وليم
11-17-2019, 07:24 PM
السبت 16 نوفمبر 2019
https://www.24sevenindia.com/image/data/modify%20img%20247/Walnuts%20Full%20(%20Akhrot%20)%201%20kg111.jpg
لطالما كان العلماء والأطباء في حرب ضروس ضد كل أنواع الدهون بدعوى قدرتها على التسبب بأنواع السرطان المختلفة، لكن ذلك لم يكن دائماً في مصلحتنا كما اتضح.
“الجوز” مثلاً مثال حقيقي على ذلك، فصحيح أنه عال في نسبة الدهون إلا أنه تبين كونه لا يساعد نمو سرطان البروستاتا، بل وفوق ذلك، يقوم بتقليله!
فقد قال الباحثون أن تناول حبة من الجوز كل يوم تحمي من إصابة الرجال بسرطان البروستاتا.
و “الجوز” أو عين الجمل كما يسمى في بلدان مثل مصر والسعودية، هي ثمرة قابلة للأكل، يؤكل إما بصورته الكاملة أو مع المكسرات المفريّة أو المحمّصة أو المحلاّة، أو يستخلص الزيت منه، هو المحتوي على الكثير من الأحماض الدهنية غير المشبعة الغنية بأوميجا 3، الجيدة للصحة محسناً استغلال الدهون في الجسم، وحامياً من سرطانات الثدي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد اكتشف العلماء أن المواد الغذائية التي يحتويها الجوز، أو زيته تبطئ نمو الأورام في الفئران. كما أنها تعمل على خفض الكوليسترول وتزيد من حساسية الجسم لهرمون الأنسولين الذي يساعد على منع مرض السكري.
فما كشفته النتائج الأخيرة هو أن الجوز يستطيع تقليل مستويات هرمون IGF-1 والذي ثبت تورطه في التسبب بسرطان الثدي والبروستاتا.
سرطان البروستاتا، القاتل كل يوم لحوالي 10,000 شخص من بين 35,000 حالة يتم تشخيصها كل سنة في بريطانيا وحدها.
ما أرادت هذه الدراسة معرفته هو ما إن كان هذا الأثر بسبب “الجوز” بنفسه، أم أن أي طعام يحتوي على الأحماض الدهنية المحتوية على الأوميجا 3 يستطيع إحداث ذات الأثر؟
فكانت التجربة هي إطعام فئران التجارب الجوز وزيت الجوز ودهن مشابه لدهون الجوز، لمدة 18 أسبوعاً.
وجد الباحثون أن الجوز وزيته استطاعا تقليل الكوليستيرول وإبطاء سرطان البروستاتا في هذه الفئران، بينما لم يفلح الدهن المشابه لدهونه في إحداث هذا الأثر، مثبتاً أن هناك مركبات أخرى في الجوز لم يستطع العلماء تحديدها بعد،قامت بهذا العمل.
قام الباحثون باستبعاد بعض المكونات من المسئولية عن هذا الأثر، مثل الألياف والزنك والمغنسيوم والسيلينيوم، و لم يستطيعوا الوصول إلى المركب المسئول على وجه الدقة، لكنهم استطاعوا الوصول إلى بعض النظريات، فقد وجدوا أنه يقلل هرمون IGF-1 الذي ثبت تورطه في نمو سرطان البروستاتا، كما أنه يستطيع تقليل الكوليستيرول السئ والذي تسبب قلة إمداداته للخلايا السرطانية قلة نموها، كما أنه يزيد مادة مثبطة للسرطان تسمى PSP94، وينقص مستويات المواد الكيميائية التي يعبر بها السرطان عن ذاته.
صحيح أن الفئران لا تشابه الإنسان دائماً، لكن فائدته تم تقييمها أيضاً على أناس منطقة البحر المتوسط الذين يستخدمونه في غذائهم بكثرة، ووجدوا ارتباط أكله بانخفاض نسب الموت بالسرطان.
وقال الدكتور دافيس المسئول في الدراسة أن الفئران التي طبقت عليها التجارب كانت تتناول ما يعادل 2.6 أونصة من الجوز، لكن علينا ندرك أن هذه الكمية تعادل 482 سعرة حرارية، صحيح أن هذه الكمية لا يستهان بها لكنها أفضل بالتأكيد من تناول وجبة من البطاطس المقلية!
فليس السرطان وحده هو ما يبتعد هنا، بل إن الجوز يحمي قلوبنا وأوعيتنا الدموية، لذلك ففي فترة إجازة كهذه وكونها جزء من كثير من الأطباق التي سوف توضع أمامك هذه الأيام، لا تتردد في مد يدك إليها وتناولها باعتدال.
https://www.24sevenindia.com/image/data/modify%20img%20247/Walnuts%20Full%20(%20Akhrot%20)%201%20kg111.jpg
لطالما كان العلماء والأطباء في حرب ضروس ضد كل أنواع الدهون بدعوى قدرتها على التسبب بأنواع السرطان المختلفة، لكن ذلك لم يكن دائماً في مصلحتنا كما اتضح.
“الجوز” مثلاً مثال حقيقي على ذلك، فصحيح أنه عال في نسبة الدهون إلا أنه تبين كونه لا يساعد نمو سرطان البروستاتا، بل وفوق ذلك، يقوم بتقليله!
فقد قال الباحثون أن تناول حبة من الجوز كل يوم تحمي من إصابة الرجال بسرطان البروستاتا.
و “الجوز” أو عين الجمل كما يسمى في بلدان مثل مصر والسعودية، هي ثمرة قابلة للأكل، يؤكل إما بصورته الكاملة أو مع المكسرات المفريّة أو المحمّصة أو المحلاّة، أو يستخلص الزيت منه، هو المحتوي على الكثير من الأحماض الدهنية غير المشبعة الغنية بأوميجا 3، الجيدة للصحة محسناً استغلال الدهون في الجسم، وحامياً من سرطانات الثدي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد اكتشف العلماء أن المواد الغذائية التي يحتويها الجوز، أو زيته تبطئ نمو الأورام في الفئران. كما أنها تعمل على خفض الكوليسترول وتزيد من حساسية الجسم لهرمون الأنسولين الذي يساعد على منع مرض السكري.
فما كشفته النتائج الأخيرة هو أن الجوز يستطيع تقليل مستويات هرمون IGF-1 والذي ثبت تورطه في التسبب بسرطان الثدي والبروستاتا.
سرطان البروستاتا، القاتل كل يوم لحوالي 10,000 شخص من بين 35,000 حالة يتم تشخيصها كل سنة في بريطانيا وحدها.
ما أرادت هذه الدراسة معرفته هو ما إن كان هذا الأثر بسبب “الجوز” بنفسه، أم أن أي طعام يحتوي على الأحماض الدهنية المحتوية على الأوميجا 3 يستطيع إحداث ذات الأثر؟
فكانت التجربة هي إطعام فئران التجارب الجوز وزيت الجوز ودهن مشابه لدهون الجوز، لمدة 18 أسبوعاً.
وجد الباحثون أن الجوز وزيته استطاعا تقليل الكوليستيرول وإبطاء سرطان البروستاتا في هذه الفئران، بينما لم يفلح الدهن المشابه لدهونه في إحداث هذا الأثر، مثبتاً أن هناك مركبات أخرى في الجوز لم يستطع العلماء تحديدها بعد،قامت بهذا العمل.
قام الباحثون باستبعاد بعض المكونات من المسئولية عن هذا الأثر، مثل الألياف والزنك والمغنسيوم والسيلينيوم، و لم يستطيعوا الوصول إلى المركب المسئول على وجه الدقة، لكنهم استطاعوا الوصول إلى بعض النظريات، فقد وجدوا أنه يقلل هرمون IGF-1 الذي ثبت تورطه في نمو سرطان البروستاتا، كما أنه يستطيع تقليل الكوليستيرول السئ والذي تسبب قلة إمداداته للخلايا السرطانية قلة نموها، كما أنه يزيد مادة مثبطة للسرطان تسمى PSP94، وينقص مستويات المواد الكيميائية التي يعبر بها السرطان عن ذاته.
صحيح أن الفئران لا تشابه الإنسان دائماً، لكن فائدته تم تقييمها أيضاً على أناس منطقة البحر المتوسط الذين يستخدمونه في غذائهم بكثرة، ووجدوا ارتباط أكله بانخفاض نسب الموت بالسرطان.
وقال الدكتور دافيس المسئول في الدراسة أن الفئران التي طبقت عليها التجارب كانت تتناول ما يعادل 2.6 أونصة من الجوز، لكن علينا ندرك أن هذه الكمية تعادل 482 سعرة حرارية، صحيح أن هذه الكمية لا يستهان بها لكنها أفضل بالتأكيد من تناول وجبة من البطاطس المقلية!
فليس السرطان وحده هو ما يبتعد هنا، بل إن الجوز يحمي قلوبنا وأوعيتنا الدموية، لذلك ففي فترة إجازة كهذه وكونها جزء من كثير من الأطباق التي سوف توضع أمامك هذه الأيام، لا تتردد في مد يدك إليها وتناولها باعتدال.