لمياء
08-28-2019, 02:39 PM
https://cdni.rt.com/media/pics/2019.08/l/5d65f9e095a59797088b4610.jpg
28.08.2019 الأربعاء
يمكن أن تنطلق أزمة اقتصادية أخرى من آسيا فالانهيار في بورصة هونغ كونغ، الذي حدث يوم الاثنين يمكن أن يضرب اقتصاد كل من هونغ كونغ والصين، وينتقل من هناك إلى أوروبا
تحت العنوان أعلاه، كتب رستم فلاحوف، في "غازيتا رو"، حول خطر أن يتسبب انهيار البورصات الآسيوية، الناجم عن الاضطرابات في هونغ كونغ، بأزمة عالمية.
وجاء في المقال: يمكن أن تنطلق أزمة اقتصادية أخرى من آسيا. فالانهيار في بورصة هونغ كونغ، الذي حدث يوم الاثنين، يمكن أن يضرب اقتصاد كل من هونغ كونغ والصين، وينتقل من هناك إلى أوروبا. وفيما ينتقل "النمور الآسيويون" إلى الأصول الدفاعية، لا تلاحظ حالة ذعر، مع أنها يمكن أن تبدأ في أي وقت.
يحذر الخبراء من أن أي انهيار في السوق ينطوي على مخاطر للاقتصاد العالمي. فتصف رئيسة قسم التحليل في "فين ايست"، كاتيا فرينكل، سيناريو محتملا للأزمة، بالقول: "يصاحب انهيار سوق الأسهم دائما حالة من الذعر الذي ينتقل إلى الأسواق المجاورة، كنوع من" العدوى "الاقتصادية. علما بأن المستثمرين يمكنهم الاحتفاظ بالأصول في العديد من الأسواق، وفي حالة وجود خطر، ينقلونها إلى مناطق آمنة. ومن هنا التراجع العام في أسواق الأسهم".
إلى ذلك، ففي العالم، الآن، العديد من المناطق الإشكالية، ومن غير الواضح أي منها سينفجر، كما يقول الخبراء. فبريطانيا وأوروبا في مرحلة "الانفصال"؛ والولايات المتحدة والصين، لا تتفقان على الرسوم؛ وفي أوروبا، البيانات الاقتصادية مؤسفة؛ وفي الولايات المتحدة الأمريكية، لا يستطيع الرئيس إيجاد لغة مشتركة مع مجلس الاحتياطي الفدرالي؛ وفي الأرجنتين، كما هو الحال في إيطاليا، الإفلاس ممكن.
وعليه، يذكّر المحلل الرائد في Forex Optimum، إيفان كابوستيانسكي، بأن آسيا كانت ذات يوم سبباً في اضطراب خطير في الاقتصاد العالمي. الحديث يدور عن الأزمة التي اندلعت في جنوب شرق آسيا في 1997-1998.
ويرى احتمال أن تؤدي الاضطرابات في هونغ كونغ إلى بداية انهيار الاقتصاد العالمي، إذا ما انتشرت في عمق الصين القارية. فذلك يحمل مخاطر هروب رأس المال والأعمال.
وقال: "في الوقت نفسه، هناك دول في آسيا لا تمانع حماية كل من الأعمال والبنوك الغربية على أراضيها".
28.08.2019 الأربعاء
يمكن أن تنطلق أزمة اقتصادية أخرى من آسيا فالانهيار في بورصة هونغ كونغ، الذي حدث يوم الاثنين يمكن أن يضرب اقتصاد كل من هونغ كونغ والصين، وينتقل من هناك إلى أوروبا
تحت العنوان أعلاه، كتب رستم فلاحوف، في "غازيتا رو"، حول خطر أن يتسبب انهيار البورصات الآسيوية، الناجم عن الاضطرابات في هونغ كونغ، بأزمة عالمية.
وجاء في المقال: يمكن أن تنطلق أزمة اقتصادية أخرى من آسيا. فالانهيار في بورصة هونغ كونغ، الذي حدث يوم الاثنين، يمكن أن يضرب اقتصاد كل من هونغ كونغ والصين، وينتقل من هناك إلى أوروبا. وفيما ينتقل "النمور الآسيويون" إلى الأصول الدفاعية، لا تلاحظ حالة ذعر، مع أنها يمكن أن تبدأ في أي وقت.
يحذر الخبراء من أن أي انهيار في السوق ينطوي على مخاطر للاقتصاد العالمي. فتصف رئيسة قسم التحليل في "فين ايست"، كاتيا فرينكل، سيناريو محتملا للأزمة، بالقول: "يصاحب انهيار سوق الأسهم دائما حالة من الذعر الذي ينتقل إلى الأسواق المجاورة، كنوع من" العدوى "الاقتصادية. علما بأن المستثمرين يمكنهم الاحتفاظ بالأصول في العديد من الأسواق، وفي حالة وجود خطر، ينقلونها إلى مناطق آمنة. ومن هنا التراجع العام في أسواق الأسهم".
إلى ذلك، ففي العالم، الآن، العديد من المناطق الإشكالية، ومن غير الواضح أي منها سينفجر، كما يقول الخبراء. فبريطانيا وأوروبا في مرحلة "الانفصال"؛ والولايات المتحدة والصين، لا تتفقان على الرسوم؛ وفي أوروبا، البيانات الاقتصادية مؤسفة؛ وفي الولايات المتحدة الأمريكية، لا يستطيع الرئيس إيجاد لغة مشتركة مع مجلس الاحتياطي الفدرالي؛ وفي الأرجنتين، كما هو الحال في إيطاليا، الإفلاس ممكن.
وعليه، يذكّر المحلل الرائد في Forex Optimum، إيفان كابوستيانسكي، بأن آسيا كانت ذات يوم سبباً في اضطراب خطير في الاقتصاد العالمي. الحديث يدور عن الأزمة التي اندلعت في جنوب شرق آسيا في 1997-1998.
ويرى احتمال أن تؤدي الاضطرابات في هونغ كونغ إلى بداية انهيار الاقتصاد العالمي، إذا ما انتشرت في عمق الصين القارية. فذلك يحمل مخاطر هروب رأس المال والأعمال.
وقال: "في الوقت نفسه، هناك دول في آسيا لا تمانع حماية كل من الأعمال والبنوك الغربية على أراضيها".