yasmeen
09-12-2019, 12:01 PM
https://www.youtube.com/watch?v=8ehMkwV70pw
الرئيس الإيراني حسن روحاني
فرانس 24
يلف الغموض موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن احتمال رفع العقوبات عن إيران، رغم إعلانه استعداده للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني. وفي خضم الأجواء التي يسودها التوتر بين البلدين لم يتوان ترامب عن تحذير طهران من أن تخصيب اليورانيوم سيكون "خطيرا جدا عليها". من جانبها استبعدت طهران إمكانية عقد قمة إيرانية أمريكية، كما اعتبر روحاني أن الولايات المتحدة ستفشل في سياساتها القائمة على التهديد "بشن الحرب" على بلاده.
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران الأربعاء من أن تخصيبها اليورانيوم "سيكون خطيرا جدا عليها"، في حين بقي موقفه ملتبسا حيال القضية الحساسة المتمثلة في احتمال رفع العقوبات تمهيدا لاجتماع مع نظيره حسن روحاني.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي "لا يمكننا السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية (...) سيكون التخصيب خطيرا جدا عليها". ولدى سؤاله عن رفع جزئي محتمل للعقوبات، أجاب ترامب "سنرى، سنرى". وتابع "أعتقد أن إيران لديها إمكانات مهمة (...) نأمل في التوصل الى اتفاق" وأعاد تأكيد اقتناعه بأن طهران "ترغب في التوصل الى اتفاق".
وبحسب وكالة بلومبرغ للأنباء فإن ترامب قد طرح مؤخرا خلال اجتماع في البيت الأبيض إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية مقابل قمة تعقد بينه وبين نظيره الإيراني حسن روحاني، وهي فكرة أيدها وزير الخزانة ستيفن منوتشن لكنها لقيت معارضة شرسة للغاية من جانب مستشار الأمن القومي جون بولتون الذي أقاله ترامب من منصبه الثلاثاء.
وقد يساهم رحيل بولتون في تعزيز فرضية انعقاد قمة أمريكية-إيرانية على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك في نهاية سبتمبر/أيلول الجاري، في لقاء لطالما اعتبر ضربا من الخيال.
وقال بولتون في أواخر أغسطس/آب "فكرة أن إيران ستحصل على فوائد اقتصادية ملموسة، فقط لكي تتوقف عن القيام بما لم يكن عليها القيام به أصلا هي فكرة غير واردة على الإطلاق". غير أن هذا الصوت المعادي بشدة لإيران لن يُسمع بعد اليوم في الجناح الغربي للبيت الأبيض.
ولقد تفاقمت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ أن انسحبت واشنطن في 2018 من الاتفاق الدولي الذي أبرمته القوى الكبرى مع طهران في 2015 بهدف منع الجمهورية الإسلامية من امتلاك أسلحة نووية، في اتفاق اعتبره ترامب متساهلا للغاية.
إيران متمسكة برفض اللقاء
من جانبها، رفضت إيران مجددا الأربعاء فكرة عقد اجتماع بين الرئيس روحاني ونظيره الأمريكي بدون رفع العقوبات. فقد قال ممثل إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ما لم تكف أمريكا عن إرهابها الاقتصادي ضد إيران فإن مسألة التفاوض معها غير واردة".
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء إن الولايات المتحدة ستفشل في سياساتها القائمة على التهديد "بشن الحرب" على إيران وحذر من أن طهران مستعدة لخفض مزيد من التزاماتها النووية ردا على ذلك.
وقال روحاني خلال اجتماع لمجلس وزرائه نقله التلفزيون الحكومي "يتعين على الأمريكيين أن يفهموا أن سياسات الحرب والوعيد لا طائل منها (...) وأن عليهم التخلي عنها". وأضاف روحاني "لقد فرض العدو علينا أقصى قدر من الضغوط. وردنا هو مقاومة ذلك والتصدي له" مشيرا إلى الحملة التي تشنها الولايات المتحدة ضد إيران.
فرانس24/ أ ف ب
الرئيس الإيراني حسن روحاني
فرانس 24
يلف الغموض موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن احتمال رفع العقوبات عن إيران، رغم إعلانه استعداده للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني. وفي خضم الأجواء التي يسودها التوتر بين البلدين لم يتوان ترامب عن تحذير طهران من أن تخصيب اليورانيوم سيكون "خطيرا جدا عليها". من جانبها استبعدت طهران إمكانية عقد قمة إيرانية أمريكية، كما اعتبر روحاني أن الولايات المتحدة ستفشل في سياساتها القائمة على التهديد "بشن الحرب" على بلاده.
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران الأربعاء من أن تخصيبها اليورانيوم "سيكون خطيرا جدا عليها"، في حين بقي موقفه ملتبسا حيال القضية الحساسة المتمثلة في احتمال رفع العقوبات تمهيدا لاجتماع مع نظيره حسن روحاني.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي "لا يمكننا السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية (...) سيكون التخصيب خطيرا جدا عليها". ولدى سؤاله عن رفع جزئي محتمل للعقوبات، أجاب ترامب "سنرى، سنرى". وتابع "أعتقد أن إيران لديها إمكانات مهمة (...) نأمل في التوصل الى اتفاق" وأعاد تأكيد اقتناعه بأن طهران "ترغب في التوصل الى اتفاق".
وبحسب وكالة بلومبرغ للأنباء فإن ترامب قد طرح مؤخرا خلال اجتماع في البيت الأبيض إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية مقابل قمة تعقد بينه وبين نظيره الإيراني حسن روحاني، وهي فكرة أيدها وزير الخزانة ستيفن منوتشن لكنها لقيت معارضة شرسة للغاية من جانب مستشار الأمن القومي جون بولتون الذي أقاله ترامب من منصبه الثلاثاء.
وقد يساهم رحيل بولتون في تعزيز فرضية انعقاد قمة أمريكية-إيرانية على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك في نهاية سبتمبر/أيلول الجاري، في لقاء لطالما اعتبر ضربا من الخيال.
وقال بولتون في أواخر أغسطس/آب "فكرة أن إيران ستحصل على فوائد اقتصادية ملموسة، فقط لكي تتوقف عن القيام بما لم يكن عليها القيام به أصلا هي فكرة غير واردة على الإطلاق". غير أن هذا الصوت المعادي بشدة لإيران لن يُسمع بعد اليوم في الجناح الغربي للبيت الأبيض.
ولقد تفاقمت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ أن انسحبت واشنطن في 2018 من الاتفاق الدولي الذي أبرمته القوى الكبرى مع طهران في 2015 بهدف منع الجمهورية الإسلامية من امتلاك أسلحة نووية، في اتفاق اعتبره ترامب متساهلا للغاية.
إيران متمسكة برفض اللقاء
من جانبها، رفضت إيران مجددا الأربعاء فكرة عقد اجتماع بين الرئيس روحاني ونظيره الأمريكي بدون رفع العقوبات. فقد قال ممثل إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ما لم تكف أمريكا عن إرهابها الاقتصادي ضد إيران فإن مسألة التفاوض معها غير واردة".
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء إن الولايات المتحدة ستفشل في سياساتها القائمة على التهديد "بشن الحرب" على إيران وحذر من أن طهران مستعدة لخفض مزيد من التزاماتها النووية ردا على ذلك.
وقال روحاني خلال اجتماع لمجلس وزرائه نقله التلفزيون الحكومي "يتعين على الأمريكيين أن يفهموا أن سياسات الحرب والوعيد لا طائل منها (...) وأن عليهم التخلي عنها". وأضاف روحاني "لقد فرض العدو علينا أقصى قدر من الضغوط. وردنا هو مقاومة ذلك والتصدي له" مشيرا إلى الحملة التي تشنها الولايات المتحدة ضد إيران.
فرانس24/ أ ف ب