المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمريكا ستكشف عن شخصية سعودية في قضية 11 سبتمبر



مسافر
09-13-2019, 06:26 PM
الجمعة، 13 سبتمبر 2019

https://img.arabi21.com/Content/Upload/large/5201413145617.jpg

أمريكا ستكشف عن شخصية سعودية في قضية 11 سبتمبر

القرار قد يعطي دعما لأقارب ضحايا سلكوا منذ فترة طويلة طريق القضاء متهمين الحكومة السعودية بمساندة منفذي الهجمات

قالت وزارة العدل الأمريكية إنها ستميط اللثام عن اسم شخص يسعى لمعرفته أناس يقاضون حكومة المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

وقال الادعاء الأمريكي في نيويورك، في وثيقة قضائية، إن وزير العدل وليام بار سيعلن اسم الشخص على ممثلي الادعاء المشاركين في القضية.

والقرار قد يعطي دعما لأقارب ضحايا سلكوا منذ فترة طويلة طريق القضاء، متهمين الحكومة السعودية بمساندة منفذي الهجمات الذين خطفوا طائرات ركاب وصدموا بها برجي مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، في حين سقطت واحدة في حقل في بنسلفانيا، في هجمات أسفرت عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص.

ونفت الحكومة السعودية مرارا أي دور لها في الهجمات. ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على طلبات التعليق.

والدعوى التي أقيمت عام 2003 تلقت دفعة سنة 2016، عندما أقر الكونجرس قانونا ييسر مقاضاة الحكومات الأجنبية التي يشتبه في قيامها بدور ما في الإرهاب.

ويسعى رافعو الدعوى للوصول إلى مواد منقحة من تقرير أعده مكتب التحقيقات الاتحادي عام 2012، وأشار إلى التحقيق مع مسؤولين سعوديين، هما عمر البيومي وفهد الثميري، ووجود دلائل على أن طرفا ثالثا أمرهما بمساعدة الخاطفين.

وسيسعى المدعون الآن لمعرفة اسم ذلك الشخص.

قال دون ملجيوري وشون كارتر، وهما من ممثلي الادعاء المشاركين في القضية، في بيان: "نتطلع لمزيد من كشف المعلومات في الأسابيع والشهور القادمة".

بو عجاج
09-13-2019, 08:09 PM
https://ar.abna24.com/upload/image/2019/09/13/18e2999891374a475d0687ca9f989d83_554.jpg


وأخيراً.. الكشف عن اسم "المسؤول السعودي" لهجمات 11 سبتمر


وأخيراً.. الكشف عن اسم

بعد سنوات من الانتظار؛ وضغوط مكثفة من قبل عائلات الضحايا، وافقت الادارة الاميركية على تقديم معلومات أساسية حول تورط السعودية في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول الإرهابية عام الفين وواحد.

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"ان مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، واستنادا الى الطبيعة الاستثنائية للقضية، ذكر أنه سيقدّم اسم المسؤول السعودي الذي أحيطت هويته بالسرّيّة لوقت طويل ويُشتبه في أنّه هو من أمر مسؤولين سعوديَّين اثنين بأن يُقدّما المساعدة لأفراد الكومندوس الذين نفّذوا الاعتداءات.

وأوضح المصدر أن كشف هوية هذا الشخص، سيقتصر في المرحلة الحالية على عائلات ضحايا الهجمات ومحامييهم الذين يقاضون الحكومة السعودية حول دورها المحتمل في القضية.

وكان تقرير رسمي اعده مكتب التحقيقات الفدرالي عام الفين واثنين اتهم مسؤولين سعوديَّين اثنين، هما فهد الثميري وعمر البيومي، بأنّهما موّلا عدداً من أفراد الكومندوس.

وفي تقرير يضمّ الكثير من المعلومات، أعاد مكتب التحقيقات عام الفين واثني عشر إطلاق فرضيّة أنّ هناك أدلّة على أنّ طرفاً ثالثاً أمرَ البيومي والثميري بمساعدة منفّذي الهجمات .

ولطالما سعى أقارب الضحايا للحصول على التقرير بالكامل اعتقادا منهم أن الشخص الثالث قد يكون مسؤولا سعوديا رفيع المستوى كان لديه سلطة على الرجلين الآخرين.

ورحّبت عائلات الضحايا بقرار رفع السرّيّة عن اسم هذا الطرف الثالث، واعتبرته المحامية تيري سترادا التي تُمثّل العائلات نتيجة جيّدة ودعت السلطات الى تزويد موكليها بالمعلومات، وعدم التعتيم في ما يتعلّق بالدور السعودي في الاعتداءات التي تبنتها جماعة القاعدة، على اعتبار ان معظم منفذيها يحملون الجنسية السعودية، رغم نفي الرياض تورطها في القضية.

ولطالما هدّدت هذه القضيّة بإحراج السعودية التي نفت على الدّوام أيّ صلات بالقاعدة، ما قد يجعل المملكة عرضةً لمطالبات بتعويضات عن الأضرار قد تصل إلى مليارات الدولارات.

ريما
09-14-2019, 08:04 PM
https://ar.abna24.com/upload/image/2019/09/14/18e2999891374a475d0687ca9f989d83_909.jpg


معلومات سرية عن "بندر بن سلطان" تم اخفاءها منذ أحداث 11 سبتمبر

سبتمبر ١٤, ٢٠١٩


يبين التقرير أن الأمير بندر أشار إلى العداء للسعودية في الكونغرس، وتقييد سفر السعوديين إلى الولايات المتحدة بعد هجمات 11/ 9، وعبر عن غضبه من معاملة لجنة التحقيق المشتركة في الهجمات الإرهابية...

نشر موقع منظمة "فلوريدا بول دوغ" تقريرا أعده كل من أنتوني سومرز وروبي سوان، وهما مؤلفا كتاب "اليوم الحادي عشر"، يتحدثان فيه عن لقاء أخفته لجنة التحقيق في الظروف التي قادت إلى هجمات 11/ 9 مع السفير السعودي السابق لواشنطن الأمير بندر بن سلطان، ومدير المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل، لكن اللقاءين ظلا طي الكتمان.

ويشير التقرير، إلى تصريحات الأمير بندر، التي قال فيها: "قررنا في السعودية أن نغض الطرف عن الأصوليين.. وسمحنا لهم بالانتعاش، ولم نكن نعتقد أن طريقة حياتهم ستؤدي إلى إيذاء أحد".

ويعلق الكاتبان قائلين: "هذا تصريح خرج من شفتي السفير السعودي في واشنطن الأمير بندر بن سلطان، وضمن لقاء مطول أجرته معه لجنة التحقيق في 11/ 9. وولد أسامة بن لادن في السعودية، وجاء منها 15 من المنفذين، لكن اللقاء ظل مخفيا، وعلى ما يبدو لم يقم فريق اللجنة بمساءلة الأمير بندر مرة أخرى حول ما تعنيه تصريحاته عن الأصوليين، وأنهم لن يقوموا بإيذاء أحد".

ويلفت الموقع إلى أن المقابلة ظلت سرية بناء على مصلحة الأمن القومي، ولم يفرج عنها الأرشيف الوطني للمؤلفين إلا الشهر الماضي، مع أنهما يحاولان الحصول على المقابلات منذ أكثر من عقد، مشيرا إلى أن المقابلة تمت في بيت بندر في ماكلين في فرجينيا، وأجراها مدير اللجنة فيليب زيليكو، بحضور ثلاثة من العاملين معه.

وينوه التقرير إلى أن المقابلة مع السفير، الذي خدم في واشنطن في الفترة ما بين 1983- 2005، جاءت في وقت كانت فيه اللجنة تحضر لزيارة السعودية لإجراء مقابلات مع شهود عيان ومسؤولين في الحكومة.

ويبين التقرير أن الأمير بندر أشار إلى العداء للسعودية في الكونغرس، وتقييد سفر السعوديين إلى الولايات المتحدة بعد هجمات 11/ 9، وعبر عن غضبه من معاملة لجنة التحقيق المشتركة في الهجمات الإرهابية في 11 أيلول/ سبتمبر في الكونغرس للسعودية.

ويشير الكاتبان إلى أن اللجنة انتقدت في تقريرها الذي نشرته في كانون الأول/ ديسمبر 2002 السعودية؛ لعدم تعاونها في مجال الإرهاب، وقال الأمير بندر إن السعوديين "يكافحون للتخلص من ظل 11/ 9 الذي يخيم على علاقاتهم مع الولايات المتحدة".

ويرى الموقع أن الأمير بندر كانت لديه الأسباب كلها لأن يشعر بالحساسية من عمل التحقيق، فالنسخة السرية من التقرير والتسريبات الصحافية أشارت إلى تورطه وزوجته في تقديم مساعدة لسعودي اسمه أسامة باسنان، كان على علاقة مع الخاطفين، وكان على علاقة قريبة مع سعودي آخر، وهو عمر بيومي، الذي صادق كلا من خالد المحضار ونواف الحازمي، اللذين شاركا في هجمات 11/ 9، وقدم لهما المساعدة المهمة في أكثر من جانب، مثل الانتقال إلى سان دييغو، وسمح لهما بالبقاء في بيته، ووقع معهما على عقد استئجار شقة، وأقام لهما حفلة استقبال.

ويلفت التقرير إلى أن بيومي كان على علاقة قوية مع مؤسسات حكومية في الولايات المتحدة، بما فيها ثلاث تعمل من داخل السفارة السعودية في واشنطن، وتلقى راتبا بصفته موظفا في سلطة الملاحة المدنية السعودية، لكنه لم يكن يعمل معها، وزاد دخله بشكل كبير عندما وصل خاطفا المستقبل إلى كاليفورنيا، لكنه انخفض بعد مغادرتهما، مشيرا إلى أن باسنان أثار انتباه المحققين عندما تباهى أمام مصدر لـ"أف بي آي" أنه قدم للمهاجمين أكثر مما قدمه البيومي لهم.

ويفيد الكاتبان بأنه في البحث في مكان إقامة باسنان فإن المحققين عثروا على 31 شيكا ملغيا، تصل قيمتها إلى 70 ألف دولار، وكتبت لزوجته من حساب زوجة الأمير بندر الأميرة هيفاء الفيصل، مشيرين إلى أن هناك شيكات جاءت من حساب الأمير بندر نفسه، فيما وصلت الشيكات التي جاءت للسيدة باسنان إلى زوجة بيومي، التي حاولت إيداعها في حسابها الخاص، ومع أن لجنة 11/ 9 كانت تعلم هذا كله عندما قابلت الأمير بندر، إلا أنها لم تسأله عنه.

وينوه الموقع إلى قرار النائب العام ويليام بار عن إمكانية الكشف عن هوية الشخص، الذي يقول "أف بي آي" إنه الذي وكل بيومي والدبلوماسي السعودي فهد الثميري لمساعدة كل من الحازمي والمحضار، ويعتقد أن اسم ذلك الشخص هو مسؤول سعودي وورد في ملخص تقرير أصدره "أف بي آي" عام 2012.

ويشير التقرير إلى أن بندر كان على علاقة قوية مع عائلة بوش، لدرجة أنه صار يعرف باسم "بندر بوش"، وورد اسمه ومن يعملون معه في أعمال المحققين في هجمات 11/ 9، إلا أن اللجنة لم تثر أسئلة عندما قابلته عام 2003، لافتا إلى أن بندر ظهر بعد يومين من الهجمات وهو يجلس بشكل مريح مع جورج دبليو بوش ومستشارته للأمن القومي، وفي اليوم ذاته، 13 أيلول/ سبتمبر، اتصل أحد مساعديه بـ"أف بي آي"، طالبا المساعدة لإخراج عائلة ابن لادن وسعوديين من أمريكا، وكان خروج السعوديين بعد فتح الأجواء الأمريكية محلا للتحقيق الدقيق.

ويكشف التقرير عن مقابلة مع بندر، حدثت في 5 أيار/ مايو 2004، ووردت في الهوامش للتقرير، وهي تتعلق بالرحلات الجوية خارج الولايات المتحدة بعد فتح الأجواء الأمريكية، لافتا إلى أن مقابلة بندر لم تحتو على اعترافات جديدة، "في كل مرة أخطأت فيها الحكومة الأمريكية، فإن الحكومة السعودية أخطأت، سواء في مجال حفظ القانون أو الاستخبارات".

ويلفت الكاتبان إلى أنه في مرحلة ما بعد 11/ 9 والتحقيقات التي جرت فيها، تلقى "أف بي آي" تقارير تزعم أن باسنان وبيومي كانا عميلين سعوديين، ولم يتم إثبات هذه المزاعم، لكن السيناتور بوب غراهام، الذي قاد التحقيق المشترك، ظل يكرر اعتقاده بأن الرجلين عميلا مخابرات، وإن كان ذلك بمستوى منخفض.

وينوه الموقع إلى أن الأمير بندر أشار إلى أن المخابرات السعودية كانت تعرف مقدما عن الخاطفين، وقال في عام 2007 إن "المخابرات السعودية" كانت "تلاحق بشكل نشط الإرهابيين بدقة، ولو تعاونت المخابرات الأمريكية مع نظيرتها السعودية بجدية ومصداقية، لكنا، بحسب رأيي، تجنبنا ما حدث".

ويجد التقرير أن مدير المخابرات السعودية من 1977 – 2001 ربما كان قادرا على حل لغز بيومي وباسنان، وقال الأمير تركي الفيصل عام 2002 في عام 1996"بناء على توجيهات القيادة السعودية البارزة، أشركت (سي آي إيه) بالمعلومات التي جمعناها عن ابن لادن وتنظيم القاعدة كلها".

ويذكر الكاتبان أنه بعد عام من تعليقاته عين سفيرا في الولايات المتحدة، وتحدث تحديدا عن اثنين من منفذي هجمات 11/ 9، وهما المحضار والحازمي، ففي عام 1999 وبداية عام 2000 عندما توجها إلى لقاء سري في ماليزيا، أخبرت المخابرات السعودية "سي آي إيه" أنهما إرهابيان، وقال: "لقد أخبرناهم" أن هذين الشخصين كانا على قائمة مراقبة لنشاطات سابقة لتنظيم القاعدة.

ويقول الموقع إنه لا تظهر أي إشارة لمقابلة الفيصل في أرشيف سجلات لجنة 11/ 9، مشيرا إلى أن الباحثين وهما يبحثان في كتابهما "اليوم الحادي عشر" حاولا الحصول على تأكيد من الأرشيف الوطني، وجاء الرد: "لا أستطيع تأكيد أو نفي وجود مذكرة الأمير تركي.. لا أستطيع إخباركم أو أنني سأكشف أكثر مما سمح لي، ولو كانت لدينا مذكرة الأمير تركي لتم حجبها بالكامل".

ويختم "فلوريدا بول دوغ" تقريره بالإشارة إلى أنه عندما أعاد الباحثان المحاولة تم إخبارهما بأن وزارة الخارجية ترى في المذكرة مثالا على عدم الكشف خوفا من التداعيات الشديدة على الأمن القومي والعلاقات مع السعودية.