المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إحتمالات لقاء قمه بين روحاني وترامب خلال الاسابيع المقبله



فيثاغورس
08-26-2019, 11:43 PM
ترامب يخفف لهجته حيال بكين وطهران.. وميركل تشيد بـ«خطوة كبرى إلى الأمام»


الثلاثاء 2019/8/27

https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2019/08/920692-1.jpg?crop=(0,10,450,286)&cropxunits=450&cropyunits=286&height=500

قادة دول السبعة الكبار في جلسة عمل في اليوم الختامي لقمتهم في بياريتس أمس (أ.ف.پ)

خلافا للانقسامات والتوترات التي سادت يومين الأولين، يبدو ان اليوم الأخير من قمة مجموعة السبع الكبار G7 شهد انفراجا أو «شبه انفراج» لاسيما بشأن الملفين الأعقد، الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والبرنامج النووي الإيراني.

أولى بوادر الانفراج كانت عقد المؤتمر الصحافي المشترك في ختام القمة بين الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون والاميركي دونالد ترامب وقد قيل انه لن يعقد بسبب الخلافات.

وفيه بَشر ماكرون بأن ترامب قد يلتقي الرئيس الإيراني حسن روحاني في غضون أسابيع، وهو ما أكد عليه ترامب لكنه اشترط ان تكون «ظروف الاجتماع جيدة».

وأضاف ماكرون ان محادثات مجموعة السبع هيأت «ظروفا لعقد اجتماع وبالتالي اتفاق» بين الرئيسين الأميركي والإيراني حول أزمة الملف النووي الإيراني، لكنه سارع الى التحذير من أنه «لم يتم عمل شيء، والأمور في غاية الهشاشة».

وأكد عراب القمة ماكرون إنه متفق مع ترامب على ضرورة ألا تحصل إيران مطلقا على أسلحة نووية.

وقبل ذلك، اعتبرت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أن المحادثات مع طهران بشأن الملف النووي والزيارة المفاجئة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الى بياريتس «خطوة كبرى إلى الأمام».

وقالت خلال مؤتمر صحافي مع ترامب «الإرادة الراسخة للتحدث خطوة تقدم كبيرة»، مضيفة أنه خلال المناقشات بين رؤساء الدول والحكومات في القمة كان هناك مناخ مرحبا بمحادثات الأوروبيين مع إيران. وأضافت «هذا يحدث بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، وهذا أمر رائع».

وحتى ترامب نفسه أشاد بأوجه التقدم التي حققتها قمة المجموعة في الأزمة الإيرانية. وقال على هامش اللقاء مع ميركل «لقد كان لدينا الكثير من الاتفاق، حتى فيما يتعلق بإيران».

وأشار إلى «وحدة صف كبرى» في مجموعة السبع إزاء إيران، خصوصا بشأن الهدف المشترك المتعلق بضمان عدم حيازتها أسلحة نووية.وأكد أن كان هناك «تقدم كبير» فيما يتعلق بإيران، وقال «لدينا قمة G7 ناجحة للغاية».

وقال انه يرغب في رؤية إيران قوية وانه لا يسعى لتغيير القيادة هناك، مضيفا أن مستوى معيشة المواطنين الإيرانيين غير مقبول.

ومضى ترامب قائلا في تصريحات للصحافيين خلال قمة لقادة مجموعة الدول السبع «أتطلع إلى إيران جيدة حقا، قوية حقا، لا نسعى إلى تغيير النظام. رأيتم كيف جرت الأمور على مدى العشرين عاما الماضية، لم تكن جيدة أبدا».

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقود الجهود الأوروبية لمحاولة إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، قام بخطوة ديبلوماسية كبرى بدعوته وزير الخارجية الإيراني إلى بياريتس.

وبعد أن أعلن البيت الأبيض أن الرئيس تفاجأ بالزيارة، أعلن ترامب أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى فرنسا حصلت بموافقته الكاملة، في مؤشر إلى انفراج ظاهر بعد تصاعد التوترات في الخليج هذا الصيف.

وبدت الزيارة المفاجئة التي قام بها ظريف بمنزلة انعطاف في الملف النووي الإيراني، في وقت وصلت فيه منطقة الخليج إلى حد الانفجار هذا الصيف بعد سلسلة هجمات على ناقلات نفطية، حتى لو أن الموفد الإيراني استقبل في البلدية وليس في موقع انعقاد القمة وأنه لم يلتق إلا الرئيس الفرنسي ونظيره الفرنسي جان ـ إيف لودريان الذي كان التقاهما الجمعة في باريس.

لكن هذه الزيارة وافق عليها الرئيس الأميركي الذي قال إن ماكرون «طلب موافقتي. قلت له: إذا كان هذا ما تريده، فامض قدما». وأضاف «كنت على علم بكل ما كان يقوم به (ماكرون) ووافقت».

وفي الملف الشائك الآخر، أعلن ترامب أن واشنطن ستستأنف «قريبا جدا» المفاوضات مع الصين، فيما دعا كبير المفاوضين الصينيين من جهته إلى «التهدئة».

وبعد ثلاثة أيام فقط من إعلان الطرفين عن فرض رسوم جمركية إضافية، قال ترامب للصحافيين على هامش قمة مجموعة السبع إنه تلقى اتصالين «جيدين جدا» من مسؤولين صينيين.

وأكد «اتصلت الصين وقالت: لنعد إلى طاولة المفاوضات. إذا، سنبدأ التفاوض من جديد قريبا جدا»، مضيفا «يريدون التوصل لاتفاق».

لكنه عاد وقال في مؤتمر الصحافي مع ماكرون ان «لا خيار» أمام بكين سوى الرضوخ للضغوط الأميركية في الحرب التجارية في وقت تسعى واشنطن إلى إرغام بكين على القيام بإصلاحات عميقة في اقتصادها.

وأعلن ترامب «لا اعتقد أن لديهم خيارا». وأوضح «لا أقصد ذلك كتهديد، لا اعتقد أن لديهم خيارا».

وسبق ذلك، خطوات تهدئة بدرت من كبير المفاوضين الصينيين نائب الرئيس ليو هي، حيث نقلت مجلة «كايشين» المالية الصينية عنه قوله «إننا على استعداد لتسوية المشكلة بهدوء من خلال المشاورات والتعاون. نحن نعارض بحزم تصعيد الحرب التجارية».

وأكد «نعارض بشدة أي تصعيد في الحرب التجارية»، وذلك خلال حفل افتتاح معرض «سمارت شاينا إكسبو» لعام 2019 في مدينة شونغكينغ جنوب غرب الصين.

واعتبر ترامب أن كلمة «هدوء» كلمة «مناسبة جدا»، مضيفا «ليست كلمة استخدمها أنا دائما».

بهلول
08-27-2019, 10:11 AM
روحاني: إذا لم ترفع واشنطن العقوبات عن إيران فلن يتغير الوضع الراهن

27.08.2019

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنه لن يكون هناك تغيير إيجابي في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران من دون أن ترفع واشنطن العقوبات المناهضة لإيران.

وقال روحاني، في خطاب بثه التلفزيون الإيراني: "بدون أن تتخلى الولايات المتحدة عن العقوبات ودون العدول عن هذا الطريق الزائف الذي اختارته، لن نرى أي تغيير إيجابي. ويكمن مفتاح التغيير الإيجابي في واشنطن"، وذلك حسب وكالة "إسنا" الإيرانية.

وجدد الرئيس الإيراني، التأكيد على أن طهران لا تسعى إلى الحصول على أسلحة نووية، مؤكدا أن طهران ستواصل تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي إذا لم ترفع العقوبات الأمريكية.

أمان أمان
08-27-2019, 11:55 AM
https://media.alalamtv.net/uploads/org/2019/08/27/156689042178561100.mp4


بالفيديو / روحاني : لا تغيير ما لم تلغي امريكا حظرها وتكف عن سلوكها الخاطئ


الثلاثاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٩


اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بانه سوف لن يحدث اي تطور ايجابي في العلاقة بين ايران واميركا من دون الغاء الحظر، معتبرا ان مفتاح التطور في هذا المجال هو بيد واشنطن.

وفي كلمته اليوم الثلاثاء خلال مراسم افتتاح عدد من المشاريع الوطنية بالتزامن معا اكد الرئيس روحاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتمد سياسة التعاطي البناء والواسع مع العالم واضاف، اننا لا نريد التوتر مع العالم بل نريد امن المنطقة والعالم، ونريد التعاون مع جميع الدول الصديقة المستعدة للتعاون معنا.

واضاف، ان لزم التفاوض مع احد نتفاوض وان لزم الامر الدفاع ندافع وان اراد احد التعامل بغطرسة معنا سنتصدى له الا ان هدفنا النهائي هو شموخ الجمهورية الاسلامية وقوتها.

واكد الرئيس روحاني، بانه لو تحقق ازدهار الانتاج واصبحنا دولة غنية وقوية فبامكاننا العبور من هذه المنعطفات بسهولة واضاف، ان احدى قدراتنا هي القدرة الدبلوماسية والسياسية اذ نتحادث ونتفاوض مع الاخرين لتوفير مصالح وحقوق الشعب، الا ان الذين فرضوا الحظر على شعبنا ومارسوا الارهاب الاقتصادي فان اي تطور في سلوكهم يجب ان يبدا بالكف عن تلك الممارسات.

واضاف، ينبغي على هؤلاء العودة الى التزاماتهم وتغيير طريقهم الخاطئ الذي اختاروه وان يعملوا في سياق خدمة مصالح وامن العالم واحترام الجمهورية الاسلامية وحقوق شعبنا.

واكد الرئيس الايراني، اننا سوف لن نشهد اي تطور ايجابي في العلاقة بين ايران واميركا من دون ان تلغي اميركا الحظر وتعود عن هذا الطريق الخاطئ الذي اختارته، معتبرا ان مفتاح التطورات الايجابية هو بيد واشنطن.

واكد بان ارادة ايران وعقيدتها العسكرية مبنية على امتلاك الاسلحة التقليدية ولن تسعى ابدا لامتلاك اسلحة الدمار الشامل، لا النووية والكيمياوية ولا الجرثومية، ليس بسبب مطلب الغرب بل بناء على الايمان والاخلاق وقرار الامن القومي وفتوى قائد الثورة الاسلامية واضاف مخاطبا اياهم، ان كنتم صادقين في كلامكم بانكم قلقون من هذا الامر، فان دواعي قلقكم غير واردة وهي منتفية اساسا، لذا عليكم اتخاذ الخطوة الاولى وهي المتمثلة بالغاء الحظر.

واضاف، عليكم الغاء جميع اجراءات الحظر ضد الشعب الايراني التي هي اجراءات ظالمة وغير قانونية وخاطئة، فان ازلتموها واحترمتم الشعب الايراني فان الظروف حينها ستتغير.

واكد بان ايران تعتمد نهج التفاوض والحوار وهو ما تفعله الان ايضا مع القوى الخمس الكبرى "4+1" واضاف، ان طريقنا واضح فان عادوا الى التزاماتهم سنعود نحن ايضا الى كامل التزاماتنا وان لم يعودوا فاننا سنواصل طريقنا.

واكد بان سياستنا تتمثل بالتعاطي الواسع والبناء مع العالم وقال، إن اراد احد الاجتماع مع حسن روحاني لمجرد التقاط الصور معه فذلك غير ممكن دون ان يلغي جميع اجراءات الحظر الظالمة وان يحترم حقوق الشعب الايراني.

لمياء
08-28-2019, 02:10 PM
الرئاسة الإيرانية توضح موقفها من التفاوض مع واشنطن


https://cdni.rt.com/media/pics/2019.08/l/5d6640a895a597e4568b458e.jpg


28.08.2019

قال محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني، إن الحديث عن عقد لقاء بين الرئيسين الإيراني والأمريكي غير صحيحة قبل بناء الثقة، مؤكدا على ضرورة رفع واشنطن العقوبات عن إيران قبل أي حوار.

وقال واعظي في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، "نسعى في الحكومة الإيرانية ووزارة الخارجية لاستغلال جميع الوسائل لأجل رفع العقوبات عن طهران ... عقد لقاء لمجرد اللقاء لا يحل مشكلات إيران".

ولفت واعظي إلى أنه "إذا أرادت أمريكا اتباع أي طريق مع إيران، عليها أولا تصحيح أخطائها فيما يخص العقوبات".

أما بخصوص الاتفاق النووي، فشدد واعظي على ضرورة رجوع الأمريكيين إلى مجموعة 5+1 والالتزام بتعهداتهم الواردة في الاتفاق.

وأضاف واعظي أن طهران ستقلص المزيد من التزاماتها النووية في خطوة ثالثة، في حال لم تفض المفاوضات مع أوروبا إلى نتائج.

ولفت واعظي إلى أن المفاوضات مع الجانب الفرنسي أحزرت تقدما جيدا، منوها بأن وفدا اقتصاديا إيرانيا سيزور فرنسا الأسبوع المقبل.

المصدر: Rt