المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على خلفية الهجوم على سوريا.. نصر الله يحذر إسرائيل ...سوف نرد



بهلول
08-25-2019, 10:30 PM
https://www.youtube.com/watch?v=mjZ8fA0ErGg

25.08.2019


بعث الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، السيد حسن نصرالله، برسالة شديدة اللهجة للإسرائيليين، على خلفية الهجمات الإسرائيلية، فجر اليوم على سوريا.

وقال نصر الله "أقول لسكان الشمال في فلسطين المحتلة لا ترتاحوا ولا تطمئنوا ولا تصدقوا أن حزب الله سيسمح بمسار كهذا".

وجاءت تصريحات حسن نصرالله خلال مهرجان جماهيري أقيم مساء اليوم، الأحد، في بلدة العين البقاعية، بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير "الجرود" من الإرهابيين، حيث قال:

انتهى الزمن الذي تقصف فيه إسرائيل لبنان، وتبقى هي في أمان.


وتابع نصر الله:

أقول للإسرائيليين إن نتنياهو يخوض الانتخابات بدمائكم.

وأوضح الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه على الجيش الإسرائيلي على الحدود أن ينتظر ردا وشيكا. مضيفا أنه وقوات حزبه سيدافعون عن لبنان في الحدود البرية وفي البحر وفي السماء أيضاً.

وهاجمت إسرائيل، بالصواريخ، أهدافا في سوريا، قالت دمشق إنها تصدت لها عبر دفاعها الجوي، مؤكدة أن المضادات الجوية تمكنت من إسقاط عددا من الصواريخ الإسرائيلية بعد التعامل معها في سماء المنطقة الجنوبية الغربية لسوريا.


وكان بيان صادر عن الجيش اللبناني قد ذكر إنه "بتاريخ 25 أغسطس/ آب، وأثناء خرق طائرتي استطلاع تابعتين للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية فوق منطقة معوض – حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، سقطت الأولى أرضا، وانفجرت الثانية في الأجواء متسببة بأضرار اقتصرت على الماديات"، وذلك حسب الوكالة الوطنية للإعلام.


وأضاف البيان: "على الفور حضرت قوة من الجيش وعملت على تطويق مكان سقوط الطائرتين واتخذت الإجراءات اللازمة، كما تولت الشرطة العسكرية التحقيق بالحادث بإشراف القضاء المختص".

طائر
08-25-2019, 10:55 PM
سماحة السيد حسن نصر الله يوجه رسالة قوية للجيش السوري

25.08.2019

بعث الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، مساء اليوم، الأحد، برسالة قوية للجيش السوري.

وقدم السيد حسن نصر الله الشكر للجيش السوري بعدما أبقى على انتشاره على طول الحدود، نزولاً على طلب حزب الله، بعدم السماح بعودة "التكفيريين" إلى الحدود اللبنانية.


وقال الأمين العام لحزب الله اللبناني، في مهرجان جماهيري أقيم في بلدة العين البقاعية بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير "الجرود" من الإرهابيين، مساء اليوم، الأحد:

داعش بات بعيداً عن لبنان مئات الكيلومترات ونشكر الجيش السوري والقوات الشعبية وإيران وكل من وقف معنا.

وتابع السيد نصر الله:

الجيش السوري أبقى على انتشاره على طول الحدود نزولاً عند طلبنا لعدم السماح بعودة التكفيريين إلى حدودنا.


وأضاف الأمين العام لحزب الله، قائلا:

نحن ما زلنا موجودين على الحدود كبنية قتالية وعندما تدعو الحاجة يمكن أن يلتحق الآلاف بالجبهة.


وأضاف نصر الله:

سوريا تسير بخطوات ثابتة نحو النصر النهائي وإدلب ستعود إلى الدولة السورية وكذلك شرق الفرات.

الغول سعيد
08-25-2019, 11:27 PM
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1398/06/03/1398060320080473818203194.jpg

نصرالله: انتهى زمن قصف لبنان ويبقى الكيان آمنا ..من الان فصاعداً سنستهدف المسيّرات الاسرائيلية

2019/08/25

أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن الحضور الكبير احتفال اليوم هو أول رد على الاعتداءات "الإسرائيلية" ليلة أمس، واصفاً ما حصل أنه بـ "الخطير جداً جداً جداً".

وفي كلمة له خلال مهرجان "سياج الوطن" عصر اليوم الأحد في بلدة العين البقاعية، في الذكرى السنوية الثانية لتحرير الجرود توجه سماحته بالتبريك لأهل البقاع خاصة، واللبنانيين عامة، وكذلك للشعب السوري في هذا الانتصار. كما خص بالتبريك عوائل الشهداء.

وأكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن الحضور الكبير احتفال اليوم هو أول رد على الاعتداءات "الإسرائيلية" ليلة أمس، موضحأً أن ما حصل "خطير جداً جداً" حيث دخلت طائرة تجسس "اسرائيلية" عسكرية نظامية وطولها قريب المترين إلى حي معوض، ووصلت الطائرة الأولى التجسسية في تحليقها بين المباني لتصوير الهدف، ونحن لم نسقطها إنما شبان رموا الحجارة عليها ووقعت، وبعد بعد دقائق قليلة أتت طائرة مسيرة انتحارية وضربت مباشرة. مشدداً أن ما حصل هو اعتداء واستهداف مباشر في الضاحية الجنوبية.

وأوضح السيد أن هذا الهجوم المسير الانتحاري هو أول عمل عدواني منذ 14 اب 2006، وأن نتنياهو ومن معه في اتخاذ القرار مشتبه اذا ظن أن هذا الخرق يمر عندنا، لأنه اذا سكت عنه سوف يؤسس لتكرار الاعتداء على لبنان بالطائرات المسيرة، لافتناً إلى أن هناك تكرار لسناريو الاستهدافات ضد الحشد الشعبي في العراق. ومؤكداً أن المقاومة الاسلامية لن تسمح بمسار من هذا النوع مهما كلف الثمن، وانتهى الزمن الذي تأتي فيه طائرة "اسرائيلية" تقصف في لبنان ويبقى الكيان امناً. قائلاً "من الان وصاعداً سنواجه المسيرات "الاسرائيلية" في سماء لبنان وسنعمل على اسقاطها وليأخذ "الإسرائيلي" علم بذلك".

وحول الأيام القادمة قال السيد نصر الله أننا على بعد أيام قليلة في 31 آب وتحضرنا ذكرى اختطاف سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه، وإن ما عندنا اليوم وعلى مدى عقود من استنهاض وحضور في الميادين ومقاومة ومن انتصارات يعود بدرجة كبيرة إلى بركة حضور الإمام موسى الصدر في لبنان. مشدداً على مواكبة قضية الإمام سائلاً الله أن يعيده ليشهد انجازات المقاومة.

وفي سياق ذكرى النصر أوضح السيد أن ما حصل في السنوات الأخيرة وأنهته حرب الجرود لم يكن حدثاً عابراً ولا يجوز أن يصبح كذلك، وأن المقاومة قاتلت في المرحلة السابقة لمنع مشروع التقسيم في المنطقة. مضيفاً أنه يجب أن نستحضر من ساند الإرهابيين ودعمهم وزودهم بالسلاح وراهن عليهم ودافع عنهم سياسياً وإعلامياً.

وتابع سماحته أن معركة طرد جبهة النصرة قامت على أكتاف المقاومة، ثم كانت المرحلة الأخيرة ضد تنظيم "داعش" والتي شارك فيها الجيش اللبناني، وكان القرار الرسمي اللبناني بادخال الجيش اللبناني في معركة الجرود شجاعاً، ومن الجحود والانكار تجاهل دور المقاومة والجيش السوري في هذه المعركة.

وأضاف أنه يجب أن نتحدث عن الدور الأميركي الذي طلب من الدولة اللبنانية أن لا تدخل في معركة الجرود، وأن تمنع حزب الله من خوضها، موضحاً أن تنظيم "داعش" كانت الحجة الأميركية لإحياء دور قواتها في العراق والأن يعملون على إحيائها لإبقاء هذه القوات في العراق، وأن "داعش" اليوم أبعد ما يمكن أن تكون مكانياً عن بلدنا.

وتابع السيد نصر الله أن المقاومة قامت بإخلاء الجرود التي هي من مسؤولية الدولة اللبنانية وبقيت إلى الجانب السوري لأشهر والذي بدوره أبقى على انتشاره على طول الحدود نزولاً عند طلبنا لعدم السماح بعودة التكفيريين إلى حدودنا. مضيفاً أننا ما زلنا نحافظ على وجودنا على الحدود كبنية قتالية وعندما تدعو الحاجة يمكن أن يلتحق الالاف بالجبهة.

وشدد سماحته على أن مسؤولية الأمن في المنطقة هي مسؤولية الدولة، ولا يجوز السماح لأحد أن يدفع بأن يتحمل حزب الله هذه المسؤولية، بل كانت المسؤولية مطالبة الدولة بتحمل مسؤوليتها وتكلمنا مع رئيس الجمهورية وقيادة الجيش لتحمل المسؤولية الامنية في البقاع، وتحديداً بعلبك الهرمل الذي حفظ الدولة، ولا بديل عن الجيش لحفظ الأمن.

وحول الوضع الإنمائي في البقاع أوضح السيد نصر الله أن نواب المنطقة يتابعون إلى جانب حزب الله المساعي من أجل إنمائها، لافتاً إلى الإصرار على إيجاد مجلس انماء بعلبك الهرمل واعتبره بوابة رئيسية للحصول على مشاريع إنمائية للمنطقة، ومن واجبنا أن نسعى بكل ما نستطيع للانماء لكن هناك دولة ينخرها الفساد وقائمة على المحاصصة الطائفية والمذهبية.

ولفت السيد نصر الله إلى أن هناك من يتعمد تشويه صورة البقاع وبعلبك الهرمل وتشويه صورة اهلها، مشدداً أن أهل هذه المنطقة وشبابها كانوا دائماً يحضرون في كل جبهات المقاومة ومعاركها، وأن العنوان الحقيقي لأهل هذه المنطقة هو الشرف والشهامة والتضحية والنبل.

المصدر: العهد

الحنون
08-26-2019, 12:26 AM
لن يرد ..
لانها اعلان الحرب الشاملة وليس هناك احد في لبنان يريد ذلك..

هاشم
08-26-2019, 12:29 AM
عندما يتوعد السيد ينفذ وعيده

وتاريخه يشهد

ومن اليوم بدأ الاسرائيليون على الحدود يأخذون إحتياطاتهم

وحتى لو كان ذلك سيتسبب بحرب فهي لن تكون الحرب الاولى التي يخوضها الحزب القوي

فلتكن الحرب

الحنون
08-26-2019, 12:34 AM
عندما يتوعد السيد ينفذ وعيده

وتاريخه يشهد

ومن اليوم بدأ الاسرائيليون على الحدود يأخذون إحتياطاتهم

وحتى لو كان ذلك سيتسبب بحرب فهي لن تكون الحرب الاولى التي يخوضها الحزب القوي

فلتكن الحرب

السيد مو ألهه ان قال نفذ..
بالنهاية مربوط بمصالح الدولة اللبنانية وشعبها
و افتعال اي حرب سيجعل اللوم و الضغط الشعبي على حزب الله
مثل بدايات حرب 2006

هاشم
08-26-2019, 12:53 AM
ما أبي أرد عليك لأنك مو كفو واحد يرد عليك أصلا

سلسبيل
08-26-2019, 12:08 PM
نصرالله يفتتح معركة سلاح الجو !

الإثنين 26 آب 2019

نصر الله: إذا سُكت عن هذا الخرق (في الضاحية)، فسيؤسّس لمسار خطير جداً على لبنان


https://al-akhbar.com/Images/ArticleImages/201982622845723637023833257235317.jpg

تنفيذ العدو الإسرائيلي عملية أمنية في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، بواسطة طائرتين مُسيّرتين عن بُعد، ليل السبت - الاحد، وسقوط شهيدين للمقاومة بغارة إسرائيلية في سوريا، فرضا على المقاومة اتخاذ قرار بمنع العدو من إطلاق مسار يهدد فيه قوة الردع التي تحمي لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية، وتحمي المقاومين حيثما كانوا.

ولأجل ذلك، أعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس المعادلة الجديدة: طائرات العدو المسيّرة عن بُعد لن تبقى آمنة في سماء لبنان بعد اليوم؛ والمقاومة ستردّ على غارة ريف دمشق، عبر الحدود اللبنانية - الفلسطينية.

مرحلة جديدة فرضها العدو الاسرائيلي على لبنان… «ونحن أهلها»، وفق ما أكّد نصر الله، لأنّنا نحن اللبنانيين «صنعنا أمننا وأماننا بأيدينا ودماء جنودنا ومقاومينا، وتحمّلنا أعباء أن يكون بلدنا واحة أمن وسلام، لن نسمح بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، أو أن يُصبح مُستباحاً».

ومرّة جديدة، «سنُدافع عن بلدنا، عند كلّ حدود. وإذا راهن العدو على ضعفنا أو كان فرحاً بحصار مالي علينا، فهذا يعني انه لا يعرفنا. نحن حاضرون أن نجوع، لكن أن نبقى أعزّاء. نبيع بيوتنا ونُقاتل، لكن لا نسمح لأحد بأن يمسّ وجودنا وكرامتنا، وليتحمل الكلّ مسؤوليته في المرحلة الجديدة»، قال نصر الله داعياً في الوقت نفسه الجميع في لبنان إلى اتخاذ «موقف قوي موحّد، لأنّ العودة إلى الانقسامات القديمة، ستؤذي البلد».


نصرالله: نبيع بيوتنا ونُقاتل، لكن لا نسمح لأحد بأن يمسّ وجودنا وكرامتنا (هيثم الموسوي)

في كلمته أمس، تحدّث السيّد نصر الله عن المُستجدات الاسرائيلية الأخيرة «الخطيرة جدّاً جدّاً جدّاً». ولكنّه اعتمد لهجةً تصعيدية - تهديدية، تتناسب مع معادلة الردع، التي ثبتتها المقاومة مع العدو الصهيوني، وتسمح لها برفع السقف عالياً، حتى لا يُراهن أحدٌ على تلقيها الضربات، من دون الردّ المناسب.

شارك نصر الله الرأي العام تفاصيل ما جرى فجر السبت - الأحد. فقال إنّ المقاومة «غنمت» طائرة مُسيّرة إسرائيلية، نظامية وليست من نوع الطائرات التي تُعتمد للتصوير الشخصي، «ممكن أن نعرضها على وسائل الإعلام، إضافة إلى حطام الطائرة الثانية». الطائرة الأولى دخلت إلى حيّ معوض، «وكانت للاستطلاع وغير مزودة بأي مواد تفجير».

حلقت على علوّ منخفض، «إلى حدّ أصبحت بين البنايات»، يُرجّح أنّها كانت «تُقدّم صورة دقيقة للهدف المقصود». ليس حزب الله من أسقط الطائرة، بل «شبّان في الحي بدأوا برمي الحجارة عليها، ووقعت. قد تكون وقعت نتيجة خلل فني أو بسبب الحجارة لأنّها مُصابة». وأكمل نصر الله أنّه «بعد مدة زمنية بسيطة، جاءت الطائرة الثانية، بشكلٍ هجومي، وضربت مكاناً معيناً.

ما حصل هجوم بطائرة مُسيرة انتحارية، على هدف في الضاحية الجنوبية». وهذا الهجوم الإرهابي هو «أول عمل عدواني منذ 14 آب 2006.

كلّ وسائل الإعلام الاسرائيلية تتكلم عن مُسيّرة إرهابية. الاسرائيلي يعترف بأنّه قام بهذه الاغارة. وهذا خرق لقواعد الاشتباك التي تأسست بعد حرب تموز. خرق كبير وخطير والله لطف من دون ضحايا».

قد يلجأ البعض في الداخل اللبناني، وحلفاء الولايات المتحدة و«اسرائيل» في المنطقة، إلى تسخيف ما حصل. ولكن بالنسبة إلى نصر الله، «إذا سُكت عن هذا الخرق، فسيؤسّس لمسار خطير جداً على لبنان.

وسيسمح بأن تقوم مُسيرة إرهابية، كلّ مدة، باستهداف هذا المبنى والمكان، تحت عنوان مُسيّرة الله أعلم من أين أتت». شبّه نصر الله ما يُحاول العدّو القيام به في لبنان، بتكرار للسيناريو الذي يجري في العراق حالياً، وبدأ منذ أسابيع باستهداف مخازن الحشد الشعبي. «فليسمعني كل العالم، شأنهم العراقيين كيف يتعاطون مع الأمر. لكن بالنسبة إلينا في لبنان، نحن لا نسمح بمسارٍ من هذا النوع، وسنفعل كل شيء لمنعه، مهما كلّف الثمن.

تقوم الدولة بمسؤوليتها، تُدين الاعتداء، تُقدّم شكوى لمجلس الأمن، تتكلم مع الأميركيين، هذا جيد، لكن لن يوقف المسار الخطير الذي سيُعيد لبنان إلى ما قبل عام 2000».

وهنا يأتي دور المقاومة، فأكّد نصر الله انتهاء الزمن «الذي تقصف فيه اسرائيل لبنان، ويبقى الكيان آمناً، في أي نقطة فيه». توجّه إلى المستوطنين، مُبلغاً إياهم: «لا تعيشوا، لا ترتاحوا، لا تطمئنوا، ولا تراهنوا أنّ حزب الله سيسمح بمسار من هذا النوع».

ففي المرحلة الجديدة التي يريدها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، «لم تعد المسيّرات الإسرائيلية في نظرنا مسيّرات جمع معلومات، أو خرق سيادة، بل أصبحت مُسيرات تفجير وعمليات إرهابية وقتل. بالتالي من حقنا ومواجهتها، وعندما تدخل إلى سماء لبنان سنعمل على إسقاطها. البعض قد ينزعج من كلامي، فلينزعج الناس الذين ينزعجوا. وليتحدث اللبنانيون إلى الأميركيين، ليقولو للإسرائيليين ينضّبوا». أما عن وتيرة وتوقيت إسقاط المُسيرات، «فهذا له علاقة بالتكتيك».


وعن إعلان العدو قصفه مركزاً لقوّة القدس في الحرس الثوري الإيراني، في ضواحي دمشق ليلة السبت، كشف نصر الله أنّ «نتانياهو يكذب على المستوطنين. فسلاح الجو أغار (أول من أمس) على بيت لحزب الله، لا يوجد فيه إلا شباب لبنانيون. وقد ارتقى في القصف الشهيدان حسن يوسف زبيب وياسر أحمد ضاهر». وذكّر نصر الله الاسرائيليين «بأنّه لا نمزح حين نقول إنّه إذا قتلتم أياً من إخواننا في سوريا، فسنرد على القتل في لبنان، وليس في مزارع شبعا». وباللهجة اللبنانية العامية، توجّه إلى كلّ الاسرائيليين، وليس فقط سكّان المستوطنات في الشمال، بالقول: «وقاف على الحيط، على إجر ونصّ، وانطرنا». فنتانياهو «يشتغل انتخابات». وبعد أن جرب، في العادة، أن يخوض الاستحقاق «بدماء شعوب المنطقة، إنّه يخوضها بدمائكم أنتم أيها الاسرائيليون. هو يستجلب النار لكم من كلّ مكان. يقودكم إلى حافة الهاوية، لأنّه خائف من نتائج الانتخابات، وعليه ملفات فساد».

قبل تناول المستجدات الميدانية، افتتح نصر الله كلمته في مهرجان «سياج الوطن»، لإحياء للذكرى السنوية الثانية لتحرير الجرود الشرقية من المجموعات التكفيرية، بالحديث عن الذكرى. واعتبر أن الحضور الشعبي الكبير في بلدة العين البقاعية، «هو أول ردّ على الاعتداءات الاسرائيلية ليلة (أول من) أمس». الاحتفال بهذه المحطة التاريخية، أساسي، «لأنّ ما حصل كان كبيراً ومهماً، ولا يجوز أن يُصبح حدثاً عابراً في وجدان المنطقة».

فهو جزء من مشروع «أُعد لسوريا، وانطلق منها منذ الـ2011، واستهدف نظاماً مقاوماً، وكانت هناك خريطة لاعادة تقسيم المنطقة، على أسس عرقية ومذهبية. وقتال محورنا خلال السنوات الماضية هو الذي منع، وسيمنع التقسيم، في كلّ البلدان العربية والاسلامية». واضاف: «حالياً، نشعر بالأمن والأمان من دون منة من أحد، لكن يجب أن نبقى متنبهين لأنّ الجرح قائم. الخطر، في مكان ما، لا يزال قائماً»، مع الإشارة إلى أنّ «داعش أصبح أبعد مكانياً عن بلدنا.

جبهة النصرة أيضاً هي أبعد ما تكون عن حدود لبنان. وسوريا تسير بخطى ثابتة نحو النصر النهائي».
ما هي تبعات ما بعد التحرير؟ قال نصر الله إنّه «كنا نأمل أن يكون للدولة مسؤولية مختلفة تجاه المنطقة، لأنها دافعت عن لبنان. فلو استطاعوا إسقاط بعلبك - الهرمل، لكان داعش والنصرة في المناطق الساحلية. هكذا يجب أن تنظر مؤسسات الدولة إلى المنطقة».

تحدّث الأمين العام لحزب الله عن إهمال الدولة لآلاف اللبنانيين الذين يسكنون في قرى القصير، «وحافظوا في المعركة على موطئ القدم الذي انطلقت منه المقاومة والجيش السوري»، داعياً إلى تحمّل المسؤولية تجاههم.

«أمن البقاع»... لا بديل من الجيش والقوى الأمنية

تنظيم احتفال تحرير السلسلة الشرقية من التكفيريين، في بلدة العين البقاعية، شكّل مناسبة حتى يُثير السيّد حسن نصر الله ثلاثة هموم بقاعية؛ الأول أمني، وتذكير بأنّ «مسؤولية الأمن هي لدى الدولة والأجهزة الأمنية والجيش. لا يجوز أن يدفع أحد حزب الله، أو أي قوة سياسية، إلى تحمّل مسؤولية أمن المنطقة. هذا يدفع إلى اقتتال عائلي وعشائري… ومن ليس مُستعداً لتقديم التضحيات للحفاظ على أمن الناس، فليعتذر ويُقدم استقالته».

وهناك مسؤولية تُلقى على الأهالي أيضاً، «بضبط أفراد وعناصر عشائرهم. وتفهّم تعب ومعاناة الجيش، حين تحصل أخطاء. لا يجوز رفع الغطاء الشعبي عنه، ولا بديل من الجيش والأجهزة الأمنية، لأن هذا ما يريده المجرمون في المنطقة».

الهمّ الثاني إنمائي، فذكّر نصر الله بالمطالبة بإنشاء مجلس إنماء لبعلبك - الهرمل، «ولو أردتموه مجلساً مؤقتاً، بانتظار الهيكلية النهائية. يهمنا الإنماء وأن تُنصف المنطقة». وأكد نصر الله أنّه «سنواصل جهدنا ونُحقق الإنجازات، وحين نصل إلى حائط مسدود، سنعود إليكم لتتحملوا المسؤولية. في ذلك اليوم، سنعتصم حيث يجب، وسيكون صوتكم عالياً».

أما الهم الثالث، فهو صورة المنطقة، «ومن يعمد إلى تشويهها، نتيجة أعمال البعض». طلب نصر الله محاسبة «الأقلام التي تمسّ الكرامات»، وفي المقابل، توجّه إلى العائلات والعشائر بالسؤال: «لماذا السكوت عن الأفراد المسيئين إلى سمعتكم؟».


https://www.al-akhbar.com/Politics/275464/%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88

السماء الزرقاء
08-26-2019, 08:45 PM
http://video.alkawthartv.com/2019/08/26/637024099988713456video.mp4


عطوان : لن ينام الاسرائيليون لان السيد نصرالله إذا قال فعل

الإثنين 26 أغسطس 2019

قال الكاتب والمحلل السياسي "عبد الباري عطوان" إن خطاب السيد حسن نصرالله ليلة الأحد كان صاعقا، وإن هذا الخطاب سيكون تاريخيا بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى..

و اعاد عطوان كلام السيد حسن نصرالله: "إن الزمن الذي كانت تغير "اسرائيل" على لبنان قد ولى ولن يعود على الاطلاق". واشار عطوان إلى كلام السيد الذي توعد فيه بالرد على الاسرائيليين أنه عليهم ان ينتظروا الرد على هذا العدوان.

واشار الكاتب الفلسطيني إلى أن السيد حسن نصرالله توقف عند "نقطة مهمة" عندما قال أن الاحتلال ارسل طائرتين للقيام بأعمال عدوانية على لبنان، وأتت من أجل هدف كبير، لم يفصح عن الهدف بسحب عطوان.

وقال عطوان ان السيد نصرالله تحدث بصراحة وبكل وضوح أن حزب الله سيسقط أي طائرة تخترق الأجواء اللبنانية.

وواكد عطوان ان رد سيد المقاومة سيكون ردا مزلزلا، و الآن لا ينام الاسرائيليون من الخوف، لانهم يعلمون أن هذا الرجل اذا قال، فعل.

وأضاف عطوان أن الاسطورة الذي كانت تقول سنرد في الزمان والمكان المناسبين انتهت، وأن السيد نصرالله قال سنرد قريبا جدا، والمسألة مسألة أيام.