المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمـاذا يطـالب الأمازيغيـون المغاربة بالعلمـانية؟



مقاتل
07-01-2005, 03:19 PM
مصطفى عنترة

musntra@hotmail.com



الواضح أن أحداث الحادي عشر شتنبر 2001 ألقت الضوء أكثر على الإسلام في جوانبه المتعددة والمختلفة، وقد زاد هذا الاهتمام بعد الأحداث الإرهابية المتوالية التي عرفها العديد من المواقع الجغرافية (الرياض، الدار البيضاء، مدريد...). ومن هذا المنطلق خرج الحديث عن العلمانية أو اللائيكية عندنا في المغرب بعد العمليات المتوحشة التي مست العاصمة الاقتصادية للمملكة في النصف الثاني من السنة الماضية من مجال المحرمات الثقافية والسياسية ليدخل مجال التداول العمومي، إذ برزت العلمانية كفكر وفلسفة ورؤية في العديد من الكتابات التي تناولت العمليات الإرهابية التي كان وراءها دعاة "الإسلام الجهادي".. كما ظهرت دعوات لاقرار العلمانية وتطوير ممارستها..

من المؤكد أن قطاعا واسعا داخل الحركة الأمازيغية وبعض الأطراف اليسارية الراديكالية هما اللذان يحملان، اليوم، هم الدفاع عن مطلب العلمانية، مع العلم بأن اليسار تخلى في جزء هام منه عن هذا الأمر لاعتبارات متعددة منها أساسا عجزه عن بلورة نظرية حول التعامل المسألة الدينية فضلا عن التأويل السلبي الذي أعطي للعلمانية والذي استغله المعادون للحداثة قصد ضرب كل مبادرة تسير في هذا الاتجاه إلى درجة أصبح معها مرادف العلمانية هو الإلحاد والزندقة وما شابه ذلك لدى رجل الشارع المغربي، ناهيك عن فهم البعض أن المطالبة بإقرار العلمانية يضرب في العمق السلطة الدينية للحكم.. فهذه العوامل مجتمعة وغيرها هي التي جعلت قطاعا واسعا داخل اليسار المغربي يتخلى عن مطلب الدفاع عن العلمانية ويفطن إلى ضرورة التحصن خلف آلية "إمارة المؤمنين" ضد خطر الاسلاميين، لكن السؤال المركزي الذي بات يطرح نفسه هو: لماذا يطالب الأمازيغيون بالمغرب بإقرار العلمانية ؟
قبل البدء في ملامسة هذا السؤال الهام في جوانبه المتعددة لا بأس من الوقوف عند مفهوم العلمانية.

العلمــــانية:
تعني العلمانية ذلك النظام السياسي والاجتماعي الذي لا تمارس فيه الدولة أية سلطة دينية، والعلمانية باللغة الفرنسية Laicite كلمة مستنسخة من المفردة الإغريقية Laicos ومعناها "الشعب ككل ماعدا رجال الدين"، وهي نتاج الحضارة الغربية(عصر الأنوار). وقد ارتبطت العلمانية تاريخيا بنضال المجتمعات البشرية ضد سيطرة القوى غير الطبيعية على حياة الإنسان وإعمال العقل المستقل والفكر البشري النسبي في أمور تدبير شؤونه الدنيوية على الأرض.

فليست هناك علمانية واحدة، بل علمانيات متعددة وفق الخصوصيات السوسيوثقافية للمجتمعات.

وقد ميزت الكتابات التي تطرقت إلى مفهوم العلمانية إلى نوعين منها وهما: العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة. تعد الأولى بمثابة رؤية جزئية للواقع، تتمثل في عملية فصل الدين عن الدولة، لكنها تلزم الصمت حيال المجالات الأخرى ولا تنكر وجود مطلقات أو ميتافيزيقيا.. وهذا النوع من العلمانية يسمى بـ" العلمانية الأخلاقية" أو " العلمانية الإنسانية". أما الثانية فهي رؤية شاملة للواقع، تحاول تحييد علاقة الدين والقيم المطلقة.. بكل مجالات الحياة، ويرتكز هذا النوع من العلمانية على البعد المادي للكون، ذلك أن سلوك الفرد يتحرر من كل القيود المطلقة أو الغيبية مستحضرا العلم والتجربة المادية، ويطلق عليها "العلمانية الطبيعية المادية".(1)

وقد ظهرت العلمانية تاريخيا بعد الصراع المرير الذي خاضته البورجوازية في أوربا ضد سلطات الكنيسة المتحالفة مع الإقطاع والتي استطاع رجالاتها في محطات تاريخية معينة بسط هيمنتهم على المجتمعات الأوربية، حيث تفاعلت معها منذ الثورتين الانجليزية والفرنسية، ذلك أن الكنيسة والاقطاع عملا على عرقلة تطور وسائل الانتاج والوقوف ضد التطور العلمي والتكنولوجي..لكن "نضال" البورجوازية للدفاع عن مصاحها توج بتدمير سلطات الاقطاع وبالتالي تقييد دور الكنيسة وتحرير المجتمع من القيود التي استطاع رجالاتها فرضها على المجتمع.

ولم تعرف فرنسا اللائيكية بشكل مؤسساتي إلا بعد صدور قانون 1905 الذي رسخ مسألة فصل الدين عن الدولة وأعطى الحرية الدينية لكل الأديان ومنع الدولة من احتكار السلطة الدينية وبالتالي عدم فرض دين معين على باقي أفراد المجتمع.

وقد تميزت الدساتير التي أعقبت هذا القانون في فرنسا بالحرص على ترسيخ هذا الفصل بعد التعديلات الدستورية التي عرفتها هذه المسألة على اعتبار أن العلمانية في فرنسا تعرف تجددا مستمرا، مما جعل هذه الأخيرة بمثابة نموذج للعديد من الأنظمة. فالعلمانية هي فلسفة فكرية وثقافية تتميز بتغليب السلطة العقلية المستقلة على السلطة الغيبية والدينية، بينما اللائيكية هي نظام سياسي مؤسساتي يسعى إلى تنظيم المجتمع وفق مبادئ يصدرها العقل البشري نفسه.

أما بالنسبة إلى الرقعة الممتدة من المحيط إلى الخليج فإن ظهور العلمانية كان حديث العهد، وقد تبنت في البداية من طرف الشرائح غير المسلمة وبعدها الفئات اليسارية والشيوعية، مما اعتبرها البعض بمثابة نمط معاد الدين الإسلامي، الشيء الذي جعلها رديفا للكفر والإلحاد.. وأدخلت بالتالي إلى مجال المحرمات الثقافية والسياسية..

وقد اعتبر العفيف الأخضر، أحد الأسماء الفكرية المعروفة بأبحاثها الغنية حول العلمانية، أن هذه الأخيرة تروم تحقيق ثلاثة مبادئ أساسية، أولها حياد الدولة في الشأن الديني، وثانيها حياد المدرسة إزاء الدين، وثالثها احترام حرية الضمير والاعتقاد.

ينطلق هذا المفكر التونسي في تفسيره للمبدأ الأول من هذه الثلاثية وهو حياد الدولة في الشأن الديني، من كونه يعني أن الدولة لا يجب أن تتخذ من دين معين دينا رسميا لها وتفرضه على المجتمع وبالتالي تقصي باقي الديانات، وبهذا المعنى فهي تقوم بمنع نفسها من التدخل في الشؤون الدينية وأيضا بمنع رجال الدين من نفس الممارسة خوفا من استغلاله وتسخيره لخدمة دين معين ضد آخر وبالتالي خلق حالة اضطهاد ديني أو حروب دينية..

أما المبدأ الثاني، فيتمثل في حياد المدرسة إزاء جميع الأديان، ذلك أن المدرسة قبل إقرار العلمانية كانت تقوم بتأطير المتمدرسين بمبادئ وقيم الدين المتبع رسميا، لكن ظهور المدرسة العلمانية جعل كل الأديان تدرس بشكل موضوعي، وجعل كل الخصوصيات الاثنية والثقافية والدينية تنصهر جميعها في إطار المواطنة.

في حين يتمثل المبدأ الثالث في كون الدولة العلمانية تسهر على تدبير الشأن الديني بشكل ديمقراطي، حيث تضمن لمواطنيها ممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية دون الالتفات إلى انتماءاتهم العرقية أو الطائفية أو الدينية. فالعلمانية إذن، نظام متكامل يسعى إلى ضمان احترام المعتقدات الدينية والهويات الثقافية ..كما يسعى إلى جعل الدولة تتوفر على قانون واحد وأوحد يهم كل المواطنين بالرغم من الاختلافات الدينية والعرقية.. ضمن إطار يرسم فيه حقوق وواجبات المواطن.(2)

العراقــة:
مما لا شك فيه أن مكونات هامة داخل الحركة الأمازيغية عرفت بدفاعها عن مطلب إقرار العلمانية، ذلك أن هذا المفهوم يعد من بين الأسس التي يستند إليها الخطاب الأمازيغي، طبعا إلى جانب النسبية، العقلانية والديمقراطية. وقد ظهرت في السنوات الأخيرة بعض الإطارات المدنية التي نصت في مبادئها الكبرى على ضرورة إقرار مسألة العلمانية، كما دعت ثلة من الفعاليات الأمازيغية في وثيقة صدرت مؤخرا (ميثاق المطالب الأمازيغية بشأن مراجعة الوثيقة الدستورية) إلى دسترة العلمانية، أيضا لم يخف المفكر محمد شفيق (العميد السابق للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية) في إحدى الاستجوابات الصحفية (أسبوعية "لوجورنال ماغازين") دفاعه عن العلمانية، بل أكثر من ذلك دعا بعض النشطاء الأمازيغيين إلى التفكير في تأسيس "رابطة للدفاع عن العلمانية"، فضلا عن العديد من البحوث والدراسات التي أغنت الحقل المعرفي ببلادنا على هذا المستوى، ناهيك عن الندوات الثقافية والموائد المستديرة الفكرية التي خصصت لهذا الموضوع.

إن هذه الخاصية هي التي جعلت مناهضي الثقافة الأمازيغية يستغلون العلمانية لضرب أهلها من خلال نعتهم بشتى الأوصاف القدحية..

فالثقافة الأمازيغية تقدم عراقة الممارسة العلمانية على مستوى شمال إفريقيا، وذلك من خلال القبيلة الأمازيغية، فهذه الأخيرة كانت قائمة على تنظيم اجتماعي وسياسي تتولى فيه الجماعة تدبير أمورها بشكل جماعي ضمن قانون عرفي يضعه أفرادها، فالجماعة الأمازيغية كانت تتشكل من "أمغار" القائد الذي كان يتولى تنفيذ قرارات الجماعة في شقها السياسي، في حين كان "الفقيه" يتولى تدبير الأمور الدينية المرتبطة بالصلاة والأذان وتعليم القرآن للأطفال.. حيث لم يكن الأول يتدخل في شؤون الثاني والعكس صحيح، وهذا الفصل بين السياسي والديني هو الذي رسخ استقرار أفراد الجماعة.

وتجدر الإشارة في هذا الباب إلى أن قبائل المغرب عرفت بهذه الخاصية بالرغم من التأثير النسبي الذي مارسته بعض الزوايا الدينية والمدارس العتيقة المتواجدة بالمناطق السوسية...
إن العلمانية ليست مجرد مطلب لدى الأمازيغ، بل هي إطار فلسفي وفكري يميز المنظومة الثقافية الأمازيغية، كما أن الحركة الأمازيغية هي حركة علمانية بامتياز، وبمعنى أكثر وضوحا فإن الأمازيغ هم علمانيون فكرا وممارسة. فايمازيغن كانوا دوما يسلمون بالسلطة الروحية للسلطان فيما يناقشون سلطته الزمنية.

ومن هذا المنطلق فإسلام الأمازيغ كان ولازال "إسلاما علمانيا"، إذ إنه على الرغم من بعض الخطابات السياسية الداعية إلى "أمزغة الفكر الإسلامي" أو "أسلمة الفكر الأمازيغي" فإن ممارسات أصحابها تبقى في واقع الأمر علمانية، لا تتفق في العمق مع ممارسات السلفيين، الجهاديين والوهابيين ومن لف لفهم.

وجدير بالتذكير في هذا الباب إلى أن الأمازيغ اعتنقوا الإسلام وعملوا على نشر تعاليمه الصحيحة، بل أكثر من ذلك ظهر علماء كانت لهم إسهامات جليلة، حيث ألفوا كتبا دينية هامة كما هو الحال بالنسبة إلى المختار السوسي.

إن هذه الخاصية هي التي جعلت رواد البعثات العلمية الكولونيالية ينتبهون إليها، حيث حاولوا استغلالها من خلال إصدار ظهير 16ماي 1930المتعلق بتنظيم المحاكم العرفية في المناطق البربرية. وقد كان الأمازيغ متمركزين أساسا في ما سمي بـ" بلاد السيبة"، فيما كانت "بلاد المخزن" تعرف سيادة الثقافة العربية الإسلامية، لكن الحركة الوطنية آنذاك قامت بتأويل سياسي لمضامين هذا الظهير بعد أن ألبسته لباسا يخدم مصالحها السياسية، حيث اعتبرت أن أسباب نزوله تهدف إلى تمزيق وحدة الأمة المغربية وتنصير البربر وأكثر من ذلك ضرب الشريعة الإسلامية.. وقد أدى هذا الأمر إلى حدوث اصطدامات عنيفة، انتهت بتراجع السلطات الفرنسية الاستعمارية عن الظهيرين(16ماي 1930و 11 شتنبر1914) وذلك من خلال إصدار ظهير 8أبريل 1934.

ومنذ ذلك التاريخ أصبح ما سمي خطأ من طرفها(أي الحركة الوطنية) بـ" الظهير البربري" بمثابة المرجع الثقافي والسياسي للتعامل مع المسألة الأمازيغية. وقد استعمل هذا الظهير بذكاء من طرف الحركة الوطنية ومن يدور في فلكها وفي مناسبات عديدة بغية ضرب الأمازيغ والأمازيغية وإبقاء هذه الأخيرة في الهامش خارج مجمل مشاريع التنمية التي عرفتها البلاد.
أكيد أن الأحداث الإرهابية الأخيرة جعلت الاهتمام ينصب أكثر حول منافع العلمانية في مجتمعات يحتل فيها الدين مكانة هامة ويشكل لدى أنظمتها وزعمائها أحد مصادر شرعية الحكم. أما عندنا في المغرب فقد خرجت العلمانية من إطار" الطابوهات" الذي أريد لها أن تقبع داخله إلى مجال يؤشر على نوع من بداية المصالحة مع ثقافتنا خاصة بعد الدعوة الأخيرة للملك محمد السادس والموجهة إلى دعاة "الإسلام السياسي" إلى الفصل بين الديني والسياسي والتأكيد على كونهما لا يجتمعان إلا في شخصه بوصفه أميرا للمؤمنين.
إن من شأن ترسيم الأمازيغية في دستور المملكة المغربية أن يساعد على تطوير العلمانية ثقافة وممارسة، علما بأن القوانين المعمول بها

( باستثناء بعض الفصول في مدونة الأسرة) ومؤسسات البلاد تتسم بصبغتها العلمانية الجزئية وليست الشاملة، كما أن التطورات المتسارعة داخل المنتظم الدولي( مشروع "الشرق الأوسط الكبير"، "الشراكة المتميزة" مع الاتحاد الأوربي..) أصبحت تستدعي من المغرب وغيره من بلدان شمال إفريقيا تطوير الممارسة العلمانية المؤسساتية.

.................................................. .................................................. .......
1ـ أنظر: مهند صلاحات(كاتب وناقد سياسي فلسطيني) : العلمانية ضرورة للتغيير في المجتمعات وخاصة العربية، موقع "الحوار المتمدن"
2ـ أنظر: العفيف الأخضر( مفكر تونسي)، موقع "الحوار المتمدن"

الأمازيغي
07-01-2005, 03:28 PM
لما الأمازيغ فقط ?
الا يوجد عرب هم انصار اللائكية العلمانية?
ام ان الرجل من انصار القومية العربية و با التالي يتهجم على كل من ليس عربي و يتهمه بانه علماني?

فاتن
07-01-2005, 03:31 PM
من هم الأمازيغيون يا أخ أمازيغى ولماذا سموا أنفسهم بهذا الإسم ، وهل هم مسلمون وما هي عقائدهم والى اي مذهب ينتمون واين يعيشون؟

الأمازيغي
07-01-2005, 04:56 PM
الاخ فاتن
الامازيغ هم السكان الاصليين لشمال افريقيا تونس و المغرب و الجزائر و ليبيا و يقال ايضا موريتانيا قبل مجيىء العرب بواسطة الحملة الاموية بقيادة عقبة بن نافع و قبل ان يسمى المغرب و كل شمال افريقيا با المغرب العربي على حد زعمهم.
و يسمون ايضا البربر مثل السيدة حميدة ام الامام الكاظم ع لي تسمى حميدة البربرية.
و لغتهم هي اللغة الامازيغية
اما دينهم فاغلبهم مسلمين الا قلة قليلة تنصرت في عصرنا الحاضر خاصة في الجزائر و يقال في المغرب ايضا.
اما قديما فمنهم من كان على مذهب العامة ومنهم من كان شيعة ومنهم من كانوا اباضية.
الامازيغ اي البربر هم من بايعوا ادريس الحسني رضي الله عنه في المغرب و كانوا شيعة و اقاموا الدولة الادريسية العلوية .
و الامازيغ اي البربر في الجزائر وخاصة امازيغ قبيلة كتامة هم من تشيعوا و استقبلوا الداعي ابو عبد الله الشيعي المؤسس الفعلي للخلافة الفاطمية .
وهم من اقاموا دولتهم وكان منهم رجال حكموا الشام مثل جعفر بن فلاح الكتامي لي قتله السنة و القرامطة عندما تحالفوا ضد الفاطميين في الشام.
وكان اغلب جيش الدولة الفاطمية يتكون من الامازيغ اي البربر وكانوا يسمون با المغاربة و ايضا با البربر حتى ان النابلسي وهو احد كبار علماء العامة قال قولته المشهورة
لو كان عندي عشرة اسهم لرميت الروم بواحد و المغاربة بتسع?
ولكن في سنة 407 كما يذكر ابن الاثير تتبع المعز بن باديس الشيعة قتلا و حرقا حتى ابادهم في كل افريقيا فلم يبقى منهم احد معروف با التشيع.
وطبعا كان اغلب هؤلاء الشيعة امازيغ اي من البربر.
اما في عصرنا فامازيغ ليبيا اباضيين
اما امازيغ الجزائر و المغرب فاغلبهم سنة و لكن هناك قلة منهم تشيعوا في الجزائر و الاستاد رشيد بن عبسى وهو من يسمى باستاد الشيعة في الجزائر امازيغي .
واظن نفس الشي في المغرب يوجد بعض الامازيغ تشيعوا
اما في تونس فا الله اعلم على اي مذهب هم.

فاتن
07-01-2005, 05:24 PM
شكرا أخي أمازيغي

معلومات رائعة وقد كنت اسمع عن دولة الأدارسة فى الماضي ولكن لم اكن أتصور إن هناك لازالوا شيعة فى الوقت الحالي فى شمال أفريقا لأننى تصورت إن مذهب التشيع قد نسي مع الوقت.

ولكن هل تشيعهم الحالي هو نتيجة للدعاة الشيعة مثل التيجاني وغيره أم ان هناك توارث للمذهب منذ القدم .

وكيف تشيعتم جنابكم .

الأمازيغي
07-01-2005, 05:54 PM
الاخ الفاضل العفو
بعد مجازر سنة 407 ه بقيادة الصنهاجي اختفى الشيعة فمن قتل و حرق منهم قتل وحرق ومن بقي تظاهر بعقيدة العامة حتى لا يقتل .
يقال انه بقي البعض على التشيع لكن تقية
لكن لا اظن انهم بقوا لالف سنة?
مع العلم ان الشيخ مغنية رحمه الله قال في كتابه فلسفات اسلامية او مقالات ان هناك جبل في الجزائر كل اهله شيعة امامية و الكلام كتبه في اواخر الخمسينات من القرن الماضي.
نعم بقيت هناك عادات شيعية في بعض المناطق وخاصة مناطق الامازيغ اي البربر فقديما لا تجد هناك اسم ابو بكر او مر او عثمان وان وجدوا فليسوا كثر بخلاف اسم سيد علي و حسين و حسن و فاطمة فهي كثيرة الانتشار خاصة عند الامازيغ في القرن الماضي و ما قبله
و هذا الامر ذكره الاستاد رشيد بن عيسى وهو من كبار رجالات الشيعة في الجزائر و قيل انه من حنل الدعوة ونشرها في الجزائر
وزد هناك تقاليد فمنها ان المراة لا ترث الارض...الخ
تفضل الرابط وهنا تسمع كلامه
http://www.alkadhum.org/sound/almostabsron.htm
لكن التشيع عاد بعد الاستقلال و خاصة مع الثورة الايرانية
اما الشيخ التيجاني فقط سبقه التشيع هنا قبل ان يتشيع هو وهو ذكر هذا الامر في احد كتبه.
اما سبب تشيعنا فهو بعد دراسة و مقارنة بين الاسلام و المسيحية ثم بعدها بعد مقارنة بين العامة و الشيعة و الاباضية و الاسماعيلية
وشكرا لكم

زوربا
07-01-2005, 06:13 PM
مشاركة مني فى هذا الموضوع فقد وجدت مقالا يتحدث عن الأمازيغية وأصل الكلمة وأصل القومية ونقلت لكم ماهو مختصر ومفيد من مقالة للدكتور فريد الأنصاري


ليس من السهولة تقديم توصيف دقيق، أو تعريف جامع مانع للتيار الأمازيغي في المغرب، فهو تيار معقد ومتشابك؛ لما دَاخَلَه من ملابسات وتوجهات مختلفة: ثقافية، وإيديولوجية، وقومية، وسياسية، واجتماعية، واقتصادية... إلخ.

فـ «الأمازيغية» في معناها المعجمي البسيط هي: لغة السكان الأصليين لمناطق الشمال الإفريقي.

و «الأمازيغيون» قبائل شتى تلتقي أنسابهم جميعاً عند جدهم الأعلى الذي يتسمون باسمه نسبةً، وهو (مازيغ) الذي تقول بعض المصادر التاريخية إنه من أحفاد نوح عليه السلام.

إلا أن التيار الأمازيغي اليوم شيء مختلف؛ فالملف الأمازيغي الموضوع على الطاولة السياسية المغاربية اليوم ملف معقد؛ فهو يرجع إلى مجموعة من الجمعيات الثقافية والأحزاب السياسية المختلفة التوجهات والأغراض، وإشكالاته مركبة من قضايا شتى: فهو أولاً من الناحية اللسانية متعدد ومختلف، وهو من الناحية التصورية متضارب إلى درجة التناقض أحياناً، ثم هو بعد ذلك من الناحية التنظيمية متعدد غير متجانس؛ فمن جناح أمازيغي ثقافي محض.. إلى جناح أمازيغي يرفع شعار الأمازيغية كإيديولوجية سياسية ذات مضمون علماني صرف؛ يتنكر للمكونات الثقافية الإسلامية، ويجعل مرجعيته الحضارية في مغرب ما قبل الفتح الإسلامي.

الأمازيغي
07-01-2005, 08:58 PM
الاخ زوبا
هل انت امازيغي ام عربي تعبش الواقع في دول شمال افريقيا?
مجرد سؤال فقط

الأمازيغي
07-01-2005, 11:40 PM
نسيت شي مهم
قلت ان في الحاضر اغلب امازيغ الجزائر هم سنة و يوجد منهم ناس تشيعوا
لكن نسيت شي
هناك امازيغ اباضية و يعرفون في الجزائر ببني ميزاب نسبة الى وادي ميزاب في ولاية غرداية وهي ولاية اغلب اهلها اباضية وهم امازيغ.

زوربا
07-02-2005, 07:55 PM
الاخ زوبا
هل انت امازيغي ام عربي تعبش الواقع في دول شمال افريقيا?
مجرد سؤال فقط


الاخ الأمازيغي
لست امازيغيا وإنما عربي

الأمازيغي
07-03-2005, 12:00 AM
ومن المشرق صح?

زوربا
07-11-2005, 10:55 AM
نعم من المشرق ، ولكن ماهي قصة الصنهاجي الذي قتل الشيعة ولماذا قتلهم ولماذا حرقهم وماذا كان هدفه ؟

وسؤالي الآخر

هل كنتم تابعين للديانه المسيحية ثم تشيعتم جنابكم ؟ أم كنت مسلما سنيا وتشيعت ؟

الأمازيغي
07-11-2005, 08:16 PM
الاخ الفاضل
الصنهاجي كان عاملا للفاطميين ثم خانهم وتولى بني العباس وحمل على عاتقه مهمة واحدة هي ابادة الشيعة في افريقيا وفعلا قد نجح في مهمته فابادهم قتلا وحرقا سنة 407.
اما ديانتنا فهي الاسلام ونحن ولله الحمد مسلمين مند اربعة عشر قرن و لا علاقة لنا با النصرانية الكافرة ولا غيرها من ملل الكفر و الشرك.