مجاهدون
07-08-2005, 07:26 AM
ايران تعد بقرض للإعمار قيمته مليار دولار
قدم وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي، اعتذارا الى ايران عن الحرب التي شنها نظام الرئيس المخلوع صدام حسين ضد ايران (1980 ـ 1988)، واعلن ان طهران وعدت في المقابل بإقراض بغداد مليار دولار لاعادة اعماره. كما اعلن الدليمي ونظيره الايراني الادميرال علي شمخاني، ان بلديهما سيعقدان اتفاقا للتعاون العسكري وفي مجال مكافحة الارهاب، يتضمن مساعدة ايرانية في تدريب القوات المسلحة العراقية على الرغم من معارضة محتملة من جانب الولايات المتحدة.
وقال الدليمي في مؤتمر صحافي مشترك مع شمخاني في طهران امس، «جئت الى ايران للاعتذار عما ارتكبه صدام حسين، ويجب القيام بنفس المبادرة مع الكويت، وكافة ضحايا صدام حسين». لكنه استبعد رحيل قوات الاحتلال الأجنبية كما تطالب ايران مؤكدا «ان في الوقت الراهن اذا غادرت القوات الاجنبية العراق، فلن تبقى الا الفوضى والمزيد من الاضطرابات». وقال انه يتعين اتاحة الوقت لتدريب قوات عراقية لتحل محل القوات الدولية.
ولطمأنة الايرانيين الذين يعبرون عن القلق من احتمال تعرضهم لعملية عسكرية اميركية، قال سعدون الدليمي ان «العراق لن يكون مصدر انعدام الأمن، او زعزعة استقرار لأي من جيرانه، ولن يتمكن احد من استخدام اراضيه لمهاجمة جيران العراق».
أما شمخاني فأعلن انشاء لجان مشتركة للتعاون العسكري وضد الارهاب، وللبحث في ملف مفقودي الحرب التي دارت بين البلدين ولنزع الالغام. وقال «انها صفحة جديدة في علاقاتنا مع العراق، وسنبدأ تعاونا واسعا في مجال الدفاع». وأضاف «سنشكل بعض اللجان التي ستعمل على ازالة الالغام والتعرف على المفقودين في الحرب وكذلك.. المساعدة في تدريب، واعادة بناء وتحديث الجيش العراقي».
ويمثل الاتفاق تقدما كبيرا في العلاقات بين البلدين، اللذين خاضا حربا مريرة دامت ثماني سنوات. ويجيء، رغم الاتهامات الأميركية المتكررة لايران بتقويض الأمن في العراق منذ سقوط الرئيس نظام صدام عام 2003 . ورد شمخاني على سؤال عن معارضة محتملة من جانب الولايات المتحدة للتعاون العسكري العراقي الايراني قائلا «لا أحد يمكنه منعنا من التوصل لاتفاق». واكد الوزير العراقي من جانبه، ان الولايات المتحدة لا يمكن ان تعارض التعاون بين البلدين «سنتعاون مع بعضنا البعض ولا يمكن لأحد ان يمنع هذا التعاون»، الا ان الوزيرين اقرا بأن القضايا الشائكة لم تحل بعد، كما هو الحال بشأن معاهدة السلام وخسائر الحرب.
وبشأن خسائر الحرب التي تطالب ايران بتعويضها صرح الدليمي «جئنا الى اشقائنا الايرانيين لنطلب منهم المساعدة، ولم نتطرق الى المسائل الحساسة»، مؤكدا «وعدنا اشقاؤنا الايرانيون بمليار دولار من المساعدات في شكل قروض». اما فيما يخص معاهدة السلام فإن «الوقت لم يحن بعد» كما قال شمخاني. وتطرق الوزيران لوجود منظمة «مجاهدين خلق» الايرانية المسلحة المعارضة في العراق، واكد الدليمي «يمكن لمجاهدين خلق البقاء في العراق، اذا تصرفوا كلاجئين سياسيين، لكنهم لن يجدوا مكانا لهم اذا تحركوا ضد ايران». وأعلن شمخاني ان «مجاهدين خلق» سيشكلون احدى ملفات لجنة مكافحة الارهاب بين البلدين.
قدم وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي، اعتذارا الى ايران عن الحرب التي شنها نظام الرئيس المخلوع صدام حسين ضد ايران (1980 ـ 1988)، واعلن ان طهران وعدت في المقابل بإقراض بغداد مليار دولار لاعادة اعماره. كما اعلن الدليمي ونظيره الايراني الادميرال علي شمخاني، ان بلديهما سيعقدان اتفاقا للتعاون العسكري وفي مجال مكافحة الارهاب، يتضمن مساعدة ايرانية في تدريب القوات المسلحة العراقية على الرغم من معارضة محتملة من جانب الولايات المتحدة.
وقال الدليمي في مؤتمر صحافي مشترك مع شمخاني في طهران امس، «جئت الى ايران للاعتذار عما ارتكبه صدام حسين، ويجب القيام بنفس المبادرة مع الكويت، وكافة ضحايا صدام حسين». لكنه استبعد رحيل قوات الاحتلال الأجنبية كما تطالب ايران مؤكدا «ان في الوقت الراهن اذا غادرت القوات الاجنبية العراق، فلن تبقى الا الفوضى والمزيد من الاضطرابات». وقال انه يتعين اتاحة الوقت لتدريب قوات عراقية لتحل محل القوات الدولية.
ولطمأنة الايرانيين الذين يعبرون عن القلق من احتمال تعرضهم لعملية عسكرية اميركية، قال سعدون الدليمي ان «العراق لن يكون مصدر انعدام الأمن، او زعزعة استقرار لأي من جيرانه، ولن يتمكن احد من استخدام اراضيه لمهاجمة جيران العراق».
أما شمخاني فأعلن انشاء لجان مشتركة للتعاون العسكري وضد الارهاب، وللبحث في ملف مفقودي الحرب التي دارت بين البلدين ولنزع الالغام. وقال «انها صفحة جديدة في علاقاتنا مع العراق، وسنبدأ تعاونا واسعا في مجال الدفاع». وأضاف «سنشكل بعض اللجان التي ستعمل على ازالة الالغام والتعرف على المفقودين في الحرب وكذلك.. المساعدة في تدريب، واعادة بناء وتحديث الجيش العراقي».
ويمثل الاتفاق تقدما كبيرا في العلاقات بين البلدين، اللذين خاضا حربا مريرة دامت ثماني سنوات. ويجيء، رغم الاتهامات الأميركية المتكررة لايران بتقويض الأمن في العراق منذ سقوط الرئيس نظام صدام عام 2003 . ورد شمخاني على سؤال عن معارضة محتملة من جانب الولايات المتحدة للتعاون العسكري العراقي الايراني قائلا «لا أحد يمكنه منعنا من التوصل لاتفاق». واكد الوزير العراقي من جانبه، ان الولايات المتحدة لا يمكن ان تعارض التعاون بين البلدين «سنتعاون مع بعضنا البعض ولا يمكن لأحد ان يمنع هذا التعاون»، الا ان الوزيرين اقرا بأن القضايا الشائكة لم تحل بعد، كما هو الحال بشأن معاهدة السلام وخسائر الحرب.
وبشأن خسائر الحرب التي تطالب ايران بتعويضها صرح الدليمي «جئنا الى اشقائنا الايرانيين لنطلب منهم المساعدة، ولم نتطرق الى المسائل الحساسة»، مؤكدا «وعدنا اشقاؤنا الايرانيون بمليار دولار من المساعدات في شكل قروض». اما فيما يخص معاهدة السلام فإن «الوقت لم يحن بعد» كما قال شمخاني. وتطرق الوزيران لوجود منظمة «مجاهدين خلق» الايرانية المسلحة المعارضة في العراق، واكد الدليمي «يمكن لمجاهدين خلق البقاء في العراق، اذا تصرفوا كلاجئين سياسيين، لكنهم لن يجدوا مكانا لهم اذا تحركوا ضد ايران». وأعلن شمخاني ان «مجاهدين خلق» سيشكلون احدى ملفات لجنة مكافحة الارهاب بين البلدين.