فاتن
09-23-2019, 11:09 PM
23 سبتمبر 2019
https://s.alqabas.com/storage/attachments/5711/26_825719_highres.jpg
القطان متحدثاً في الجمعية الثقافية النسائية
تصوير محمد خلف
محمد شمس الدين - شدد رئيس وحدة كبار السن في مستشفى مبارك د.علي القطان على تقديم كل الدعم والرعاية لكبار السن، مشيراً إلى وجود 4 عيادات للمسنين في محافظات البلاد، فضلا عن مراكز وزارة الشؤون للخدمات المتنقلة، والتي تزور المرضى في بيوتهم. وقال القطان لـ القبس على هامش اللقاء الذي نظمه فريق التوعية بمرض ألزهايمر في الجمعية الثقافية النسائية أول من أمس:
إن ألزهايمر نوع من أنواع الخرف، ولا يعني فقدان الذاكرة فقط كما هو شائع، بل يعني تدهور الوظائف الذهنية والإدراكية، والتي تظهر في عدة صور منها تغير طريقة الكلام وفقدان التركيز والصعوبة في اختيار الكلمات المناسبة كذلك نسيان الأسماء وعدم إدراك المحيط به إضافة إلى عدم القدرة على اتخاذ القرارات البسيطة في المنزل.
ولفت القطان إلى عدم وجود إحصائيات دقيقة حول مرض ألزهايمر في الكويت، غير أن النسب العالمية تشير إلى أنه بين الـ65 إلى 75 عاماً يصاب 10 في المئة من كبار السن بالزهايمر، وبين الـ 75 إلى 80 عاما يصاب ما بين 15 إلى 20 في المئة، وبين من تفوق أعمارهم الـ 80 عاما تتراوح الإصابة بين 20 و 25 في المئة. وأضاف:
إذا تمت مقاربة هذه النسب بالكويت، نجد أن لدينا نحو 100 ألف مسن، بينهم 60 ألف كويتي، 10 في المئة منهم تقريبا فوق سن الـ 80 عاما، مما يعني أن متوسط المصابين بألزهايمر من 6 إلى 7 آلاف مسن تقريباً في الكويت. وأكد القطان أن مرض ألزهايمر، والذي يوصف بوصف قاس مثل «الخرف» يعد من أكبر أمراض كبار السن. وأضاف: وليعلم من يصاب بالنسيان أو المشاكل اللغوية أو إضاعة المواقع أو مشاكل في السلوكيات أن لكل هذه الأعراض علاجا، مبيناً أن مريض ألزهايمر يحتاج إلى دعم ورعاية أسرية واجتماعية، شاكراً جريدة القبس على التغطية والتفاعل مع ما يهم الصحة وكبار السن.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5710803
https://s.alqabas.com/storage/attachments/5711/26_825719_highres.jpg
القطان متحدثاً في الجمعية الثقافية النسائية
تصوير محمد خلف
محمد شمس الدين - شدد رئيس وحدة كبار السن في مستشفى مبارك د.علي القطان على تقديم كل الدعم والرعاية لكبار السن، مشيراً إلى وجود 4 عيادات للمسنين في محافظات البلاد، فضلا عن مراكز وزارة الشؤون للخدمات المتنقلة، والتي تزور المرضى في بيوتهم. وقال القطان لـ القبس على هامش اللقاء الذي نظمه فريق التوعية بمرض ألزهايمر في الجمعية الثقافية النسائية أول من أمس:
إن ألزهايمر نوع من أنواع الخرف، ولا يعني فقدان الذاكرة فقط كما هو شائع، بل يعني تدهور الوظائف الذهنية والإدراكية، والتي تظهر في عدة صور منها تغير طريقة الكلام وفقدان التركيز والصعوبة في اختيار الكلمات المناسبة كذلك نسيان الأسماء وعدم إدراك المحيط به إضافة إلى عدم القدرة على اتخاذ القرارات البسيطة في المنزل.
ولفت القطان إلى عدم وجود إحصائيات دقيقة حول مرض ألزهايمر في الكويت، غير أن النسب العالمية تشير إلى أنه بين الـ65 إلى 75 عاماً يصاب 10 في المئة من كبار السن بالزهايمر، وبين الـ 75 إلى 80 عاما يصاب ما بين 15 إلى 20 في المئة، وبين من تفوق أعمارهم الـ 80 عاما تتراوح الإصابة بين 20 و 25 في المئة. وأضاف:
إذا تمت مقاربة هذه النسب بالكويت، نجد أن لدينا نحو 100 ألف مسن، بينهم 60 ألف كويتي، 10 في المئة منهم تقريبا فوق سن الـ 80 عاما، مما يعني أن متوسط المصابين بألزهايمر من 6 إلى 7 آلاف مسن تقريباً في الكويت. وأكد القطان أن مرض ألزهايمر، والذي يوصف بوصف قاس مثل «الخرف» يعد من أكبر أمراض كبار السن. وأضاف: وليعلم من يصاب بالنسيان أو المشاكل اللغوية أو إضاعة المواقع أو مشاكل في السلوكيات أن لكل هذه الأعراض علاجا، مبيناً أن مريض ألزهايمر يحتاج إلى دعم ورعاية أسرية واجتماعية، شاكراً جريدة القبس على التغطية والتفاعل مع ما يهم الصحة وكبار السن.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5710803