قبازرد
09-27-2019, 03:06 PM
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2019/09/%D8%B3%D9%8A%D8%A855.jpg
سبتمبر 27 ,2019
ذكر موقع “بلومبيرغ” أن سوق العقارات في دبي يعاني أسوأ أوقاته منذ عام 2009، فقد مضت أيام النوافير الراقصة والحدائق المعلقة والمنافسة على كل مشروع غريب وعجيب. ومن هنا فمؤتمر “سيتي سبيس غلوبال” الذي يعد من أكبر المؤتمرات للعقارات مع الواقع الجديد.
ولوحظ غياب كبرى شركات الإنشاء في الإمارة مثل “إعمار” التي بنت أطوال برج في العالم وداماك التي اشرفت على إنشاء منتجعات الغولف التابعة لدونالد ترامب من المناسبة التي بدأت يوم الأربعاء. ومن حضر مثل شركة النخيل التي بنت جزر صناعية على شكل أوراق النخيل قدمت لم تقدم مشاريع جديدة.
وفي إشارة عن الحالة اليائسة لسوق العقارات حذرت السلطات في الإمارة السماسرة والمقاولين من ملاحقة المشترين المحتملين في أروقة المؤتمر أو مواقف السيارات في إشارة عن التنافس الكبير بين هؤلاء على جذب مشترين جدد لسوقهم الراكد.
وقال كريس سبيلر، المدير الإداري لـ “سيتي سبيس” “نتفهم مظاهر القلق المتعلقة بالميزانية التي يواجهها المقاولون في المناخ الحالي لسوق العقارات في الإمارات وعلى المستوى الدولي” وأضاف “مع أن الوضع الحالي ليس مقتصرا على دبي إلا أننا نحيي ما قامت به الحكومة من إصدار الحوافز لتقوية القطاع المحلي وتعزيز الثقة في سوق العقارات”.
ويرى الموقع أن الحس الفاتر في مؤتمر هذا العام هو انعكاس لسوق العقارات وتراجع أسعار البيوت بنسبة الربع منذ عام 2014 وذلك بسبب العرض الكبير والبطء في النمو الإقتصادي. ويعلق ستيفن مورغان، مدير سافر بي أل سي الشرق الأوسط “نأمل أننا في نهاية الدورة بغض النظر عن أننا سنجد صعوبة في تقبل الوضع في السنوات المقبلة” ويستبعد مورغان ارتفاعا في أسعار البيوت قريبا. وفي ظل الخفوت في السوق المحلي يحاول الكثير من السماسرة البحث عن وسائل جديدة.
وقال علاء البهبهاني، مدير شركة عقارات في الكويت إنه حضر المناسبة للبحث عن فرص للعقارات في تركيا وجورجيا. وقال إن الكثير من زبائنه باعوا عقاراتهم بأسعار مخفضة لتخفيف خسائرهم، مضيفا إلى أن التوتر الجيوسياسي يضر بالسوق “لو كنت بلدا مستثمرا يجب أن تبتعد عن السياسة”.
أما شركة سبها بي أل سي فتعتمد على شركة صينية لبيع العقارات وفتح مكتبا لها في شنغهاي. ويقول مديرها إن الأسلوب ترك أثاره الإيجابية فقد تم بيع معظم العقارات الخارجة عن خطة المبيعات لمشترين صينيين. وكانت المناسبة فرصة لعرض البيوت الفاخرة إلا انها أصبحت مناسبة للباحثين عن أسعار متدنية.
وتقول المراهنة جينفر كلارك التي تعمل في شركة غلوري الدولية للعقارات التي حضرت من فلوريدا “العقارات يمكن شراؤها هنا أكثر من عندنا”. وعندما سئل أنطوني كانزيرز من شركة ري ماكس أول بروس الأمريكية عن ميزات شراء عقار يحتاج إلى 14 ساعة سفر بالطائرة قال مازحا “لأنها غريبة اليست دبي مثل موناكو”.
سبتمبر 27 ,2019
ذكر موقع “بلومبيرغ” أن سوق العقارات في دبي يعاني أسوأ أوقاته منذ عام 2009، فقد مضت أيام النوافير الراقصة والحدائق المعلقة والمنافسة على كل مشروع غريب وعجيب. ومن هنا فمؤتمر “سيتي سبيس غلوبال” الذي يعد من أكبر المؤتمرات للعقارات مع الواقع الجديد.
ولوحظ غياب كبرى شركات الإنشاء في الإمارة مثل “إعمار” التي بنت أطوال برج في العالم وداماك التي اشرفت على إنشاء منتجعات الغولف التابعة لدونالد ترامب من المناسبة التي بدأت يوم الأربعاء. ومن حضر مثل شركة النخيل التي بنت جزر صناعية على شكل أوراق النخيل قدمت لم تقدم مشاريع جديدة.
وفي إشارة عن الحالة اليائسة لسوق العقارات حذرت السلطات في الإمارة السماسرة والمقاولين من ملاحقة المشترين المحتملين في أروقة المؤتمر أو مواقف السيارات في إشارة عن التنافس الكبير بين هؤلاء على جذب مشترين جدد لسوقهم الراكد.
وقال كريس سبيلر، المدير الإداري لـ “سيتي سبيس” “نتفهم مظاهر القلق المتعلقة بالميزانية التي يواجهها المقاولون في المناخ الحالي لسوق العقارات في الإمارات وعلى المستوى الدولي” وأضاف “مع أن الوضع الحالي ليس مقتصرا على دبي إلا أننا نحيي ما قامت به الحكومة من إصدار الحوافز لتقوية القطاع المحلي وتعزيز الثقة في سوق العقارات”.
ويرى الموقع أن الحس الفاتر في مؤتمر هذا العام هو انعكاس لسوق العقارات وتراجع أسعار البيوت بنسبة الربع منذ عام 2014 وذلك بسبب العرض الكبير والبطء في النمو الإقتصادي. ويعلق ستيفن مورغان، مدير سافر بي أل سي الشرق الأوسط “نأمل أننا في نهاية الدورة بغض النظر عن أننا سنجد صعوبة في تقبل الوضع في السنوات المقبلة” ويستبعد مورغان ارتفاعا في أسعار البيوت قريبا. وفي ظل الخفوت في السوق المحلي يحاول الكثير من السماسرة البحث عن وسائل جديدة.
وقال علاء البهبهاني، مدير شركة عقارات في الكويت إنه حضر المناسبة للبحث عن فرص للعقارات في تركيا وجورجيا. وقال إن الكثير من زبائنه باعوا عقاراتهم بأسعار مخفضة لتخفيف خسائرهم، مضيفا إلى أن التوتر الجيوسياسي يضر بالسوق “لو كنت بلدا مستثمرا يجب أن تبتعد عن السياسة”.
أما شركة سبها بي أل سي فتعتمد على شركة صينية لبيع العقارات وفتح مكتبا لها في شنغهاي. ويقول مديرها إن الأسلوب ترك أثاره الإيجابية فقد تم بيع معظم العقارات الخارجة عن خطة المبيعات لمشترين صينيين. وكانت المناسبة فرصة لعرض البيوت الفاخرة إلا انها أصبحت مناسبة للباحثين عن أسعار متدنية.
وتقول المراهنة جينفر كلارك التي تعمل في شركة غلوري الدولية للعقارات التي حضرت من فلوريدا “العقارات يمكن شراؤها هنا أكثر من عندنا”. وعندما سئل أنطوني كانزيرز من شركة ري ماكس أول بروس الأمريكية عن ميزات شراء عقار يحتاج إلى 14 ساعة سفر بالطائرة قال مازحا “لأنها غريبة اليست دبي مثل موناكو”.