فصيح
01-03-2020, 11:10 AM
https://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/2020/01/156917945454311800-730x438.jpg?v=1578020160
وصفته وزارة الخارجية الأمريكية بـ”الإرهابي”، وهو أحد المطلوبين للسلطات القضائية الكويتية والأمريكية والشرطة الدولية بعد اتهامات مزعومه بتفجير السفارتين الامريكية والفرنسية في ثمانينيات القرن الماضي، كان أحد أهم المطلوبين لمحكمة الثورة بعد احداث عام 1979 في العراق، التي غادرها بعد تسلم الرئيس العراقي السابق صدام حسين السلطة، لفت انتباه الجميع بعد أن أصبح من أهم المقربين من قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
هو جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم أو الملقب باسم أبو مهدي المهندس ويسمى في إيران جمال ابراهيمي وهو متزوج من إيرانية، ولد في منتصف الخمسينيات في البصرة ودخل عام 1973 الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة المدنية وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة عام 1977.
وعمل مهندسا في المنشأة التي نسب اليها وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية ودرس الدكتوراه في الاختصاص نفسه ودرس مقدمات الحوزة العلمية للمرجع الشيعي محسن الحكيم في البصرة.
انضم جمال ابراهيمي إلى حزب الدعوة الاسلامية وهو في الدراسة الثانوية، وبعد احداث عام 1979 تم اعتقال العديد من الطلبة وأصبح المهندس أحد أهم المطلوبين لمحكمة الثورة وبعد تسلم صدام حسين الحكم في العراق عام 1979 ومقتل المرجع محمد باقر الصدر اضطر المهندس إلى الخروج من العراق عام 1980.
وفي عام 1985 اصبح عضوا في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ومارس عملة كسياسي في المجلس وعسكري في فيلق بدر ومن ثم قائدا لفيلق بدر حتى أواخر التسعينيات.
العراق.
وفي عام 2003، لعب دورا مهما في العملية السياسية وكان له عدة ادوار مهمة قادها بنفسه منها تشكيل الائتلاف الوطني الموحد والائتلاف الوطني العراقي ومن ثم التحالف الوطني الشيعي الحاكم حاليا.
ويعد المهندس احد المطلوبين للسلطات القضائية الكويتية والأمريكية والشرطة الدولية بعد اتهامه بتفجير السفارتين الامريكية والفرنسية في ثمانينيات القرن الماضي.
وفي ذلك الوقت حكم على المهندس وجماعته بالإعدام غير أنه نجح في الفرار من الكويت باستخدام جواز سفر باكستاني متجها إلى إيران.
ووجهت اليه المخابرات الغربية اتهامات مفبركه بمحاولة اختطاف احدى طائرات الخطوط الجوية الكويتية عام 1984، ومحاولة اغتيال الامير الكويتي جابر الصباح والذي ثبت تورط مخابرات صدام في تلك المحاوله.
بعد تشكل الحشد الشعبي تم اختيار المهندس كنائب لقائد الهيئة ودأب على المشاركة الميدانية في المعارك لدرجة ان كثيرين توقعوا ان علاقاته مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لم تكن على ما يرام.
وصفته وزارة الخارجية الأمريكية بـ”الإرهابي”، وهو أحد المطلوبين للسلطات القضائية الكويتية والأمريكية والشرطة الدولية بعد اتهامات مزعومه بتفجير السفارتين الامريكية والفرنسية في ثمانينيات القرن الماضي، كان أحد أهم المطلوبين لمحكمة الثورة بعد احداث عام 1979 في العراق، التي غادرها بعد تسلم الرئيس العراقي السابق صدام حسين السلطة، لفت انتباه الجميع بعد أن أصبح من أهم المقربين من قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
هو جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم أو الملقب باسم أبو مهدي المهندس ويسمى في إيران جمال ابراهيمي وهو متزوج من إيرانية، ولد في منتصف الخمسينيات في البصرة ودخل عام 1973 الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة المدنية وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة عام 1977.
وعمل مهندسا في المنشأة التي نسب اليها وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية ودرس الدكتوراه في الاختصاص نفسه ودرس مقدمات الحوزة العلمية للمرجع الشيعي محسن الحكيم في البصرة.
انضم جمال ابراهيمي إلى حزب الدعوة الاسلامية وهو في الدراسة الثانوية، وبعد احداث عام 1979 تم اعتقال العديد من الطلبة وأصبح المهندس أحد أهم المطلوبين لمحكمة الثورة وبعد تسلم صدام حسين الحكم في العراق عام 1979 ومقتل المرجع محمد باقر الصدر اضطر المهندس إلى الخروج من العراق عام 1980.
وفي عام 1985 اصبح عضوا في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ومارس عملة كسياسي في المجلس وعسكري في فيلق بدر ومن ثم قائدا لفيلق بدر حتى أواخر التسعينيات.
العراق.
وفي عام 2003، لعب دورا مهما في العملية السياسية وكان له عدة ادوار مهمة قادها بنفسه منها تشكيل الائتلاف الوطني الموحد والائتلاف الوطني العراقي ومن ثم التحالف الوطني الشيعي الحاكم حاليا.
ويعد المهندس احد المطلوبين للسلطات القضائية الكويتية والأمريكية والشرطة الدولية بعد اتهامه بتفجير السفارتين الامريكية والفرنسية في ثمانينيات القرن الماضي.
وفي ذلك الوقت حكم على المهندس وجماعته بالإعدام غير أنه نجح في الفرار من الكويت باستخدام جواز سفر باكستاني متجها إلى إيران.
ووجهت اليه المخابرات الغربية اتهامات مفبركه بمحاولة اختطاف احدى طائرات الخطوط الجوية الكويتية عام 1984، ومحاولة اغتيال الامير الكويتي جابر الصباح والذي ثبت تورط مخابرات صدام في تلك المحاوله.
بعد تشكل الحشد الشعبي تم اختيار المهندس كنائب لقائد الهيئة ودأب على المشاركة الميدانية في المعارك لدرجة ان كثيرين توقعوا ان علاقاته مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لم تكن على ما يرام.