الباب العالي
11-07-2019, 11:07 PM
https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1519752591660296900/1519753025000/640x480.jpg
محامي بوربع
06-11-2019
كتب المقال د. ناجي سعود الزيد
قل لي ماذا درست أقول لك إلى أي جهة تذهب للبحث عن عمل... وهذا من صلب عمل مجلس الخدمة المدنية.
فإذا درست تفسيراً وحديثاً وعقيدة ودعوة وفقهاً وأصول فقه، أو فقهاً مقارناً وسياسة شرعية، فإن من المأمول بك أن تنضم إلى العاملين في وزارات تناسب تخصصك.
ولو درست القانون الخاص والقانون التجاري والقانون الدولي والقانون الدستوري والقانون الجنائي والقانون البحري... إلخ إلخ، فإن من المأمول بك أن تنضم إلى العاملين في وزارات تناسب تخصصك.
المهم لو سألت أي شخص عادي عن تخصصات كلية الشريعة وقارنتها بتخصصات كلية الحقوق، وسألت مَن منهم يحق له ممارسة القانون كمحامٍ؟ فإن الكل مُجمع على أن خريجي كليات الحقوق هم المؤهلون للعمل كمحامين، هذا عدا كونهم مؤهلين للعمل في النيابة العامة والقضاء والفتوى وكمحققين... إلخ.
فلماذا، وتحت ضغوط سياسية واجتماعية، تحاول الحكومة أن تضغط وتبيح لخريجي "الشريعة" ممارسة مهنة المحاماة؟ وواضح أن ذلك خطأ جسيم، لأن خريج "الشريعة" حتى مع المجاملة، بالإمكان إطلاق عليه كُنية "محامي بوربع"!
https://www.aljarida.com/articles/1572973344047500400/
محامي بوربع
06-11-2019
كتب المقال د. ناجي سعود الزيد
قل لي ماذا درست أقول لك إلى أي جهة تذهب للبحث عن عمل... وهذا من صلب عمل مجلس الخدمة المدنية.
فإذا درست تفسيراً وحديثاً وعقيدة ودعوة وفقهاً وأصول فقه، أو فقهاً مقارناً وسياسة شرعية، فإن من المأمول بك أن تنضم إلى العاملين في وزارات تناسب تخصصك.
ولو درست القانون الخاص والقانون التجاري والقانون الدولي والقانون الدستوري والقانون الجنائي والقانون البحري... إلخ إلخ، فإن من المأمول بك أن تنضم إلى العاملين في وزارات تناسب تخصصك.
المهم لو سألت أي شخص عادي عن تخصصات كلية الشريعة وقارنتها بتخصصات كلية الحقوق، وسألت مَن منهم يحق له ممارسة القانون كمحامٍ؟ فإن الكل مُجمع على أن خريجي كليات الحقوق هم المؤهلون للعمل كمحامين، هذا عدا كونهم مؤهلين للعمل في النيابة العامة والقضاء والفتوى وكمحققين... إلخ.
فلماذا، وتحت ضغوط سياسية واجتماعية، تحاول الحكومة أن تضغط وتبيح لخريجي "الشريعة" ممارسة مهنة المحاماة؟ وواضح أن ذلك خطأ جسيم، لأن خريج "الشريعة" حتى مع المجاملة، بالإمكان إطلاق عليه كُنية "محامي بوربع"!
https://www.aljarida.com/articles/1572973344047500400/