خديجة
07-08-2005, 09:59 AM
بدر الوراد
ينتظر أبناؤنا الأحباب وقت فراغ طويل وهي العطلة الصيفية والتي سوف تدوم لفترة طويلة وهي شهران ونصف الشهر إلى ثلاثة أشهر، ويتخلل تلك الفترة الكثير من الأنشطة والدورات الثقافية والدينية وغيرها فيما يعود النفع والخير عليهم وعلى هذا المجتمع.
كل الأنشطة طيبة، وكل وقت فراغ يشغل الإنسان فيه بالخير جيد أشجع عليه، وأؤيده، وهناك من يستعد للرحلات السياحية لمختلف الأماكن يقضي فترات الصيف في أجواء معتدلة الحرارة ومع تمنياتي للجميع بالتوفيق.
ولكن كل تركيزي الآن حول الأنشطة والدورات الدينية التي سوف تبدأ في هذه العطلة الصيفية، من يكون القائم على هذه الأنشطة؟ وما المادة العلمية التي سوف تعطى لأبنائنا الأحباء؟
أتمنى أخي ولي الأمر أن تتيقظ وتنظر القائمين على هذه الأنشطة الدينية أن تكون ممن أقرت عليهم وزارة الأوقاف، دون غيرها من الجمعيات الخيرية، وممكن تحمل السموم وهي الأفكار الارهابية أو الارهاب الفكري او الطائفي او غير ذلك من تضليل الغير بحجة أن الأمة وقعت في الشرك والضلال، سواء شعر القائمون على هذه الأنشطة بتلك البلايا أم لم يشعروا.
فقد تكلمت في ما مضى في العطلة الصيفية للعام الماضي حول دورات تحمل أسماء الشيوخ، والقائمين على هذه الدورات والأنشطة متبرعون متطوعون من تلقاء أنفسهم، وأغلبهم جهلة في العلوم الشرعية ـ حسب رؤيتي لهم ولأقوالهم ـ لا يحسنون من العلوم سوى التضليل والتبديع، وأغلبهم تربى على بعض من المنشورات التي توزّع بنفقات المحسنين (الغافلين) او الجمعيات الخيرية أو بعض المكتبات الدينية أو غيرهم، وإذا نظرنا وتفحصنا هذه المنشورات وجدناها منشورات توقظ الخوارج من مراقدها بصورة مزرية وتشجيع ودفع الناس الى تكفير الغير ولو خالفنا في فكرة أو رأي معين مع عدم قبولهم لهؤلاء الى مصاف المسلمين الناجين يوم القيامة.
من تلك المنشورات والكتب والأشرطة الكاسيت وهي:
نواقض الإسلام العشرة، كشف الشبهات في التوحيد، كيف نفهم التوحيد، كتاب تفسير العشر الأواخر من القرآن الكريم من زبدة التفسير، وشريط كاسيت وهو الطريق إلى الجنة والحمد لله أن الناس قد عرفوا واطلعوا على هذه الكتب والمنشورات التي تحمل أسماء طيبة ولكن فيها السم الزغاف.
ولكن إن لم توجد هذه الأمور أو انعدمت من الساحات فمازال هناك من بيننا من يحمل تلك السموم في رأسه، فلربما بثها في انشطته الدينية لأبنائنا، والدليل على ذلك انظر الى كتابات ومقالات الكتاب في مختلف الصحف والمجلات لمحلية، ترى النبز والغمز واللمز، على سبيل المثال تكلم واحد منهم على الصوفية وعلى بعض الشيوخ، بتهجم فظيع، يتخلله القول الشنيع، فنادى بالويل والثبور، وتكلم بعظائم الأمور.
فمثل هذا وأشكاله كما جاء الحديث الشريف ما أخرجه البزار في مسنده وابن حبان في صحيحه، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «إن أخوف ما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رئيت بهجته عليه وكان ردئا للإسلام غيره إلى ما شاء الله فانسلخ منه ونبذه وراء ظهره وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك قال قلت يا بني الله أيهما أولى بالشرك المرمي أم الرامي قال بل الرامي».
وقال الهيثمي رواه البزار وإسناده حسن.
انظر خوف النبي، صلى الله عليه وسلم، على هذه الأمة من هؤلاء الذين يقرأون القرآن وهم ممن يسلون سيوفهم وقنابلهم وأسلحتهم ضد اخوتهم المؤمنين بسبب خلاف فكري تشدد عليه فرماه بالشرك هكذا بعد التضليل.
فهل نرى خوارج ينشطون في بث سمومهم بتخف وتقية؟! الله أعلم.
فإياكم ـ يا أولياء الأمور ـ أن تدفعوا بأبنائكم إلى هؤلاء حملة الفكر المنحرف التضليلي التكفيري.
Bader-alwarrad@maktoob.com
ينتظر أبناؤنا الأحباب وقت فراغ طويل وهي العطلة الصيفية والتي سوف تدوم لفترة طويلة وهي شهران ونصف الشهر إلى ثلاثة أشهر، ويتخلل تلك الفترة الكثير من الأنشطة والدورات الثقافية والدينية وغيرها فيما يعود النفع والخير عليهم وعلى هذا المجتمع.
كل الأنشطة طيبة، وكل وقت فراغ يشغل الإنسان فيه بالخير جيد أشجع عليه، وأؤيده، وهناك من يستعد للرحلات السياحية لمختلف الأماكن يقضي فترات الصيف في أجواء معتدلة الحرارة ومع تمنياتي للجميع بالتوفيق.
ولكن كل تركيزي الآن حول الأنشطة والدورات الدينية التي سوف تبدأ في هذه العطلة الصيفية، من يكون القائم على هذه الأنشطة؟ وما المادة العلمية التي سوف تعطى لأبنائنا الأحباء؟
أتمنى أخي ولي الأمر أن تتيقظ وتنظر القائمين على هذه الأنشطة الدينية أن تكون ممن أقرت عليهم وزارة الأوقاف، دون غيرها من الجمعيات الخيرية، وممكن تحمل السموم وهي الأفكار الارهابية أو الارهاب الفكري او الطائفي او غير ذلك من تضليل الغير بحجة أن الأمة وقعت في الشرك والضلال، سواء شعر القائمون على هذه الأنشطة بتلك البلايا أم لم يشعروا.
فقد تكلمت في ما مضى في العطلة الصيفية للعام الماضي حول دورات تحمل أسماء الشيوخ، والقائمين على هذه الدورات والأنشطة متبرعون متطوعون من تلقاء أنفسهم، وأغلبهم جهلة في العلوم الشرعية ـ حسب رؤيتي لهم ولأقوالهم ـ لا يحسنون من العلوم سوى التضليل والتبديع، وأغلبهم تربى على بعض من المنشورات التي توزّع بنفقات المحسنين (الغافلين) او الجمعيات الخيرية أو بعض المكتبات الدينية أو غيرهم، وإذا نظرنا وتفحصنا هذه المنشورات وجدناها منشورات توقظ الخوارج من مراقدها بصورة مزرية وتشجيع ودفع الناس الى تكفير الغير ولو خالفنا في فكرة أو رأي معين مع عدم قبولهم لهؤلاء الى مصاف المسلمين الناجين يوم القيامة.
من تلك المنشورات والكتب والأشرطة الكاسيت وهي:
نواقض الإسلام العشرة، كشف الشبهات في التوحيد، كيف نفهم التوحيد، كتاب تفسير العشر الأواخر من القرآن الكريم من زبدة التفسير، وشريط كاسيت وهو الطريق إلى الجنة والحمد لله أن الناس قد عرفوا واطلعوا على هذه الكتب والمنشورات التي تحمل أسماء طيبة ولكن فيها السم الزغاف.
ولكن إن لم توجد هذه الأمور أو انعدمت من الساحات فمازال هناك من بيننا من يحمل تلك السموم في رأسه، فلربما بثها في انشطته الدينية لأبنائنا، والدليل على ذلك انظر الى كتابات ومقالات الكتاب في مختلف الصحف والمجلات لمحلية، ترى النبز والغمز واللمز، على سبيل المثال تكلم واحد منهم على الصوفية وعلى بعض الشيوخ، بتهجم فظيع، يتخلله القول الشنيع، فنادى بالويل والثبور، وتكلم بعظائم الأمور.
فمثل هذا وأشكاله كما جاء الحديث الشريف ما أخرجه البزار في مسنده وابن حبان في صحيحه، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «إن أخوف ما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رئيت بهجته عليه وكان ردئا للإسلام غيره إلى ما شاء الله فانسلخ منه ونبذه وراء ظهره وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك قال قلت يا بني الله أيهما أولى بالشرك المرمي أم الرامي قال بل الرامي».
وقال الهيثمي رواه البزار وإسناده حسن.
انظر خوف النبي، صلى الله عليه وسلم، على هذه الأمة من هؤلاء الذين يقرأون القرآن وهم ممن يسلون سيوفهم وقنابلهم وأسلحتهم ضد اخوتهم المؤمنين بسبب خلاف فكري تشدد عليه فرماه بالشرك هكذا بعد التضليل.
فهل نرى خوارج ينشطون في بث سمومهم بتخف وتقية؟! الله أعلم.
فإياكم ـ يا أولياء الأمور ـ أن تدفعوا بأبنائكم إلى هؤلاء حملة الفكر المنحرف التضليلي التكفيري.
Bader-alwarrad@maktoob.com