الباب العالي
09-17-2019, 10:36 PM
نقلت الصحيفة عن الخبراء القانونين قولهم إن مبنى القنصلية لا يزال ينظر له بأنه مكان ارتكاب الجريمة، وإنه في حال نقل القنصلية السعودية لمكان آخر، فإن النيابة العامة في اسطنبول قد تلجأ إلى ختم المبنى بالشمع الأحمر، من أجل إجراء تحقيقات مفصلة لجمع مزيد من الأدلة
https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2019/05/a1540127040-750x430.jpg
كتب وطن
سبتمبر 17, 2019
فجرت وسائل إعلام تركية مفاجأة من العيار الثقيل عبر تناقلها أنباء تفيد بأن السعودية باعت بشكل سري مبنى قنصليتها في إسطنبول، وذلك بعد مقتل الكاتب والصحفي السعودي جمال خاشقجي قبل نحو عام.
وأوضحت صحيفة “ديلي صباح” بنسختها الإنجليزية، اليوم الثلاثاء، أن السعودية ستنقل مقر القنصلية إلى موقع جديد، في الوقت الذي تستعد فيه النيابة العامة في اسطنبول لإصدار لائحة اتهام، قبيل الذكرى السنوية الأولى لمقتل خاشقجي، في الثاني من أكتوبر المقبل.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن وزارة الخارجية السعودية قررت بيع مبنى القنصلية في اسطنبول وهو ما تم بالفعل، حيث سيتم نقل القنصلية إلى مكان آخر في منطقة صاري يير، بالقرب من القنصلية الأمريكية باسطنبول.
وأكدت الصحيفة أن تسجيل الأصوات من داخل المبنى خلال تنفيذ جريمة خاشقجي بكافة تفاصيلها، دفع السلطات السعودية بداية إلى إيفاد فريق تقني لإجراء مسح على أجهزة التنصت في مبنى القنصلية، حيث قدم الفريق التقني تقريرا بعد عودته، يوصي بترك مبنى القنصلية، وهو ما دفع الخارجية السعودية لاتخاذ قرار بتغير مبنى القنصلية.
ونقلت الصحيفة عن الخبراء القانونين قولهم إن مبنى القنصلية لا يزال ينظر له بأنه مكان ارتكاب الجريمة، وإنه في حال نقل القنصلية السعودية لمكان آخر، فإن النيابة العامة في اسطنبول قد تلجأ إلى ختم المبنى بالشمع الأحمر، من أجل إجراء تحقيقات مفصلة لجمع مزيد من الأدلة.
https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2019/05/a1540127040-750x430.jpg
كتب وطن
سبتمبر 17, 2019
فجرت وسائل إعلام تركية مفاجأة من العيار الثقيل عبر تناقلها أنباء تفيد بأن السعودية باعت بشكل سري مبنى قنصليتها في إسطنبول، وذلك بعد مقتل الكاتب والصحفي السعودي جمال خاشقجي قبل نحو عام.
وأوضحت صحيفة “ديلي صباح” بنسختها الإنجليزية، اليوم الثلاثاء، أن السعودية ستنقل مقر القنصلية إلى موقع جديد، في الوقت الذي تستعد فيه النيابة العامة في اسطنبول لإصدار لائحة اتهام، قبيل الذكرى السنوية الأولى لمقتل خاشقجي، في الثاني من أكتوبر المقبل.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن وزارة الخارجية السعودية قررت بيع مبنى القنصلية في اسطنبول وهو ما تم بالفعل، حيث سيتم نقل القنصلية إلى مكان آخر في منطقة صاري يير، بالقرب من القنصلية الأمريكية باسطنبول.
وأكدت الصحيفة أن تسجيل الأصوات من داخل المبنى خلال تنفيذ جريمة خاشقجي بكافة تفاصيلها، دفع السلطات السعودية بداية إلى إيفاد فريق تقني لإجراء مسح على أجهزة التنصت في مبنى القنصلية، حيث قدم الفريق التقني تقريرا بعد عودته، يوصي بترك مبنى القنصلية، وهو ما دفع الخارجية السعودية لاتخاذ قرار بتغير مبنى القنصلية.
ونقلت الصحيفة عن الخبراء القانونين قولهم إن مبنى القنصلية لا يزال ينظر له بأنه مكان ارتكاب الجريمة، وإنه في حال نقل القنصلية السعودية لمكان آخر، فإن النيابة العامة في اسطنبول قد تلجأ إلى ختم المبنى بالشمع الأحمر، من أجل إجراء تحقيقات مفصلة لجمع مزيد من الأدلة.