لطيفة
11-30-2019, 05:04 PM
نوفمبر 29 ,2019
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2019/11/580-56.jpg
جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقاداته لحلف شمال الأطلسي “الناتو” وقال إنه يهنئ نفسه على وصفه للحلف بأنه يعاني من الموت الدماغي.
وأشار ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ قبل قمة مقررة الأسبوع المقبل إلى أن الحلف في حاجة إلى “دعوة إنعاش”.
وقال عقب محادثاته مع ستولتنبرغ “الأسئلة التي طرحتها هي أسئلة مفتوحة لم تتم الإجابة عنها”، مشيرا إلى قضايا من بينها الأمن في أوروبا وعلاقات الحلف مع روسيا وقضية تركيا، وتوصيف الحلف للعدو المشترك.
وأضاف ماكرون أن “القمتين الأخيرتين تم تكريسهما فقط لتحديد كيفية تمكننا من تخفيف التكلفة التمويلية على الولايات المتحدة”، مشيرا إلى “انفصال صارخ” بين المناقشة وبين التحديات التي تواجه الحلف.
من ناحيته، أكد ستولتنبرغ أنه بالرغم من الخلافات داخل الحلف، “فإن مؤسسات الناتو قوية، وسوف نواصل التأقلم وسوف نواصل التحديث ومعا سوف نبحث سبل تقوية الدور السياسي للناتو”.
وكان ماكرون قال لمجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية بداية الشهر الجاري إن حلف شمال الأطلسي في حالة “موت إكلينيكي”، مشيرا إلى الافتقار للتنسيق وعدم القدرة على التنبؤ بالسياسة الأميركية في ظل قيادة الرئيس دونالد ترامب. وأبدى تشككه كذلك في قاعدة أمنية تفيد بأن الهجوم على عضو بالحلف يعني الهجوم على كل الحلفاء.
وأثار تصريح ماكرون، الذي جاء قبيل قمة في بريطانيا في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول، رد فعل قويا من نظرائه الأوروبيين الذين يرون أن أوروبا لا تزال في حاجة للاعتماد بقوة على الحلف للدفاع عن نفسها.
وتشكل الناتو عام 1949 للحفاظ على أمن الدول الأعضاء، وذلك في أعقاب الحرب العالمية الثانية بموجب اتفاقية واشنطن، بهدف الوقوف في وجه السياسة التوسعية لما كان يسمى الاتحاد السوفيتي، والتعاون للحفاظ على أمن واستقلال الدول الأوروبية الأعضاء سياسيا وعسكريا.
وشاركت دول عديدة في تأسيس الحلف، أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وبلجيكا وكندا والدانمارك وفرنسا وإيرلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج والبرتغال، في حين انضمت تركيا عام 1952. ويضم الحلف بعضويته حاليا 29 دولة.
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2019/11/580-56.jpg
جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقاداته لحلف شمال الأطلسي “الناتو” وقال إنه يهنئ نفسه على وصفه للحلف بأنه يعاني من الموت الدماغي.
وأشار ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ قبل قمة مقررة الأسبوع المقبل إلى أن الحلف في حاجة إلى “دعوة إنعاش”.
وقال عقب محادثاته مع ستولتنبرغ “الأسئلة التي طرحتها هي أسئلة مفتوحة لم تتم الإجابة عنها”، مشيرا إلى قضايا من بينها الأمن في أوروبا وعلاقات الحلف مع روسيا وقضية تركيا، وتوصيف الحلف للعدو المشترك.
وأضاف ماكرون أن “القمتين الأخيرتين تم تكريسهما فقط لتحديد كيفية تمكننا من تخفيف التكلفة التمويلية على الولايات المتحدة”، مشيرا إلى “انفصال صارخ” بين المناقشة وبين التحديات التي تواجه الحلف.
من ناحيته، أكد ستولتنبرغ أنه بالرغم من الخلافات داخل الحلف، “فإن مؤسسات الناتو قوية، وسوف نواصل التأقلم وسوف نواصل التحديث ومعا سوف نبحث سبل تقوية الدور السياسي للناتو”.
وكان ماكرون قال لمجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية بداية الشهر الجاري إن حلف شمال الأطلسي في حالة “موت إكلينيكي”، مشيرا إلى الافتقار للتنسيق وعدم القدرة على التنبؤ بالسياسة الأميركية في ظل قيادة الرئيس دونالد ترامب. وأبدى تشككه كذلك في قاعدة أمنية تفيد بأن الهجوم على عضو بالحلف يعني الهجوم على كل الحلفاء.
وأثار تصريح ماكرون، الذي جاء قبيل قمة في بريطانيا في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول، رد فعل قويا من نظرائه الأوروبيين الذين يرون أن أوروبا لا تزال في حاجة للاعتماد بقوة على الحلف للدفاع عن نفسها.
وتشكل الناتو عام 1949 للحفاظ على أمن الدول الأعضاء، وذلك في أعقاب الحرب العالمية الثانية بموجب اتفاقية واشنطن، بهدف الوقوف في وجه السياسة التوسعية لما كان يسمى الاتحاد السوفيتي، والتعاون للحفاظ على أمن واستقلال الدول الأوروبية الأعضاء سياسيا وعسكريا.
وشاركت دول عديدة في تأسيس الحلف، أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وبلجيكا وكندا والدانمارك وفرنسا وإيرلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج والبرتغال، في حين انضمت تركيا عام 1952. ويضم الحلف بعضويته حاليا 29 دولة.