Osama
07-05-2005, 09:48 PM
من موقعه الهاشمي العارف والشاهد وأمام 170 عالماً من كل أرجاء العالم العربي
والأجنبي وفي افتتاح المؤتمر الإسلامي الدولي
من موقعه الهاشمي الذي يعلو الطوائف والأحزاب دعا ملك الاردن عبدالله الثاني بن الحسين الى التصدي لحملات التشويه والتشكيك والافتراء الظالمة التي يتعرض اليها الاسلام والى العمل على نبذ الخلاف بين المسلمين وتوحيد كلمتهم ومواقفهم مبينا ان هذه الاهداف النبيلة تشكل جوهر رسالة عمان التي اعلنها الاردن في شهر رمضان من العام الماضي.
وقال الملك عبدالله في الخطاب الذي القاه أمس امام نحو 170 شخصية من كبار علماء ومفكري الامة الاسلامية في افتتاح المؤتمر الاسلامي الدولي الذي يعقد في عمان على مدار ثلاثة ايام ان من اهم واجبات المسلمين تقديم الاسلام بصورته الحقيقية المشرقة التي تقوم على الوسطية والاعتدال والعلم والمعرفة والتسامح والرحمة ومحاورة الاخرين بالعقل والحجة, مؤكداً ان الفرقة بين ابناء الامة الاسلامية واعمال العنف والارهاب التي تمارسها بعض الجماعات والمنظمات وتبادل تهم التكفير وقتل المسلمين باسم الاسلام هي امور مخالفة جملة وتفصيلا لجوهر الدين الاسلامي والاسلام منها بريء مشددا على ان مثل هذه الامور تمنح المبررات لغير المسلمين للحكم على الاسلام من هذا المنظور والتدخل في شؤون المسلمين.
كما شدد العاهل الأردني على أهمية توحيد مواقف اتباع المذاهب الاسلامية الثمانية »السنية الاربعة والجعفري والاباضي والزيدي والظاهري«على مبدأ اعتراف اتباع كل مذهب بصحة اسلام اتباع المذاهب الاخرى وعدم جواز تكفير أي مسلم من اتباعها.
واضاف ان كبار علماء المسلمين قد افتوا بصحة هذا المبدأ وجوازه ذلك ان اتباع هذه المذاهب الثمانية متفقون على المبادئ الاساسية للاسلام من حيث الايمان بالله واحداً أحد وبالقرآن كلام الله المنزل وبسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام نبيا ورسولا للبشرية كافة وعلى أركان الاسلام والايمان.
وقال ان الاعتراف بالمذاهب هو اعتراف بمنهجية الافتاء وتحديد من المؤهل لهذه المهمة مما يؤدي الى عدم تكفير "بعضنا بعضا واغلاق الباب امام الجاهلين الذين يمارسون القتل والارهاب باسم الاسلام والاسلام منهم بريء«, أما الاختلاف بين هذه المذاهب, كما اشار في خطابه, فهو على بعض المسائل الفرعية التي ظهرت بعد وفاة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام لاسباب تتعلق بالخلافة وبعض امور الدنيا والسياسة, لافتاً الى ان الدين الاسلامي قد اكد على اهمية احترام حقوق الاقليات وغير المسلمين الذين يعيشون داخل المجتمع الاسلامي وعلى ضرورة الوفاء بالعهود بين المسلمين وغيرهم من الامم والشعوب مشيرا الى ان الاسلام يدعونا للانفتاح على الاخرين والاستفادة من تجاربهم.
وشدد الملك عبدالله الثاني خلال المؤتمر الاول من نوعه والذي يأتي للبحث في القضايا والتحديات التي تواجه الأمة لوضع حلول جذرية لها على اهمية الدور الذي يضطلع به علماء الامة الاسلامية لتوحيد صفوفها وتعريف الاخرين بحقيقة الدين الاسلامي ورسالته العظيمة مبينا ان الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الاسلام هي بسبب عدم فهم بعض المسلمين لحقيقة دينهم وجهل كثير من غير المسلمين بطبيعة الدين الاسلامي وقيمه السامية.
وينتمي المشاركون في اعمال المؤتمر- الذي تتولى تنظيمه مؤسسة آل البيت للفكر الاسلامي والذين توافدوا من اكثر من اربعين دولة -الى مؤسسات ومذاهب واتجاهات اسلامية وفكرية وسياسية عديدة ويمتلكون قاعدة شعبية واسعة للتأثير والاقناع.
وتتوزع اعمال المؤتمر على ثلاثة محاور هي الملامح الاساسية والصفات العامة للاسلام في تعامله مع المجتمع الانساني والمعوقات التي تعترض الاسلام وسبل مواجهتها وتصحيح الصورة عن الاسلام في المجتمع المعاصر.
وكان الاردن وجه الى العالم خلال شهر رمضان الماضي »رسالة عمان« -التي اطلقت بحضور الملك عبدالله من مسجد الهاشميين في عمان وترجمت الى ثماني لغات عالمية - اكد فيها على ان الاسلام يتعرض هذه الايام لهجمة تجن قاسية من بعض الذين ينسبون انفسهم اليه ويقومون بأفعال لا تعبر عن قيمه السمحة الطاهرة.
ومن جهته قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين احسان اوغلو انه لم يعد بوسع المسلمين ان يعيشوا بمفردهم في هذا العالم الذي بات قرية كونية, فالمسلم الواعي يعاني من بلبلة فكرية بسبب العولمة من جهة والتقاليد والتراث من جهة اخرى.
ويشارك في المؤتمر علماء من دول عدة بينها ايران وروسيا واميركا والمانيا وتركيا وبنغلادش وبريطانيا وباكستان والهند واذربيجان ونيجيريا واندونيسيا وماليزيا والبوسنة.
والأجنبي وفي افتتاح المؤتمر الإسلامي الدولي
من موقعه الهاشمي الذي يعلو الطوائف والأحزاب دعا ملك الاردن عبدالله الثاني بن الحسين الى التصدي لحملات التشويه والتشكيك والافتراء الظالمة التي يتعرض اليها الاسلام والى العمل على نبذ الخلاف بين المسلمين وتوحيد كلمتهم ومواقفهم مبينا ان هذه الاهداف النبيلة تشكل جوهر رسالة عمان التي اعلنها الاردن في شهر رمضان من العام الماضي.
وقال الملك عبدالله في الخطاب الذي القاه أمس امام نحو 170 شخصية من كبار علماء ومفكري الامة الاسلامية في افتتاح المؤتمر الاسلامي الدولي الذي يعقد في عمان على مدار ثلاثة ايام ان من اهم واجبات المسلمين تقديم الاسلام بصورته الحقيقية المشرقة التي تقوم على الوسطية والاعتدال والعلم والمعرفة والتسامح والرحمة ومحاورة الاخرين بالعقل والحجة, مؤكداً ان الفرقة بين ابناء الامة الاسلامية واعمال العنف والارهاب التي تمارسها بعض الجماعات والمنظمات وتبادل تهم التكفير وقتل المسلمين باسم الاسلام هي امور مخالفة جملة وتفصيلا لجوهر الدين الاسلامي والاسلام منها بريء مشددا على ان مثل هذه الامور تمنح المبررات لغير المسلمين للحكم على الاسلام من هذا المنظور والتدخل في شؤون المسلمين.
كما شدد العاهل الأردني على أهمية توحيد مواقف اتباع المذاهب الاسلامية الثمانية »السنية الاربعة والجعفري والاباضي والزيدي والظاهري«على مبدأ اعتراف اتباع كل مذهب بصحة اسلام اتباع المذاهب الاخرى وعدم جواز تكفير أي مسلم من اتباعها.
واضاف ان كبار علماء المسلمين قد افتوا بصحة هذا المبدأ وجوازه ذلك ان اتباع هذه المذاهب الثمانية متفقون على المبادئ الاساسية للاسلام من حيث الايمان بالله واحداً أحد وبالقرآن كلام الله المنزل وبسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام نبيا ورسولا للبشرية كافة وعلى أركان الاسلام والايمان.
وقال ان الاعتراف بالمذاهب هو اعتراف بمنهجية الافتاء وتحديد من المؤهل لهذه المهمة مما يؤدي الى عدم تكفير "بعضنا بعضا واغلاق الباب امام الجاهلين الذين يمارسون القتل والارهاب باسم الاسلام والاسلام منهم بريء«, أما الاختلاف بين هذه المذاهب, كما اشار في خطابه, فهو على بعض المسائل الفرعية التي ظهرت بعد وفاة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام لاسباب تتعلق بالخلافة وبعض امور الدنيا والسياسة, لافتاً الى ان الدين الاسلامي قد اكد على اهمية احترام حقوق الاقليات وغير المسلمين الذين يعيشون داخل المجتمع الاسلامي وعلى ضرورة الوفاء بالعهود بين المسلمين وغيرهم من الامم والشعوب مشيرا الى ان الاسلام يدعونا للانفتاح على الاخرين والاستفادة من تجاربهم.
وشدد الملك عبدالله الثاني خلال المؤتمر الاول من نوعه والذي يأتي للبحث في القضايا والتحديات التي تواجه الأمة لوضع حلول جذرية لها على اهمية الدور الذي يضطلع به علماء الامة الاسلامية لتوحيد صفوفها وتعريف الاخرين بحقيقة الدين الاسلامي ورسالته العظيمة مبينا ان الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الاسلام هي بسبب عدم فهم بعض المسلمين لحقيقة دينهم وجهل كثير من غير المسلمين بطبيعة الدين الاسلامي وقيمه السامية.
وينتمي المشاركون في اعمال المؤتمر- الذي تتولى تنظيمه مؤسسة آل البيت للفكر الاسلامي والذين توافدوا من اكثر من اربعين دولة -الى مؤسسات ومذاهب واتجاهات اسلامية وفكرية وسياسية عديدة ويمتلكون قاعدة شعبية واسعة للتأثير والاقناع.
وتتوزع اعمال المؤتمر على ثلاثة محاور هي الملامح الاساسية والصفات العامة للاسلام في تعامله مع المجتمع الانساني والمعوقات التي تعترض الاسلام وسبل مواجهتها وتصحيح الصورة عن الاسلام في المجتمع المعاصر.
وكان الاردن وجه الى العالم خلال شهر رمضان الماضي »رسالة عمان« -التي اطلقت بحضور الملك عبدالله من مسجد الهاشميين في عمان وترجمت الى ثماني لغات عالمية - اكد فيها على ان الاسلام يتعرض هذه الايام لهجمة تجن قاسية من بعض الذين ينسبون انفسهم اليه ويقومون بأفعال لا تعبر عن قيمه السمحة الطاهرة.
ومن جهته قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين احسان اوغلو انه لم يعد بوسع المسلمين ان يعيشوا بمفردهم في هذا العالم الذي بات قرية كونية, فالمسلم الواعي يعاني من بلبلة فكرية بسبب العولمة من جهة والتقاليد والتراث من جهة اخرى.
ويشارك في المؤتمر علماء من دول عدة بينها ايران وروسيا واميركا والمانيا وتركيا وبنغلادش وبريطانيا وباكستان والهند واذربيجان ونيجيريا واندونيسيا وماليزيا والبوسنة.