المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في اكبر عملية جوية.. 10 طائرات يمنية تقصف مصفاة الشيبة التابعة لآرامكو ..والسيد الحوثي يكشف التفاصيل



مقاوم
08-17-2019, 10:31 PM
https://media.alalamtv.net/uploads/org/2019/08/17/156603371956580700.mp4

السبت ١٧ أغسطس ٢٠١٩

كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن أكبر عملية نفذها الطيران المسير منذ بدء العدوان، مستهدفا حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة آرامكو في السعودية على الحدود الاماراتية.

وقال العميد سريع: ان حقل ومصفاة الشيبة يبعد نحو 1000 كيلومتر عن اليمن، مؤكداً ان العملية جاءت عقابا لتحالف العدوان على جرائمه بحق الشعب اليمني، متوعدا دول العدوان بضربات أقوى وأقسى.

واوضح، ان 10 طائرات مسيرة استهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة بعملية نوعية كبيرة.

ولفت العميد سريع الى ان حقل ومصفاة الشيبة يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل كما اعتبر المتحدث ان "عملية توازن الردع الأولى" تأتي في إطار الردع والردع المشروع على جرائم العدوان وحصاره.

كما توعد العميد سريع، النظام السعودي وقوى العدوان بعمليات أكبر وأوسع إذا استمر العدوان، معبراً عن تقديره لكل الشرفاء والأحرار الذين ساهموا في أنجاح هذه العملية.

كما جدد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الدعوة لكل الشركات والمدنيين بالابتعاد الكامل عن كل المواقع والأهداف الحيوية بالمملكة لأنها أصبحت أهدافا مشروعة ويمكن ضربها في أي وقت، كما اعتبر ان بنك أهداف القوات المسلحة يتسع يوما بعد آخر والعمليات القادمة ستكون أشد إيلاما على العدو.

وشدد العميد سريع، على ان لا خيار أمام قوى العدوان والنظام السعودي إلا وقف الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني.

مقاوم
08-17-2019, 10:34 PM
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2019/08/17/156605818973957200.jpg

السيد الحوثي يكشف تفاصيل أكبر عملية استهداف للعمق السعودي

السبت ١٧ أغسطس ٢٠١٩

اشار قائد حركة انصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي اليوم السبت الى عملية الطيران المسير التي تم تنفيذها اليوم بعشر طائرات واستهدفت اكبر المصافي السعودية قرب الحدود مع الامارات، مؤكدا ان هذه العمليات هي اكبر عملية استهدفت العمق السعودي.


وفي تصريح متلفز اوضح السيد الحوثي: ان عملية سلاح الجو المسير اليوم هي أكبر عملية تستهدف تحالف العدوان منذ بداية العدوان إلى اليوم مشيرا الى ان مصفاة الشيبة تقع في حقل نفطي قرب حدود المملكة مع الإمارات وتبعد مسافة 1100 كم من أقرب نقطة حدودية مع اليمن

واضاف ان مصفاة الشيبة تعتبر من أكبر مصافي النفط بالنسبة للنظام السعودي ولديها مخزون نفطي هائل مؤكدا ان عملية سلاح الجو المسير اليوم درس مشترك وإنذار مهم للإمارات .

وقال السيد الحوثي: أكدنا سابقًا أن عملياتنا ستتركز على الضرع الحلوب الذي يعتمد عليه الأمريكيون لافتا الى ان تحالف العدوان يتلقى في العام الخامس الضربات الأكبر والصفعات القوية واللكمات القاتلة نتيجة لاستمراره في هذا العدوان الغاشم.

واشار الى ان عملية سلاح الجو المسير التي سميت بعملية توازن الردع تحمل رسائل مهمة لقوى العدوان مخاطبا للتحالف السعودي الأمريكي: استمرار العدوان لن يحقق لكم الأمن والاستقرار، وهو بات يشكل عليكم الخطر الأكبر.

وتابع السيد الحوثي ان قدراتنا العسكرية ستتطور أكثر فأكثر من واقع الحاجة في حال استمر العدوان، مخاطبا التحالف السعودي الأمريكي: استمرار العدوان لن يحقق لكم الأمن والاستقرار، وهو بات يشكل عليكم الخطر الأكبر.

كما خاطب النظام السعودي قائلا: الطموحات في الزعامة الإقليمية لن تتحقق لكم في حال استمرار العدوان.. من الواضح أن وضعكم الاقتصادي وشعبكم بدأ يتضرر بشكل كبير في حال استمرار العدوان وستخسرون على المستوى الأمني والسياسي والاجتماعي وعلى مستوى سمعتكم في العالم في حال استمراركم في العدوانم ؤكدا ان مصلحتكم الحقيقية هي في وقف العدوان على بلدنا وشعبنا.

واضاف السيد الحوثي: ان خسارات قوى العدوان الاقتصادية ستزداد في حال استمرارهم، وأمريكا تستغل اندفاعكم وتحلبكم بشكل رهيب ، مشيرا الى ان مختلف الدول العالمية تحاول حلب السعودية اقتصاديًا واليد الطولى في هذا الموضوع هي للأمريكي مشددا على ان عدوان السعودية وتدخلها التي وصلت إلى انتهاك سيادة اليمن لن تفيدها، ولن تحقق لها الأمن والاستقرار.

وقال : كان ممكنًا للسعودية أن تحظى بالأمن والاستقرار مقابل أن يحصل شعبنا اليمني على الأمن والاستقرار وكان بإمكانها أن تتعامل مع شعبنا على مبدأ حسن الجوار والاحترام المتبادل وكانوا سيحظون بالأمن والاستقرار لافتا ان كل عملياتنا العسكرية تأتي في سياق حقنا المشروع في الرد على العدوان والجرائم والعمل على إقناع قوى العدوان بالكف عنه.

وفي الشأن الداخلي اليمني قال السيد الحوثي: ان التطورات الأخيرة في عدن هي محطة من محطات كثيرة لها ارتباطها الواضح بمؤامرات تحالف العدوان على اليمن لافتا ان هدف العدوان كان احتلال وتجزئة اليمن وهذه المسألة واضحة قلناها منذ البداية.

واضاف: ان الأحقاد والأطماع والإفلاس على المستوى الإنساني والأخلاقي لدى بعض المكونات في بلدنا أعمتهم عن حقيقة العدوان فجعلوا أنفسهم أداة لتحالف العدوان، معتبرا ان الغباء السياسي دفع بعض المكونات في اليمن لأن تكون قفازًا تغطي به قوى العدوان جرائمها.

وقال السيد الحوثي: ان المجلس الانتقالي وحزب الإصلاح وعبدربه منصور هادي هم نماذج من القوى التي اختارت أن تقف إلى جانب قوى العدوان، مبينا ان القوى الصغيرة التي وقفت إلى جانب تحالف العدوان دفعتها أحقادها وغباؤها السياسي إلى هذا الموقف...من يتصور أن السعودية والإمارات أو أي طرف أجنبي سيدفع المليارات ويدخل في ورطة لكي يدعمه ويمكنه من السلطة؟.. كيف يفكر حزب الإصلاح أو المجلس الانتقالي أو عبدربه أن الدول ستتسابق في الدخول إلى الورطة من أجل طموحاتهم وأحلامهم المراهقة؟

واكد ان من السذاجة والغباء والحقد أن يتصور عبدربه أن العالم والأمريكي والبريطاني كلهم يسعون لتقديم خدمة له لافتا ان حقد بعض الأطراف جعلها تقبل أن تكون أداة وغطاءً للعدوان على بلدهم موضحا ان بعض الأطراف كانوا طوال هذه المرحلة يبررون جرائم وحصار العدوان على شعبنا، واليوم وصلت الأمور إلى مستوى فظيع جعلهم في مأزق...السعودية والإمارات وكل مسميات المرتزقة باتوا اليوم في مأزق.

واضاف السيد الحوثي: ان الوجود الشكلي في عدن لما يسمونهم بالحكومة الشرعية أطيح به اليوم مع أنه منذ بدايته لم يكن موجودًا بقرار وسلطة فعلية، مبينا ان عبدربه ليس له قرار ولا أمر وهو خاضع كليًا لتوجيهات السعودي الخاضع بدوره للأمريكي والإماراتي يعطي الإذن لعبدربه بالدخول إلى عدن ويحدد له تحركه هناك.

واشار السيد الحوثي الى دول العدوان كانت تسعى أن تربط مصير الشعب اليمني بعدن كعاصمة مؤقتة مع أنهم يدركون أن الوضع هناك مقلق قائلا: ان البيئة في عدن مليئة بالصراعات والتباينات والخلافات ذات الطابع المناطقي فكيف يمكن أن تكون عدن ركيزة للوضع الاقتصادي في البلاد وهي تعيش هذه الأزمات والمشاكل؟

وفي جانب اخر من كلمته اشار السيد الحوثي الى زيارة وفد يمني إلى طهران وقال ان هذه الزيارة تأتي في سياق التمهيد لعودة العلاقة الرسمية والتمثيل الدبلوماسي مع الجمهورية الإسلامية في إيران، مبينا ان الموقف المتميز والفريد والقوي والصريح جدًا في التضامن مع شعبنا وإدانة العدوان كان للجمهورية الإسلامية في إيران.

واكد ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتعامل باحترام مع الدول الأخرى وعلاقاتها قائمة على احترام السيادة والاستقلال موضحا ان إيران تضامنت مع الشعب اليمني ضد العدوان ومع الشعب العراقي منذ الاحتلال الأمريكي حتى غزو داعش.

ولفت السيد الحوثي الى ان الطرف الإيراني يحترم الآخرين وعلاقاته معهم ليست علاقات الأوامر والفرضيات مشددا نحن اليوم لا نتلقى أمرًا واحدًا ولا فرضيةً واحدة من إيران، وردنا على العدوان قرار سيادي مشروع.

واضاف : من الطبيعي أن يغتاظ البعض من أن إيران ستعيد التمثيل الدبلوماسي مع صنعاء واليمن كدولة حرة مستقلة موضحا: ان هناك أكثر من 70 اتفاقية بين إيران واليمن قبل وصول أنصارالله وشركائهم إلى الحكم لافتا ان كل الاتفاقيات مع الجمهورية الإسلامية كانت تخدم شعبنا ولكن جمدها النظام السابق من أجل ألا تغضب السعودية.

واكد السيد الحوثي: ان العلاقة مع الجمهورية الإسلامية ستكون أفضل من الماضي لأنها تقوم على الأخوة والقضايا المشتركة، قائلا : نلتقي مع الجمهورية الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية والموقف من الهيمنة الأمريكية والموقف من إسرائيل التي تشكل خطرًا على الأمة كلها.

كما اشار الى ان موقف حزب الله في التضامن مع شعبنا كان متقدمًا جدًا ولا يماثله موقف في العالم العربي، مضيفا : ان الموقف الرسمي العراقي والسوري كان جيدًا في التعاطف معنا ونعلم أن هناك حالة تعاطف من عدد من شعوب منطقتنا التي لا تستطيع التعبير عن هذه الحالة.

واعرب السيد الحوثي عن استعداده للعلاقة على أرقى مستوى مع أي بلد عربي مسلم، ومن لم تأذن له أمريكا في علاقة جيدة معنا فهذه مشكلته وهو لا يؤثر علينا أبدًا مؤكدا : نحن أحرار، قرارنا مستقل، توجهاته مستقلة، ولا تأتينا القرارات من أي كيان خارجي.

مقاوم
08-17-2019, 10:38 PM
اليمنيون عازمون على تجفيف ضرع البقرة الاميركية

السبت ١٧ أغسطس ٢٠١٩

عملية حركة انصار الله في ارسال 10 طائرات بدون طيار مزودة بالقنابل والصواريخ الى مصفاة وحقل " الشيبة " النفطي دقت ناقوس خطر كبير في السعودية والامارات.

التحليل :

- ان ارسال 10 طائرات بدون طيار الى المنطقة الحدودية السعودية والاماراتية وتنفيذ عمليات ناجحة في الاراضي السعودية قد اظهر بشكل جلي ضعف النظام المعلوماتي والاستخباراتي السعودي، الامر الذي تكرر عدة مرات الا ان ارسال 10 طائرات بدون طيار هذه المرة، قد اظهر بشكل عجيب هذا الضعف.

- رغم ان المنطقة المستهدفة تقع على الحدود الاماراتية السعودية الا انها منطقة متنازع عليها بين البلدين والتي تمتلك اكبر احتياطي للنفط السعودي . وقد دق ارسال الطائرات بدون طيار لحركة انصار الله اليمنية الى هذه المنطقة التي تبعد أكثر من الف كيلومتر قد دق في الواقع جرس الانذار لهجمات ضد البنى التحتية الاماراتية في حال اصرارها على مواصلة احتلال مناطق في اليمن. وتشير الفترة الزمينة المحدودة بين التهديد الذي اطلقه زعيم حركة انصار الله والهجمات الجوية التي نفذت اليوم، تشير الى ان المسافة بين اقوال الحركة واعمالها قليلة جدا.

- فضلت وسائل الاعلام السعودية التي شهدت اليوم مجددا استهداف قسم من منشآت " ارامكو " النفطية العملاقة، بعد ساعات من الصمت، فضلت ان تنشر البيانات الرسمية للحكومة السعودية التي زعمت بعدم الحاق اضرار جادة بهذه المنشات في حين ان السلطات السعودية تعمدت الانكار والنفي او التجاهل في المرات السابقة التي نفذت فيها القوات اليمنية الهجمات على منشآت حيوية سعودية، لتضر في نهاية المطاف للاعلان عنها في اطار سياسة " التقليل من اهمية الخبر" . وهذا ان دل على شيء يدل على ان الحكومة السعودية ووسائل اعلامها قد توصلتا الى نتيجه تقول بانها لن تتمكن من انتهاج سياسة الكتمان والاخفاء امام هذه الاحداث والاخبار.

- ان السلطات ووسائل الاعلام السعودية ورغم انتهاج سياسة التقليل من اهمية هجمات اليوم حاولت ان تورط بعض الدول والمؤسسات الدولية في هذه القضية بحيث اعلنت بان مثل هذه الهجمات والاعمال تعرض " امن الاقتصاد العالمي" و " اسواق النفط الدولية " للخطر . ومن المعروف ان هذه الرسالة تخاطب ترامب اكثر من اي شخص اخر بحيث ان امل ترامب في عالمه الخيالي والوهمي المعروف بـ" سوق النفط بدون التواجد الايراني" هو السعودية والى حد ما الامارات.

- رغم ان الاماراتيين انتابهم الرعب اكثر من السعوديين جراء العملية اليمنية الناجحة في "الشيبة "، الا ان السعوديين هم ايضا تلقوا من هذه العملية رسالة تقول بأن انصار الله عازمون على تجفيف حليب البقرة الحلوبة المسماة "السعودية". ولاتزال هناك طائرات بدون طيار وصواريخ كثيرة جدا في مخازن انصار الله لاكمال بنك الاهداف ال 300 الموجودة على قائمة القصف والهجوم.

مقاوم
08-17-2019, 10:41 PM
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2019/08/17/156603193136423900.jpg


تعرف على حقل الشيبة المستهدف والمتنازع عليه

السبت ١٧ أغسطس ٢٠١٩


تعرض اليوم حقل الشيبة السعودي النفطي الى اكبر عملية عسكرية يمنية من خلال استهدافه بعشر طائرات مسيرة اطلقها الجيش واللجان الشعبية، وهذه كل التفاصيل عن هذا الحقل الضخم.


حقل الشيبة هو حقل نفطي يقع في جنوب شرق المملكة العربية السعودية في الربع الخالي، و يبعد حوالي 10 كيلومترات عن الحدود الجنوبية لإمارة أبوظبي، ويبعد 40 كم عن الجزء الشرقي للواحة ليوة في أبو ظبي ،

وفي عام 1998 بدأت أرامكو انتاج البترول من حقل شيبة البترولي العملاق وفي 2003 طرحت السعودية أمام الشركات العالمية فرصاً استثمارية للتنقيب عن الغاز غير المصاحب واستغلاله في الربع الخالي، وتبلغ الطاقة الانتاجية لمعمل الانتاج المركزي في حقل الشيبة 500 ألف برميل يومياً.

وبحسب قول المسؤولين الإماراتيين، وفي الأيام الأولي لإستقلال دولة الإمارات تم التنازل عن الحقل للسعودية مقابل حل أزمة واحة البريمي علي الحدود السعودية ـ الإماراتية لصالح إمارة أبو ظبي. وتكمن أهمية الشريط الساحلي الذي تنازلت عنه الإمارات للسعودية في كونه قريبا من خور العيديد القطري وإغلاقه الحدود البرية بين قطر ودولة الإمارات، بحيث بات علي القطريين الذهاب إلي أبو ظبي وباقي الإمارات الاخري عبر الأراضي السعودية، وفي رحلة برية تزيد عن ثمانين ميلا، وهي مسافة كان يمكن اختصارها إلي الثلث في حال وجود حدود مشتركة، مثلما كان عليه الحال قبل اتفاق التنازل الإماراتي للسعودية.

ونصت الإتفاقية الموقعة بين الطرفين علي أن الدولة التي يقع ما نسبته ثمانون في المئة من حقل الشيبة النفطي العملاق ضمن أراضيها تملك الحق في تطوير هذا الحقل والاستفادة من انتاجه النفطي بشكل كامل. وهذا ما حدث فعلا، حيث جري ترسيم الحدود بحيث تقع النسبة الأكبر من الحقل في الأراضي السعودية الأمر الذي ترفضه الامارات حاليا.

الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حرص في حياته علي عدم إثارة الأزمة مع السعودية، وكان يعتبر أن التنازل عن الشيبة كان في سبيل الإعتراف بالإمارات الذي كانت السعودية تمتنع عن الاعتراف بإستقلالها أثناء حكم الملك فيصل بن عبد العزيز، حين إعلانه عام 1971، إلا بعد التجاوب مع المطلب السعودي بالحصول علي هذا الشريط الترابي.

مسؤول اماراتي قال لجريدة القدس العربي أن الاتفاق الحدودي االإماراتي ـ السعودي بشأن حقل الشيبة والشريط الساحلي المقابل له علي الخليج الفارسي، لا يعطي السعودية أي حقوق مائية أو بحرية. ولكن مسؤولا سعوديا آخر كان شاهدا على مفاوضات ترسيم الحدود قال إن الإتفاق يعطي السعودية مياها اقليمية تمتد لعشرين ميلا، حسب المعاهدات الدولية.

وما زاد من تفاقم الأزمة مؤخرا أن المملكة العربية السعودية منعت الإمارات من التنقيب عن النفط والمعادن في الجزر المقابلة لحقل الشيبة، باعتبار أن ذلك تعد علي أراضيها وسيادتها.

في 2005، عرض وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز على الإمارات اقتسام نفط حقل الشيبة بالتساوي بين البلدين مقابل أن تتنازل الإمارات عن مطالبها في الجزر والمياه الإقليمية لخور العيديد.

وفي يونيو 2007، قامت الإمارات بتعديل الخرائط الرسمية المتعلقة بالحدود، بحيث تؤكد ما تراه حقها في خور العيديد وحقل الشيبة حسب التسمية السعودية وزراره حسب التسمية الإماراتية. وصدرت الخرائط المعدلة في الكتاب السنوي الذي تصدره الحكومة الكويتية لسنة 2007.

وتظهر الخرائط اعادة ضم خور العيديد إلي إمارة أبوظبي، وتمديد الحدود في منطقة الربع الخالي بحيث يتم أخذ ما نسبته ثمانون في المئة من حقل الشيبة النفطي.

وبالنسبة الى حجم حقل الشيبة فانه يمكن ان يضخ مليون وثلاث مائة ألف برميل يوميا لمدة 70 عاما. حسب معايير السعودية، وهي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، فان الشيبة حقل متوسط الحجم وبصفة خاصة عند مقارنته بمكمن الغوار العملاق الذي يضخ ملايين البراميل يوميا. غير ان الحقل يمكن ان يضخ نصف حجم إنتاج أصغر منتج في منظمة أوبك. على غرار بعض الحقول الكبرى الأخرى التي تعاني من سوء الإدارة وتواجه تراجعا سريعا لمعدلات الإنتاج من الابار، يرمز حقل الشيبة حيث اثمرت الخبرة والعمل الجاد لفنيي ارامكو عن اكتشاف احتياطي مبدئي يبلغ 15.7 مليار برميل.

الحقل ضخ مليون برميل من النفط في نهاية 2003 بينما أضافت الشركة احتياطيا يقدر بمليوني برميل. في سنة 2007 وصفته صحيفة الغارديان بأنه " أقرب في قيمته إلى منجم الذهب منه إلى حقل النفط"، حيث يضخ يومياً 1,000,000 برميل من النفط الخام عالي الجودة ."

يضم الحقل خطوط أنابيب تصل مابينه وبين المعامل في محافظة بقيق، ويبلغ طولها نحو 638كلم، وهي تبدأ من المعمل الرئيسي في الحقل لفرز الغاز من الزيت إلى معامل بقيق، ثم إلى مناطق التصدير في مدينتي رأس تنورة والجعيمة.

كما يضم الحقل جميع المرافق الأساسية حيث يوجد به مهبط للطائرات على أرض كانت كثباناً من الرمال العالية قبل ازاحتها لإقامة المطار، كما تضم مرافق شيبة أقساماً للصيانة والمساندة والاطفاء والكهرباء والاتصالات ومباني سكنية للموظفين ومركزاً للبريد ومكتبة وصالات رياضية ومطاعم.

ويسكن في المجمع السكني لشيبة أكثر من 600 موظف ما بين مقاولين وموظفين تابعين لأرامكو، وتتوافر خدمات الإنترنت والمكتبة وصالات التمارين الرياضية المتكاملة.

افلاطون
08-17-2019, 11:25 PM
عمل بطولي يستحق الاشاده ونرجو ضرب آبار كل دولة تشارك في العدوان على الشعب اليمني

فيثاغورس
08-17-2019, 11:42 PM
“10” طائرات تحركت ولم تكتشفها ردارات السعودية العظمى.. الحوثيون يستهدفون أكبر مخزون استراتيجي للنفط بالمملكة

تشكرات
08-18-2019, 10:50 AM
من حق الشعب اليمني الدفاع عن نفسه وتدمير موارد الدعم التي تمد العدوان على بلده

الحنون
08-18-2019, 12:03 PM
من حق الشعب اليمني الدفاع عن نفسه وتدمير موارد الدعم التي تمد العدوان على بلده

من حقه ..
لكن الكثير يقولون ان ما يجري تمثيلية
وان الطائرات المسيرة اتت من الامارات

بو عجاج
08-18-2019, 12:17 PM
هناك فرق بين من يعيش الواقع وبين من يعيش الخيال حتى لا يصدق إن هناك تغيرا في المعادلات وبسرعه كبيره ستحدث تغيرا نوعيا في المنطقة

الحنون
08-18-2019, 01:17 PM
في النهاية هي اقرب الى الالعاب النارية البدائية
يعني كيلو او كيلويين من المتفجرات تعتبر لا شئ ولا تأثير لها استراتيجي لها

وهي رسائل اعلامية لا اكثر او اقل

وكما قال السعوديين ان هذه الغارات مفيدة السعودية
لانها تفتح باب شراء السلاح من امريكا و الغرب بحجة التهديد الحوثي..

لذلك يكتب البعض انها تمثيلية و مسرحية بين الجميع
سواء كانوا يعلمون او لا يعلمون..

بو عجاج
08-18-2019, 06:40 PM
إذا كانت مسرحية فلماذا الشجب والاستنكار ؟

وليكن إنها مبرر لشراء الاسلحة وحلب السعودية واستنزاف أموالها !

فهذا شىء جيد :a6rbcom2:

ثم كيف تعتبر قنبلة بوزن 2 كيلو جرام أمرا بسيطا خاصة إذا كان عدد الطائرات 10 طائرات ؟

يعني لدينا هنا 20 كيلو جرام من المتفجرات !!

هل رأيت صور الاضرار التي لحقت بالحقل النفطي أم تتحدث لمجرد الحديث ؟

الحنون
08-18-2019, 10:28 PM
20 كيلو ولا شئ
انت امام محطة و حقل يمتد على عدة كيلومترات
يعني الاضرار به بشكل جدي بحاجة الى مئات الكيلوات
و الا فهذه مجرد فرقعة
واما الشجب و الاستنكار فهو جزء من اللعب
لتجييش الاسلحة و تسويقها

طائر
08-19-2019, 10:54 PM
خبير عسكري يمني لـ"تسنيم": استهداف حقل الشيبة السعودي على بعد 1100 كيلومتر نصر مخابراتي وعسكري كبير.. الامارات لم تلتزم بالوعود

2019/08/19

https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1398/04/18/1398041813421226917838534.jpg

اعتبر الخبير العسكري اليمني عزيز راشد، استهداف حقل الشيبة السعودي نصراً مخابراتياً ونصراً عسكرياً كبيراً، مشيرا الى ان الرسائل في العمق السعودي والعمق الاماراتي هي كفيلة بردع العدوان عن اليمن.

وفي حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء أشار الخبير العسكري اليمني عزيز راشد، الى ان وصول سرب الطائرات المسيرة الذي يتكون من عشر طائرات مسيرة، إلى حقل الشيبة جنوب أبوظبي يعتبر رسالة أمنية وعسكرية واقتصادية كبيرة للإمارات وكذلك ضربة للسعودية.

واعتبر استهداف حقل الشيبة السعودي، نصراً مخابراتياً ونصراً عسكرياً كبيراً، منوها الى ان الامارات لم تلتزم بالوعود وإنما تنفذ مراوغات سياسية والإيعاز لأدواتها بالقيام بالعمل المناطقي والعمل التجزيئي والتفكيكي للجمهورية اليمنية.

واوضح أنه عندما تتحرك أدوات العدوان بقوات إماراتية وبأموال إماراتية عندها ستكون الرسالة قادمة إلى الأمارات إن لم تلتزم بما تعهدت.

وشدد الخبير العسكري اليمني على ان الرسائل في العمق السعودي والعمق الاماراتي هي كفيلة بردع العدوان، منوها الى ان الرسائل في العمق السعودي والعمق الاماراتي هي كفيلة بردع العدوان وكفيلة بسحب كل أدواتها وكف العدوان عن الجمهورية اليمنية.

وفي ما يلي نص الحوار مع الخبير العسكري اليمني عزيز راشد:

تسنيم: ماهي تفاصيل الهجوم الواسع الأخير الذي نفذه سلاح الطيران اليمني المسير على السعودية وماهي الرسائل التي يحملها في طياته إلى السعودية والإمارات؟

عزيز راشد:سرب الطيران الذي يتكون من عشر طائرات مسيرة إلى حقل الشيبة جنوب أبوظبي يعتبر رسالة أمنية وعسكرية واقتصادية كبيرة للإمارات وكذلك ضربة للسعودية لكي تفهم بأن لدينا أسلحة ردع وقادرون على تخطي كل أنظمة الرادارات الأمريكية والأوربية، بشكل عسكري كبير وبشكل مخابراتي استطاعت تلك الطائرات أن تتخطى مسافة 1100 كيلومتر بتعقب وبحذر شديد وفي منطقة أمنة قطعتها يعتبر خرقاً أمنياً وخرقاً استخباراتياً وخرقاً للدفاعات الجوية السعودية ابتداءً من منطقة نجران إلى السليل إلى الربع الخالي وهذا يعتبر نصراً مخابراتياً ونصراً عسكرياً كبيراً تخطى كل الأنظمة رغم أن الرئيس الأمريكي أرسل إلى السعودية 500 خبيرا عسكريا متمرساً على أنظمة الباتريوت وأنظمة الدفاعات الجوية والإنذار المبكر الذي لم يمتلكه الا عدد قليل من الدول في العالم الثالث.

وبالتالي الإنذار المبكر لم يكن منذرا بل كان أعمى البصر والبصيرة واستطعنا الوصول إلى الهدف وهذا الحقل من كبار الحقول السعودية في الربع الخالي والذي هو جنوب أبوظبي وبالتالي هذه الرسالة بأننا قادرون على الوصول إلى الأهداف الاقتصادية وهذا الحقل من ضمن سلسلة حقول برية كبيرة وكذلك حقول بحرية سوف تطالها القوة الصاروخية وكذلك قوى الطيران المسير.

تسنيم: اذاً هي رسالة للسعودية ولعلها قد تكون رسالة أكبر للإمارات حسب ما نفهم من كلامك، لأن الإمارات وعدت بالانسحاب من الأراضي اليمنية لكنها لم تنسحب بشكل كامل ولازالت تماطل في الأمر؟

عزيز راشد:(الإمارات) لم تلتزم بالوعود وإنما تنفذ مراوغات سياسية والإيعاز لأدواتها بالقيام بالعمل المناطقي والعمل التجزيئي والتفكيكي للجمهورية اليمنية وبالتالي عندما تحرك أدواتها بقوات إماراتية وبأموال إماراتية عندها ستكون الرسالة قادمة إلى الأمارات إن لم تلتزم بما تعهدت.

تسنيم: ماهي أسباب اتساع نطاق العمليات العسكرية اليمنية في الآونة الأخيرة حيث تم استهداف المراكز السعودية الحيوية من بينها المنشئات النفطية والمراكز العسكرية داخل العمق السعودي خلال العمليات التي نفذت مؤخرا من قبلكم؟

عزيز راشد: أسباب اتساع العمليات هو أسباب استمرار العدوان واستمرار الطيران المسير واستمرار الحصار على المطارات اليمنية والموانئ اليمنية وكذلك الدفع بأدواتهم إلى العمل العسكري في جميع الجبهات وبالتالي الرسائل في العمق السعودي والعمق الاماراتي هي كفيلة بردع العدوان وكفيلة بسحب كل أدواتها وكف العدوان عن الجمهورية اليمنية وهذه هي أهم الأسباب والتدخل في السيادة اليمنية أحد اهم الأسباب في استمرار واتساع العملية العسكرية الواسعة والتي ستستمر إلى مراحل كبيرة جداً وستتسع العملية إلى مستويات أكبر إن لم يعي السعودي باعتباره هو الذي خسر والأمريكي وكذلك البريطاني والتطبيع القائم مع الصهاينة.

تسنيم: لماذا تعجز السعودية عن التصدي للعمليات العسكرية التي ينفذها سلاح الجو اليمني حيث تتمكن الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية من بلوغ أهدافها واستهداف المراكز الحساسة في الأراضي السعودية وذلك بالرغم من إهدار مليارات الدولارات على صفقات شراء السلاح من أمريكا ودول غربية؟

عزيز راشد: لم تستطع كل أنظمة الدفاعات الجوية السعودية بالإثبات والدليل والاعتراف السعودي بأننا وصلنا إلى الأماكن، والاعتراف الأخير بأن الأهداف العسكرية قد وصلنا إليها وكذلك الأهداف الاقتصادية وكذلك تحييد منطقة نجران وجيزان ومطاراتهما وكذلك أبها وقاعدة الملك خالد التي تعتبر من كبرى القواعد العسكرية والتي أصبحت مسرحاً ومرتعاً للطائرات المسيرة اليمنية وكذلك للقوة الصاروخية ومن هذا المنطلق لم تستطع كل أنظمة الدفاعات الجوية السعودية من التصدي لها مما يعني بأن المزود الأمريكي وأنظمة الدفاعات الجوية الأمريكية والغربية لم تستطع ولم تقدر أن تنال منها واستطعنا أن نتخطى وأن نشوش وان نجتاز هذه المسافة دون قدرة السلاح الأمريكي على اعتراضنا.

اذاً نستطيع أن نقول بأن السلاح اليمني الصاعد من الطيران المسير والقوة الصاروخية تمكن أن يؤثر على السلاح الأمريكي بشكل كبير وأنتم تعلمون بأن الولايات المتحدة الأمريكية دعت إلى أن تشتري (السعودية) أسلحة ما يسمى القبة الحديدية من كيان العدو الصهيوني وهذا يعني فشل لأنظمة الدفاعات الجوية الامريكية وأيضاً سوف يكون مؤثراً على مستقبل المصنع الأمريكي من حيث شراء الدول الأخرى لصفقات سلاح الدفاع الجوي من الولايات المتحدة الأمريكية وهذه قفزة كبيرة وصفعة ايضاً للنظام الأمريكي ولو كان بمقدور أنظمة الدفاعات الجوية الأمريكية التصدي للطائرات المسيرة وكذلك للصواريخ اليمنية لكانت تصدت لها باعتبار النفط وحقل الشيبة له أهمية كبرى للولايات المتحدة الأميركية من أجل استمرار تدفق النفط من السعودية إليها.

تسنيم: إثر تعاظم خسائر السعودية وحلفائها في اليمن، هناك من يقول ان محمد بن سلمان لا شيء يتمناه اكثر من انتهاء ورطته باليمن، فهو ليس قادرا على هزيمة انصار الله والجيش اليمني وليس قادرا على استعادة ما اسماها شرعية منصور هادي بعد ان اصبحت هذه الشرعية في مهب الريح اكثر من أي وقت مضى اثر انقلاب حلفاء الامارات في عدن على السعودية ومنصور هادي، فنظرا الى هذه الاحداث هل من المتوقع ان تجلس السعودية مع حركة انصار الله والجيش اليمني على طاولة المفاوضات لتتمكن من الخروج من وحل مستنقع حرب اليمن؟

عزيز راشد: سيجبره السلاح اليمني الصاعد والمتطور حيث وصلنا الى قواعد اشتباك متغيرة ومتطورة هي كفيلة بأن تخضع ابن سلمان وآل زايد بالجلوس على طاولة المفاوضات والى القبول بالقوي بالمنطقة لان ادواتهم لا يعتبرونها شيئاً.

انتقلوا الى العام الخامس دليل على انهم غير قادرين على حسم المعركة العسكرية لا الجوية ولا البرية ومن هذا المنطلق يسعون الان مع اقل تقدير ان يقسمون اليمن كحالة من الهدف الرئيسي والخروج بماء الوجه بالتقسيم عبر ادواتهم.

كان تحذير قائد الثورة (السيد عبد الملك الحوثي) كبيراً جداً لما يسمى بالانتقالي ولما يسمى ادوات عبد ربه وللأخوان المسلمين وغيرهم من الذين اصبحوا مطايا للإمارات، والامارات والسعودية ادوات رخيصة للمشروع الامريكي والصهيوني ومن هذا المنطلق على الاطلاق اخضاع اليمن وسوف يخضعون للسلام لان الاسلحة هي من تجبرهم واصبح السلاح الصاعد وسيلة ضاغطة للجلوس الى الطاولة والمفاوضات. وهم يرسلون بين حين والاخر رسالات من هذا النوع ولكن العملية اذا اتسعت بشكل رئيسي للأماكن الحساسة وحقول رئيسية عندها ستخضع وستبحث عن الحلول السلمية في المنطقة.

حوار / سعيد شاوردي


https://www.tasnimnews.com/ar/news/2019/08/19/2078266/%D8%AE%D8%A8%DB%8C%D8%B1-%D8%B9%D8%B3%DA%A9%D8%B1%DB%8C-%DB%8C%D9%85%D9%86%DB%8C-%D9%84%D9%80-%D8%AA%D8%B3%D9%86%DB%8C%D9%85-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%AD%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%DB%8C%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%DB%8C-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-1100-%DA%A9%DB%8C%D9%84%D9%88%D9%85%D8%AA%D8%B1-%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA%DB%8C-%D9%88%D8%B9%D8%B3%DA%A9%D8%B1%DB%8C-%DA%A9%D8%A8%DB%8C%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D9%88%D8%AF

زاير
08-22-2019, 11:38 AM
معلومة خطرة يكشفها موقع استخباري عن قصف حقل الشيبة

الخميس ٢٢ أغسطس ٢٠١٩

كشف موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباري، عن معلومة هامة وجديدة متعلقة بالهجوم الذي شنته حركة انصار الله يوم السابع عشر من آب/أغسطس الجاري على حقل الشيبة النفطي السعودي.

وبحسب ما ذكره الموقع الإستخباري، فإن الهجوم تزامن مع زيارة قام بها وفد سعودي إماراتي إلى الحقل وسط حديث عن مشروع سعودي لتخزين كميات النفط الاستراتيجية في حقل الشيبة.

ويعتقد مراقبون أن هذه المعلومة غاية في “السرية” ولا يمكن لانصار الله الوصول إليها ما لم يسربها إليهم صديق مقرب من دوائر الحكم في المملكة يهمه كثيراً الاضرار بالسلطات.

وكان وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، قد اعترف بتعرض حقل الشيبة البترولي، جنوب شرقي البلاد لهجوم بالطائرات المسيرة.