زوربا
06-30-2005, 03:11 PM
حتى السياح شاركوا الشحاذين وأطفال الشوارع
هرع الآلاف الى شواطئ بومباي العاصمة التجارية للهند في حمى للبحث عن الماس. لكن الشرطة قالت أمس إن الاحجار زائفة وحذرت الباحثين عن الثراء من المخاطر بعد ان غرق حالم بالكنز المنشود.
وتوافد على ساحل جوهو في بومباي الشحاذون والبائعون الجائلون وأطفال الشوارع بل وربات البيوت والسياح ايضا، وظلوا يفتشون في الرمال ويقلبونها بحثا عن الاحجار الكريمة البراقة على مدى الثلاثة ايام الماضية.
وقال شهود والشرطة ان الباحثين عن الثروة يظلون على أربع منذ الساعات الأولى للصباح يفتشون في الرمال والحصى بحثا عن الماس وأن البعض يظل على هذا الوضع حتى الليل مستخدما المصابيح الكهربائية. وقال دروف، وهو صبي عمره 15 عاما يبيع الصحف في قطارات بومباي «سمعنا ان بعض الناس عثروا على الماس على الشاطيء. لذلك جئت انا وأصدقائي وعثرنا على أكثر من 50 قطعة وتمكنا من بيعها». ورغم تحذيرات الشرطة للناس من التوغل في الشاطيء خاصة أوقات المد وقولها إن الاحجار زائفة، فإن التحذيرات ذهبت هباء فيما يبدو.
وبينما يقول الصاغة المحليون إن الاحجار لا قيمة لها، قال أناس إنها بيعت بمبالغ تفاوتت بين 300 و1500 روبية (7 الى 375 دولارا). واختلفت النظريات المفسرة لمصدر هذه الاحجار. فالبعض يعتقد انها بقايا شحنة مسروقة مهربة غرقت في بحر العرب وجرفتها المياه الى الشاطيء بينما يقول آخرون انها مخلفات تصوير فيلم في بوليوود عاصمة السينما الهندية.
هرع الآلاف الى شواطئ بومباي العاصمة التجارية للهند في حمى للبحث عن الماس. لكن الشرطة قالت أمس إن الاحجار زائفة وحذرت الباحثين عن الثراء من المخاطر بعد ان غرق حالم بالكنز المنشود.
وتوافد على ساحل جوهو في بومباي الشحاذون والبائعون الجائلون وأطفال الشوارع بل وربات البيوت والسياح ايضا، وظلوا يفتشون في الرمال ويقلبونها بحثا عن الاحجار الكريمة البراقة على مدى الثلاثة ايام الماضية.
وقال شهود والشرطة ان الباحثين عن الثروة يظلون على أربع منذ الساعات الأولى للصباح يفتشون في الرمال والحصى بحثا عن الماس وأن البعض يظل على هذا الوضع حتى الليل مستخدما المصابيح الكهربائية. وقال دروف، وهو صبي عمره 15 عاما يبيع الصحف في قطارات بومباي «سمعنا ان بعض الناس عثروا على الماس على الشاطيء. لذلك جئت انا وأصدقائي وعثرنا على أكثر من 50 قطعة وتمكنا من بيعها». ورغم تحذيرات الشرطة للناس من التوغل في الشاطيء خاصة أوقات المد وقولها إن الاحجار زائفة، فإن التحذيرات ذهبت هباء فيما يبدو.
وبينما يقول الصاغة المحليون إن الاحجار لا قيمة لها، قال أناس إنها بيعت بمبالغ تفاوتت بين 300 و1500 روبية (7 الى 375 دولارا). واختلفت النظريات المفسرة لمصدر هذه الاحجار. فالبعض يعتقد انها بقايا شحنة مسروقة مهربة غرقت في بحر العرب وجرفتها المياه الى الشاطيء بينما يقول آخرون انها مخلفات تصوير فيلم في بوليوود عاصمة السينما الهندية.