المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رفسنجاني داعيا الإيرانيين إلى الالتفاف حول أحمدي نجاد: الوضع خطير جدا



جمال
07-02-2005, 07:55 AM
دعا المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الايرانية اكبر هاشمي رفسنجاني الى الالتفاف حول الرئيس الايرانى الجديد محمود احمدي نجاد، واضعا بذلك حدا لانتقاداته العنيفة للظروف التي رافقت الانتخابات. وتأتى تصريحات رفسنجانى فى الوقت الذى طالب فيه البيت الابيض من ايران التعاون لتوضيح دور احمدي نجاد في ازمة احتجاز الرهائن الاميركيين 1979 . وقال رفسنجاني في خطبة الجمعة في جامعة طهران امس «من اجل مصلحة الثورة، على ايران وشعبها ان يكونا واحدا وان يدعما الرئيس». وتابع رفسنجاني «ان الاعداء يتآمرون علينا (..) لن اقول الا امرا واحدا: ان الوضع خطير جدا جدا»، داعيا الى «التنسيق والوحدة والحماية من التطرف».

الى ذلك، أكد البيت الابيض وجود تحقيقات غير رسمية حول دور الرئيس الايراني الجديد في حصار السفارة الاميركية. وقال عدة اميركيين احتجزوا رهائن في السفارة في طهران في ذلك الوقت ان أحمدي نجاد كان من المشاركين في الاحتجاز. لكن اثنين من الايرانيين الذين قادوا اقتحام السفارة نفوا ذلك. واذا ثبت تورط احمدي نجاد في ازمة الرهائن فلن يكون المسؤول الايراني الوحيد رفيع المستوى الذي يثبت تورطه، اذ ان مستشارة الرئيس الايراني محمد خاتمي لشؤون البيئة معصومة ابتكار كانت تقوم بالترجمة بين الرهائن والطلبة المحتجزين.

زوربا
07-02-2005, 07:23 PM
رفسنجاني يطوي صفحة الانتخابات: الأعمال الطائشة ستجلب المشاكل


خرج المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الايرانية هاشمي رفسنجاني، عن صمته بعد هزيمته أمام منافسه المحافظ محمود أحمدي نجاد، ودعا الايرانيين امس الى ان يكونوا <<واحدا>> وأن يدعموا الرئيس المنتخب لمواجهة <<الاعداء المتآمرين>>، محذرا في الوقت نفسه من ان <<البلاد قد تتعرض الى مشاكل اذا لم نتجنب التطرف والاعمال الطائشة>>.


في غضون ذلك، اعلنت الولايات المتحدة انها لن تفاجأ اذا ما تبين صحة الاتهامات الموجهة الى نجاد بالمشاركة في احتجاز رهائن اميركيين في السفارة في طهران في العام 1979، وذلك برغم ان مسؤولا اميركيا اشار إلى تناقضات جدية في الصور المنشورة حول الطلاب الايرانيين محتجزي الرهائن، وبينها تلك العائدة الى نجاد. الى ذلك، شدد مستشار الامن القومي الاميركي ستيفن هادلي على انه يتعين على واشنطن ان تتعامل مع نجاد، حتى اذا كانت تتحفظ على طريقة انتخابه.

وقال رفسنجاني في خطبة الجمعة في جامعة طهران <<من اجل مصلحة الثورة، على إيران وشعبها ان يكونا واحدا وأن يدعما الرئيس>>.

اضاف رفسنجاني، في اول ظهور علني له منذ هزيمته في 24 حزيران الماضي، <<ان الاعداء يتآمرون علينا. لن اقول إلا أمراً واحداً: ان الوضع خطير جدا جدا ويتطلب تنسيقا ووحدة وحماية من التطرف>>. وتابع ان <<البلاد قد تتعرض لمشاكل اذا لم نتجنب التطرف والاعمال الطائشة>>. وأعرب عن امله بأن <<تتجاوز البلاد هذه المرحلة العصيبة بفضل اخلاص مسؤولي الدولة>>.

وأوضح رفسنجاني انه حقق هدفين من الاهداف الثلاثة التي كان يسعى إليها من خلال مشاركته في الانتخابات، وهما <<المشاركة المكثفة للشعب الايراني وانتخاب رئيس بنسبة كبيرة من الاصوات>>. وقال <<أما الهدف الثالث، فإنه يرتبط بالمستقبل وهو منع وقوع الفرقة والمشاحنات>>.

وقال رفسنجاني <<تلقيت اتصالات هاتفية ورسائل كثيرة وكلها مرتبطة بحملة التشهير>>. وأشار الى <<الاساءة>> التي تعرض لها خلال فترة الانتخابات. وقال <<أما الآن فتصلني الكثير من رسائل الاعتذار من مختلف الجهات تطلب مني الصفح وتعرب عن ندمها ازاء ما بدر منها ضدي>>. وتوجه إلى مطلقي هذه الحملة قائلا <<إذا كانوا مخدوعين حين قاموا بذلك فإنني اغفر لهم، لكن ان فعلوا ما فعلوه بشكل متعمد، فيجدر بهم ان يصححوا أخطاءهم>>.
وواجه رفسنجاني اتهامات متعلقة بثروته الخاصة، فيما تعهد نجاد ب<<قطع ايدي مافيا>> النفط وحمل على <<العائلات التي تسيطر>> على القطاع، في ما بدا حملة تستهدف عائلة رفسنجاني التي لديها مصالح كبرى في الصناعات النفطية.

وقال رفسنجاني <<ان معظم هذه الشائعات تتعلق بثروتي>>، مضيفا <<عندما انتصرت الثورة كنت انتمي إلى اعلى الطبقة الوسطى، والآن املك مع زوجتي وأولادي اقل مما كنا نملكه في بداية الثورة>>. وتابع <<لم اجمع ثروات>>، مضيفا <<لقد اعلنت املاكي مرتين للقضاء>>.
واشنطن