أبو ربيع
12-07-2019, 07:42 PM
https://www.alahednews.com.lb/uploaded/essaysimages/small/lvl220191207092057918.jpg
7 ديسمبر 2019 م
كشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن مجموعة إسرائيلية سرية استخدمت شبكة من 21 صفحة على "فيسبوك" ناطقة بالإنجليزية، لنشر أخبار زائفة، لأكثر من مليون متابع حول العالم، في حملة منسقة استمرت لعامين، عمدت إلى مهاجمة سياسيين يساريين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى شن حملات الكراهية ضد الإسلام بشكل عام.
واشارت الصحيفة في تحقيق نشرته يوم الخميس الماضي، إلى أن الحملة استهدفت بشكل خاص، المسلمتين اللتين انتخبتا نائبين في الكونغرس الأميركي إلهان عمر ورشيدة طليب، بالإضافة إلى زعماء يساريين من ضمنهم رئيس حزب العمال البريطاني جيريمي كوربين، ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، وعمدة لندن صادق خان، وأول عضو مجلس شيوخ مسلمة في أستراليا مهرين الفاروقي.
وأوضحت الصحيفة أن هناك اتصالات بين مجموعة من الحسابات التي مقرها الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع 21 صفحة يمينية متطرفة مسجلة في الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وكندا والنمسا وإسرائيل ونيجيريا، تنشر أخبارا مشوهة أو مفبركة تؤجج كراهية الإسلام من خلال دعم القوى اليمينية المتطرفة وشيطنة سياسيين يساريين.
كما كشفت أن الحملة نشرت نحو 165 ألف منشور منذ انطلاقها على شبكة الإنترنت، موضحة أن هذه المنشورات حازت على تفاعل كثيف، إذ حصل بعضها على 14.3 مليون إعجاب (لايك) وتعليقات ومشاركات.
ووفقًا للصحيفة البريطانية فإنه خلال تشرين الأول/أكتوبر وحده، نشرت الحملة 5 آلاف و596 منشورا، حصلت على 846 ألفا و424 تفاعلا على "فيسبوك".
وبحسب التحقيق الذي أجري بالتعاون مع مركز البحوث الرقمية بجامعة كوينزلاند، فإن كيانا واحدا مقره الأراضي الفلسطينية المحتلة كان مسؤولا عن تنسيق المنشورات على الصفحات، وكشف التحقيق أن مستوطنا صهيونيا يدعى أرئيل إلكيرس، في الثلاثينيات من عمره، يعيش في "اللد"، ويعمل بائعا للمجوهرات، اعتمد اسم المستخدم "Ariel1238a"، يعتبر شخصية رئيسية في هذه الحملة.
"ذا غارديان": شبكة إسرائيلية على "فيسبوك" لنشر الكراهية تستهدف المسلمين
وأوضحت "ذا غارديان" أنه بعد توجهها لهذا الشخص للحصول على تعليق على تحقيقها، تم إزالة بعض الصفحات وحذف محتويات للحملة من على الشبكة، ونفى هذا الشخص أي علاقة له بالحملة، لافتة إلى أن الكيان أو المجموعة التي تحرك الحملة نجحت بجني مبالغ طائلة من الإيرادات التي حصلت عليها من الإعلانات من عدد الزيارات والتفاعلات على الصفحات.
ومنذ بدء الحملة، اي قبل نحو عامين، ذُكر اسم النائبة في الكونغرس الأميركي إلهان عمر في أكثر من 1400 منشور، فيما ذُكر اسم طليب في حوالي 1200 منشور.
ويوجه هذا التحقيق ضربة قوية لشركة "فيسبوك" التي تقول إنها تحارب الصفحات التي تحضّ على الكراهية والعنصرية، إذ قامت الشركة بعد إاطلاعها على التحقيق بإغلاق عدد من الصفحات والحسابات المتورطة في الحملة، وأكد المتحدث باسمها إن "المستخدمين انتهكوا سياسات الشركة ضد البريد المزعج (سبام) والحسابات الزائفة".
https://www.alahednews.com.lb/uploaded/images/2019/12/07/elhanfalsefakenews.jpg
من جانبها، علقت عمر قائلة: "كما يوضح هذا التقرير، لا يزال التدخل الأجنبي، سواء من قبل أفراد أو حكومات، يشكل تهديدا على ديمقراطيتنا"، وأضافت: "تعمل هذه الجهات الفاعلة الخبيثة في بلد أجنبي وهو "إسرائيل"، وتنشر المعلومات الكاذبة وخطاب الكراهية للتأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة".
وتُعتبر عمر وطليب من المؤيدين لحركة المقاطعة المناهضة للعدو الصهيوني (BDS)، وفي شهر أغسطس مَنعت سلطات الاحتلال دخول المشرعتين إليها بزعم تأييدهما لحركة المقاطعة، ما أثار خلافا كبيرا بين العدو و"الحزب الديمقراطي الأميركي"، وانتقادات حادة في العالم.
7 ديسمبر 2019 م
كشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن مجموعة إسرائيلية سرية استخدمت شبكة من 21 صفحة على "فيسبوك" ناطقة بالإنجليزية، لنشر أخبار زائفة، لأكثر من مليون متابع حول العالم، في حملة منسقة استمرت لعامين، عمدت إلى مهاجمة سياسيين يساريين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى شن حملات الكراهية ضد الإسلام بشكل عام.
واشارت الصحيفة في تحقيق نشرته يوم الخميس الماضي، إلى أن الحملة استهدفت بشكل خاص، المسلمتين اللتين انتخبتا نائبين في الكونغرس الأميركي إلهان عمر ورشيدة طليب، بالإضافة إلى زعماء يساريين من ضمنهم رئيس حزب العمال البريطاني جيريمي كوربين، ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، وعمدة لندن صادق خان، وأول عضو مجلس شيوخ مسلمة في أستراليا مهرين الفاروقي.
وأوضحت الصحيفة أن هناك اتصالات بين مجموعة من الحسابات التي مقرها الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع 21 صفحة يمينية متطرفة مسجلة في الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وكندا والنمسا وإسرائيل ونيجيريا، تنشر أخبارا مشوهة أو مفبركة تؤجج كراهية الإسلام من خلال دعم القوى اليمينية المتطرفة وشيطنة سياسيين يساريين.
كما كشفت أن الحملة نشرت نحو 165 ألف منشور منذ انطلاقها على شبكة الإنترنت، موضحة أن هذه المنشورات حازت على تفاعل كثيف، إذ حصل بعضها على 14.3 مليون إعجاب (لايك) وتعليقات ومشاركات.
ووفقًا للصحيفة البريطانية فإنه خلال تشرين الأول/أكتوبر وحده، نشرت الحملة 5 آلاف و596 منشورا، حصلت على 846 ألفا و424 تفاعلا على "فيسبوك".
وبحسب التحقيق الذي أجري بالتعاون مع مركز البحوث الرقمية بجامعة كوينزلاند، فإن كيانا واحدا مقره الأراضي الفلسطينية المحتلة كان مسؤولا عن تنسيق المنشورات على الصفحات، وكشف التحقيق أن مستوطنا صهيونيا يدعى أرئيل إلكيرس، في الثلاثينيات من عمره، يعيش في "اللد"، ويعمل بائعا للمجوهرات، اعتمد اسم المستخدم "Ariel1238a"، يعتبر شخصية رئيسية في هذه الحملة.
"ذا غارديان": شبكة إسرائيلية على "فيسبوك" لنشر الكراهية تستهدف المسلمين
وأوضحت "ذا غارديان" أنه بعد توجهها لهذا الشخص للحصول على تعليق على تحقيقها، تم إزالة بعض الصفحات وحذف محتويات للحملة من على الشبكة، ونفى هذا الشخص أي علاقة له بالحملة، لافتة إلى أن الكيان أو المجموعة التي تحرك الحملة نجحت بجني مبالغ طائلة من الإيرادات التي حصلت عليها من الإعلانات من عدد الزيارات والتفاعلات على الصفحات.
ومنذ بدء الحملة، اي قبل نحو عامين، ذُكر اسم النائبة في الكونغرس الأميركي إلهان عمر في أكثر من 1400 منشور، فيما ذُكر اسم طليب في حوالي 1200 منشور.
ويوجه هذا التحقيق ضربة قوية لشركة "فيسبوك" التي تقول إنها تحارب الصفحات التي تحضّ على الكراهية والعنصرية، إذ قامت الشركة بعد إاطلاعها على التحقيق بإغلاق عدد من الصفحات والحسابات المتورطة في الحملة، وأكد المتحدث باسمها إن "المستخدمين انتهكوا سياسات الشركة ضد البريد المزعج (سبام) والحسابات الزائفة".
https://www.alahednews.com.lb/uploaded/images/2019/12/07/elhanfalsefakenews.jpg
من جانبها، علقت عمر قائلة: "كما يوضح هذا التقرير، لا يزال التدخل الأجنبي، سواء من قبل أفراد أو حكومات، يشكل تهديدا على ديمقراطيتنا"، وأضافت: "تعمل هذه الجهات الفاعلة الخبيثة في بلد أجنبي وهو "إسرائيل"، وتنشر المعلومات الكاذبة وخطاب الكراهية للتأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة".
وتُعتبر عمر وطليب من المؤيدين لحركة المقاطعة المناهضة للعدو الصهيوني (BDS)، وفي شهر أغسطس مَنعت سلطات الاحتلال دخول المشرعتين إليها بزعم تأييدهما لحركة المقاطعة، ما أثار خلافا كبيرا بين العدو و"الحزب الديمقراطي الأميركي"، وانتقادات حادة في العالم.