لمياء
07-04-2005, 09:12 AM
نفى فتاح الشيخ عضو الجمعية الوطنية العراقية عن قائمة «الائتلاف العراقي الموحد» وممثل التيار الصدري ان تكون مكاتب رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر في المحافظات العراقية قد اغلقت. وقال الشيخ لـ «الشرق الاوسط» ان «ما يتردد من معلومات عن غلق جميع المكاتب لا اساس له من الصحة وانما الغلق يتعلق بمكتب محافظة البصرة حيث أمر السيد مقتدى بغلق المكتب في محافظة البصرة فقط».
وعن اسباب الغلق اشار الشيخ الى ان هناك «بعض الاجراءات الادارية ونتيجة للخلل الناجم عن سوء التصرف قرر السيد مقتدى غلق المكتب في محافظة البصرة لكي لا ينسحب هذا التصرف على سمعة المكاتب الاخرى وما تمثله من رموز دينية مما استوجب الغلق ومحاسبة المقصرين على تصرفاتهم» التي لم يحددها. وحاولت «الشرق الاوسط» الاتصال امس بمكتب الصدر في البصرة الا ان احدا لم يرد على الاتصالات الهاتفية، كما ان بعض الاشخاص افادوا بأنهم قصدوا زيارة المكتب فوجدوا ابوابه مغلقة.
ويحتل مكتب الصدر في البصرة بناية الاتحاد العام لشباب العراق سابقا في العشار. وكان هذا المكتب قد اثار نقمة السكان منذ ثلاثة اشهر بعد ان تسبب في أزمة في جامعة البصرة عندما هاجم انصار الصدر طلبة السنة الاخيرة بكلية الهندسة في الجامعة خلال خروجهم في رحلة جامعية الى متنزه عام محلي، وضربوا الطالبات والطلاب بالعصي واطلقوا عليهم النار ما تسبب في اصابة طالب بجروح خطيرة وصادروا الهواتف النقالة. وكان مبرر الهجوم ان الطلبة كانوا يستمعون الى الموسيقى والاغاني.
وعن اسباب الغلق اشار الشيخ الى ان هناك «بعض الاجراءات الادارية ونتيجة للخلل الناجم عن سوء التصرف قرر السيد مقتدى غلق المكتب في محافظة البصرة لكي لا ينسحب هذا التصرف على سمعة المكاتب الاخرى وما تمثله من رموز دينية مما استوجب الغلق ومحاسبة المقصرين على تصرفاتهم» التي لم يحددها. وحاولت «الشرق الاوسط» الاتصال امس بمكتب الصدر في البصرة الا ان احدا لم يرد على الاتصالات الهاتفية، كما ان بعض الاشخاص افادوا بأنهم قصدوا زيارة المكتب فوجدوا ابوابه مغلقة.
ويحتل مكتب الصدر في البصرة بناية الاتحاد العام لشباب العراق سابقا في العشار. وكان هذا المكتب قد اثار نقمة السكان منذ ثلاثة اشهر بعد ان تسبب في أزمة في جامعة البصرة عندما هاجم انصار الصدر طلبة السنة الاخيرة بكلية الهندسة في الجامعة خلال خروجهم في رحلة جامعية الى متنزه عام محلي، وضربوا الطالبات والطلاب بالعصي واطلقوا عليهم النار ما تسبب في اصابة طالب بجروح خطيرة وصادروا الهواتف النقالة. وكان مبرر الهجوم ان الطلبة كانوا يستمعون الى الموسيقى والاغاني.