رستم باشا
12-03-2019, 04:34 PM
الإثنين ٠٢ ديسمبر ٢٠١٩
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2019/12/02/157531309905924100.jpg
الخبر واعرابه :
الخبر : التقى وزير الخارجية العماني يوسف ين علوي خلال زيارته اليوم الاثنين الى طهران، نظيره الايراني محمد جواد ظريف وامين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني .
التحليل:
- في الوقت الذي ينظر الى عمان بشكل تقليدي باعتبارها بلدا محايدا ووسيطا بين دول المنطقة وخارجها الا ان هذه " الماركة والعلامة العمانية" قد ذهب بريقها منذ فترة طويلة وان اغلبية زيارات بن علوي تقتصر على بعض المشاورات بينما كان من المتوقع من زيارته اليوم الاثنين الى طهران ان يعلن خلالها موقفه الصريح من "مبادرة هرمز للسلام" الا انه يبدو ان الوزير العماني لم يبد رايه حول هذه المبادرة سلبا او ايجابا.
- يبدو ان الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي لم تصل لحد الان الى استنتاج قطعي حول هذه المبادرة او ان بعض الدول مثل عمان والكويت رغم ان لها نظرة ايجابية اليها فانها فضلت التريث بانتظار ماسينتج عن اجتماع مجلس تعاون الخليج الفارسي الذي سيعقد خلال الايام القادمة في الرياض.
- ان ما تسرب في وسائل الاعلام عن اللقاءات التي اجراها بن علوي اليوم في طهران يدل على ان الرسالة التي كان يحملها للجمهورية الاسلامية الايرانية ( إن كان يحمل مثل هذه الرسالة ) تتمحور حول طلب لعقد مؤتمر شامل بمشاركة جميع دول المنطقة لتسوية المشاكل العالقة، الامر الذي لم ترفضه ايران ابدا كما يؤشر هذا الموضوع على ان الدول العربية في المنطقة ولاسباب مختلفة تفضل مثل السابق ان تخوض مفاوضات ومساومات مع ايران.
-ربما يكون احد اهداف زيارة بن علوي الى طهران هو "جس النبض" عن اوضاع ايران ومواقف المسؤولين الايرانيين تجاه المنطقة والعالم بعد مرور اكثر من عام على الحظر الاميركي المفروض على طهران وكذلك التطورات الاخيرة في المنطقة ولو كان ذلك، فيبدو ان فحوى الرسالة التي سيحملها بن علوي الى الطرف المقابل ستكون ان " موقف ايران كما في السابق لم يتغير" .
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2019/12/02/157531309905924100.jpg
الخبر واعرابه :
الخبر : التقى وزير الخارجية العماني يوسف ين علوي خلال زيارته اليوم الاثنين الى طهران، نظيره الايراني محمد جواد ظريف وامين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني .
التحليل:
- في الوقت الذي ينظر الى عمان بشكل تقليدي باعتبارها بلدا محايدا ووسيطا بين دول المنطقة وخارجها الا ان هذه " الماركة والعلامة العمانية" قد ذهب بريقها منذ فترة طويلة وان اغلبية زيارات بن علوي تقتصر على بعض المشاورات بينما كان من المتوقع من زيارته اليوم الاثنين الى طهران ان يعلن خلالها موقفه الصريح من "مبادرة هرمز للسلام" الا انه يبدو ان الوزير العماني لم يبد رايه حول هذه المبادرة سلبا او ايجابا.
- يبدو ان الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي لم تصل لحد الان الى استنتاج قطعي حول هذه المبادرة او ان بعض الدول مثل عمان والكويت رغم ان لها نظرة ايجابية اليها فانها فضلت التريث بانتظار ماسينتج عن اجتماع مجلس تعاون الخليج الفارسي الذي سيعقد خلال الايام القادمة في الرياض.
- ان ما تسرب في وسائل الاعلام عن اللقاءات التي اجراها بن علوي اليوم في طهران يدل على ان الرسالة التي كان يحملها للجمهورية الاسلامية الايرانية ( إن كان يحمل مثل هذه الرسالة ) تتمحور حول طلب لعقد مؤتمر شامل بمشاركة جميع دول المنطقة لتسوية المشاكل العالقة، الامر الذي لم ترفضه ايران ابدا كما يؤشر هذا الموضوع على ان الدول العربية في المنطقة ولاسباب مختلفة تفضل مثل السابق ان تخوض مفاوضات ومساومات مع ايران.
-ربما يكون احد اهداف زيارة بن علوي الى طهران هو "جس النبض" عن اوضاع ايران ومواقف المسؤولين الايرانيين تجاه المنطقة والعالم بعد مرور اكثر من عام على الحظر الاميركي المفروض على طهران وكذلك التطورات الاخيرة في المنطقة ولو كان ذلك، فيبدو ان فحوى الرسالة التي سيحملها بن علوي الى الطرف المقابل ستكون ان " موقف ايران كما في السابق لم يتغير" .