جابر صالح
11-20-2019, 05:24 PM
https://alkhaleejonline.net/sites/default/files/inline-images/580-31-1280x720.jpg
الأربعاء، 20-11-2019
واشنطن - الخليج أونلاين
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجلسات العلنية التي يعقدها مجلس النواب بشأن مساءلته بهدف عزله بأنها "عار"، في وقت أبدى الجيش الأمريكي استعداده لحماية اللفتنانت كولونيل ألكسندر فيندمان، أحد الشهود الرئيسين في التحقيقات.
واعتبر ترامب في حديث للصحفيين، الثلاثاء، أن الجلسات تمثل إحراجاً للشعب، لكنه قال في الوقت نفسه: إن "الأمر يعود للأمريكيين في إصدار حكمهم على إفادات الشهود".
وقال الرئيس الأمريكي إنه لا يعرف أحداً من الشهود الرئيسين الذين أدلوا بأقوالهم، مضيفاً: "إنها عملية احتيال كبيرة".
وعن شهادة الضابط فيندمان أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، في إطار التحقيقات التي قد تفضي إلى محاكمة ترامب برلمانياً، قال الأخير: "لم أرَ مطلقاً هذا الرجل، وأعرف الآن أنه يرتدي زيه العسكري عندما يذهب، لا أعرف فيندمان على الإطلاق".
وكان اللفتنانت فيندمان، كبير خبراء مجلس الأمن القومي الأمريكي في شؤون أوكرانيا، من بين أربعة شهود أدلوا بأقوالهم أمام مجلس النواب في التحقيق المتواصل الذي يقوده الديمقراطيون.
من جهتها، أفادت "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين في "البنتاغون"، بأن الجيش جاهز لنقل فيندمان وعائلته إلى مكان آمن في قاعدة عسكرية عند الضرورة، وذلك عقب تقديم شهادته التي أثارت جدلاً واسعاً.
وقال فيندمان في شهادته أمس، إنه استمع للمكالمة الهاتفية التي جرت بين ترامب ونظيره الأوكراني في 25 يوليو الماضي، وأضاف أنه أبلغ محامي البيت الأبيض، جون إيزنبيرغ، قلقه من طلب ترامب من أوكرانيا التحقيق مع المرشح الديمقراطي جو بايدن، واصفاً ذلك بأنه "عمل غير لائق".
وأمام المجلس وعلى الهواء، قال فيندمان: "إنه ليس مناسباً أن يطلب رئيس الولايات المتحدة من حكومة أجنبية التحقيق مع مواطن أمريكي ومنافس سياسي".
والمنافس السياسي هو بايدن، الذي طلب ترامب من رئيس أوكرانيا إجراء تحقيق في مدى ضلوعه هو وابنه في عمليات فساد بأوكرانيا.
واعتبر العقيد فيندمان أن "من شأن هذا التصرف تقويض الأمن القومي، ودعم الأهداف الاستراتيجية لروسيا في شرقي أوروبا".
وتحقق لجنة مجلس النواب فيما إذا كان ترامب قد حجب المعونات العسكرية الأمريكية عن أوكرانيا للضغط على الرئيس الأوكراني الجديد فلوديمير زيلينسكي، لإجراء تحقيق فساد مع بايدن، منافس ترامب. ويسعى التحقيق للتوصل إلى حقيقة ما إذا كان الرئيس قد استغل سلطاته، وهو ما قد ينذر بعزله من منصبه.
الأربعاء، 20-11-2019
واشنطن - الخليج أونلاين
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجلسات العلنية التي يعقدها مجلس النواب بشأن مساءلته بهدف عزله بأنها "عار"، في وقت أبدى الجيش الأمريكي استعداده لحماية اللفتنانت كولونيل ألكسندر فيندمان، أحد الشهود الرئيسين في التحقيقات.
واعتبر ترامب في حديث للصحفيين، الثلاثاء، أن الجلسات تمثل إحراجاً للشعب، لكنه قال في الوقت نفسه: إن "الأمر يعود للأمريكيين في إصدار حكمهم على إفادات الشهود".
وقال الرئيس الأمريكي إنه لا يعرف أحداً من الشهود الرئيسين الذين أدلوا بأقوالهم، مضيفاً: "إنها عملية احتيال كبيرة".
وعن شهادة الضابط فيندمان أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، في إطار التحقيقات التي قد تفضي إلى محاكمة ترامب برلمانياً، قال الأخير: "لم أرَ مطلقاً هذا الرجل، وأعرف الآن أنه يرتدي زيه العسكري عندما يذهب، لا أعرف فيندمان على الإطلاق".
وكان اللفتنانت فيندمان، كبير خبراء مجلس الأمن القومي الأمريكي في شؤون أوكرانيا، من بين أربعة شهود أدلوا بأقوالهم أمام مجلس النواب في التحقيق المتواصل الذي يقوده الديمقراطيون.
من جهتها، أفادت "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين في "البنتاغون"، بأن الجيش جاهز لنقل فيندمان وعائلته إلى مكان آمن في قاعدة عسكرية عند الضرورة، وذلك عقب تقديم شهادته التي أثارت جدلاً واسعاً.
وقال فيندمان في شهادته أمس، إنه استمع للمكالمة الهاتفية التي جرت بين ترامب ونظيره الأوكراني في 25 يوليو الماضي، وأضاف أنه أبلغ محامي البيت الأبيض، جون إيزنبيرغ، قلقه من طلب ترامب من أوكرانيا التحقيق مع المرشح الديمقراطي جو بايدن، واصفاً ذلك بأنه "عمل غير لائق".
وأمام المجلس وعلى الهواء، قال فيندمان: "إنه ليس مناسباً أن يطلب رئيس الولايات المتحدة من حكومة أجنبية التحقيق مع مواطن أمريكي ومنافس سياسي".
والمنافس السياسي هو بايدن، الذي طلب ترامب من رئيس أوكرانيا إجراء تحقيق في مدى ضلوعه هو وابنه في عمليات فساد بأوكرانيا.
واعتبر العقيد فيندمان أن "من شأن هذا التصرف تقويض الأمن القومي، ودعم الأهداف الاستراتيجية لروسيا في شرقي أوروبا".
وتحقق لجنة مجلس النواب فيما إذا كان ترامب قد حجب المعونات العسكرية الأمريكية عن أوكرانيا للضغط على الرئيس الأوكراني الجديد فلوديمير زيلينسكي، لإجراء تحقيق فساد مع بايدن، منافس ترامب. ويسعى التحقيق للتوصل إلى حقيقة ما إذا كان الرئيس قد استغل سلطاته، وهو ما قد ينذر بعزله من منصبه.