النسر
09-13-2019, 11:59 AM
https://scontent-ort2-2.cdninstagram.com/vp/071d39b9fc8bffea724ee2f56fd0108d/5DF20515/t51.2885-15/e35/66263679_150072419410846_3053126204988380060_n.jpg ?_nc_ht=scontent-ort2-2.cdninstagram.com&_nc_cat=110
و يُروى ان عابداً كان يتمنى لقاء إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه) وبعد فترة من الرياضات الروحية والتعب والمشقة لم يصل الى شيء واخذ اليأس يدب الى قلبه ، وفي ليلة من الليالي بينما كان قائما يتعبد إذا بهاتف يناديه :
(الوصول الى المولى يعني شد الرحال الى ديار الحبيب) فشدَّ الرحال من جديد واخذ يزيد من الصلاة والتعبد حتى انتهى الأمر به الى المكوث في المسجد أربعين يوما فأتاه نداء آخر يقول:
(ان سيدك تجده في سوق الحدادين يجلس في باب رجل عجوز يصنع الأقفال ) فذهب مسرعا فوجد الإمام (عجل الله تعالى فرجه) يشع نورا فارتعدت فرائص العابد إلا ان الإمام (عجل الله تعالى فرجه) طلب منه أن ينظر ما سيحصل ، فجاءت عجوز منحنية الظهر بيدها قفل عاطل وقالت للبائع أرجوك اشترِ هذا القفل بثلاثة دنانير فقال البائع:
إن هذا القفل بثمانية دنانير وإذا أصلحته يصبح بعشرة فتصورت العجوز انه يسخر منها إلا انه بادر بإعطائها سبعة دنانير وقال لها :
لأني أبيع واشتري أخذته بسبعة دنانير لأربح دينارا فذهبت العجوز مسرورة فالتفت الإمام (عجل الله تعالى فرجه) إلى العابد وقال : (كونوا هكذا كهذا العجوز كي نأتيكم نحن بأنفسنا لا حاجة الى التعبد أربعين يوما ولا فائدة من الجفر والحروف فقط أصلحوا أعمالكم).
[٤]
——————
الكاشاني ج٣٦ ص٢٢١. بحار الأنوار ج٧٤ ص١٠٩.
[٤] ثلاثة يشكون:٢٤١. خطاب المرحلة ج٩ ص٢٢.
و يُروى ان عابداً كان يتمنى لقاء إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه) وبعد فترة من الرياضات الروحية والتعب والمشقة لم يصل الى شيء واخذ اليأس يدب الى قلبه ، وفي ليلة من الليالي بينما كان قائما يتعبد إذا بهاتف يناديه :
(الوصول الى المولى يعني شد الرحال الى ديار الحبيب) فشدَّ الرحال من جديد واخذ يزيد من الصلاة والتعبد حتى انتهى الأمر به الى المكوث في المسجد أربعين يوما فأتاه نداء آخر يقول:
(ان سيدك تجده في سوق الحدادين يجلس في باب رجل عجوز يصنع الأقفال ) فذهب مسرعا فوجد الإمام (عجل الله تعالى فرجه) يشع نورا فارتعدت فرائص العابد إلا ان الإمام (عجل الله تعالى فرجه) طلب منه أن ينظر ما سيحصل ، فجاءت عجوز منحنية الظهر بيدها قفل عاطل وقالت للبائع أرجوك اشترِ هذا القفل بثلاثة دنانير فقال البائع:
إن هذا القفل بثمانية دنانير وإذا أصلحته يصبح بعشرة فتصورت العجوز انه يسخر منها إلا انه بادر بإعطائها سبعة دنانير وقال لها :
لأني أبيع واشتري أخذته بسبعة دنانير لأربح دينارا فذهبت العجوز مسرورة فالتفت الإمام (عجل الله تعالى فرجه) إلى العابد وقال : (كونوا هكذا كهذا العجوز كي نأتيكم نحن بأنفسنا لا حاجة الى التعبد أربعين يوما ولا فائدة من الجفر والحروف فقط أصلحوا أعمالكم).
[٤]
——————
الكاشاني ج٣٦ ص٢٢١. بحار الأنوار ج٧٤ ص١٠٩.
[٤] ثلاثة يشكون:٢٤١. خطاب المرحلة ج٩ ص٢٢.