جابر صالح
10-13-2019, 11:31 AM
13/10/2019
رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "ترامب سفاح"، و"خلف واجهة البغدادي، أردوغان القائد الفعلي لداعش"
https://www.youtube.com/watch?v=LJH3DvFb8gE
مظاهرات منددة بالهجوم التركي في سوريا - باريس 12 تشرين الأول/ أكتوبر
بدعوة من المجلس الديموقراطي الكردي في فرنسا تظاهر الآلاف السبت في باريس وعدة مدن أخرى تنديدا بالعملية العسكرية التركية ضد الأكراد شمال سوريا. فيما نظمت تظاهرات مماثلة في عدة دول أوروبية أخرى على غرار ألمانيا وهولندا.
تنديدا بالهجوم التركي ضد الأكراد في شمال سوريا تظاهر آلاف الأشخاص إلى جانب شخصيات سياسية فرنسية من اليسار السبت في عدة مدن في فرنسا، فيما نظمت تجمعات أخرى أيضا في أوروبا. حيث تجمع آلاف الأشخاص بعد الظهر بدعوة من المجلس الديموقراطي الكردي في فرنسا في ساحة الجمهورية ثم بدأوا بالتوجه نحو ساحة شاتليه في قلب باريس.
وقدر المنظمون عدد المتظاهرين "بأكثر من 20 ألف شخص". ونظمت تظاهرات أيضا في عدة مدن فرنسية بعد ظهر السبت.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "ترامب سفاح"، و"خلف واجهة البغدادي، أردوغان القائد الفعلي لداعش" أو "تركيا تجتاح روج آفا، وأوروبا تتأمل" في إشارة إلى مناطق الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا. وقدرت الشرطة في العاصمة الفرنسية عدد المتظاهرين المشاركين بأربعة آلاف شخص. وردد المتظاهرون هتافات "أردوغان، إرهابي" و"روج آفا، مقاومة".
مراسل فرانس24: الإعلام التركي يدعم "نبع السلام" ويصفها بأنها "عملية وطنية ضد مجموعات إرهابية"
وقال آجيت بولات الناطق باسم المجلس الديموقراطي الكردي "تركيا تحاول القيام بتطهير إتني وتقوية الجهاديين من أجل تركيع الغرب، منذ بدء عملية الاجتياح التي يقوم بها الجيش التركي نفذت خلايا نائمة لداعش اعتداءات، إنه خطر كبير".
وحض المسؤول على "فرض عقوبات ملموسة" على تركيا و"إغلاق المجال الجوي السوري أمام الطيران التركي وإلا فإن تركيا لن توقف عمليتها". ودعا أيضا إلى "وضع كل السكان المدنيين في شمال سوريا تحت حماية الأمم المتحدة" قائلا "يجب فرض عقوبات اقتصادية ملموسة من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على تركيا، بأي ثمن". فيما اعتبر بولات أيضا أن على فرنسا أن تستدعي سفيرها من تركيا.
وكانت انقرة شنت الأربعاء هجوما في شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد بعد يومين من سحب الولايات المتحدة عسكريين أمريكيين من مناطق في شمال سوريا على الحدود مع تركيا. فيما شارك برلمانيون فرنسيون عديدون من احزاب اليسار في التجمع وألقوا كلمات تنديدا بالهجوم التركي.
وقال النائب إريك كوكريل عن حزب "فرنسا الأبية" (يسار متشدد)، "ما يحصل في شمال شرق سوريا لا يعقل لأن أوفى حلفاء فرنسا، هؤلاء الذين أتاحوا النصر على داعش ميدانيا، هم مهددون اليوم". واعتبرت عضو مجلس الشيوخ عن حزب أوروبا-البيئة-الخضر استر بنباسا ان على فرنسا "أن تعلق اليوم بيع الأسلحة" لتركيا.
"كابوس"
وفي مرسيليا بجنوب شرق فرنسا تظاهر آلاف الأكراد (6 آلاف بحسب المتظاهرين و1500 بحسب الشرطة). وقال دنيز (38 عاما) المتحدر من تركيا "يجب أن تنطق أوروبا بصوت واحد، يجب أن تدافع فرنسا عن الأكراد".
في ستراسبورغ (شمال شرق) تظاهر ما بين 800 وألف شخص أيضا في وسط المدينة بهدوء. وقالت طالبة "نحن فرنسيات لكننا كرديات أيضا وندعم شعبنا".
ونظمت تجمعات مماثلة في ليون (وسط-شرق) وبوردو (جنوب غرب) حيث ندد مئات الأشخاص بما وصفوه "العدوان العسكري التركي" وب"مخططات التطهير الاتني" لدى انقرة ضد الاكراد السوريين. وردد المتظاهرون بينهم الكثير من النساء هتافات "اردوغان قاتل".
في ليل بشمال فرنسا نزل حوالى 150 شخصا الى الشارع بينهم ستيفان (57 عاما) الذي ولد في تركيا وهو من أصل كردي وقال لوكالة فرانس برس إنه "يعيش كابوسا" منذ بدء الهجوم. وأضاف "نشعر باننا متروكون بالكامل، نرغب في أن يتوقف هذا الامر في أسرع وقت مع ضغط على الدول الغربية".
من جهته قال غوندوز (37 عاما) وهو أيضا من أصل كردي ويقيم في فرنسا منذ 2012 "إنه عار على كل الدول، كان يجب أن توقف أوروبا تركيا وان تكف عن ارسال أسلحة".
ونظمت تظاهرات مماثلة في عدة دول أوروبية أخرى السبت.
في ألمانيا، شارك "آلاف الاشخاص" بالتظاهرات في مختلف المدن بحسب وكالة الأنباء الألمانية "دي بي أيه" مشيرة إلى أكثر من عشرة آلاف متظاهر في كولونيا وحوالى أربعة آلاف في فرانكفورت. وجرت تظاهرات داعمة للأكراد أيضا السبت في قبرص واثينا ووارسو وبروكسل.
في لاهاي، تجمع مئات الأكراد الهولنديين في وسط المدينة ونظموا مسيرة. واضطرت الشرطة للتدخل لفترة وجيزة للفصل بين هولنديين من أصل تركي ومتظاهرين أكراد كما افادت محطة التلفزيون الهولندية العامة "أن أو أس". وتظاهر المئات كذلك في بودابست وآلالاف في فيينا.
فرانس24/ أ ف ب
رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "ترامب سفاح"، و"خلف واجهة البغدادي، أردوغان القائد الفعلي لداعش"
https://www.youtube.com/watch?v=LJH3DvFb8gE
مظاهرات منددة بالهجوم التركي في سوريا - باريس 12 تشرين الأول/ أكتوبر
بدعوة من المجلس الديموقراطي الكردي في فرنسا تظاهر الآلاف السبت في باريس وعدة مدن أخرى تنديدا بالعملية العسكرية التركية ضد الأكراد شمال سوريا. فيما نظمت تظاهرات مماثلة في عدة دول أوروبية أخرى على غرار ألمانيا وهولندا.
تنديدا بالهجوم التركي ضد الأكراد في شمال سوريا تظاهر آلاف الأشخاص إلى جانب شخصيات سياسية فرنسية من اليسار السبت في عدة مدن في فرنسا، فيما نظمت تجمعات أخرى أيضا في أوروبا. حيث تجمع آلاف الأشخاص بعد الظهر بدعوة من المجلس الديموقراطي الكردي في فرنسا في ساحة الجمهورية ثم بدأوا بالتوجه نحو ساحة شاتليه في قلب باريس.
وقدر المنظمون عدد المتظاهرين "بأكثر من 20 ألف شخص". ونظمت تظاهرات أيضا في عدة مدن فرنسية بعد ظهر السبت.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "ترامب سفاح"، و"خلف واجهة البغدادي، أردوغان القائد الفعلي لداعش" أو "تركيا تجتاح روج آفا، وأوروبا تتأمل" في إشارة إلى مناطق الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا. وقدرت الشرطة في العاصمة الفرنسية عدد المتظاهرين المشاركين بأربعة آلاف شخص. وردد المتظاهرون هتافات "أردوغان، إرهابي" و"روج آفا، مقاومة".
مراسل فرانس24: الإعلام التركي يدعم "نبع السلام" ويصفها بأنها "عملية وطنية ضد مجموعات إرهابية"
وقال آجيت بولات الناطق باسم المجلس الديموقراطي الكردي "تركيا تحاول القيام بتطهير إتني وتقوية الجهاديين من أجل تركيع الغرب، منذ بدء عملية الاجتياح التي يقوم بها الجيش التركي نفذت خلايا نائمة لداعش اعتداءات، إنه خطر كبير".
وحض المسؤول على "فرض عقوبات ملموسة" على تركيا و"إغلاق المجال الجوي السوري أمام الطيران التركي وإلا فإن تركيا لن توقف عمليتها". ودعا أيضا إلى "وضع كل السكان المدنيين في شمال سوريا تحت حماية الأمم المتحدة" قائلا "يجب فرض عقوبات اقتصادية ملموسة من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على تركيا، بأي ثمن". فيما اعتبر بولات أيضا أن على فرنسا أن تستدعي سفيرها من تركيا.
وكانت انقرة شنت الأربعاء هجوما في شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد بعد يومين من سحب الولايات المتحدة عسكريين أمريكيين من مناطق في شمال سوريا على الحدود مع تركيا. فيما شارك برلمانيون فرنسيون عديدون من احزاب اليسار في التجمع وألقوا كلمات تنديدا بالهجوم التركي.
وقال النائب إريك كوكريل عن حزب "فرنسا الأبية" (يسار متشدد)، "ما يحصل في شمال شرق سوريا لا يعقل لأن أوفى حلفاء فرنسا، هؤلاء الذين أتاحوا النصر على داعش ميدانيا، هم مهددون اليوم". واعتبرت عضو مجلس الشيوخ عن حزب أوروبا-البيئة-الخضر استر بنباسا ان على فرنسا "أن تعلق اليوم بيع الأسلحة" لتركيا.
"كابوس"
وفي مرسيليا بجنوب شرق فرنسا تظاهر آلاف الأكراد (6 آلاف بحسب المتظاهرين و1500 بحسب الشرطة). وقال دنيز (38 عاما) المتحدر من تركيا "يجب أن تنطق أوروبا بصوت واحد، يجب أن تدافع فرنسا عن الأكراد".
في ستراسبورغ (شمال شرق) تظاهر ما بين 800 وألف شخص أيضا في وسط المدينة بهدوء. وقالت طالبة "نحن فرنسيات لكننا كرديات أيضا وندعم شعبنا".
ونظمت تجمعات مماثلة في ليون (وسط-شرق) وبوردو (جنوب غرب) حيث ندد مئات الأشخاص بما وصفوه "العدوان العسكري التركي" وب"مخططات التطهير الاتني" لدى انقرة ضد الاكراد السوريين. وردد المتظاهرون بينهم الكثير من النساء هتافات "اردوغان قاتل".
في ليل بشمال فرنسا نزل حوالى 150 شخصا الى الشارع بينهم ستيفان (57 عاما) الذي ولد في تركيا وهو من أصل كردي وقال لوكالة فرانس برس إنه "يعيش كابوسا" منذ بدء الهجوم. وأضاف "نشعر باننا متروكون بالكامل، نرغب في أن يتوقف هذا الامر في أسرع وقت مع ضغط على الدول الغربية".
من جهته قال غوندوز (37 عاما) وهو أيضا من أصل كردي ويقيم في فرنسا منذ 2012 "إنه عار على كل الدول، كان يجب أن توقف أوروبا تركيا وان تكف عن ارسال أسلحة".
ونظمت تظاهرات مماثلة في عدة دول أوروبية أخرى السبت.
في ألمانيا، شارك "آلاف الاشخاص" بالتظاهرات في مختلف المدن بحسب وكالة الأنباء الألمانية "دي بي أيه" مشيرة إلى أكثر من عشرة آلاف متظاهر في كولونيا وحوالى أربعة آلاف في فرانكفورت. وجرت تظاهرات داعمة للأكراد أيضا السبت في قبرص واثينا ووارسو وبروكسل.
في لاهاي، تجمع مئات الأكراد الهولنديين في وسط المدينة ونظموا مسيرة. واضطرت الشرطة للتدخل لفترة وجيزة للفصل بين هولنديين من أصل تركي ومتظاهرين أكراد كما افادت محطة التلفزيون الهولندية العامة "أن أو أس". وتظاهر المئات كذلك في بودابست وآلالاف في فيينا.
فرانس24/ أ ف ب