تشكرات
10-15-2019, 08:17 AM
https://cdnarabic2.img.sputniknews.com/images/103579/54/1035795471.jpg
15.10.2019
قال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، إن ترامب تحدث مع أردوغان وطلب منه وقف الغزو فورا.
وقال بنس للصحفيين في البيت الأبيض، "الولايات المتحدة لم تعط الضوء الأخضر لتركيا كي تغزو سوريا".
وكان ترامب أعلن يوم الإثنين، فرض عقوبات اقتصادية على تركيا، بسبب العملية العسكرية شمال شرقي سوريا.
وقال ترامب في تغريدة على صفحته الرسمية في "تويتر": سوف أوقع قريباً مرسومًا تنفيذيًا، سأطلب فيه فرض عقوبات على المسؤولين الحاليين والسابقين في الحكومة التركية وأي أشخاص يشاركون في أعمال تركيا المزعزعة للاستقرار في شمال شرقي سوريا.
وأضاف ترامب "وبالمثل، سيتم رفع تعريفات الصلب مرة أخرى إلى 50%، وهذا هو المستوى الذي كان ساري المفعول قبل أن يتم تخفيضها في مايو/ أيار الماضي. ستوقف الولايات المتحدة فوراً المفاوضات تحت رعاية وزارة التجارة بخصوص صفقة بقيمة 100 مليار دولار مع تركيا".
كما أشار ترامب إلى أن "المرسوم سيسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات إضافية قوية على أولئك الذين قد يكونوا متورطين في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، والذين سيعيقون وقف إطلاق النار وعودة النازحين قسراً، الذين سيعيدون اللاجئين قسراً أو يهددون السلام والأمن والاستقرار في سوريا. سيصدر المرسوم مجموعة واسعة من العقوبات، بما في ذلك عقوبات مالية، وحظر الممتلكات، وفرض حظر على دخول الولايات المتحدة".
وأضاف ترامب "يجب على تركيا أيضًا إعطاء الأولوية لحماية المدنيين، وخاصة الأقليات العرقية والدينية الضعيفة في شمال شرقي سوريا. الهجمات العشوائية على المدنيين، وتدمير البنية التحتية المدنية، والهجمات على الأقليات العرقية والدينية غير مقبولة".
وأكد ترامب أن واشنطن مستعدة لتدمير اقتصاد تركيا إذا واصلت المسار الخطير والمدمر "ستستخدم الولايات المتحدة بقوة العقوبات الاقتصادية ضد أولئك الذين يساعدون في الترويج لهذه الأنشطة الشريرة في سوريا وتمويلها. أنا على استعداد تام لتدمير الاقتصاد التركي بسرعة إذا استمر القادة الأتراك في هذا المسار الخطير والمدمّر".
وبدأت تركيا يوم الأربعاء 9 أكتوبر / تشرين الأول، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".
15.10.2019
قال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، إن ترامب تحدث مع أردوغان وطلب منه وقف الغزو فورا.
وقال بنس للصحفيين في البيت الأبيض، "الولايات المتحدة لم تعط الضوء الأخضر لتركيا كي تغزو سوريا".
وكان ترامب أعلن يوم الإثنين، فرض عقوبات اقتصادية على تركيا، بسبب العملية العسكرية شمال شرقي سوريا.
وقال ترامب في تغريدة على صفحته الرسمية في "تويتر": سوف أوقع قريباً مرسومًا تنفيذيًا، سأطلب فيه فرض عقوبات على المسؤولين الحاليين والسابقين في الحكومة التركية وأي أشخاص يشاركون في أعمال تركيا المزعزعة للاستقرار في شمال شرقي سوريا.
وأضاف ترامب "وبالمثل، سيتم رفع تعريفات الصلب مرة أخرى إلى 50%، وهذا هو المستوى الذي كان ساري المفعول قبل أن يتم تخفيضها في مايو/ أيار الماضي. ستوقف الولايات المتحدة فوراً المفاوضات تحت رعاية وزارة التجارة بخصوص صفقة بقيمة 100 مليار دولار مع تركيا".
كما أشار ترامب إلى أن "المرسوم سيسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات إضافية قوية على أولئك الذين قد يكونوا متورطين في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، والذين سيعيقون وقف إطلاق النار وعودة النازحين قسراً، الذين سيعيدون اللاجئين قسراً أو يهددون السلام والأمن والاستقرار في سوريا. سيصدر المرسوم مجموعة واسعة من العقوبات، بما في ذلك عقوبات مالية، وحظر الممتلكات، وفرض حظر على دخول الولايات المتحدة".
وأضاف ترامب "يجب على تركيا أيضًا إعطاء الأولوية لحماية المدنيين، وخاصة الأقليات العرقية والدينية الضعيفة في شمال شرقي سوريا. الهجمات العشوائية على المدنيين، وتدمير البنية التحتية المدنية، والهجمات على الأقليات العرقية والدينية غير مقبولة".
وأكد ترامب أن واشنطن مستعدة لتدمير اقتصاد تركيا إذا واصلت المسار الخطير والمدمر "ستستخدم الولايات المتحدة بقوة العقوبات الاقتصادية ضد أولئك الذين يساعدون في الترويج لهذه الأنشطة الشريرة في سوريا وتمويلها. أنا على استعداد تام لتدمير الاقتصاد التركي بسرعة إذا استمر القادة الأتراك في هذا المسار الخطير والمدمّر".
وبدأت تركيا يوم الأربعاء 9 أكتوبر / تشرين الأول، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".