على
07-01-2005, 02:45 PM
يمكن للايرانيين ان يهتفوا «الموت لأميركا» وان يحرقوا علم الولايات المتحدة قدر ما شاؤوا، الا ان ذلك لن يمنع مذكرات الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون من ان تحتل قريبا المرتبة الاولى في مبيعات الكتب في البلاد، كما حصل لمذكرات زوجته. ويؤكد الناشر فرهنغ فاطمي الذي نشر كتاب «حياتي» في ايران ان «العديد من الايرانيين يحبون الولايات المتحدة ويريدون استقاء المعلومات من المصدر مباشرة». وكتاب «حياتي» الذي صدر الصيف الماضي في الولايات المتحدة وصل الى المكتبات الايرانية في مجلدين فاخرين.
وعلى الرغم من سعره الباهظ بالنسبة للايرانيين العاديين (150 الف ريال أي 5،16 دولار)، سجل نسبة مبيعات جيدة جدا.
ويقول فاطمي الذي نشر ايضا «قصة حياتي» للسيدة الاميركية الاولى السابقة هيلاري رودهام كلينتون وكتاب «جورج ولورا: سيرة زواج اميركي» للمؤلف كريستوفر اندرسون «تسلمنا طلبات عدة والطبعة الاولى ستنفد قريبا». ويضيف ان الناشرين الايرانيين تنافسوا على اصدار «حياتي» كما حصل بالنسبة لكتاب «هاري بوتر» الذي لقي ايضا نجاحا كبيرا في ايران، مشيرا الى «وجود بعض الترجمات المختصرة وغير الوفية تماما للكتاب». ويقول ان الناشرين «تذكروا كتاب هيلاري الذي تمت طباعته اربع مرات في ظرف ثمانية اشهر». وباع فاطمي 12 الف نسخة وهو رقم مبيعات هائل اذ يعتبر وزملاؤه ان الكتاب الذي يباع منه ثلاثة آلاف نسخة في السنة ناجح جدا على المستوى التجاري. غير ان نشر كتاب لرئيس اميركي سابق لم يكن بالامر السهل، خصوصا ان هذا الرئيس بالتحديد هو الذي فرض على البلاد عقوبات ما زالت تعاني منها بشدة حتى اليوم.
وعلى الرغم من سعره الباهظ بالنسبة للايرانيين العاديين (150 الف ريال أي 5،16 دولار)، سجل نسبة مبيعات جيدة جدا.
ويقول فاطمي الذي نشر ايضا «قصة حياتي» للسيدة الاميركية الاولى السابقة هيلاري رودهام كلينتون وكتاب «جورج ولورا: سيرة زواج اميركي» للمؤلف كريستوفر اندرسون «تسلمنا طلبات عدة والطبعة الاولى ستنفد قريبا». ويضيف ان الناشرين الايرانيين تنافسوا على اصدار «حياتي» كما حصل بالنسبة لكتاب «هاري بوتر» الذي لقي ايضا نجاحا كبيرا في ايران، مشيرا الى «وجود بعض الترجمات المختصرة وغير الوفية تماما للكتاب». ويقول ان الناشرين «تذكروا كتاب هيلاري الذي تمت طباعته اربع مرات في ظرف ثمانية اشهر». وباع فاطمي 12 الف نسخة وهو رقم مبيعات هائل اذ يعتبر وزملاؤه ان الكتاب الذي يباع منه ثلاثة آلاف نسخة في السنة ناجح جدا على المستوى التجاري. غير ان نشر كتاب لرئيس اميركي سابق لم يكن بالامر السهل، خصوصا ان هذا الرئيس بالتحديد هو الذي فرض على البلاد عقوبات ما زالت تعاني منها بشدة حتى اليوم.