صحن
08-29-2019, 06:19 PM
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2019/08/10201825131328822.jpg
أغسطس 29 ,2019
عاد خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي والسفير السابق لدى الولايات المتحدة، والشقيق الأصغر لولي العهد، محمد بن سلمان، إلى واشنطن لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، ليلتقى هناك مع وزير الخارجية، مايك بومبيو.
وفقاً لملاحظات الكاتب جيسون رضيان في صحيفة “واشنطن بوست، فقد مر أقل من عام على قيام عملاء النظام السعودي بقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، حيث شرعوا في ذبحه بطريقة بشعة لا يمكن تخيلها، وأشار كاتب الرأى إلى أن العملاء فشلوا في إخفاء الجريمة وكذبوا على العالم على الرغم من الأدلة المتزايدة على ذنب القيادة السعودية العليا، وفي نهاية المطاف، غادر خالد بن سلمان واشنطن قبل انتهاء فترة ولايته بفترة وجيزة وسط غضب شعبي متزايد حول الحادث.
وأكد رضيان أن العدالة لم تتحقق في قضية خاشقجي،
ومع ذلك، يبدو أن موطئ قدم السعودية في قاعات القوة الأمريكية لا يزال اقوى من أي وقت مضى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مورغان أورجتوس في بيان إن بومبيو وخالد بن سلمان “ناقشا مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية” بما في ذلك ” انشطة ايران في المنطقة، وحقوق الإنسان”.
وهنا، يتساءل رضيان بسخرية: “حقوق الإنسان،هل كان هذا نوع من المزاح؟”.
وتطرق الحديث بين خالد بن سلمان وبومبيو إلى الجهود المبذولة لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن، وكما لاحظت “واشنطن بوست” فقد استمر هذا الصراع بفضل الأخ الأكبر لخالد، ولي العهد، لأكثر من أربع سنوات حتى الآن، وقد أدت حملات القصف التي تقودها السعودية إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين،
وقد كان التدخل العسكري في اليمن، في البداية، مدعوماً من قبل الولايات المتحدة والحلفاء، وخاصة الإمارات، ولكن وكلاء الإمارات والسعودية يقاتلون بعضهم البعض في الوقت الحاضر.
وأشار رضيان إلى أن الولايات المتحدة أصبحت مكتفية ذاتيا على نحو متزايد في مجال الطاقة، ولأول مرة، بدأ عدد متزايد من أعضاء الكونغرس في التشكيك بعلانية في حكمة استمرار العلاقة مع السعودية، والأهم من ذلك، التوقف عن منح السعودية الترخيص لفعل أي شئ.
ولاحظ رضيان أن نجاح إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في عقد الصفقة النووية مع إيران أدى بشكل ما إلى كبح النفوذ المتزايد للسعودية في دوائر السياسة الأمريكية، مع الاشارة إلى أن واشنطن ساعدت بسبب الظروف على تسليح وتحريض قوة في المنطقة لا تشارك أمريكا في القيم.
وقال كاتب الرأي إن عودة إدارة ترامب إلى سياسة الدعم الأعمى للعائلة المالكة السعودية يجعل الأمور أكثر حيرة، وبعبارات بسيطة، يضيف رضيان، أنه لا يمكن الدفاع عن هذه السياسة عند قراءة للحقائق مؤكدا أن الحقيقة الموحشة هي أن السعودية ليست صديقة للولايات المتحدة وليست حليفا موثوقا به للتحقق من النفوذ الإيراني.
وخلص الكاتب إلى استنتاج غير مريح بالنسبة لصناع السياسة في واشنطن، وهو أن جميع الدلائل تشير إلى أنه لم يكن هناك تهديد أكبر لاستقرار تلك المنطقة من محمد بن سلمان في الوقت الذي يدافع فيه أعضاء إدارة ترامب عن سياسة”أقصى ضغط” ضد النظام الإيراني .
انتهى
أغسطس 29 ,2019
عاد خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي والسفير السابق لدى الولايات المتحدة، والشقيق الأصغر لولي العهد، محمد بن سلمان، إلى واشنطن لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، ليلتقى هناك مع وزير الخارجية، مايك بومبيو.
وفقاً لملاحظات الكاتب جيسون رضيان في صحيفة “واشنطن بوست، فقد مر أقل من عام على قيام عملاء النظام السعودي بقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، حيث شرعوا في ذبحه بطريقة بشعة لا يمكن تخيلها، وأشار كاتب الرأى إلى أن العملاء فشلوا في إخفاء الجريمة وكذبوا على العالم على الرغم من الأدلة المتزايدة على ذنب القيادة السعودية العليا، وفي نهاية المطاف، غادر خالد بن سلمان واشنطن قبل انتهاء فترة ولايته بفترة وجيزة وسط غضب شعبي متزايد حول الحادث.
وأكد رضيان أن العدالة لم تتحقق في قضية خاشقجي،
ومع ذلك، يبدو أن موطئ قدم السعودية في قاعات القوة الأمريكية لا يزال اقوى من أي وقت مضى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مورغان أورجتوس في بيان إن بومبيو وخالد بن سلمان “ناقشا مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية” بما في ذلك ” انشطة ايران في المنطقة، وحقوق الإنسان”.
وهنا، يتساءل رضيان بسخرية: “حقوق الإنسان،هل كان هذا نوع من المزاح؟”.
وتطرق الحديث بين خالد بن سلمان وبومبيو إلى الجهود المبذولة لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن، وكما لاحظت “واشنطن بوست” فقد استمر هذا الصراع بفضل الأخ الأكبر لخالد، ولي العهد، لأكثر من أربع سنوات حتى الآن، وقد أدت حملات القصف التي تقودها السعودية إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين،
وقد كان التدخل العسكري في اليمن، في البداية، مدعوماً من قبل الولايات المتحدة والحلفاء، وخاصة الإمارات، ولكن وكلاء الإمارات والسعودية يقاتلون بعضهم البعض في الوقت الحاضر.
وأشار رضيان إلى أن الولايات المتحدة أصبحت مكتفية ذاتيا على نحو متزايد في مجال الطاقة، ولأول مرة، بدأ عدد متزايد من أعضاء الكونغرس في التشكيك بعلانية في حكمة استمرار العلاقة مع السعودية، والأهم من ذلك، التوقف عن منح السعودية الترخيص لفعل أي شئ.
ولاحظ رضيان أن نجاح إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في عقد الصفقة النووية مع إيران أدى بشكل ما إلى كبح النفوذ المتزايد للسعودية في دوائر السياسة الأمريكية، مع الاشارة إلى أن واشنطن ساعدت بسبب الظروف على تسليح وتحريض قوة في المنطقة لا تشارك أمريكا في القيم.
وقال كاتب الرأي إن عودة إدارة ترامب إلى سياسة الدعم الأعمى للعائلة المالكة السعودية يجعل الأمور أكثر حيرة، وبعبارات بسيطة، يضيف رضيان، أنه لا يمكن الدفاع عن هذه السياسة عند قراءة للحقائق مؤكدا أن الحقيقة الموحشة هي أن السعودية ليست صديقة للولايات المتحدة وليست حليفا موثوقا به للتحقق من النفوذ الإيراني.
وخلص الكاتب إلى استنتاج غير مريح بالنسبة لصناع السياسة في واشنطن، وهو أن جميع الدلائل تشير إلى أنه لم يكن هناك تهديد أكبر لاستقرار تلك المنطقة من محمد بن سلمان في الوقت الذي يدافع فيه أعضاء إدارة ترامب عن سياسة”أقصى ضغط” ضد النظام الإيراني .
انتهى