سلسبيل
11-29-2019, 01:50 PM
27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019
https://ichef.bbci.co.uk/news/660/cpsprodpb/8C8B/production/_109897953_d61defee-47a1-4107-9c02-18169aab2714.jpg
تبلغ كمية الكالسيوم التي يوصى الأطفال بتناولها يوميا 350 ملليغراما، ويمكنهم الحصول عليها في صورة حليب
يلعب الحليب دورا محوريا في حياة جميع الثدييات منذ لحظة الولادة، لكن البعض يقولون إن شرب حليب الأنواع الأخرى من الثدييات ليس ضروريا ولا طبيعيا ولا صحيا.
تربط البشر بالحليب علاقة فريدة من نوعها. ولا تشرب معظم الثدييات حليب الثدييات الأخرى، ولا تشرب الحليب بعد الفطام بمجرد أن تبدأ في تناول الأطعمة الصلبة.
ولم يتمكن البشر من هضم اللاكتوز إلا منذ نحو 10 آلاف سنة، ولهذا تواصل أجسام 30 في المئة من سكان العالم إفراز إنزيم اللاكتيز، المسؤول عن هضم اللاكتوز، في مرحلة البلوغ. أما سائر سكان العالم فتنخفض قدرة أجسامهم على إفرازه بعد الفطام.
وهذا يعني أن معظم سكان العالم يعانون من حساسية اللاكتوز، أو عدم القدرة على تحمل اللاكتوز، أو سكر الحليب. ويحاول الكثيرون في شمال أوروبا تقليل استهلاكهم للحليب حرصا على البيئة والصحة، وهو ما أدى إلى زيادة الإقبال على بدائل الحليب البقري.
لكن هل هناك فوائد صحية حقيقية لبدائل الحليب، وهل يمدّنا حليب الأبقار بالعناصر الغذائية الضرورية التي لا يمكن الحصول عليها من مصادر أخرى؟ وهل يفاقم الحليب بالفعل أعراض حساسية اللاكتوز؟
https://ichef.bbci.co.uk/news/660/cpsprodpb/8C8B/production/_109897953_d61defee-47a1-4107-9c02-18169aab2714.jpg
تبلغ كمية الكالسيوم التي يوصى الأطفال بتناولها يوميا 350 ملليغراما، ويمكنهم الحصول عليها في صورة حليب
يلعب الحليب دورا محوريا في حياة جميع الثدييات منذ لحظة الولادة، لكن البعض يقولون إن شرب حليب الأنواع الأخرى من الثدييات ليس ضروريا ولا طبيعيا ولا صحيا.
تربط البشر بالحليب علاقة فريدة من نوعها. ولا تشرب معظم الثدييات حليب الثدييات الأخرى، ولا تشرب الحليب بعد الفطام بمجرد أن تبدأ في تناول الأطعمة الصلبة.
ولم يتمكن البشر من هضم اللاكتوز إلا منذ نحو 10 آلاف سنة، ولهذا تواصل أجسام 30 في المئة من سكان العالم إفراز إنزيم اللاكتيز، المسؤول عن هضم اللاكتوز، في مرحلة البلوغ. أما سائر سكان العالم فتنخفض قدرة أجسامهم على إفرازه بعد الفطام.
وهذا يعني أن معظم سكان العالم يعانون من حساسية اللاكتوز، أو عدم القدرة على تحمل اللاكتوز، أو سكر الحليب. ويحاول الكثيرون في شمال أوروبا تقليل استهلاكهم للحليب حرصا على البيئة والصحة، وهو ما أدى إلى زيادة الإقبال على بدائل الحليب البقري.
لكن هل هناك فوائد صحية حقيقية لبدائل الحليب، وهل يمدّنا حليب الأبقار بالعناصر الغذائية الضرورية التي لا يمكن الحصول عليها من مصادر أخرى؟ وهل يفاقم الحليب بالفعل أعراض حساسية اللاكتوز؟