صحن
11-28-2019, 07:03 AM
محمد الصقر: للأخذ في الاعتبار المطامع التوسعية لدول الجوار غير العربية
أكد أن «التطرف الديني» يشرعن التدخلات الخارجية ويستبيح الموارد
https://www.alraimedia.com/media/a3491aed-3303-4630-b22b-56427aaa6e75/e0JbNA/Photos/Y-2019/M-11/D-28/f02f78b5-3660-4be2-9bd8-47a3ee198f33/20191127185359548.jpg
28 نوفمبر 2019
https://pbs.twimg.com/media/EKRlYm6XUAEZp0z.jpg
بكين - كونا - دعا رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد الصقر، إلى انشاء نظام أمن إقليمي «مناسب وأمثل» للمنطقة العربية وجوارها الإقليمي، أخذا في الاعتبار «المطامع والطموحات التوسعية لدول الجوار غير العربية» من خلال إعادة تعريف دقيق وواضح للأمنين الإقليمي والعربي، على غرار تجربة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
وفي كلمة ألقاها، خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الامن في الشرق الأوسط، المنعقد في بكين تحت عنوان «أمن الشرق الأوسط في ظل الوضع الجديد: التحديات والحلول» شدد الصقر على ضرورة وضع تصور لعلاقات دول المنطقة بالمنظمات الدولية والتكتلات الدولية والدول الكبرى والقوى الإقليمية، وكيفية تنمية الفعاليات وبناء الدفاعات بهذا الخصوص، بالاضافة الى تفعيل سياسة فض النزاعات بالمنطقة.
ودعا، في هذا الصدد، الى الاهتمام والتركيز على نشر الوعي السياسي لدى شعوب المنطقة في شأن مفاهيم المصير المشترك والتكامل الاقتصادي ووحدة وترابط الأمن القومي لإقرار توازن واستقرار أمن المنطقة وتفادي استمرار الاضطرابات الداخلية وصراعات القوة بين تلك الدول والمشاجرات والتدخلات بين بعض الدول المتجاورة. كما دعا الى وضع خطة عمل ترتكز على بذل جهود جماعية منسقة لتحقيق مصالحات عربية - عربية ومصالحات عربية - إقليمية وتغليب سياسة حسن الجوار بين دول المنطقة ووضع تصور لحالة اقتصاداتها ووضع رؤية واضحة للنهوض بها بالاضافة الى نشر الوعي الديني الصحيح ومكافحة التطرف.
ورأى الصقر ان الوضع «الصعب» والأزمات التي تشهدها معظم دول منطقة الشرق الأوسط والتي بلغت ذروتها في السنوات الأخيرة هي «أزمات شاملة تنال من الأنظمة السياسية واستقرارها، ومن سلامة البلدان والعمران ووحدة المجتمعات وتضامنها، ومن السكينة الدينية باتجاه التطرف والانكماش، ومن التدخلات الإقليمية والدولية التي لا يواجهها أي مظهر من مظاهر الفعالية الباقية في النظامين العربي والإقليمي». وأضاف «ان هذا الوضع الصعب بقدر ما هو حقيقة مؤسفة هو حقيقة شائكة ومعقدة بأبعادها الكثيرة المتشعبة».
من جهة أخرى، تطرق الصقر الى ازدياد ظاهرة «التطرف الديني» وتأثيرها الخطير على أمن دول المنطقة ووحدة مجتمعاتها «مما يؤدي إلى شرعنة التدخلات من جانب القوى الدولية والإقليمية واستباحة الموارد وتفتيت الشعوب».
واعتبر أن انهيار نظام الأمن العربي الجماعي، وعجزه عن التصدي لهذه التحديات، أدى إلى تفاقم الخلل في التوازن الاستراتيجي بالمنطقة، الى جانب ما اسماه «فجاجة التدخلات الإقليمية والدولية» بذرائع مختلفة في أراضي دول المنطقة، والاعتداء على سيادتها وسلامة أراضيها وتهديد نسيجها الاجتماعي وأمن واستقرار مواطنيها.
https://www.alraimedia.com/Home/Details?id=f02f78b5-3660-4be2-9bd8-47a3ee198f33
أكد أن «التطرف الديني» يشرعن التدخلات الخارجية ويستبيح الموارد
https://www.alraimedia.com/media/a3491aed-3303-4630-b22b-56427aaa6e75/e0JbNA/Photos/Y-2019/M-11/D-28/f02f78b5-3660-4be2-9bd8-47a3ee198f33/20191127185359548.jpg
28 نوفمبر 2019
https://pbs.twimg.com/media/EKRlYm6XUAEZp0z.jpg
بكين - كونا - دعا رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد الصقر، إلى انشاء نظام أمن إقليمي «مناسب وأمثل» للمنطقة العربية وجوارها الإقليمي، أخذا في الاعتبار «المطامع والطموحات التوسعية لدول الجوار غير العربية» من خلال إعادة تعريف دقيق وواضح للأمنين الإقليمي والعربي، على غرار تجربة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
وفي كلمة ألقاها، خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الامن في الشرق الأوسط، المنعقد في بكين تحت عنوان «أمن الشرق الأوسط في ظل الوضع الجديد: التحديات والحلول» شدد الصقر على ضرورة وضع تصور لعلاقات دول المنطقة بالمنظمات الدولية والتكتلات الدولية والدول الكبرى والقوى الإقليمية، وكيفية تنمية الفعاليات وبناء الدفاعات بهذا الخصوص، بالاضافة الى تفعيل سياسة فض النزاعات بالمنطقة.
ودعا، في هذا الصدد، الى الاهتمام والتركيز على نشر الوعي السياسي لدى شعوب المنطقة في شأن مفاهيم المصير المشترك والتكامل الاقتصادي ووحدة وترابط الأمن القومي لإقرار توازن واستقرار أمن المنطقة وتفادي استمرار الاضطرابات الداخلية وصراعات القوة بين تلك الدول والمشاجرات والتدخلات بين بعض الدول المتجاورة. كما دعا الى وضع خطة عمل ترتكز على بذل جهود جماعية منسقة لتحقيق مصالحات عربية - عربية ومصالحات عربية - إقليمية وتغليب سياسة حسن الجوار بين دول المنطقة ووضع تصور لحالة اقتصاداتها ووضع رؤية واضحة للنهوض بها بالاضافة الى نشر الوعي الديني الصحيح ومكافحة التطرف.
ورأى الصقر ان الوضع «الصعب» والأزمات التي تشهدها معظم دول منطقة الشرق الأوسط والتي بلغت ذروتها في السنوات الأخيرة هي «أزمات شاملة تنال من الأنظمة السياسية واستقرارها، ومن سلامة البلدان والعمران ووحدة المجتمعات وتضامنها، ومن السكينة الدينية باتجاه التطرف والانكماش، ومن التدخلات الإقليمية والدولية التي لا يواجهها أي مظهر من مظاهر الفعالية الباقية في النظامين العربي والإقليمي». وأضاف «ان هذا الوضع الصعب بقدر ما هو حقيقة مؤسفة هو حقيقة شائكة ومعقدة بأبعادها الكثيرة المتشعبة».
من جهة أخرى، تطرق الصقر الى ازدياد ظاهرة «التطرف الديني» وتأثيرها الخطير على أمن دول المنطقة ووحدة مجتمعاتها «مما يؤدي إلى شرعنة التدخلات من جانب القوى الدولية والإقليمية واستباحة الموارد وتفتيت الشعوب».
واعتبر أن انهيار نظام الأمن العربي الجماعي، وعجزه عن التصدي لهذه التحديات، أدى إلى تفاقم الخلل في التوازن الاستراتيجي بالمنطقة، الى جانب ما اسماه «فجاجة التدخلات الإقليمية والدولية» بذرائع مختلفة في أراضي دول المنطقة، والاعتداء على سيادتها وسلامة أراضيها وتهديد نسيجها الاجتماعي وأمن واستقرار مواطنيها.
https://www.alraimedia.com/Home/Details?id=f02f78b5-3660-4be2-9bd8-47a3ee198f33