النسر
09-28-2019, 05:02 PM
28.09.2019
http://www.lebanon-now.com/userfiles/n82808336-72133778.jpg
اعتبر مساعد مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة إسحاق آل حبيب، "النظام السعودي تهديدا للأمن والسلام في المنطقة"، وقال إن "آل سعود جعلوا أرض الحجاز التي كانت أرض السلام، مصدرا للإرهاب والتطرف".
وأضاف في رده على تصريحات وزير الخارجية السعودي أمام الأمم المتحدة إبراهيم العساف: أن "السعودية ومرة أخرى تستخدم ورقة إيران لإخفاء طابعها الانتقامي فضلا عن مغامراتها الفاشلة المستمرة"، وذلك حسب وكالة الانباء الإيرانية "إرنا".
وأكد أنه "لا يمكن تغییر أدلة وأخطاء سياسات السعودية المدمرة عن طريق الفوتوشوب وإلقاء اللوم على الآخرين ولا يستطيع الطغاة السعوديون إخفاء الإخفاقات المتكررة الناجمة عن عصبیات العصور الوسطى المتحجرة وتوجیه التهم والإدعاء ضد إيران"، .
وبین مساعد مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة، أنه "یجب تذكير السعودية على أنها هي من أنفقت ولعقود مليارات الدولارات لتنمية التطرف والإرهاب في جمیع أنحاء العالم وليست إيران"، معتبرا "أن السعودية وليس إيران هي من أنفقت مليارات الدولارات لشراء الأسلحة والمعدات لداعش والإرهابيين في سوريا".
ولفت إلى أن "15 من بين 18 إرهابيا قاموا بهجمات 11 سبتمبر/ أيلول، كانوا من السعودية وليس من إيران، مؤكدا أن "السعودية وليست إيران هي من تحاصر جيرانها بوحشية وهي من اختطفت رئيس وزراء دولة مستقلة".
وقال إسحاق آل حبيب "إن السعودية، وليس إيران، هي التي شنت حرب واسعة النطاق ضد أفقر جيرانها وترتكب يوميا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتقطع رؤوس خصومها السياسيين المسالمين وهي من قامت برفع مستوى سلاحها من السيف إلى المنشار، إن الشعب السعودي، هو الذي لا يمارس الديمقراطية وبعيد عن صناديق الرأي ولا يتمتع بحقوقه وليس الإيراني".
وذكر ال حبيب، "حكام السعودية إلى أنهم كيف قاموا بدعم صدام حسين المعتدي على الأراضي الإيرانية والنهايه كانت مقتل 250 ألف إيراني جراء تلك الحرب، مضيفا: "في الوقت الذي كانت إيران تحارب القاعدة وباقي الجماعات الإرهابية في أفغانستان، كانت السعودية تقدم لهم المال والسلاح بسخاء".
وطلب مساعد مندوب إيران الدائم في الإمم المتحدة من حكام السعودیة الحیلولة، دون تكرار أخطائهم، وقال إن "التكتيكات السعودية الآنیة التي ترتكز على فكرة أن عدم الاستقرار وإغراق المنطقة في مزيد من الفوضى ستساعد على تحسين وضعهم الإقليمي، فهي باطلة وفاشلة. كما حث المجتمع الدولي على وقف ماوصفه "استهزاء حكام السعودية بالمجتمعات الدولية"، بما في ذلك الأمم المتحدة، والحیلولة دون وقوع کوارث قبل فوات الأوان.
http://www.lebanon-now.com/userfiles/n82808336-72133778.jpg
اعتبر مساعد مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة إسحاق آل حبيب، "النظام السعودي تهديدا للأمن والسلام في المنطقة"، وقال إن "آل سعود جعلوا أرض الحجاز التي كانت أرض السلام، مصدرا للإرهاب والتطرف".
وأضاف في رده على تصريحات وزير الخارجية السعودي أمام الأمم المتحدة إبراهيم العساف: أن "السعودية ومرة أخرى تستخدم ورقة إيران لإخفاء طابعها الانتقامي فضلا عن مغامراتها الفاشلة المستمرة"، وذلك حسب وكالة الانباء الإيرانية "إرنا".
وأكد أنه "لا يمكن تغییر أدلة وأخطاء سياسات السعودية المدمرة عن طريق الفوتوشوب وإلقاء اللوم على الآخرين ولا يستطيع الطغاة السعوديون إخفاء الإخفاقات المتكررة الناجمة عن عصبیات العصور الوسطى المتحجرة وتوجیه التهم والإدعاء ضد إيران"، .
وبین مساعد مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة، أنه "یجب تذكير السعودية على أنها هي من أنفقت ولعقود مليارات الدولارات لتنمية التطرف والإرهاب في جمیع أنحاء العالم وليست إيران"، معتبرا "أن السعودية وليس إيران هي من أنفقت مليارات الدولارات لشراء الأسلحة والمعدات لداعش والإرهابيين في سوريا".
ولفت إلى أن "15 من بين 18 إرهابيا قاموا بهجمات 11 سبتمبر/ أيلول، كانوا من السعودية وليس من إيران، مؤكدا أن "السعودية وليست إيران هي من تحاصر جيرانها بوحشية وهي من اختطفت رئيس وزراء دولة مستقلة".
وقال إسحاق آل حبيب "إن السعودية، وليس إيران، هي التي شنت حرب واسعة النطاق ضد أفقر جيرانها وترتكب يوميا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتقطع رؤوس خصومها السياسيين المسالمين وهي من قامت برفع مستوى سلاحها من السيف إلى المنشار، إن الشعب السعودي، هو الذي لا يمارس الديمقراطية وبعيد عن صناديق الرأي ولا يتمتع بحقوقه وليس الإيراني".
وذكر ال حبيب، "حكام السعودية إلى أنهم كيف قاموا بدعم صدام حسين المعتدي على الأراضي الإيرانية والنهايه كانت مقتل 250 ألف إيراني جراء تلك الحرب، مضيفا: "في الوقت الذي كانت إيران تحارب القاعدة وباقي الجماعات الإرهابية في أفغانستان، كانت السعودية تقدم لهم المال والسلاح بسخاء".
وطلب مساعد مندوب إيران الدائم في الإمم المتحدة من حكام السعودیة الحیلولة، دون تكرار أخطائهم، وقال إن "التكتيكات السعودية الآنیة التي ترتكز على فكرة أن عدم الاستقرار وإغراق المنطقة في مزيد من الفوضى ستساعد على تحسين وضعهم الإقليمي، فهي باطلة وفاشلة. كما حث المجتمع الدولي على وقف ماوصفه "استهزاء حكام السعودية بالمجتمعات الدولية"، بما في ذلك الأمم المتحدة، والحیلولة دون وقوع کوارث قبل فوات الأوان.