بن نخي الحقيقي
06-25-2003, 12:53 PM
هناك جهلة مستغفلون، قد يكون بعضهم مخلصاً، مغرراً به بالدعاية والإعلام، منقاداً لعواطفه، وآخرون يعملون بالتقية خوفاً من المخابرات الإيرانية، ومن الأجهزة الأخرى التي تدعم فضل الله وحزب الدعوة ....
وهناك حزبيون، تحدوهم المصالح وتحركهم الأموال والمناصب والرئاسات.
وما سأكتبه هنا هو عن الطائفة الثانية.
عندما يختم الله على قلب امرىء، ويستحوذ الشيطان عليه، يسخره لترويج الباطل والدفاع عن الضلال، حتى يستنفذ جميع إمكانياته، ويستهلك كل طاقته، ولا يعود يفيده في شيء، ويغدو مهملاً كخرقة حيض ...
عندها، ينتقل هذا المسخ إلى التهريج ... وهذا نموذج ماثل أمامنا ، حيث انتحل أحدهم اسمي وراح يخوض سائلاً ومجيباً، مهاجماً ومدافعاً. ومن الواضح أنه أقدم على هذا التزوير ليستغله في حسابات انتخابية يريد تصفيتها، ومعارك لست طرفاً فيها، وأراها كالصراع بين بني أمية وبني العباس، فالباطل ملة واحدة.
إنني أعلم جيداً أين أخذ القوم وأين أصيبوا، وأدرك حجم الحرقة التي تكوي أفئدتهم، والنار المستعرة في أكبادهم ... كما أدرك حجم المصالح التي فقدوها والخسائر التي تنتظرهم، من أدائي المتواضع وجهودي اليسيرة وأعمالي القليلة، فأنا فرد واحد وهم دول وأحزاب ومنظمات ... ولكنه "بيت العنكبوت" ! (وسيثبت الشعب الإيراني عن قريب كيف تسقط أوهن البيوت وتنهار وتتقوض على رؤوس الطغاة وأعوانهم) وأعلم جيداً السر في سعيهم الحثيث الذي لا زال يتكرر بين الفينة والأخرى لإقحامي و"إشغالي" بساحة الإنترنت وجبهات مواقع الحوار، التي لم انجر إليها، لا زهداً فيها ولا رغبة عنها، بل تقديراً مني للأولويات وترجيحاً للأهم على المهم، وما أراه من ضرورة رصد وتدوين انحرافات القوم وجرائم قادتهم ورموزهم، في كتب ومؤلفات تبقى، للتاريخ شاهداً، وللحاضر حجة.
وبعد هذا الذي بلغني اليوم، من تزوير اسمي وانتحال صفتي، أرى لزاماً أن أبين للقراء الكرام وأوضح الآتي:
- إنني لم أقرر دخول هذا المعترك (المنتديات الحوارية)، وعندما أفعل، سيجد الإخوة من الحجة والإستدلال واللغة ما وجدوه في كتاباتي التي عهدوها، لا هذه الترهات المعروضة هنا.
• لذا فإن كل مشاركة باسمي كانت، أو غمزت وأشارت ولوحت لي، في هذا المنتدى أو غيره، هي ليست لي، وهي مفتراة ومزورة، تنتحل صفتي وتدلس وتكذب. ويبدو أن هذا أصل فيهم وطبع ورثوه من كبيرهم الذي كذب وانتحل المرجعية، ثم زور ودلس ليبرىء أعداء آل محمد.
• وهكذا الأمر بخصوص الميدان السياسي ومواجهة القوم في صراعاتهم ومعاركهم الإنتخابية ... فهذا الآخر، ميدان لم أقرر خوضه بعد، ولا أراني سأفعل، فالأولوية عندي والواجب علي هو جبهة العقائد والأفكار، والقضايا الدينية البحتة، فالخطر الذي يتهدد مذهبنا، والعبث بالمقدسات هو ما ينبغي التصدي له، أما الملك والسلطان والسياسة والمال، فأمور تركتها لهم، وهناك من كفانا مؤنة مواجهتهم. وإذا تغيرت قناعتي يوماً، وقررت ملاحقتهم في الميدان السياسي أيضاً، فسيجدون خطاباً وتعاطياً
لا علاقة له بهذا الإسفاف المعروض في هذا المنتدى.
•بخصوص موقفي من تيار الخامنئية والفضلية، واضح وصريح ومعروف، ويمكن لمن يرغب من الإخوة معرفة تفاصيل ذلك وخلفياته، علله وأسبابه، أدلته وإثباتاته، مطالعة آخر إصدارين لي:
1- ريح يوسف، كتاب جمع مقالات صحفية نشرت في الوطن والقبس ومجلة المنبر، وأخرى لم تنشر.
2 - البروتستانتية الشيعية، وهو كتاب يعالج إشكاليات الحركة الإصلاحية في إيران، ويحوي معلومات حساسة وهامة عن دور فضل الله والسيد الخامنئي في محاربة الحوزة وتقويضها.
• ورغم أنني سأتخذ الإجراءات التي تحفظ حقوقي، إلا أنني أود أن يعلم إخواني القراء الكرام أن هذا الذي شهدوه هنا من أساليب القوم هو أقل ما يفعلون، ومن أيسر ما لاقيته في هذا الطريق، الذي نذرت نفسي، بما يبلغ حد الموت وأن ألاقي حتفي، في سبيله، كيف لا وهو طريق الدفاع عن أهل البيت، ومظهر لا يذكر من مظاهر حبهم وعشقهم، جعلنا الله وإياكم من خيرة مواليهم في الدنيا وأول عتقائهم من النار في الآخرة.
ولمن يرغب في التواصل، هذا هو lموقعي على الانترنت :
http://www.bennakhi.com/
وهناك حزبيون، تحدوهم المصالح وتحركهم الأموال والمناصب والرئاسات.
وما سأكتبه هنا هو عن الطائفة الثانية.
عندما يختم الله على قلب امرىء، ويستحوذ الشيطان عليه، يسخره لترويج الباطل والدفاع عن الضلال، حتى يستنفذ جميع إمكانياته، ويستهلك كل طاقته، ولا يعود يفيده في شيء، ويغدو مهملاً كخرقة حيض ...
عندها، ينتقل هذا المسخ إلى التهريج ... وهذا نموذج ماثل أمامنا ، حيث انتحل أحدهم اسمي وراح يخوض سائلاً ومجيباً، مهاجماً ومدافعاً. ومن الواضح أنه أقدم على هذا التزوير ليستغله في حسابات انتخابية يريد تصفيتها، ومعارك لست طرفاً فيها، وأراها كالصراع بين بني أمية وبني العباس، فالباطل ملة واحدة.
إنني أعلم جيداً أين أخذ القوم وأين أصيبوا، وأدرك حجم الحرقة التي تكوي أفئدتهم، والنار المستعرة في أكبادهم ... كما أدرك حجم المصالح التي فقدوها والخسائر التي تنتظرهم، من أدائي المتواضع وجهودي اليسيرة وأعمالي القليلة، فأنا فرد واحد وهم دول وأحزاب ومنظمات ... ولكنه "بيت العنكبوت" ! (وسيثبت الشعب الإيراني عن قريب كيف تسقط أوهن البيوت وتنهار وتتقوض على رؤوس الطغاة وأعوانهم) وأعلم جيداً السر في سعيهم الحثيث الذي لا زال يتكرر بين الفينة والأخرى لإقحامي و"إشغالي" بساحة الإنترنت وجبهات مواقع الحوار، التي لم انجر إليها، لا زهداً فيها ولا رغبة عنها، بل تقديراً مني للأولويات وترجيحاً للأهم على المهم، وما أراه من ضرورة رصد وتدوين انحرافات القوم وجرائم قادتهم ورموزهم، في كتب ومؤلفات تبقى، للتاريخ شاهداً، وللحاضر حجة.
وبعد هذا الذي بلغني اليوم، من تزوير اسمي وانتحال صفتي، أرى لزاماً أن أبين للقراء الكرام وأوضح الآتي:
- إنني لم أقرر دخول هذا المعترك (المنتديات الحوارية)، وعندما أفعل، سيجد الإخوة من الحجة والإستدلال واللغة ما وجدوه في كتاباتي التي عهدوها، لا هذه الترهات المعروضة هنا.
• لذا فإن كل مشاركة باسمي كانت، أو غمزت وأشارت ولوحت لي، في هذا المنتدى أو غيره، هي ليست لي، وهي مفتراة ومزورة، تنتحل صفتي وتدلس وتكذب. ويبدو أن هذا أصل فيهم وطبع ورثوه من كبيرهم الذي كذب وانتحل المرجعية، ثم زور ودلس ليبرىء أعداء آل محمد.
• وهكذا الأمر بخصوص الميدان السياسي ومواجهة القوم في صراعاتهم ومعاركهم الإنتخابية ... فهذا الآخر، ميدان لم أقرر خوضه بعد، ولا أراني سأفعل، فالأولوية عندي والواجب علي هو جبهة العقائد والأفكار، والقضايا الدينية البحتة، فالخطر الذي يتهدد مذهبنا، والعبث بالمقدسات هو ما ينبغي التصدي له، أما الملك والسلطان والسياسة والمال، فأمور تركتها لهم، وهناك من كفانا مؤنة مواجهتهم. وإذا تغيرت قناعتي يوماً، وقررت ملاحقتهم في الميدان السياسي أيضاً، فسيجدون خطاباً وتعاطياً
لا علاقة له بهذا الإسفاف المعروض في هذا المنتدى.
•بخصوص موقفي من تيار الخامنئية والفضلية، واضح وصريح ومعروف، ويمكن لمن يرغب من الإخوة معرفة تفاصيل ذلك وخلفياته، علله وأسبابه، أدلته وإثباتاته، مطالعة آخر إصدارين لي:
1- ريح يوسف، كتاب جمع مقالات صحفية نشرت في الوطن والقبس ومجلة المنبر، وأخرى لم تنشر.
2 - البروتستانتية الشيعية، وهو كتاب يعالج إشكاليات الحركة الإصلاحية في إيران، ويحوي معلومات حساسة وهامة عن دور فضل الله والسيد الخامنئي في محاربة الحوزة وتقويضها.
• ورغم أنني سأتخذ الإجراءات التي تحفظ حقوقي، إلا أنني أود أن يعلم إخواني القراء الكرام أن هذا الذي شهدوه هنا من أساليب القوم هو أقل ما يفعلون، ومن أيسر ما لاقيته في هذا الطريق، الذي نذرت نفسي، بما يبلغ حد الموت وأن ألاقي حتفي، في سبيله، كيف لا وهو طريق الدفاع عن أهل البيت، ومظهر لا يذكر من مظاهر حبهم وعشقهم، جعلنا الله وإياكم من خيرة مواليهم في الدنيا وأول عتقائهم من النار في الآخرة.
ولمن يرغب في التواصل، هذا هو lموقعي على الانترنت :
http://www.bennakhi.com/