المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشقيقة التوأم الثالثة ولدت بعد 13 عاماً !



سمير
07-07-2005, 04:40 PM
كان من الممكن أن تصبح الشقيقات الثلاث توائم في العام 1991 ولكن الأم طلبت الاحتفاظ ببويضة مخصبة بتجميدها لحين زرعها حتى إشعار آخر داخل رحمها.

وحان الوقت... حينما طلبت ديبي بيسلي (45 عاما) من الاطباء زرع البويضة المخصبة بعد مرور 13 عاما، وبالفعل حدث الحمل وولدت ديبي طفلة صحيحة البدن محطمة الرقم القياسي في طول مدة الاحتفاظ ببويضات مخصبة في حالة تجمد.

وذكر الدكتور ستيفن كاتس خبير الخصوبة أمس أن البويضات المخصبة المجمدة ستصبح في المستقبل قابلة للاستخدام بعد 50 إلى 100 عام من تجميدها معترفا بالمشاكل الاخلاقية التي ستنجم عن ذلك.

لم ترغب الام التي تعمل كممرضة في الاعلان عن تفاصيل نجاح ولادة ابنتها <<لاينا>> في الرابع من شباط من العام الحالي إلا الآن، وقالت، والسعادة تغمرها، <<إنني أشتم رائحتها وأقبلها وأكاد لا أصدق أنها ولدت بالفعل>>.

يذكر أن عدد البويضات المخصبة المجمدة في مؤسسات ومعامل أميركا المتخصصة بلغ نصف مليون بويضة وأظهر استطلاع للرأي أن الغالبية تنفذ هذه العملية رغبة في تنظيم حياة الاسرة في المستقبل.

فاطمي
07-07-2005, 05:10 PM
طفلة جمدت وهي جنين تلتحق بأخويها التوأمين بعد 13 عاما

في عملية إنجاب في أميركا وصفت بأنها «مستحيلة»

في عملية وصفت بأنها «مستحيلة» من الناحية الإحصائية، ولدت ديبي بيسلي، وهي امرأة أميركية من سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأميركية، 45 عاما، طفلة بصحة جيدة من جنين ظل متجمدا لفترة 13 عاما بدرجة حرارة 235 تحت الصفر. وأصبحت الطفلة «لاينا» التوأم الثالث لأخيها جيف وأخته التوأم كارلي اللذين تم تخصيبهما في الأوعية المختبرية معها في نفس الوقت، من بويضات لأمهم وسائل منوي من أبيهم.

وولد التوأمان قبلها بـ 13 عاما، فيما ظلت هي بين الأجنة المجمدة. وبهذه الولادة اشتدت مجددا حمى المناقشات حول أخلاقيات الطب وضرورات حفظ الأجنة لعشرات الأعوام. وأشار معارضو استخلاص الخلايا الجذعية من الأجنة المجمدة لتوظيفها في أبحاث طبية لعلاج الأمراض المستعصية، الى أهمية الحفاظ على الأجنة وعدم تعريض حياتها للخطر. وتتزعم إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش هذه المعارضة. وكان البيت الأبيض قد أقام احتفالا حضره أخيرا 21 طفلا من الذين ولدوا من أجنة مجمدة كجزء من حملته ضد استخلاص الخلايا الجذعية الذي يؤدي الى هلاك الأجنة الحية.

وولدت «لاينا» في 4 فبراير (شباط) الماضي قبل أوانها بـ 5 أسابيع من موعدها.

وهي تضاف الى قائمة تضم 81 طفلا ولدوا حتى الآن في الولايات المتحدة من أجنة مجمدة مماثلة. وتعتبر ولادتها معلما بارزا لأن الأم عانت من حساسية قاتلة تجاه عقاقير استخدمت للإخصاب تمكنت من النجاة منها في ما بعد، ثم طلبت بعد أكثر من عشرة أعوام وضع الجنين داخل رحمها. كما أن نسبة نجاح نمو الجنين المجمد في التحول الى مولود بعد «إحمائه» وزرعه في الرحم لا تتجاوز 20 في المائة، لأن أغلبها تموت مع ازدياد الحرارة أو لا تتمكن من الالتصاق برحم الأم. وتنتج الأجنة في المختبرات بأعداد كبيرة بعد تخصيب بويضات متبرع بها بسائل منوي داخل الأوعية المختبرية، وتوضع المتبقية منها في أوعية النتروجين المسيَّل.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» عن الدكتور ستيفن كاتس، الخبير في الإخصاب، أن البويضات المخصبة المجمدة ستصبح في المستقبل قابلة للاستخدام بعد 50 إلى 100 عام من تجميدها، معترفا بالمشاكل الأخلاقية التي ستنجم عن ذلك. وقد حطمت هذه العملية الرقم القياسي في طول مدة الاحتفاظ ببويضات مخصبة في حالة تجمد. وتجدر الإشارة الى أن عدد البويضات المخصبة المجمدة في المؤسسات والمختبرات الأميركية المتخصصة يبلغ نصف مليون بويضة.