ريما
11-22-2019, 06:56 AM
http://realiran.org/wp-content/uploads/2019/01/e0003141115c4180a99f829600e27628_18-620x400.jpg
الأربعاء 22 ربيع الاول 1441
قال محامي الدفاع عن صحافيين سعوديين ملاحقان من السلطات السعودية بسبب تواصلهم مع وسائل إعلام أجنبية، إنهما محتجزان في أستراليا بعد سعيهما للحصول على حق اللجوء الشهر الماضي.
وقال أحد الصحافيين، والذي سبق له العمل مع شبكة سي.إن.إن وهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ووزارة الإعلام السعودية، إن قوات الأمن السعودية "أبلغت أسرة الصحافي الآخر بأنهما مثليان في أيلول سبتمبر الماضي" .
ويقول الصحافي إنه تخطى مع الصحافي الآخر منطقة الجوازات بالمطار ودخلا أستراليا بتأشيرة سياحية سارية منذ أكثر من شهر.
وبعد أن فحصت سلطات الجمارك حقائبهما وهواتفهما سألتهما إن كانا ينويان طلب اللجوء. وقال الصحافي ومحاميه أليسون باتيسون إن الرد كان بالإيجاب ثم نُقلا بعد ذلك إلى مركز احتجاز ما زالا فيه إلى الآن.
وقال متحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية إن الوزارة لا تعلق على حالات فردية غير أن قرارات الإيداع في منشأة لاحتجاز المهاجرين تُتخذ مع كل حالة على حدة وأن طلبات تأشيرات الحماية ينظر فيها موظفون على درجة عالية من المهنية.
ولا يزال الاثنان، وأحدهما عمره 46 عاما والآخر 35 عاما، رهن الاحتجاز، واحد منهما في المركز والثاني تحت الحراسة في المستشفى حيث يُعالج من داء السل الذي أُصيب به قبل مغادرة المملكة على حد قول أحدهما.
وقدم الصحافي صورا ومقاطع فيديو لمكانه لكنه طلب عدم نشر اسمه خوفا من انتقام السلطات السعودية.
وبحسب "رويترز" لم يرد مكتب التواصل الحكومي بالسعودية على أسئلة بخصوص الاثنين وما يقولانه من أن الحديث عنهما يجيء انتقاما من التواصل مع وسائل إعلام أجنبية.
وترجع القضية إلى آذار/ مارس 2018 عندما زار صحافيون من هيئة الإذاعة الكندية (سي.بي.سي) المملكة السعودية.
وقال الصحافي الأكبر سنا إنه أمكنه لدوره في وزارة الإعلام تيسير حصولهم على تأشيرات الدخول ورتب لهم مقابلات.
وقال إن صحفيي هيئة الإذاعة الكندية التقوا دون علمه بمعارضَين سعوديَين أُلقي القبض عليهما لاحقا وسط حملة أمنية أوسع.
وقال متحدث باسم السي.بي.سي إن صحافييها سلكوا طريق الإجراءات المعتادة في الحصول على تأشيرات وأداء مهمة بالسعودية، وإن اهتمامهم بأمر المعارضين كان جزءا من مهمتهم. ولم يرد صحافيو الهيئة على طلبات بالتعليق.
وقال الصحافي السعودي الأكبر سنا إن رئاسة أمن الدولة التي تتعامل مع الإرهاب والأمن الداخلي وترفع تقاريرها إلى الملك مباشرة استجوبته بشأن صحافيي السي.بي.سي في أيلول/ سبتمبر 2018.
ومضى قائلا إنه سئل عن اتصالات هيئة الإذاعة الكندية بالمعارضين وعن علاقته بالصحافي الأصغر سنا ثم قيل له إن عليه أن يتوقف عن العمل مع الإعلام الأجنبي وإلا سيتم إفشاء سره. وبدأ يشك في أن هاتفه وتحركاته وبيته تحت المراقبة.
وقال إنه في أيلول/ سبتمبر، من هذا العام تم إبلاغ أسرة رفيقه بأمر علاقتهما وإنه يعتقد أن ذلك كان عن طريق أمن الدولة. وأضاف أن الأسرة هددت بإبلاغ الشرطة وشيوخ قبليين وإن الاثنين فرا من البلاد.
وقال: "أحب بلدي… دافعت عنه مرات كثيرة جدا في الإعلام… كنا في موقف علينا أن نغادر فيه لأن الوضع أصبح خطرا جدا".
الأربعاء 22 ربيع الاول 1441
قال محامي الدفاع عن صحافيين سعوديين ملاحقان من السلطات السعودية بسبب تواصلهم مع وسائل إعلام أجنبية، إنهما محتجزان في أستراليا بعد سعيهما للحصول على حق اللجوء الشهر الماضي.
وقال أحد الصحافيين، والذي سبق له العمل مع شبكة سي.إن.إن وهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ووزارة الإعلام السعودية، إن قوات الأمن السعودية "أبلغت أسرة الصحافي الآخر بأنهما مثليان في أيلول سبتمبر الماضي" .
ويقول الصحافي إنه تخطى مع الصحافي الآخر منطقة الجوازات بالمطار ودخلا أستراليا بتأشيرة سياحية سارية منذ أكثر من شهر.
وبعد أن فحصت سلطات الجمارك حقائبهما وهواتفهما سألتهما إن كانا ينويان طلب اللجوء. وقال الصحافي ومحاميه أليسون باتيسون إن الرد كان بالإيجاب ثم نُقلا بعد ذلك إلى مركز احتجاز ما زالا فيه إلى الآن.
وقال متحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية إن الوزارة لا تعلق على حالات فردية غير أن قرارات الإيداع في منشأة لاحتجاز المهاجرين تُتخذ مع كل حالة على حدة وأن طلبات تأشيرات الحماية ينظر فيها موظفون على درجة عالية من المهنية.
ولا يزال الاثنان، وأحدهما عمره 46 عاما والآخر 35 عاما، رهن الاحتجاز، واحد منهما في المركز والثاني تحت الحراسة في المستشفى حيث يُعالج من داء السل الذي أُصيب به قبل مغادرة المملكة على حد قول أحدهما.
وقدم الصحافي صورا ومقاطع فيديو لمكانه لكنه طلب عدم نشر اسمه خوفا من انتقام السلطات السعودية.
وبحسب "رويترز" لم يرد مكتب التواصل الحكومي بالسعودية على أسئلة بخصوص الاثنين وما يقولانه من أن الحديث عنهما يجيء انتقاما من التواصل مع وسائل إعلام أجنبية.
وترجع القضية إلى آذار/ مارس 2018 عندما زار صحافيون من هيئة الإذاعة الكندية (سي.بي.سي) المملكة السعودية.
وقال الصحافي الأكبر سنا إنه أمكنه لدوره في وزارة الإعلام تيسير حصولهم على تأشيرات الدخول ورتب لهم مقابلات.
وقال إن صحفيي هيئة الإذاعة الكندية التقوا دون علمه بمعارضَين سعوديَين أُلقي القبض عليهما لاحقا وسط حملة أمنية أوسع.
وقال متحدث باسم السي.بي.سي إن صحافييها سلكوا طريق الإجراءات المعتادة في الحصول على تأشيرات وأداء مهمة بالسعودية، وإن اهتمامهم بأمر المعارضين كان جزءا من مهمتهم. ولم يرد صحافيو الهيئة على طلبات بالتعليق.
وقال الصحافي السعودي الأكبر سنا إن رئاسة أمن الدولة التي تتعامل مع الإرهاب والأمن الداخلي وترفع تقاريرها إلى الملك مباشرة استجوبته بشأن صحافيي السي.بي.سي في أيلول/ سبتمبر 2018.
ومضى قائلا إنه سئل عن اتصالات هيئة الإذاعة الكندية بالمعارضين وعن علاقته بالصحافي الأصغر سنا ثم قيل له إن عليه أن يتوقف عن العمل مع الإعلام الأجنبي وإلا سيتم إفشاء سره. وبدأ يشك في أن هاتفه وتحركاته وبيته تحت المراقبة.
وقال إنه في أيلول/ سبتمبر، من هذا العام تم إبلاغ أسرة رفيقه بأمر علاقتهما وإنه يعتقد أن ذلك كان عن طريق أمن الدولة. وأضاف أن الأسرة هددت بإبلاغ الشرطة وشيوخ قبليين وإن الاثنين فرا من البلاد.
وقال: "أحب بلدي… دافعت عنه مرات كثيرة جدا في الإعلام… كنا في موقف علينا أن نغادر فيه لأن الوضع أصبح خطرا جدا".