المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيري بلير وأمبر هيرد تناصران الروسية مارشا لازاريفا في الامم المتحدة



بركان
09-27-2019, 12:48 AM
https://www.alraimedia.com/media/b2e8ac5c-f2f8-4ce7-b8af-bd593cfea93a/HdUiYg/Photos/Y-2019/M-09/D-27/9a0970cb-9b0e-4987-9154-19ffe358a58e/20190926181409081.jpg


عرضتا قضيتها أمام لجنة منبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة

27 سبتمبر 2019

هناك عدد من المؤيدين للازاريفا في أميركا مثل بام بوندي ونيل بوش


أعضاء في الكونغرس الأميركي أثاروا قضيتها مع وزارة الخزانة

في الوقت الذي يجتمع فيه قادة العالم في مدينة نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، سعى المناصرون لقضية إحدى سيدات الأعمال التي تربطها علاقات وثيقة بالولايات المتحدة والمحتجزة في الكويت لمدة تجاوزت أكثر من عام، إلى تسليط الأضواء على وضعها أول من أمس الأربعاء.

فقد تم إطلاق سراح السيدة مارشا لازاريفا، المواطنة الروسية وأم لطفل يحمل الجنسية الأميركية، بكفالة في يونيو بعد أن قضت أكثر من عام في السجن المركزي على خلفية ما وصفه فريقها القانوني بأنه تهم اختلاس ملفقة، إلا انها ما زالت في الكويت نتيجة لصدور قرار بمنعها من السفر.

وشاركت مجموعة من النشطاء من ضمنهم شيري بلير المحامية الدولية البارزة وزوجة رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق توني بلير، والفنانة الأميركية أمبر هيرد الممثلة وسفيرة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في تسليط الأضواء على قصة لازاريفا خلال مناقشات لجنة منبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة أول من امس الأربعاء. وهناك عدد من المؤيدين لقضية لازاريفا داخل الولايات المتحدة من ضمنهم بام بوندي النائبة العامة السابقة لولاية فلوريدا، ونيل بوش نجل الرئيس الراحل جورج إتش دبليو بوش.

وفي سياق تعليقه على القضية، صرح بوش لفوكس نيوز «يجتمع المجتمع الدولي في نيويورك خلال الأسبوع الحالي لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لذا نسعى للفت انتباه العالم».

وأضاف: «هناك امرأة بريئة وابنها البالغ من العمر أربع سنوات محتجزان في الكويت وليس بإمكانهما العودة إلى الولايات المتحدة. يجب على قادة العالم مواصلة الضغط إلى أن تطلق سراح تلك العائلة».

وطلب أعضاء الكونغرس الأميركي من كلا الحزبين الحاكمين من وزارة الخزانة الأميركية، النظر في اتخاذ إجراءات في شأن المسؤولين الكويتيين، بموجب قانون ماجنتيسكي لحقوق الإنسان بسبب قضية لازاريفا.

وتضمنت قائمة المشرعين الذين قاموا بمخاطبة وزارة الخزانة ابتداء من ربيع العام 2019 السناتور الجمهوري روجر ويكر من مسيسيبي والنائبة الديموقراطية مادلين دين من ولاية بنسلفانيا.

وشغلت لازاريفا سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة «كي جي إل للاستثمار»، إحدى شركات الاستثمارات الخاصة، بينما تولى دشتي قيادة شركة منفصلة تدعى شركة رابطة الكويت والخليج للنقل.

وقد قامت السلطات بتوجيه الاتهام للازاريفا بالتورط في اختلاس مبلغ 496 مليون دولار أميركي من مستثمرين حكوميين كويتيين. إلا أن الأموال كانت في الحقيقة مجمدة لدى أحد البنوك الإماراتية وتم الإفراج عنها في فبراير وذلك وفقاً لما ذكرته مجلة فوربس.

يذكر ان القضاء ألغى إدانة لازاريفا وإن كان أمر منع السفر ما زال قائماً على خلفية اتهامات أخرى موجهة ضدها. وكانت لازاريفا حاصلة على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، وفقاً لنظام البطاقة الخضراء قبل احتجازها في الكويت.


https://www.alraimedia.com/Home/Details?id=9a0970cb-9b0e-4987-9154-19ffe358a58e