سلسبيل
09-07-2019, 11:52 AM
https://www.youtube.com/watch?v=Sdrq5-0miuc
نشرت في: 07/09/2019
محمد الخضيري
قبل أيام من لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن وزير الخارجية المكسيكي مارتشيلو إبرار أن سلطات بلاده تمكنت من تقليص تدفق المهاجرين غير الشرعيين على الولايات المتحدة، بنسبة 56 بالمائة منذ أيار/مايو 2019.
أعلنت سلطات المكسيك أنها قلصت منذ أيار/مايو 2019 بنسبة 56 بالمئة تدفق المهاجرين غير الشرعيين على الولايات المتحدة، فقد ما قال وزير الخارجية المكسيكي مارتشيلو إبرار الذي من المقرر أن يزور واشنطن بعد تهديد دونالد ترامب بفرض تعرفات جمركية.
وأوضح الوزير في المؤتمر الصحافي الصباحي للرئيس أندريس مانويل اوبرابور، "لا أتوقع تهديدات بتعرفات جمركية لأنه حدث تقليص بنسبة 56 بالمئة (في تدفق المهاجرين). ونحض الحكومة الأمريكية على دعم استراتيجية المكسيك".
كما أشار الوزير إلى أن بلاده لن تقبل بأن تكون "بلدا ثالثا آمنا" يقدم فيه طالبو اللجوء في الولايات المتحدة طلباتهم الأولية. وهو مطلب رئيسي لواشنطن.
وتابع وزير خارجية المكسيك الذي من المقرر أن يلتقي الثلاثاء بواشنطن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو، أن "الاستراتيجية المكسيكية تعمل ولن نقبل أن نكون بلدا ثالثا آمنا (...) لا يمكن أن نقبل ذلك لأنه ضد مصالح المكسيك. وهذا أمر غير منصف لبلادنا".
وينوي الوزير المكسيكي في المقابل التأكيد على استراتيجية التنمية الاقتصادية لأمريكا الوسطى لمكافحة الهجرة.
من جهته قال الرئيس المكسيكي "نريد أن تكون علاقة صداقة وتعاون لمصلحة تنمية البلدين".
وتواجه الولايات المتحدة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2018 موجات من الهجرة غير الشرعية على الحدود مع المكسيك ما وتر العلاقات بين واشنطن ومكسيكو.
وهددت واشنطن في حزيران/يونيو بفرض رسوم جمركية على المنتجات المستوردة من المكسيك اذا لم توقف حكومة المكسيك وصول مهاجرين يأتون خصوصا من دول فقيرة وتشهد اعمال عنف في وسط اميركا بينها غواتيمالا وسلفادور وهندوراس.
وتحت الضغط نشرت المكسيك أكثر من 25 الف جندي بين حدودها الجنوبية التي يصل اليها غالبية المهاجرين، وحدودها الشمالية مع الولايات المتحدة التي يبلغ طولها 3200 كلم، بحسب اوبرابور.
وأعلن الأخير في 22 تموز/يوليو أن الحكومتين المكسيكية والأمريكية ستعقدان اجتماعا في بداية أيلول/سبتمبر بواشنطن لتقييم جهود المكسيك في مكافحة الهجرة غير الشرعية في إطار اتفاق ابرم في 7 حزيران/يونيو بين البلدين.
فرانس24/ أ ف ب
نشرت في: 07/09/2019
محمد الخضيري
قبل أيام من لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن وزير الخارجية المكسيكي مارتشيلو إبرار أن سلطات بلاده تمكنت من تقليص تدفق المهاجرين غير الشرعيين على الولايات المتحدة، بنسبة 56 بالمائة منذ أيار/مايو 2019.
أعلنت سلطات المكسيك أنها قلصت منذ أيار/مايو 2019 بنسبة 56 بالمئة تدفق المهاجرين غير الشرعيين على الولايات المتحدة، فقد ما قال وزير الخارجية المكسيكي مارتشيلو إبرار الذي من المقرر أن يزور واشنطن بعد تهديد دونالد ترامب بفرض تعرفات جمركية.
وأوضح الوزير في المؤتمر الصحافي الصباحي للرئيس أندريس مانويل اوبرابور، "لا أتوقع تهديدات بتعرفات جمركية لأنه حدث تقليص بنسبة 56 بالمئة (في تدفق المهاجرين). ونحض الحكومة الأمريكية على دعم استراتيجية المكسيك".
كما أشار الوزير إلى أن بلاده لن تقبل بأن تكون "بلدا ثالثا آمنا" يقدم فيه طالبو اللجوء في الولايات المتحدة طلباتهم الأولية. وهو مطلب رئيسي لواشنطن.
وتابع وزير خارجية المكسيك الذي من المقرر أن يلتقي الثلاثاء بواشنطن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو، أن "الاستراتيجية المكسيكية تعمل ولن نقبل أن نكون بلدا ثالثا آمنا (...) لا يمكن أن نقبل ذلك لأنه ضد مصالح المكسيك. وهذا أمر غير منصف لبلادنا".
وينوي الوزير المكسيكي في المقابل التأكيد على استراتيجية التنمية الاقتصادية لأمريكا الوسطى لمكافحة الهجرة.
من جهته قال الرئيس المكسيكي "نريد أن تكون علاقة صداقة وتعاون لمصلحة تنمية البلدين".
وتواجه الولايات المتحدة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2018 موجات من الهجرة غير الشرعية على الحدود مع المكسيك ما وتر العلاقات بين واشنطن ومكسيكو.
وهددت واشنطن في حزيران/يونيو بفرض رسوم جمركية على المنتجات المستوردة من المكسيك اذا لم توقف حكومة المكسيك وصول مهاجرين يأتون خصوصا من دول فقيرة وتشهد اعمال عنف في وسط اميركا بينها غواتيمالا وسلفادور وهندوراس.
وتحت الضغط نشرت المكسيك أكثر من 25 الف جندي بين حدودها الجنوبية التي يصل اليها غالبية المهاجرين، وحدودها الشمالية مع الولايات المتحدة التي يبلغ طولها 3200 كلم، بحسب اوبرابور.
وأعلن الأخير في 22 تموز/يوليو أن الحكومتين المكسيكية والأمريكية ستعقدان اجتماعا في بداية أيلول/سبتمبر بواشنطن لتقييم جهود المكسيك في مكافحة الهجرة غير الشرعية في إطار اتفاق ابرم في 7 حزيران/يونيو بين البلدين.
فرانس24/ أ ف ب