المهدى
07-01-2005, 09:59 AM
البرلمان التركي ناقش "الشرق الأوسط الكبير" بالأيدي والأرجل
شهد البرلمان التركي معركة عنيفة بالايدي والارجل بين نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الشعب الجمهوري المعارض بسبب نقاش محتدم حول دور حكومة حزب العدالة في تنفيذ مخطط المشروع الأميركي للشرق الاوسط الكبير, حيث تحول النقاش بالسباب بالألفاظ الجارحة الى معركة عنيفة.
وبدأت هذه المعركة اثر مناقشة نواب البرلمان قانون مؤسسة البحوث العلمية الذي رفض رئيس الجمهورية التصديق عليه واعاده الى البرلمان لمناقشته مجدداً.
وتحول النقاش حول مشروع القانون الى انتقادات متبادلة بشأن دور تركيا في المخطط الأميركي لتنفيذ مشروع »مبادرة الشرق الأوسط الكبير« حيث اتهم النائب مصطفى جزالجي نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض حكومة حزب العدالة بزعامة طيب اردوغان بانها ترتدي عباءة نموذج الاسلام المعتدل الذي تتحدث عنه الولايات المتحدة في كل مناسبة لكي تتولى حكومة العدالة دوراً مهماً في تنفيذ المشروع.
وأثار هذا الاتهام نواب الحزب الحاكم ورد النائب رسول طوسون على هذه الاتهامات قائلاً ان حزب العدالة لن يسمح بأن يستغل حزب الشعب موضوع مبادرة »الشرق الأوسط الكبير« مادة دسمة لانتقاد الحزب والصاق تهم باطلة به.
واتهم طوسون حزب الشعب الجمهوري بانه يعمل ضد مبادئ كمال اتاتورك رغم ان أتاتورك هو الذي أسس هذا الحزب.. مشيراً الى ان اتاتورك اعطى تعليمات عديدة بشأن تفسير القرآن الكريم بالتركية وفتح المجال لتعليم القرآن.
وقال موجهاً كلامه لحزب الشعب الجمهوري انكم لا تمثلون أتاتورك وأنتم حزب ضد الاسلام وضد مبادئ اتاتورك.
وعند هذه النقطة اشتعلت الجلسة وتطورت الى سباب استخدمت فيه الفاظ نابية يعاقب عليها القانون من بينها شتائم للأب والأم وسرعان ما تحولت الى معركة بالأيدي والأرجل بين الفريقين استمرت عدة دقائق وعطلت الجلسة قبل ان يتدخل حكماء البرلمان التركي ويفضون الاشتباك.
وفي نهاية »المعركة« وافق البرلمان على تعديل من شأنه خفض عقوبة تعليم القرآن دون اذن رسمي.
شهد البرلمان التركي معركة عنيفة بالايدي والارجل بين نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الشعب الجمهوري المعارض بسبب نقاش محتدم حول دور حكومة حزب العدالة في تنفيذ مخطط المشروع الأميركي للشرق الاوسط الكبير, حيث تحول النقاش بالسباب بالألفاظ الجارحة الى معركة عنيفة.
وبدأت هذه المعركة اثر مناقشة نواب البرلمان قانون مؤسسة البحوث العلمية الذي رفض رئيس الجمهورية التصديق عليه واعاده الى البرلمان لمناقشته مجدداً.
وتحول النقاش حول مشروع القانون الى انتقادات متبادلة بشأن دور تركيا في المخطط الأميركي لتنفيذ مشروع »مبادرة الشرق الأوسط الكبير« حيث اتهم النائب مصطفى جزالجي نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض حكومة حزب العدالة بزعامة طيب اردوغان بانها ترتدي عباءة نموذج الاسلام المعتدل الذي تتحدث عنه الولايات المتحدة في كل مناسبة لكي تتولى حكومة العدالة دوراً مهماً في تنفيذ المشروع.
وأثار هذا الاتهام نواب الحزب الحاكم ورد النائب رسول طوسون على هذه الاتهامات قائلاً ان حزب العدالة لن يسمح بأن يستغل حزب الشعب موضوع مبادرة »الشرق الأوسط الكبير« مادة دسمة لانتقاد الحزب والصاق تهم باطلة به.
واتهم طوسون حزب الشعب الجمهوري بانه يعمل ضد مبادئ كمال اتاتورك رغم ان أتاتورك هو الذي أسس هذا الحزب.. مشيراً الى ان اتاتورك اعطى تعليمات عديدة بشأن تفسير القرآن الكريم بالتركية وفتح المجال لتعليم القرآن.
وقال موجهاً كلامه لحزب الشعب الجمهوري انكم لا تمثلون أتاتورك وأنتم حزب ضد الاسلام وضد مبادئ اتاتورك.
وعند هذه النقطة اشتعلت الجلسة وتطورت الى سباب استخدمت فيه الفاظ نابية يعاقب عليها القانون من بينها شتائم للأب والأم وسرعان ما تحولت الى معركة بالأيدي والأرجل بين الفريقين استمرت عدة دقائق وعطلت الجلسة قبل ان يتدخل حكماء البرلمان التركي ويفضون الاشتباك.
وفي نهاية »المعركة« وافق البرلمان على تعديل من شأنه خفض عقوبة تعليم القرآن دون اذن رسمي.