الناصع الحسب
11-11-2019, 10:19 PM
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1398/08/20/139808201622395018870074.jpg
2019/11/11
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، اليوم الاثنين، ان المقاومة اليوم هي في أوج قوتها وحضورها وأهميتها.
وفي كلمة بمناسبة يوم الشهيد، قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، نبارك لجميع المسلمين ذكرى ولادة الرسول الأكرم، نتذكر في يوم الشهيد كيف وقف شارون ذليلاً محبطاً للهزيمة التي لحقت بجيشه بعد عملية الاستشهادي أحمد قصير.
وأضاف، يوم الشهيد هو بمثابة ذكرى سنوية لكل شهيد من شهداء حزب الله، أهم صفة في شهداء هذا اليوم أنهم كانوا أهل ايمان وعقيدة.
ونوه الى ان اليوم ترامب يتصرف مع الجيش الأميركي على أنه جيش مرتزقة لذلك هم يتصورون أن كل الناس على شاكلتهم.
وأضاف، هؤلاء الشهداء كان قتالهم في سبيل الله الذي هو الدفاع عن المقدسات والمظلومين، الشهداء أدخلونا في زمن الإنتصارات والإنجازات ونشكر لهم هذا المعروف، من انجازات الشهداء دفع الأخطار الكبرى عن بلدنا مثلما حصل في السنوات الماضية من هجمة إرهابية.
وأوضح السيد نصرالله ان المقاومة اليوم هي في أوج قوتها وحضورها وأهميتها كجزء من محور المقاومة في المنطقة، منوها الى أهمية موقف السيد عبد الملك الحوثي أنه يصدر عن قائد لجبهة تقاتل قوى العدوان منذ 5 سنوات، قائلا، ان موقف السيد الحوثي هو إعلان بعامل قوة إضافي في محور المقاومة وهو اليمن.
اقرأ أكثر
السيد نصرالله: أثبت اللبنانيون انهم فوق الاختلافات الطائفية والمذهبية
السيد نصرالله: من يراهن على الاميركي مصيره الخذلان
السيد نصرالله: اسرائيل استمرت لأن الامة تخلت عن مسؤولياتها
وأشار الى ان مئات الآلاف في صنعاء كانوا حاضرين لساعات بانتظار خطاب السيد الحوثي هذا يعد رسالة سياسية مهمة، قائلا، شعوبنا التي تراهنون على تراجعها أمام الفقر لتتخلى عن إيمانها ومقدساتها وقضيتها هي لن تفعل ذلك.
واضاف، في الأشهر الماضية كان هناك شبح حرب أميركية على إيران واليوم هذا الاحتمال ابتعد بنسبة 99%، منوها الى ان التهديد الأميركي بالحرب ضد إيران انتهى واليوم تخرج إيران قوية، النفط بالنسبة لترامب هو الذي له قيمة أما الإنسان فحتى لو كان رفيق سلاح يمكن أن يتخلى عنه.
وتابع، في لبنان المباحثات ما زالت جارية لنخرج بأفضل حل لبلادنا، هناك نقطة إجماع مهمة جدا لدى اللبنانيين وفي مقدمها مكافحة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة، لا أحد يستطيع أن يحمي فاسدا بعد الآن لا مرجعية سياسية ولا دينية وهذا تطور كبير حصل في لبنان.
ورادف قائلا، في حملاتنا الانتخابية قلنا إننا سنكون جزءا من حملة مقاومة الفساد وأوضحنا أن ذلك يحتاج لوقت وجهد، مكافحة الفساد تحتاج أولا إلى قضاء وقضاة نزيهين ولا يخضعون للضغوط السياسية، مكافحة الفساد تحتاج أيضا إلى محاكمات عادلة وآليات لاسترداد الأموال، في معركة مكافحة الفساد قلنا إننا سنلجأ إلى القضاء وهدفنا ليس التشهير بأحد.
ونوه السيد نصرالله الى ان الحكومة الأميركية تمنع عن لبنان أن يستعيد عافيته وتعمل على تعميق مأزقه الاقتصادي، قائلا، ان القطاع الانتاجي في بلدنا في أسوأ حال واذا لم تتحرك عجلة الاقتصاد لن تتأمن فرص العمل.
وأضاف السيد نصر الله، ان الشركات الصينية جاهزة للاستثمار بمليارات الدولارات في لبنان لكن الأميركيين لن يسمحوا بذلك، الأميركيون منعوا الاسرائيليين من فتح الباب أمام الشركات الصينية.
ولفت الى ان أحد أسباب الغضب الأميركي على رئيس الحكومة العراقي هو ذهابه إلى الصين وعقد اتفاقيات مع بكين، قائلا، لماذا يخضع لبنان للإملاءات الأميركية بالنسبة إلى الاستثمارات الصينية فيه، فرص مجئ شركات أجنبية للاستثمار في لبنان موجودة لكن ما يمنع ذلك هو واشنطن.
وأشار الى ان فتح الأبواب أمام مشاركة شركات لبنانية بإعادة إعمار سوريا سيساهم بنهضة اقتصاد لبنان، قائلا، لبنان أكثر أمناً من أيّ ولاية أميركية بما في ذلك واشنطن.
وأوضح السيد نصر الله ان العقوبات الأميركية على حزب الله تركت أثراً على الوضع الاقتصادي اللبناني والقطاع المصرفي، قائلا، من سيستثمر في لبنان في ضوء الترهيب الأميركي المتواصل للبلد؟، العقوبات الأميركية تهدف إلى التحريض الداخلي في لبنان خصوصاً ضدّ المقاومة.
وأضاف، السوق العراقية قادرة على استيعاب الإنتاج الصناعي والزراعي اللبناني بشكل كبير جداً، الأميركيون لم يتركوا وسيلة ضغط إلا ومارسوها على العراقيين لمنع إعادة فتح معبر البوكمال، الأميركيون يعرفون جيداً أن إعادة فتح معبر البوكمال سيحيي اقتصادي سوريا ولبنان.
/انتهى/
2019/11/11
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، اليوم الاثنين، ان المقاومة اليوم هي في أوج قوتها وحضورها وأهميتها.
وفي كلمة بمناسبة يوم الشهيد، قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، نبارك لجميع المسلمين ذكرى ولادة الرسول الأكرم، نتذكر في يوم الشهيد كيف وقف شارون ذليلاً محبطاً للهزيمة التي لحقت بجيشه بعد عملية الاستشهادي أحمد قصير.
وأضاف، يوم الشهيد هو بمثابة ذكرى سنوية لكل شهيد من شهداء حزب الله، أهم صفة في شهداء هذا اليوم أنهم كانوا أهل ايمان وعقيدة.
ونوه الى ان اليوم ترامب يتصرف مع الجيش الأميركي على أنه جيش مرتزقة لذلك هم يتصورون أن كل الناس على شاكلتهم.
وأضاف، هؤلاء الشهداء كان قتالهم في سبيل الله الذي هو الدفاع عن المقدسات والمظلومين، الشهداء أدخلونا في زمن الإنتصارات والإنجازات ونشكر لهم هذا المعروف، من انجازات الشهداء دفع الأخطار الكبرى عن بلدنا مثلما حصل في السنوات الماضية من هجمة إرهابية.
وأوضح السيد نصرالله ان المقاومة اليوم هي في أوج قوتها وحضورها وأهميتها كجزء من محور المقاومة في المنطقة، منوها الى أهمية موقف السيد عبد الملك الحوثي أنه يصدر عن قائد لجبهة تقاتل قوى العدوان منذ 5 سنوات، قائلا، ان موقف السيد الحوثي هو إعلان بعامل قوة إضافي في محور المقاومة وهو اليمن.
اقرأ أكثر
السيد نصرالله: أثبت اللبنانيون انهم فوق الاختلافات الطائفية والمذهبية
السيد نصرالله: من يراهن على الاميركي مصيره الخذلان
السيد نصرالله: اسرائيل استمرت لأن الامة تخلت عن مسؤولياتها
وأشار الى ان مئات الآلاف في صنعاء كانوا حاضرين لساعات بانتظار خطاب السيد الحوثي هذا يعد رسالة سياسية مهمة، قائلا، شعوبنا التي تراهنون على تراجعها أمام الفقر لتتخلى عن إيمانها ومقدساتها وقضيتها هي لن تفعل ذلك.
واضاف، في الأشهر الماضية كان هناك شبح حرب أميركية على إيران واليوم هذا الاحتمال ابتعد بنسبة 99%، منوها الى ان التهديد الأميركي بالحرب ضد إيران انتهى واليوم تخرج إيران قوية، النفط بالنسبة لترامب هو الذي له قيمة أما الإنسان فحتى لو كان رفيق سلاح يمكن أن يتخلى عنه.
وتابع، في لبنان المباحثات ما زالت جارية لنخرج بأفضل حل لبلادنا، هناك نقطة إجماع مهمة جدا لدى اللبنانيين وفي مقدمها مكافحة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة، لا أحد يستطيع أن يحمي فاسدا بعد الآن لا مرجعية سياسية ولا دينية وهذا تطور كبير حصل في لبنان.
ورادف قائلا، في حملاتنا الانتخابية قلنا إننا سنكون جزءا من حملة مقاومة الفساد وأوضحنا أن ذلك يحتاج لوقت وجهد، مكافحة الفساد تحتاج أولا إلى قضاء وقضاة نزيهين ولا يخضعون للضغوط السياسية، مكافحة الفساد تحتاج أيضا إلى محاكمات عادلة وآليات لاسترداد الأموال، في معركة مكافحة الفساد قلنا إننا سنلجأ إلى القضاء وهدفنا ليس التشهير بأحد.
ونوه السيد نصرالله الى ان الحكومة الأميركية تمنع عن لبنان أن يستعيد عافيته وتعمل على تعميق مأزقه الاقتصادي، قائلا، ان القطاع الانتاجي في بلدنا في أسوأ حال واذا لم تتحرك عجلة الاقتصاد لن تتأمن فرص العمل.
وأضاف السيد نصر الله، ان الشركات الصينية جاهزة للاستثمار بمليارات الدولارات في لبنان لكن الأميركيين لن يسمحوا بذلك، الأميركيون منعوا الاسرائيليين من فتح الباب أمام الشركات الصينية.
ولفت الى ان أحد أسباب الغضب الأميركي على رئيس الحكومة العراقي هو ذهابه إلى الصين وعقد اتفاقيات مع بكين، قائلا، لماذا يخضع لبنان للإملاءات الأميركية بالنسبة إلى الاستثمارات الصينية فيه، فرص مجئ شركات أجنبية للاستثمار في لبنان موجودة لكن ما يمنع ذلك هو واشنطن.
وأشار الى ان فتح الأبواب أمام مشاركة شركات لبنانية بإعادة إعمار سوريا سيساهم بنهضة اقتصاد لبنان، قائلا، لبنان أكثر أمناً من أيّ ولاية أميركية بما في ذلك واشنطن.
وأوضح السيد نصر الله ان العقوبات الأميركية على حزب الله تركت أثراً على الوضع الاقتصادي اللبناني والقطاع المصرفي، قائلا، من سيستثمر في لبنان في ضوء الترهيب الأميركي المتواصل للبلد؟، العقوبات الأميركية تهدف إلى التحريض الداخلي في لبنان خصوصاً ضدّ المقاومة.
وأضاف، السوق العراقية قادرة على استيعاب الإنتاج الصناعي والزراعي اللبناني بشكل كبير جداً، الأميركيون لم يتركوا وسيلة ضغط إلا ومارسوها على العراقيين لمنع إعادة فتح معبر البوكمال، الأميركيون يعرفون جيداً أن إعادة فتح معبر البوكمال سيحيي اقتصادي سوريا ولبنان.
/انتهى/