المهدى
07-02-2005, 09:24 AM
الصحة: المستشفيات كانت مهددة بالأوبئة «فوق شينه... قوات عينه»!!
ينطبق هذا المثل تماما على شركة النبراس للخدمات التي تم اخلاء عمالها من سبع مستشفيات في الدولة اثر فسخ عقد الشركة مع الوزارة معها لأنها وكما قال الوكيل المساعد للشؤون القانونية بوزارة الصحة عبدالكريم جعفر تسببت في تردي مستوى الخدمة والنظافة في المستشفيات الى حد خطر انتشار الاوبئة، ناهيك عن سوابق بعدم دفع رواتب العمال ما أدى الى اكثر من اضراب عن العمل.
وفيما أشادت المصادر ذات الصلة بقرار فسخ العقد مع الشركة خصوصا في ظل السعي الكويتي الحثيث لتأكيد تحسن صورتها من جانب حقوق الانسان وحقوق العمالة خاصة بعد الاتهامات والتقارير الامريكية الاخيرة، تجرأ احدهم أمس وهو عبدالحميد دشتي رافضا متابعة «الوطن» لهذه المسألة ورافضا ان يقوم مندوبها بالتغطية الصحافية ومتعديا عليه بألفاظ لا تخرج من فم إنسان يحترم نفسه ونحن نتحفظ على نشرها.
و«الوطن» تؤكد ان مثل هذه التعديات والتجاوزات اللفظية والسوقية لاتثنيها عن اداء مهامها لحفظ صورة الكويت وسمعتها ولحفظ حقوق الانسان في هذا البلد مهما كان ضعيفا، فإن المضحك في الامر ان عبدالحميد دشتي يبدو أنه ظن نفسه فوق القانون وفوق الحكومة وفوق الجميع الى درجة أن هدد محرر «الوطن» بذلك التهديد السخيف «والله العظيم بسفرك .. وما أخليك تقعد بهذا البلد!!».
واذا كانت المحاكم هي الساحة المناسبة لاختصام مثل هؤلاء فإن الصحافة هي المكان المناسب لاختصام اي انسان يشوه صورة الكويت او يظلم المقيمين على ارضها.
ينطبق هذا المثل تماما على شركة النبراس للخدمات التي تم اخلاء عمالها من سبع مستشفيات في الدولة اثر فسخ عقد الشركة مع الوزارة معها لأنها وكما قال الوكيل المساعد للشؤون القانونية بوزارة الصحة عبدالكريم جعفر تسببت في تردي مستوى الخدمة والنظافة في المستشفيات الى حد خطر انتشار الاوبئة، ناهيك عن سوابق بعدم دفع رواتب العمال ما أدى الى اكثر من اضراب عن العمل.
وفيما أشادت المصادر ذات الصلة بقرار فسخ العقد مع الشركة خصوصا في ظل السعي الكويتي الحثيث لتأكيد تحسن صورتها من جانب حقوق الانسان وحقوق العمالة خاصة بعد الاتهامات والتقارير الامريكية الاخيرة، تجرأ احدهم أمس وهو عبدالحميد دشتي رافضا متابعة «الوطن» لهذه المسألة ورافضا ان يقوم مندوبها بالتغطية الصحافية ومتعديا عليه بألفاظ لا تخرج من فم إنسان يحترم نفسه ونحن نتحفظ على نشرها.
و«الوطن» تؤكد ان مثل هذه التعديات والتجاوزات اللفظية والسوقية لاتثنيها عن اداء مهامها لحفظ صورة الكويت وسمعتها ولحفظ حقوق الانسان في هذا البلد مهما كان ضعيفا، فإن المضحك في الامر ان عبدالحميد دشتي يبدو أنه ظن نفسه فوق القانون وفوق الحكومة وفوق الجميع الى درجة أن هدد محرر «الوطن» بذلك التهديد السخيف «والله العظيم بسفرك .. وما أخليك تقعد بهذا البلد!!».
واذا كانت المحاكم هي الساحة المناسبة لاختصام مثل هؤلاء فإن الصحافة هي المكان المناسب لاختصام اي انسان يشوه صورة الكويت او يظلم المقيمين على ارضها.