المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رهائن سابقون في السفارة الأميركية يؤكدون والإيرانيون ينفون مشاركة نجاد في الإحتجاز



المهدى
07-01-2005, 09:30 AM
اعلن الرئيس جورج بوش، امس، ان الاتهامات التي تفيد بأن الرئيس الايراني المنتخب، محمود احمدي نجاد، لعب دورا رئيسيا في عملية احتجاز الرهائن في السفارة الاميركية في طهران عام 1979، «تثير العديد من التساؤلات».

وأضاف: «ليست لدي معلومات» لتأكيد او نفي ذلك الادعاء، غير انه قال «لكن من الواضح ان ضلوعه (في تلك العملية) يثير العديد من التساؤلات، ونظرا لنشاط الاشخاص في العثور على اجابات لاسئلة، فأنا واثق من انه سيتم العثور على تلك الاجوبة».

وكان الناطق باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان، صرح في وقت سابق، بان السلطات الاميركية بدأت التحقيق في اتهامات اطلقها رهائن سابقون في السفارة الاميركية في طهران بأن احمدي نجاد كان من ابرز المشرفين على العملية التي دامت 444 يوما بين 1979 و1981. وقد اكد خمسة من الرهائن الـ 52، انهم يذكرون احمدي نجاد.

في المقابل، نفى العديد ممن شاركوا في احتجاز الرهائن، ان يكون احمدي نجاد من بينهم لدى وقوع العملية.

وصرح محسن مردمادي، البرلماني السابق الذي يعد من الشخصيات الاصلاحية المهمة، ان «احمدي نجاد لم يكن ابدا من بين الطلاب على نهج الامام الذين هاجموا بؤرة الجواسيس (السفارة), لم يكن ابدا هناك», كما نفى هاشم اغاجاري وعباس عبدي، وهما من منفذي عملية الاحتجاز، مشاركة الرئيس المنتخب في العملية.

المهدى
07-01-2005, 09:44 AM
في أول أزمة تنفجر بين إدارة بوش والرئيس الإيراني المنتخب

واشنطن: نجاد قاد عملية احتجازالرهائن الأميركيين الإرهابية في طهران عام79


تفجرت أولى الأزمات السياسية بين الولايات المتحدة الأميركية والرئيس الايراني المنتخب محمود أحمدي نجاد قبل أن يتسلم الأخير مهامه الرسمية حين فتحت واشنطن تحقيقاً في تورط نجاد في عملية احتجاز رهائن أميركيين في سفارة بلادهم في طهران غداة قيام الثورة الاسلامية في ايران عام ,1979 فيما حذر الرئيس الاميركي جورج بوش »نظيره« الايراني المتشدد من مغبة وقف المفاوضات النووية مع الترويكا الاوروبية ورد نجاد بأن الجمهورية الاسلامية ستنقل خبراتها الى بقية العالم الاسلامي وسط حالة متنامية من القلق في أوساط الاصلاحيين الايرانيين من تراجع الحريات في ايران وهو ما عكسه تعهد الرئيس المنتهية ولايته محمد خاتمي بكشف الممارسات اللا أخلاقية خلال الانتخابات التي فاز فيها نجاد بأغلبية ساحقة.

وبعد ساعات من تداول إعلامي ورسمي لتورط نجاد في الأزمة التي أنهت العلاقات الاميركية - الايرانية وتعتبرها واشنطن عملاً ارهابياً تدخل الرئيس الاميركي جورج بوش شخصيا في الموضوع مؤكدا ان الاتهامات التي تفيد بأن »نظيره« الايراني المتشدد لعب دوراً رئيسياً في احتجاز الرهائن الأميركيين »تثير الكثير من التساؤلات«.
وكان بوش حذر في حديث لصحيفة »التايمز« البريطانية نجاد من مغبة وقف المفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا والمانيا) معتبراً ان الاختبار الأول لنجاد هو اظهار مدى استعداده للتفاوض بنوايا حسنة.

في غضون ذلك, أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان ان السلطات الاميركية بدأت التحقيق في اتهامات اطلقها رهائن اميركيون سابقون بأن الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد كان من بين الخاطفين.
وصرح ماكليلان للصحافيين ان »التقارير والتصريحات اثارت الكثير من الأسئلة حول ماضي (نجاد). ننظر في الأمر لمعرفة المزيد من التفاصيل«.

وجاء القرار الاميركي بعد ان كشفت صحيفة »واشنطن تايمز« امس استنادا الى افادات ان رهائن سابقين احتجزوا في السفارة الاميركية في طهران اكدوا ان الرئيس الايراني المنتخب كان من بين ابرز المشرفين على العملية التي دامت 444 يوما بين 1979 و1981 .
وصرح تشارلز سكوت (73 سنة) الرهينة السابق المقيم في جونسبورو بولاية جورجيا »ان الرئيس الايراني السابق ارهابي« مضيفا »حين رأيت صورته في الصحيفة علمت انه الوغد فعلا, لقد كان من بين الزعماء الاثنين أو الثلاثة«.
أما دونالد شارير (64 سنة) ضابط البحرية المتقاعد فانه يتذكر ايضا احمدي نجاد على انه من »المتشددين, انه شخص فظ«.

وأكد شارير الذي روى كيف خضع لاستجواب مع احمدي نجاد شخصيا »أعلم انه من الذين كانوا يقومون بعمليات الاستجواب«.
كذلك تذكر كيفين هرمنينغ الذي كان في العشرين من عمره, احد عناصر المارينز في السفارة الاميركية واصغر الرهائن, الدور الذي لعبه الرئيس الايراني الجديد معتبرا انه كان من المتشددين وأحد العناصر السابقة في الوحدات الخاصة للحرس الثوري الايراني.
وقال »كان احد الذين استجوبوني يوم قبض علينا« معتبرا ان »ليس هناك اي داع يدفع الولايات المتحدة الى تطبيع علاقاتها مع هذا الرجل الذي يبدو وكأنه يرغب في نشر إرهاب الدولة عبر العالم«.

وفي الرابع من نوفمبر 1979 هاجم الثوريون الايرانيون سفارة الولايات المتحدة في طهران حيث تحصن تسعون شخصا وبقي 52 منهم محتجزين طيلة 444 يوما قبل الافراج عنهم في العشرين من يناير .1981
في المقابل نفى الكثير من الذين شاركوا في احتجاز الرهائن في سفارة الولايات المتحدة ان يكون الرئيس الإيراني المنتخب من بينهم لدى وقوع العملية.

وصرح محسن مردامادي البرلماني السابق الذي يعد من الشخصيات الإصلاحية المهمة ان »احمدي نجاد لم يكن ابدا من بين »الطلاب على نهج الإمام« الذين هاجموا بؤرة الجواسيس (السفارة). لم يكن ابدا هناك«.
ونفى محسن ميردامادي وشخصيات اخرى مثل هاشم اغاجاري وعباس عبدي وهما من منفذي عملية الاحتجاز مشاركة الرئيس المنتخب في هذه العملية.

وشدد ميردامادي على ان »الذين يؤكدون انه كان بين الطلاب مخطئون«.
وقال ان الرجل الملتحي الذي كان يقود احد الرهائن وعيناه معصوبتين ويظهر في صورة نشرت على شبكة الانترنت »لا يشبه كثيرا« الرئيس الإيراني«.
واضاف ان »هذه الصورة هي التي زرعت الفوضى وكما قلت لم يكن ابدا هناك ولم يكن بيننا حتى عندما كنا نتناقش حول هذه القضية«.

كذلك نفى عباس عبدي الاصلاحي الذي افرج عنه في مايو بعد سنتين ونصف السنة من السجن لمسؤوليته في نشر استطلاع افاد ان اغلبية الإيرانيين تؤيد استئناف الحوار مع الاميركيين, اي مشاركة لاحمدي نجاد في عملية الاحتجاز.

من جهته أكد نجاد ان طهران ستنقل خبراتها الى دول إسلامية ومن بينها مالي لمساعدتها على الوصول الى وضعها الصحيح على الساحة الدولية.
جاء ذلك خلال المحادثات التي اجراها مع رئيس مالي امادو توماني نور الذي يقوم حاليا بزيارة لإيران تستغرق ثلاثة ايام.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية ان أحمدي نجاد خص بالذكر الموارد الطبيعية والقوى البشرية القوية للأمة الافريقية التي تشكل جانبا من العالم الإسلامي مؤكدا ان الدول الإسلامية بوسعها تحقيق تقدم غير مسبوق بالحفاظ على وحدتها وتوثيق اواصر علاقاتها.
على صعيد اˆخر صرح الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمد خاتمي بأنه يعتزم تقديم وثائق دامغة تكشف عن الجانب غير الاخلاقي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة.

وقال خاتمي خلال مراسم ذكرى حادث الانفجار الذي تعرض له مقر الحزب الجمهورية الإسلامي عام 1981 انه »انطلاقا من الالتزام الذي قطعته امام الله والشعب سأقدم وثائق تثبت وجود مصادر غير اخلاقية اثناء الانتخابات وما قبلها وسوف اسلم الوثائق الى قائد الثورة الإسلامية ورئيس السلطة القضائية ورئيس الجمهورية المنتخب«.

yasmeen
07-01-2005, 10:10 AM
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2005/7/thumbnails/T_ba2279ac-a6a7-41ba-b5c9-b81ffb47485a.gif

http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2005/7/thumbnails/T_514ce5df-3e7b-4f96-881c-f52b4c24e245.gif
احمدي نجاد الطالب المتشدد في العام 1979

رئيس إيران الجديد إرهابي مطلوب رأسه

نصر المجالي - Elaph


كان الشاب محمد أحمدي نجاد عشريني العمر، ومتهور حاله حال ملايين من شباب إيران الثورة الإسلامية التي فجرها روح الله الخميني منهيا بذلك حكم آل بهلوي، في العام 1979 ، ومع محسن رضائي قائد الحرس الثوري السابق المنسحب من الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فإن الرئيس الإيراني الجديد مطلوب رأسه للولايات المتحدة بتهمة الإرهاب حيث شاركا معا في حادثة احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية في طهران، وهي الحادثة التي قصمت ظهر البعير في العلاقات الإيرانية الأميركية، وهي لا تزال مقطوعة منذ ذلك التاريخ ويبدو أنها ستظل لزمن طويل آت.

وتكشفت في اليومين الأخيرين تفاصيل جديدة رواها شهود عيان من الدبلوماسيين الرهائن السابقين عن دور الرئيس الإيراني المنتخب في عملية اقتحام السفارة الأميركية، حيث احتجز الدبلوماسيين مدة 444 يوما، وحاولت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جيمي كارتر، عسكريا فك الحصار عبر جوية كانت فاشلة وكارثية.

وكانت مجموعة من الشباب المتطرف الموالي لآية الله الخميني داهمت السفارة الأميركية في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1979 واحتلتها واحتجزت الدبلوماسيين فيها، حيث كانت واحدة من مطالبهم إعادة الشاه إلى طهران بهدف محاكمته. وكان الشاه الراحل فر إلى الولايات المتحدة، ثم منها عاد إلى مصر منفيا ومات هناك، حيث اقيمت له جنازة رسمية بتوجيهات من الرئيس المصري الراحل أنور السادات.

وفي تصريحات لشبكة سي إن إن الأميركية، قال اثنان من الرهائن السابقين في السفارة إنهما متأكدان من أن الرئيس الإيراني المنتخب وعمدة طهران السابق محمود أحمدي نجاد لعب دوراً في عملية اقتحام السفارة واحتجاز الرهائن، وهو ما عرض العلاقات الإيرانية الأميركية التوتر الشديد، وقطع العلاقات بين البلدين.

وكان البيت الأبيض أعلن يوم الخميس الماضي، إنه يدرس بجدية المزاعم المتعلقة بالرهائن الأميركيين السابقين، والذين قالوا إنهم يعتقدون أن أحمدي نجاد كان أحد المشاركين في عملية الاحتجاز في أواخر سبعينيات القرن الفائت، وقال الناطق الصحافي باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان "أعتقد أن التقارير الإخبارية والبيانات العديدة التي أثارها عدد من الرهائن الأميركيين السابقين حول ماضي الرئيس الإيراني المنتخب أحمدي نجاد.

وطالبت الخارجية الأمريكية الخميس رعاياها بالتفكير مليئاً قبيل السفر إلى إيران خصيصاً عبر الحدود مع العراق، محذرة من مخاطر مضايقات أو اختطاف قد يتعرضون لها.

ولم يطالب بيان الخارجية الأمريكيين، بصورة مباشرة، بالبقاء بعيداً وتحت أي ظرف عن إيران، بل حثهم على "النظر بحرص" إلى أي خطط للسفر إلى هناك

ويأتي التحذير في الوقت الذي يحقق فيه البيت الأبيض في أي دور محتمل للرئيس الإيراني المنتخب محمود أحمدي نجاد في عملية الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهرا واحتجاز 52 أميركياً كرهائن لمدة 444 يوماً قبل ربع قرن من الزمن.

وقال الرئيس الأمريكي جورج بوش إن مزاعم الرهائن السابقين حول دور نجاد في العملية "يثير الكثير من التساؤلات."

وأشار بوش خلال لقاء مع صحفيين أجانب إن الإدارة الأمريكية ستتعامل مع الرئيس الإيراني الجديد بصرف النظر عن ماضيه، وأستطرد قائلاً "ليس لدي معلومات.. ولكن من الواضح أن تورطه يثير الكثير من التساؤلات."

ومن جهته، قال ويليام دوارتي، المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) "لقد رأيت صورته في صحيفة واشنطن بوست صباح الأحد الماضي ـ هو اليوم الذي أعلن فيه نجاد فائزا في منصب رئيس الجمهورية ـ وتعرفت عليه فوراً ثم أرسلت بريداً إلكترونياً إلى لبعض زملائي السابقين، وسألتهم عما رأيته ورد فعلهم على ذلك".

وكان الشباب الإيراني المتطرف المناصر لحكم آية الله الخميني احتل آنذاك السفارة الأميركية في مبادرة ضد ما كان الحكم الإيراني المتشدد يسميه (الشيطان الأكبر) وانقطعت علاقات البلدين إلى غير رجعة من بعد ذلكن حيث الحكم الإسلامي يتهم الولايات المتحدة بأنها كانت نصيرة للشاه السابق وتقف ضد حقوق الشعوب التي تطالب بالحرية.


نقلت وكالة آسيوشيتد برس الأميركية عن ملحق الشؤون البحرية في السفارة الأميركية آنذاك، دون شيرر قوله "ما أن رأيت وجهه حتى بدأت الكثير من الذكريات تطرق ذهني، ورغم أن الصورة حديثة إلا أنه مازال يبدو أنه هو.. لقد كان هناك في السفارة وكان أشبه بمستشار لهم"، وهو هنا يقصد الرجال الذين احتلوا السفارة واحتجزوا الرهائن. وقال شيرر إنه متأكد بنسبة 99 في المائة من أن نجاد كان من بين محتجزي الرهائن. غير أن الملحق العسكري بالسفرة الأميركية آنذاك قال إنه لم يتعرف نجاد لا من خلال الاسم ولا الصورة.

وينفي المسؤولون الإيرانيون أن الرئيس المنتخب أحمدي نجاد كان أحد المشاركين في عملية احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية في طهران. وجاء في السيرة الذاتية لنجاد أنه شارك في التجمعات الدينية والسياسية التي أدت إلى اندلاع الثورة الإسلامية، كما ساهم في توزيع المنشورات المتعلقة بالثورة وتطوع بالحرس الثوري، ثم شارك بتأسيس الاتحاد الإسلامي لطلبه الجامعات، الذي استولى على السفارة الأميركية في العام 1979.

ختاما، يشار إلى أن أحمدي نجاد حقق فوزا باهرا ضد رجل الدولة الإيراني علي أكبر هاشمي رفسنجاني، في المرحلة الثانية من الانتخابات الإيرانية التاسعة، بعد حصوله على 61.6 في المائة من أصوات الناخبين البالغ عددهم 23 مليوناً، والذين يشكلون ما نسبته 49 في المائة من إجمالي سكان إيران الذين يحق لهم يحق الانتخاب والمقدر عددهم بنحو 47 مليوناً.

مرتاح
07-01-2005, 10:57 AM
الصورة غير متطابقة مع صورة الرئيس الحالي ، التشابه فى اللحية فقط وهى منتشرة بين افراد الشعب الإيراني

مرتاح
07-01-2005, 10:59 AM
منفذو عملية احتجاز الرهائن الأميركيين ينفون مشاركة أحمدي نجاد في العملية

نفى العديد من الذين شاركوا في احتجاز الرهائن في السفارة الاميركية في طهران، في العام 1979، ان يكون الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد، من بينهم لدى وقوع العملية.
وصرح محسن مردمادي، البرلماني السابق الذي يعد من الشخصيات الاصلاحية المهمة، ان «احمدي نجاد لم يكن ابدا من بين الطلاب على نهج الامام الذين هاجموا بؤرة الجواسيس (السفارة), لم يكن ابدا هناك».

وفي الرابع من نوفمبر 1979، هاجم طلاب اسلاميون يطلقون على انفسهم اسم «الطلبة على نهج الامام» السفارة الاميركية، معتبرين انها «بؤرة جواسيس», ودامت عملية احتجاز 52 رهينة نحو 444 يوما، ويقول بعضهم اليوم انهم تعرفوا على احمدي نجاد من بين منفذي العملية، حسب ما افادت صحيفة «واشنطن تايمز».

ونفى ميردامادي وشخصيات اخرى، مثل هاشم اغاجاري وعباس عبدي، وهما من منفذي عملية الاحتجاز، مشاركة الرئيس المنتخب في العملية, وشدد محسن ميردامادي على ان «الذين يؤكدون انه كان بين الطلاب مخطئون», وقال ان الرجل الملتحي الذي كان يقود احد الرهائن وعيناه معصوبتان ويظهر في صورة نشرت على الانترنت «لا يشبه كثيرا» الرئيس الايراني.
واضاف ان «هذه الصورة هي التي زرعت الفوضى وكما قلت لم يكن ابدا هناك ولم يكن بيننا حتى عندما كنا نتناقش حول هذه القضية».

كذلك نفى عبدي الاصلاحي، الذي افرج عنه في مايو، بعد سنتين ونصف السنة من السجن لمسؤوليته في نشر استطلاع بافاد ان غالبية الايرانيين تؤيد استئناف الحوار مع الاميركيين، اي مشاركة لأحمدي نجاد في عملية الاحتجاز, وقال: «لا لم يكن هناك».

كما نفى مكتب الرئيس المنتخب أن يكون أحمدي نجاد شارك في اقتحام السفارة, واتهم معارضو احمدي نجاد، العضو السابق في الحرس الثوري، الرئيس المنتخب اثناء الحملة الانتخابية بانه شارك في عمليات سرية عبر الحدود اثناء الحرب الايرانية ـ العراقية بين عامي 1980 و1988. ونفي انصار الرئيس هذه الاتهامات بحدة.

وكانت «واشنطن تايمز» نقلت عن تشارلز سكوت (73 عاما)، الرهينة السابق المقيم في جونسبورو في ولاية جورجيا، «ان الرئيس الايراني السابق، ارهابي»، مضيفا «حين رأيت صورته في الصحيفة علمت انه الوغد فعلا, كان من بين الزعماء الاثنين او الثلاثة».

اما دونالد شارير (64 عاما) ضابط البحرية المتقاعد، فانه يتذكر ايضا احمدي نجاد، على انه من «المتشددين, انه شخص فظ», واكد شارير الذي روى كيف خضع لاستجواب مع احمدي نجاد شخصيا «اعلم انه من الذين كانوا يقومون بعمليات الاستجواب».

كذلك تذكر كيفين هرمنينغ الذي كان في العشرين من عمره، احد عناصر المارينز في السفارة الاميركية واصغر الرهائن، الدور الذي لعبه الرئيس الجديد، معتبرا انه كان من المتشددين واحد العناصر السابقة في الوحدات الخاصة للحرس الثوري.

وقال «كان احد الذين استجوبوني يوم قبض علينا»، معتبرا ان «ليس هناك اي داع يدفع الولايات المتحدة الى تطبيع علاقاتها مع هذا الرجل الذي يبدو كأنه يرغب في نشر ارهاب الدولة عبر العالم».

واعلن الناطق باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان، ان السلطات الاميركية بدأت التحقيق في اتهامات الرهائن السابقين, وصرح للصحافيين بان «التقارير والتصريحات اثارت العديد من الاسئلة حول ماضي (نجاد), ننظر في الامر لمعرفة المزيد من التفاصيل».

جمال
07-01-2005, 12:38 PM
الأمريكان ورؤسائهم اشتركوا فى الحرب العالمية الأولى والثانية وأحدهم وهو ترومان أمر بإلقاء قنبلتين ذريتيين على اليابان واستمر فى منصبه واستمر الأمريكان فى تكريمه

وقبل سنة كرمت الحكومة الأمريكية الجنرال الأمريكي البحرى الذى اطلق صاروخا على الطائرة المدنية الإيرانية سنة 1989 وقد قتل فى ذلك الحادث أكثر من 300 شخص بين امرأة وطفل ورجل مسن ، فهل بعد هذا كلام ؟؟

أما الصورة التى نقلتها وكالات الأنباء عن حادثة السفارة الأمريكية فهي لا تشابه صورة نجاد مطلقا

جمال
07-01-2005, 12:45 PM
تلويح أميركي بجعل الرئيس الإيراني .. رهينة

رهائن سابقون يتهمون أحمدي نجاد بالمشاركة في احتجازهم وطهران تنفي



http://www.asharqalawsat.com/2005/07/01/images/front.309174.jpg


اعرب البيت الابيض أمس عن قلقه بخصوص تصريح رهائن أميركيين سابقين بأنهم يعتقدون ان الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد كان احد زعماء الطلبة الذين احتجزوا الرهائن بالسفارة الأميركية في طهران عام 1979 . وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت مكليلان «اعتقد ان الانباء والتصريحات التي ادلى بها عدة رهائن أميركيين سابقين تثير كثيرا من الاسئلة بخصوص ماضيه. ونحن نحملها على محمل الجد الشديد وننظر فيها لزيادة فهمنا للحقائق».

وقال الرئيس الأميركي جورج بوش إن الاتهامات «تثير العديد من التساؤلات». وأضاف «ليست لدي معلومات» لتأكيد أو نفي ذلك الادعاء، غير انه قال «ولكن من الواضح ان ضلوعه (في تلك العملية) يثير العديد من التساؤلات، ونظرا لنشاط الاشخاص في العثور على إجابات لأسئلة، فأنا واثق من أنه سيتم العثور على تلك الأجوبة».

وتهدد التصريحات الأميركية بجعل الرئيس الايراني المنتخب رهينة في علاقاته الدولية لحادثة السفارة.

وقال الرهينة السابق تشك سكوت انه متأكد من أن احمدي نجاد كان من بين مجموعة الطلاب التي استولت على السفارة. وقال زملاء سكوت، ديفيد رودر وويليام دوهرتي ودون شيرار، ايضا انهم لا يشكون مطلقا في ان احمدي نجاد، 49 سنة، كان واحدا من أفراد المجموعة بل قال بعضهم انه شارك في جلسات استجوابهم.

الا ان ميسان روحاني، مساعد الرئيس الايراني الجديد، أكد ان أحمدي نجاد عارض الاستيلاء على السفارة لكنه توقف عن معارضته بعد ان عبر قائد الثورة، آية الله الخميني، عن تأييده للعملية، مضيفا انه لم يشارك في الاستيلاء على السفارة او احتجاز الرهائن. الى ذلك، قال عباس عبدي الذي ساعد في تنظيم الهجوم «أحمدي نجاد لم يكن ضمن من احتلوا السفارة الأميركية». كما رفض محسن ميردامادي وهو زعيم اخر لعملية الاحتجاز، المزاعم.

Osama
07-01-2005, 02:27 PM
طهران تنفي ورهائن سابقون يؤكدون: أحمدي نجاد كان أحد المتورطين في أزمة الرهائن الأميركيين

بعض الضحايا أكدوا أن الرئيس الإيراني المنتخب حضر جلسات استجوابهم



نفت شخصيات بارزة في عملية الاستيلاء على السفارة الأميركية في ايران عام 1979، مزاعم رهائن أميركيين سابقين، عن أن الرئيس المنتخب محمود أحمدي نجاد، شارك في عملية احتجاز الرهائن التي استمرت 444 يوما، ودفعت واشنطن لقطع علاقاتها مع طهران. كما نفى مكتب أحمدي نجاد المزاعم.


ونفى ميسان روحاني، مساعد الرئيس الإيراني الجديد، في معرض الرد على سؤال وجه اليه، خلال لقاء اجرته معه وكالة أسوشييتد بريس، ان يكون أحمدي نجاد، قد شارك في عملية الاستيلاء على السفارة الاميركية، او احتجاز الرهائن، وانه توقف عن معارضة الاستيلاء على السفارة الاميركية، بعد أن عبر قائد الثورة، آية الله الخميني، عن تأييده للعملية، لكنه لم يشارك في الاستيلاء على السفارة أو احتجاز الرهائن. إلى ذلك، قال عباس عبدي، الذي ساعد في تنظيم الهجوم على السفارة واحتجاز طاقمها «أحمدي نجاد لم يكن ضمن الذين احتلوا السفارة الأميركية بعد الثورة».

وأضاف عبدي، وهو طالب ثوري سابق، تحول الى اصلاحي وسجن في عام 2002 لبيعه معلومات لأجانب، منهم مؤسسة غالوب الأميركية لقياس الرأي العام، أن الرهائن الأميركيين السابقين، لا يتمتعون بذاكرة قوية. كما رفض محسن ميردامادي، وهو زعيم آخر لعملية الاحتجاز في طهران، المزاعم. وقال ميردامادي، وهو عضو سابق في البرلمان «أنفي مثل هذه التقارير. أحمدي نجاد لم يكن عضوا في جماعة الطلاب، التي سيطرت على السفارة».

ومثل أغلب محتجزي الرهائن السابقين، أصبح ميردامادي من المؤيدين البارزين لاصلاح النظام السياسي في الجمهورية الاسلامية. كما أكد بيجان أديبي، وهو واحد من الذين شاركوا في الاستيلاء على السفارة واحتجاز الرهائن الاميركيين، انه لم يكن هناك شخص بهذا الاسم وسط مجموعة الطلاب، التي استولت على السفارة الاميركية في طهران. وكان طلاب ايرانيون متشددون، قد استولوا على السفارة الاميركية في طهران في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1979 واحتجزوا 52 اميركيا رهائن لمدة 444 يوما، احتجاجا على رفض واشنطن تسليم الشاه الراحل محمد رضا بهلوي، الذي فر من ايران في وقت سابق من نفس العام، اثر إطاحة الثورة الاسلامية نظام حكمه. وكانت وكالة «اسوشييتد برس» قد نقلت عن خمسة من الرهائن الأميركيين السابقين في طهران، أن الوجه الملتحي لأحمدي نجاد، يعتبر بمثابة تذكير لهم بمحنتهم.

وقال تشك سكوت، وهو عقيد متقاعد في الجيش الأميركي، انه متأكد من أن أحمدي نجاد، كان من بين المجموعة. وقال الرهائن السابقون زملاء سكوت، ديفيد رودر وويليام دوهرتي ودون شيرار، أيضا إنهم لا يشكون مطلقا في أن احمدي نجاد، 49 سنة، كان واحدا من أفراد المجموعة. فيما قال الرهينة السابق كيفين هيرمينينغ، انه توصل الى نفس النتيجة بعد ان القى نظرة على صور الرئيس الايراني الجديد. إلا ان الرهينة السابق، توماس شيفر، وهو عقيد متقاعد بالجيش الاميركي، قال إنه لم يتأكد من الاسم أو الملامح من أن أحمدي نجاد، كان ضمن المجموعة. كما أعرب الرهينة السابق، بول لويس، عن اعتقاده في ان وجه أحمدي نجاد، ليس غريبا، لكنه قال انه ليس متأكدا تماما.

أما الرهينة وحارس الأمن السابق في السفارة الأميركية في طهران آلان غولاسونسكي، فيقول انه لا يتذكر ما اذا كان أحمدي نجاد، واحدا من الذين استجوبوه، لأنه كان معصوب العينين خلال الاستجواب، فيما يقول كل من سكوت ورودر إن أحمدي نجاد، لم يكن فحسب ضمن المجموعة التي احتلت السفارة الايرانية، واحتجزت الرهائن، بل كان حاضرا خلال استجوابهما. ويقول الرهينة السابق دوهرتي، الذي كان يعمل في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) في طهران، انه على قناعة تامة بأن الرئيس الايراني المنتخب، كان واحدا من قياديي المجموعة، الذين صاحبوا مندوبا للفاتيكان خلال زيارة في الأيام الاولى لأزمة الرهائن. ويقول رودر انه يتذكر قسوة وصرامة احمدي نجاد، مؤكدا انه من المتشددين.

وقال ان أحمدي نجاد حضر استجوابا تلقى فيه (رودر) تهديدات بخطف ابنه في الولايات المتحدة، وإرسال اصابع قدم ويد ابنه الى زوجته. وأضاف ان احمدي نجاد كان يبدو وكأنه يراقب كيفية سير أساليب الاستجواب. من جهته، أوضح سكوت ان أحمدي نجاد كان مسؤول أمن، فيما يبدو وسط مجموعة الخاطفين، كما يتذكر ايضا انه كان في الخلفية معظم الوقت، لكنه حضر بعض جلسات الاستجواب للرهائن. كما يتذكر ايضا انه كان حارسا في سجن ايفين شمالي طهران، حيث كان يحتجز سكوت صيف عام 1980، كان يسمح له وشيرار بالمشي خارج الزنزانة في ممر لا يتعدى طوله 20 قدما.

وقال ان الرجل، الذي يعتقد سكوت الآن انه احمدي نجاد، لمحه وشيرار يوما يمشيان في الممر وتوجه الى الحارس مباشرة، وقال له: «هؤلاء كلاب وخنازير وحيوانات. انهم لا يستحقون الخروج من زنزانتهم». وكان الحديث بالفارسية التي يتحدثها ويفهمها سكوت.

الدكتور شحرور
07-01-2005, 05:57 PM
لا أتصور أنه بعد هذه السنين الطويلة أن تكون الذاكرة الشخصية لأي إنسان بالقوة الكافية التى تتيح له ان يتذكر ملامح شخص آخر قبل 25 سنة ، والصورة المنقولة كما أرى ليس فيها تشابه بين الرئيس أحمدي نجاد وبين صاحب الصورة .

جمال
07-02-2005, 12:15 AM
تعليقي المذكور أعلاه تم نشره فى جريدة الشرق الأوسط اللندنية ضمن التعليقات الواردة على الموضوع ، وقد كان إسمي هناك ( جمال المناري ) نسبة الى منتدى منار

على الرابط التالي

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=1&issue=9712&article=309174

جمال
07-02-2005, 08:04 AM
البيت الأبيض: لن نفاجأ إذا اتضح أن أحمدي نجاد شارك في حصار السفارة الأميركية في طهران

تقرير يتهم الرئيس الإيراني المنتخب بالضلوع في حوادث قتل في فيينا 1989

واشنطن: عماد مكي

قال البيت الابيض امس ان الولايات المتحدة لن تفاجأ اذا اتضح أن الرئيس الايراني الجديد محمود أحمدي نجاد شارك في حصار السفارة الاميركية في طهران العام 1979 وذلك رغم عدم التوصل الى دليل مؤكد على ذلك.

واشعلت صورة لأحد الطلبة الايرانيين الذين احتجزوا الرهائن الأميركيين ابان الثورة الاسلامية في ايران عام 1979، ويشبه الى حد كبير الرئيس المنتخب أحمدي نجاد، حمى اعلامية في الولايات المتحدة وتسابقت وسائل الإعلام خصوصا المرئية واليمينية منها في محاولة معرفة ما كان الشخص في الصورة هو الرئيس الإيراني الجديد.

وفيما قال عدة اميركيين احتجزوا كرهائن في السفارة في طهران في ذلك الوقت انهم تعرفوا على أحمدي نجاد وانه كان من زعماء المجموعات التي اقتحمت السفارة، لكن اثنين من الايرانيين الذين قادوا اقتحام السفارة الاميركية قالا ان أحمدي نجاد لم يكن بين المشاركين في الاقتحام.

وقال سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الابيض «ما زلنا نبحث الامر لتحديد الحقائق. لا أعتقد أن أحدا سيفاجأ اذا اتضحت صحته. هذا نظام تقوده قلة غير منتخبة لم تسمح الا لمن اختارتهم بالترشيح في انتخابات افتقرت الى الحرية والنزاهة بدرجة كبيرة».

وحقق أحمدي نجاد، 48 عاما، الرئيس السابق لبلدية العاصمة الايرانية طهران فوزا ساحقا في انتخابات الرئاسة الايرانية قبل أسبوع ليتولى السلطة بعد الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي. واستمرت احتجاز 52 شخصا رهائن في السفارة الاميركية بطهران 444 يوما بين عامي 1979 و1981.

وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن شخصيا اول من امس ان الاتهامات بحق احمدي نجاد «تثير العديد من التساؤلات». وقال بوش في لقاء مع الصحافيين «ليس لدي معلومات» لتأكيد او نفي الاتهامات، غير انه اضاف «لكن من الواضح ان ضلوعه (في تلك العملية) يثير العديد من التساؤلات، وعندما نعرف الى اي مدى يريد الناس الوصول الى اجابات فأنا على ثقة انهم سيصلون الى تلك الاجابات».

ونقلت محطة فوكس الاخبارية التي تمثل أقصى اليمين الأميركي، امس عن احد المحتجزين في الحادث الذي وقع منذ 25 عاما قوله انه لما رأى صور الرئيس الايراني الجديد عرف انه كان احد الخاطفين. غير انه قال ان الشخص المذكور لم يكن من ضمن الطلبة الايرانيين الذين قاموا باستجواب الرهائن الأميركيين مباشرة وإنما كان يترأس احدى مجموعاتهم.

يذكر ان تجربة الرهائن الأميركيين واحدة من النقاط البارزة في التاريخ الاميركي الحديث اذ كلفت العملية تعطيل فترة الرئيس الأميركي جيمي كارتر لمدة 444 يوما زادت الى خسارة عدد من الارواح الأميركيين اثناء عملية انقاذ فاشلة وأدت في النهاية الى وصول الرئيس الجمهوري المتشدد رونالد ريجان للبيت الابيض.

واستدعت محطة «فوكس نيوز» خبيرا في التحليل الجنائي لتحليل ما اذا كان وجه نجاد هو نفس وجه احد الخاطفين. وأذاعت شبكة «ان بي سي» على محطاتها المتعددة لقاءات مطولة مع عدد من الخبراء البارزين لقياس مدى تأثير تلك الادعاءات على العلاقات المتوترة فعلا بين واشنطن وطهران.

وقال ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية وهي مؤسسة فكرية وبحثية بارزة مقرها نيويورك تتمتع بتأثير على نواحي صناعة القرار الأميركي، انه حتى لو كان الامر صحيحا فان احمدي نجاد هو رئيس ايران حاليا ويجب التعامل مع ايران كدولة لا كأفراد حول قضايا شائكة مثل برنامج ايران النووي وعلاقتها بالعراق والنفط. وقال هاس: «لقد كانت تتوقع هذه الادارة (اي ادارة بوش) انهيار النظام الايراني من الداخل وحدوث تغيير بتدخل قليل منها. من الواضح ان ذلك لم يحدث». من جهة ثانية ذكرت صحيفة برافو التشيكية امس أن أحد زعماء المعارضة الايرانية المنفي خارج البلاد قال إن الرئيس الايراني المنتخب أحمدي نجاد قام بتسليم الاسلحة التي استخدمت في حوادث قتل ثلاثة من زعماء الاكراد في فيينا عام 1989.

وقال حسين يازدانباناه وهو عضو في المعارضة الكردية في إيران يعيش حاليا في العراق إن نجاد أشرف في هذا الوقت على عمليات الكوماندوز الخارجية كما كان «قائدا بارزا في الحرس الثوري غرب إيران». ويأتي حديث يازدانباناه مع صحيفة برافو التشيكية لان الزعيم الكردي عبد الرحمن غاسملو الذي عاش في براغ لفترة طويلة وتزوج من مواطنة تشيكية وتعلم في الجامعة الاقتصادية في براغ كان من بين القتلى في حادث فيينا. في هذا الوقت كانت حركة الاستقلال الكردية حليفة لحكومة تشيكوسلوفاكيا الشيوعية السابقة. وكان غاسملو، 58 عاما، الامين العام للحركة عندما قتل في الحادث.

وذكر تقرير الصحيفة أن غاسملو واثنين من الجناة قتلوا بعدما تلقوا دعوة من قبل الحكومة الايرانية للحضور إلى فيينا. وفي أعقاب حوادث إطلاق النار سمحت السلطات النمساوية للقتلة المشتبه بهم بالعودة إلى إيران حتى لا تتأثر علاقات التجارة بين إيران والنمسا. وقال يازدانباناه إن أحمدي نجاد سافر إلى فيينا ومهد الطريق لتنفيذ الاغتيالات. وأضاف للصحيفة «قبل يومين من اغتيال غاسملو كان أحمدي نجاد في فيينا. كانت مهمته تسليم الاسلحة من السفارة الايرانية إلى قوات الكوماندوز».

وكان بيتر بليتز العضو في حزب الخضر النمساوي والمتخصص في الامور الامنية قال قبل شهرين إنه يملك الدليل على الاشتباه في تورط أحمدي نجاد في حوادث الاغتيالات الدولية. وأضاف أنه يملك الدليل أيضا على أن المرشح المهزوم في انتخابات الرئاسة الرئيس الاسبق علي هاشمي رافسنجاني هو من أصدر أوامر مباشرة بتنفيذ حوادث الاغتيال حسب الصحيفة.

زوربا
07-02-2005, 07:18 PM
قال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان، ردا على سؤال عما اذا كانت الادارة الاميركية تمتلك معطيات اضافية حول ضلوع ممكن لنجاد في عملية احتجاز الرهائن، قال ماكليلان <<نظرا إلى طبيعة النظام الايراني وإلى ماضيه (نجاد)، فإن ذلك لن يفاجئ احدا>>. اضاف <<نحن مستمرون في التحقيق لجمع كل الوقائع>>. وتابع <<اننا نراجع كل المعلومات التي بحوزتنا ونحاول اثبات جميع الوقائع>>.

وتابع ماكليلان <<هذا نظام تقوده قلة غير منتخبة لم تسمح إلا لمن اختارتهم بالترشح في انتخابات كانت ابعد ما يكون عن الحرية والنزاهة>>.

وأشار مستشار الامن القومي الاميركي ستيفن هادلي الى ان واشنطن تابعت مسيرة نجاد بعد الثورة. وقال ان البيت الابيض يقوم بتفحص الصور المنشورة للطلاب الايرانيين ولم تتوصل بعد الى نتائج حاسمة. اضاف <<انها ادعاءات في الوقت الحالي. يجب ان نحصل على الوقائع>>. وشدد هادلي على انه يتعيّن على واشنطن ان تتعامل مع نجاد، حتى إن كانت تتحفظ على طريقة انتخابه.

وأوضح مسؤول اميركي ان بحوزة الادارة الاميركية قوائم بالايرانيين الذين شاركوا في احتلال السفارة، لكن <<في بعض الحالات، قد لا يتم التعرف على الاسماء>>.
ونقلت <<اسوشييتد برس>> عن مسؤول اميركي قوله ان المسؤولين الاميركيين وجدوا تناقضات جدية في الصور المنشورة حول الطلاب الايرانيين محتجزي الرهائن، وبينها تلك العائدة الى نجاد، مشيرا في الوقت نفسه الى انه يتعين تقييم معلومات اخرى.

وحتى اذا اتضح ان نجاد متورط حقا في احتلال السفارة، فلن يكون المسؤول الاول في البلاد الذي أدى دورا بارزا في تلك العملية، ذلك ان نائبة رئيس الجمهورية حاليا ورئيسة قطاع البيئة، معصومة ابتكار، تولت مهام الترجمة للطلاب الراديكاليين الذين احتلوا السفارة، ولقبتها الصحافة الاميركية آنذاك ب<<الاخت ماري>> لأن حجابها كان يشبه لباس الراهبات. وأجرت ابتكار مقابلات شبه يومية آنذاك، وصفت خلالها الرهائن بأنهم جواسيس، كما اتهمت الولايات المتحدة بأنها مجرمة. وأقرت ابتكار بدورها في احتلال السفارة، في العام 1998.

وكانت ابتكار افضل من يتحدث الانكليزية بين الطلاب، ذلك انها عاشت خلال طفولتها في إحدى ضواحي فيلادلفيا كما ارتادت مدارس اميركية. وسألت شبكة <<ان بي سي>> الاميركية ابتكار يوما هل كانت لتقتل احد الرهائن، فأجابت <<نعم>>، مضيفة <<حين رأيت سلاحا اميركيا مرفوعا ويقتل اخوتي واخواتي في الشوارع، بالطبع>> افعل ذلك.
وجددت الحكومة الاميركية تحذير رعاياها من السفر الى إيران، مشيرة في الوقت نفسه الى ان الامر غير مرتبط ب<<ازمة>> احتلال السفارة.

وفي موازاة الاتهامات الاميركية، نقلت صحيفة <<برافو>> التشيكية امس عن حسين يازدانباناه، وهو عضو في المعارضة الكردية في إيران ويعيش حاليا في العراق، إن نجاد قام بتسليم الاسلحة التي استخدمت في عملية قتل ثلاثة من زعماء الاكراد في فيينا في العام 1989. وقال يازدانباناه إن نجاد أشرف آنذاك على عمليات الكوماندوس الخارجية كما كان <<قائدا بارزا في الحرس الثوري في غرب إيران>>.

ويأتي حديث يازدانباناه مع صحيفة <<برافو>> التشيكية، لأن الزعيم الكردي عبد الرحمن غاسملو، الذي عاش في براغ فترة طويلة وتزوج من تشيكية وتعلم في الجامعة الاقتصادية في براغ، كان من بين القتلى في عملية فيينا.

وذكر تقرير الصحيفة أن غاسملو، الذي كان الامين العام للحركة، واثنين من مساعديه قتلوا بعدما تلقوا دعوة من الحكومة الايرانية للحضور إلى فيينا. وفي أعقاب العملية سمحت السلطات النمساوية للقتلة المشتبه بهم بالعودة إلى إيران حتى لا تتأثر العلاقات التجارية بين إيران والنمسا، بحسب الصحيفة.

وكان العضو في حزب الخضر النمساوي والمتخصص في الشؤون الامنية، بيتر بليتز، قد قال قبل شهرين إنه يملك الدليل على الاشتباه في تورط نجاد في عمليات الاغتيالات الدولية. أضاف إنه يملك الدليل أيضا على أن رفسنجاني هو من أصدر أوامر مباشرة بتنفيذ عمليات الاغتيال.

فاطمي
07-05-2005, 08:52 AM
نجاد يحذر الغرب من اتهامه بالإرهاب


حذر الرئيس الإيراني الجديد محمود أحمدي نجاد أمس الغرب من توجيه اتهامات له بأنه كان من بين المتورطين في حصار السفارة الأميركية واغتيال زعيم كردي, ونفى اي صلة له بالواقعتين.
وقال نجاد لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية ان »مثل هذه الادعاءات التي لا اساس لها من الصحة والتي رددتها بعض الدوائر الغربية على الرغم من ان لها القدرة على الوصول لانظمة الاستخبارات والامن المتقدمة مثيرة للريبة تماما«.

واتهمت الولايات المتحدة الأميركية نجاد بأنه شارك في عملية احتجاز رهائن أميركيين في عام 1979 في حصار السفارة الاميركية في طهران. كما وجهت له دوائر سياسية نمساوية اتهامات بالضلوع في عملية اغتيال زعيم كردي في فيينا في عام .1989

وقال نجاد في كلمة امام البرلمان الإيراني »نحن نسعى لإقامة علاقات طيبة مع جميع البلاد من بينها دول أوروبا ولكننا ننصح جميع الحكومات الاوروبية بانتهاج موقف معتدل حتى يؤمن الشعب الإيراني بمصداقيتها«.

وأعرب عن دهشته من موقف الدول الغربية التي تدعي تطبيق الديمقراطية ولكنها لا تظهر احتراما تجاه الخيار الديمقراطي لثلاثين مليون مواطن إيراني شاركوا في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

وقال: »هناك تناقضات في الموقف الغربي تتطلب تفسيرا منطقيا« واضاف ان حكومته ستسعى لتطبيق العدالة ولتحقيق تطورات جديدة ودعا جميع المسؤولين الإيرانيين بغض النظر عن انتماءاتهم للمشاركة فيما وصفه نجاد بأنه »العائلة الكبيرة«.
وأكد ان »الحل السريع للمشكلات الحالية في البلاد ولتنميتها سيكون ابلغ رد على أعداء الأمة الإيرانية«.

في غضون ذلك دعا الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمد خاتمي المسؤولين عن شبكة الإذاعة والتلفزيون الإيراني »إريب« الى تجنب استخدام الرقابة منبها إلى أنه يتعين عليهم ألا يعتقدوا أنهم يخدمون الإسلام ببثهم ردود فعل من جانب واحد حول الأحداث.
وقال خاتمي خلال تصريحات ادلى بها اثناء زيارة لجهاز الإعلام الوطني الذي طالما انتقده خاتمي لعدم تعرضه لأداء الحكومة في مجال التنمية الاقتصادية ان المنع والرقابة لن يكونا ابدا مجديين لحل المشكلات السياسية والاجتماعية والثقافية, مؤكدا ان الدليل على عدم جدواها يتأكد بمرور الأيام.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية ان خاتمي نبه الى انه ليس هناك قوة بوسعها ان تنأى بالرأي العام بعيدا عما يجري من احداث على الساحة العالمية لافتا النظر الى انه يتعين ادراك الحقيقة الخاصة بأن ابداء الاعجاب بالمسؤولين ليس هو فقط الوسيلة الوحيدة التي تعزز الجمهورية الإسلامية وانما احترام حقوق الانسان والديمقراطية والتقدم