مرتاح
07-01-2005, 11:01 AM
بدا أن الاستراتيجية الجديدة التي تتبناها حركات المعارضة المصرية في النزول إلى الشارع والالتحام بالجماهير عن طريق تنظيم تظاهرات في أحياء مصر المختلفة، بدأت تؤتي ثمارها, فبعد تظاهرة شارع شبرا، دعت «الحملة الشعبية من أجل التغيير» إلى التظاهر أمام كنيسة السيدة العذراء في حي الزيتون في قلب القاهرة، حيث لبى الدعوة، أعضاء من حركة «كفاية» وحزب العمل وأفراد من التجمع والتيار الإسلامي.
واحتشد المئات، مساء أول من أمس، أمام الكنيسة لمدة ساعتين، رافعين لافتات «جينالك يا أم النور يا شفيعة المظلومين»، و«فين الشرعية الدولية ضد نظام البلطجية»، «مطلب كل المصريين,,, الإفراج عن المعتقلين»، «الإفراج عن معتقلي التيار الإسلامي», كما رفعوا لافتة تمثل وحدة الهلال مع الصليب كتب عليها «الدين لله,, والتعذيب للجميع».
كما شهدت التظاهرات تطورا جديدا، حيث رفع المتظاهرون لافتات كاريكاتورية تطالب بالحرية, وقد حاصر الأمن، المتظاهرين داخل طوق أمني، ومنع خروجهم إلى الشارع، على عكس تظاهرة شبرا التي تميزت بوجود أمني قليل، والتحام المتظاهرين مع الجماهير، لكن هذا الطوق الأمني لم يمنع بعض أهالي منطقة الزيتون من محاولة المشاركة في التظاهرة وإبداء التعاطف مع المتظاهرين وكذلك ترديد الشعارات المناهضة للنظام.
واحتشد المئات، مساء أول من أمس، أمام الكنيسة لمدة ساعتين، رافعين لافتات «جينالك يا أم النور يا شفيعة المظلومين»، و«فين الشرعية الدولية ضد نظام البلطجية»، «مطلب كل المصريين,,, الإفراج عن المعتقلين»، «الإفراج عن معتقلي التيار الإسلامي», كما رفعوا لافتة تمثل وحدة الهلال مع الصليب كتب عليها «الدين لله,, والتعذيب للجميع».
كما شهدت التظاهرات تطورا جديدا، حيث رفع المتظاهرون لافتات كاريكاتورية تطالب بالحرية, وقد حاصر الأمن، المتظاهرين داخل طوق أمني، ومنع خروجهم إلى الشارع، على عكس تظاهرة شبرا التي تميزت بوجود أمني قليل، والتحام المتظاهرين مع الجماهير، لكن هذا الطوق الأمني لم يمنع بعض أهالي منطقة الزيتون من محاولة المشاركة في التظاهرة وإبداء التعاطف مع المتظاهرين وكذلك ترديد الشعارات المناهضة للنظام.