بهلول
01-18-2020, 09:50 PM
في الثمانينات كانت جريدة القبس مرتبطة بمخابرات صدام حسين وكانت تقبض منه فكانت صدامية أكثر من صدام نفسه ، والان هي مرتبطة بالمخابرات السعوديه وتنفذ أجنداتها بواسطة التقارير المخابراتية التي تكتبها ، وهذا تقرير كتبه أحد محرريها يتحدث فيها عن ( جرائم فيلق القدس ) وهي جرائم في نظر الارهابيين الذين كانوا يدعمون عصابات داعش والنصره وبقية العصابات.
الجرائم التي تتحدث عنها هذه الصحيفة في الواقع كانت إنجازات لفيلق القدس ودحرا للإرهاب ، وإحلالا للسلام والامن في كل المناطق التي تحدثت عنها الصحيفه
السعودية والكويت وبقية دول الخليج ، لازالت تمارس دعم الارهاب منذ أيام دعمها لصدام حسين الذي إنقلب عليهم تاليا ، وهذه الدول إستبدلت صدام بعصابات وكيانات أخرى مثل القاعدة وداعش والنصره لفرض الهيمنه الامريكية والصهيونية على هذه المنطقة وعلي دول مثل سوريا واليمن ولبنان وأفغانستان ، وما حديثهم عن تحرير فلسطين والأوطان وإحترام الدول الأخرى وعدم التدخل في شؤونها ، ماهو إلا ذرا للرماد في عيون الآخرين ولخداع شعوبهم التي تسير خلفهم .
الدول الخليجية لاتقبل حكوماتها أي نقد وإلى درجه إنها تسجن أي مغرد ينتقد أسرها الحاكمة لعشرات السنين ، ولكنها تبيح لنفسها قلب أنظمة الحكومات الأخرى بالسلاح والرجال والتحريض والكذب ، وتستنكر دفاع تلك الانظمة عن نفسها لحفظ أمن بلادها .
هذا هو تقرير الصحيفة الصدامية سابقا ، والسعودية حاليا
18 يناير 2020
«فيلق القدس».. ما الجرائم التي ارتكبها في المنطقة؟
محمد عبدالناصر- لأول مرة منذ سنوات بعيدة، خرج المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ليخطب في صلاة الجمعة في طهران، متحدثًا عن منظمة فيلق القدس ودورها في المنطقة منذ تأسسيها، إذ وصفها بأنها «منظمة إنسانية»، ويجب على الجميع أن ينظروا لها بهذه الطريقة. ولم يكتف مرشد إيران عند هذا الحد، بل وصف عناصرها بأنهم «مقاتلون بلا حدود يعملون بدوافع إنسانية».
لكن ما قاله خامنئي في الخطبة، التي تأتي في وقت يواجه فيه حكام إيران ضغوطاً داخلية وخارجية، تعكسها معطيات أخرى تؤكدها عشرات التقارير الأممية والدولية، والتي تشير إلى مسؤولية إيران وذراعها العسكرية «فيلق القدس»، في ارتكاب عشرات الجرائم في المنطقة. ذراع إيران المسلحة بعد قيام ثورة إيران الإسلامية عام 1979، تأسس بعدها «حرس الثورة» المسؤول عن حماية النظام الجديد للخميني، وفي عام 1990 تم تأسيس «فيلق القدس»، ليصبح الذراع المسلحة لإيران في الخارج، فقد كان له الدور الأهم لرسم خارطة العمليات العسكرية في العراق، وسوريا، واليمن، ولبنان. ووفقًا لـ «مركز الأبحاث الأميركي»، فإن وثيقة لاتحاد العلماء الأميركيين نُشرت عام 1998، وضحت فيه التركيز الأساسي لمنظمة فيلق القدس، والتي تعتمد على تدريب الجماعات الإرهابية في المنطقة.
العراق شكلت المدن العراقية منطقة استراتيجية لتمركز قوات منظمة فيلق القدس، منذ نهاية حكم صدام حسين، وعمل فيلق القدس على تشكيل فصائل عسكرية كانت مسؤولة عن تنفيذ العشرات من العمليات العسكرية في العراق. وقام الحرس الثوري بتسليح ودعم هذه الميليشيات، والتي كانت مسؤولة عن إزهاق أرواح مدنيين وعسكريين عراقيين وأجانب، كما شاركت في عشرات العمليات في الحرب الأهلية التي أضرمت نيرانها في 2007. ونشرت وكالة «رويترز»، تحقيقًا يفيد بتورط فيلق القدس في قمع الاحتجاجات العراقية التي انطلقت مؤخرًا نهاية العام الماضي، والتي تسببت في مقتل 460 متظاهرًا وإصابة نحو 25 ألفاً.
سوريا اعترفت إيران وقادتها بدور فيلق القدس في سوريا لإنقاذ نظام بشار الأسد، منذ اندلاع الثورة السورية في 2011، وتحولها إلى حرب أهلية ثم حرب إقليمية، أدت في النهاية إلى مقتل ونزوح الملايين من السوريين. وقدم فيلق القدس الدعم لبشار الأسد عندما كان على وشك الإطاحة به، والتي جاءت بعد زيارة الأسد لموسكو في صيف 2015، وهي الخطوة التي مهدت إلى التخطيط للتدخل العسكري الروسي، الذي أعاد تشكيل الحرب السورية، وإقامة تحالف إيراني روسي جديد لدعم الأسد.
قامت إيران بتدريب آلاف المقاتلين في العراق وأفغانستان وباكستان وزجهم في الصراع السوري، ثم عملت على زيادة نفوذها ونشر قواتها وعناصر ميليشيات تدعمها في سوريا، كما نجحت في إقامة قواعد عسكرية ومخازن للأسلحة في مناطق عدة. اليمن دعمت إيران بشكل واضح المتمردين الحوثيين منذ بداية تصديهم للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وقامت طهران بزيادة دعمها بعد أن أعلنت السعودية أنها ستقود تحالفًا عربياً لردع مليشيات الحوثي عام 2015. Volume 0% وقامت إيران عبر ذراعها العسكرية بتزويد الحوثيين بأسلحة وأموال وتدريب ودعمهم بخبرات فنية، لإثارة القلق في المنطقة.
ونشر موقع «سي إن إن» الأميركي تقريرًا يفيد بأن مئات الحوثيين سافروا إلى إيران للتدريب في قاعدة الحرس الثوري قرب مدينة «قم». وأدى تمرد الحوثي ضد الحكومة اليمنية إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين. أفغانستان قالت وزارة الدفاع الأميركية إن إيران تقدم مساعدات سياسية وعسكرية لمقاتلي حركة طالبان، من خلال فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
وتزود إيران طالبان بالأسلحة والمتفجرات والتدريب والتمويل والدعم السياسي لمواجهة الوجود العسكري للحكومات الغربية. كما تتحدث تقارير عن تنفيذ فيلق القديس الإيراني عمليات في مناطق أخرى من بينها دول جنوب شرق آسيا.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5743629
الجرائم التي تتحدث عنها هذه الصحيفة في الواقع كانت إنجازات لفيلق القدس ودحرا للإرهاب ، وإحلالا للسلام والامن في كل المناطق التي تحدثت عنها الصحيفه
السعودية والكويت وبقية دول الخليج ، لازالت تمارس دعم الارهاب منذ أيام دعمها لصدام حسين الذي إنقلب عليهم تاليا ، وهذه الدول إستبدلت صدام بعصابات وكيانات أخرى مثل القاعدة وداعش والنصره لفرض الهيمنه الامريكية والصهيونية على هذه المنطقة وعلي دول مثل سوريا واليمن ولبنان وأفغانستان ، وما حديثهم عن تحرير فلسطين والأوطان وإحترام الدول الأخرى وعدم التدخل في شؤونها ، ماهو إلا ذرا للرماد في عيون الآخرين ولخداع شعوبهم التي تسير خلفهم .
الدول الخليجية لاتقبل حكوماتها أي نقد وإلى درجه إنها تسجن أي مغرد ينتقد أسرها الحاكمة لعشرات السنين ، ولكنها تبيح لنفسها قلب أنظمة الحكومات الأخرى بالسلاح والرجال والتحريض والكذب ، وتستنكر دفاع تلك الانظمة عن نفسها لحفظ أمن بلادها .
هذا هو تقرير الصحيفة الصدامية سابقا ، والسعودية حاليا
18 يناير 2020
«فيلق القدس».. ما الجرائم التي ارتكبها في المنطقة؟
محمد عبدالناصر- لأول مرة منذ سنوات بعيدة، خرج المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ليخطب في صلاة الجمعة في طهران، متحدثًا عن منظمة فيلق القدس ودورها في المنطقة منذ تأسسيها، إذ وصفها بأنها «منظمة إنسانية»، ويجب على الجميع أن ينظروا لها بهذه الطريقة. ولم يكتف مرشد إيران عند هذا الحد، بل وصف عناصرها بأنهم «مقاتلون بلا حدود يعملون بدوافع إنسانية».
لكن ما قاله خامنئي في الخطبة، التي تأتي في وقت يواجه فيه حكام إيران ضغوطاً داخلية وخارجية، تعكسها معطيات أخرى تؤكدها عشرات التقارير الأممية والدولية، والتي تشير إلى مسؤولية إيران وذراعها العسكرية «فيلق القدس»، في ارتكاب عشرات الجرائم في المنطقة. ذراع إيران المسلحة بعد قيام ثورة إيران الإسلامية عام 1979، تأسس بعدها «حرس الثورة» المسؤول عن حماية النظام الجديد للخميني، وفي عام 1990 تم تأسيس «فيلق القدس»، ليصبح الذراع المسلحة لإيران في الخارج، فقد كان له الدور الأهم لرسم خارطة العمليات العسكرية في العراق، وسوريا، واليمن، ولبنان. ووفقًا لـ «مركز الأبحاث الأميركي»، فإن وثيقة لاتحاد العلماء الأميركيين نُشرت عام 1998، وضحت فيه التركيز الأساسي لمنظمة فيلق القدس، والتي تعتمد على تدريب الجماعات الإرهابية في المنطقة.
العراق شكلت المدن العراقية منطقة استراتيجية لتمركز قوات منظمة فيلق القدس، منذ نهاية حكم صدام حسين، وعمل فيلق القدس على تشكيل فصائل عسكرية كانت مسؤولة عن تنفيذ العشرات من العمليات العسكرية في العراق. وقام الحرس الثوري بتسليح ودعم هذه الميليشيات، والتي كانت مسؤولة عن إزهاق أرواح مدنيين وعسكريين عراقيين وأجانب، كما شاركت في عشرات العمليات في الحرب الأهلية التي أضرمت نيرانها في 2007. ونشرت وكالة «رويترز»، تحقيقًا يفيد بتورط فيلق القدس في قمع الاحتجاجات العراقية التي انطلقت مؤخرًا نهاية العام الماضي، والتي تسببت في مقتل 460 متظاهرًا وإصابة نحو 25 ألفاً.
سوريا اعترفت إيران وقادتها بدور فيلق القدس في سوريا لإنقاذ نظام بشار الأسد، منذ اندلاع الثورة السورية في 2011، وتحولها إلى حرب أهلية ثم حرب إقليمية، أدت في النهاية إلى مقتل ونزوح الملايين من السوريين. وقدم فيلق القدس الدعم لبشار الأسد عندما كان على وشك الإطاحة به، والتي جاءت بعد زيارة الأسد لموسكو في صيف 2015، وهي الخطوة التي مهدت إلى التخطيط للتدخل العسكري الروسي، الذي أعاد تشكيل الحرب السورية، وإقامة تحالف إيراني روسي جديد لدعم الأسد.
قامت إيران بتدريب آلاف المقاتلين في العراق وأفغانستان وباكستان وزجهم في الصراع السوري، ثم عملت على زيادة نفوذها ونشر قواتها وعناصر ميليشيات تدعمها في سوريا، كما نجحت في إقامة قواعد عسكرية ومخازن للأسلحة في مناطق عدة. اليمن دعمت إيران بشكل واضح المتمردين الحوثيين منذ بداية تصديهم للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وقامت طهران بزيادة دعمها بعد أن أعلنت السعودية أنها ستقود تحالفًا عربياً لردع مليشيات الحوثي عام 2015. Volume 0% وقامت إيران عبر ذراعها العسكرية بتزويد الحوثيين بأسلحة وأموال وتدريب ودعمهم بخبرات فنية، لإثارة القلق في المنطقة.
ونشر موقع «سي إن إن» الأميركي تقريرًا يفيد بأن مئات الحوثيين سافروا إلى إيران للتدريب في قاعدة الحرس الثوري قرب مدينة «قم». وأدى تمرد الحوثي ضد الحكومة اليمنية إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين. أفغانستان قالت وزارة الدفاع الأميركية إن إيران تقدم مساعدات سياسية وعسكرية لمقاتلي حركة طالبان، من خلال فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
وتزود إيران طالبان بالأسلحة والمتفجرات والتدريب والتمويل والدعم السياسي لمواجهة الوجود العسكري للحكومات الغربية. كما تتحدث تقارير عن تنفيذ فيلق القديس الإيراني عمليات في مناطق أخرى من بينها دول جنوب شرق آسيا.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5743629