زوربا
06-30-2005, 03:00 PM
تصدى الرئيس الأميركي جورج بوش بقوة للضغوط داخل الكونغرس، وخاصة من جانب المعارضة الديمقراطية، من اجل تحديد جدول زمني لانسحاب قوات بلاده من العراق، معتبرا أن ما يجري في العراق جزء من الحرب العالمية ضد الإرهاب، ومشددا على عدم ترك العراق للأصولي الاردني المتشدد أبو مصعب الزرقاوي، والشرق الأوسط لأسامة بن لادن.
وفي خطاب ألقاه الليلة قبل الماضية أمام ضباط وجنود في قاعدة فورت براغ بولاية نورث كارولينا، التي تتدرب فيها عادة قوات العمليات الخاصة والقوات المنقولة جوا قال بوش «إن الإرهابيين يمكن أن يقتلوا الأبرياء، ولكنهم لن يستطيعوا أن يوقفوا مسيرة الحرية، والطريق الوحيد لعدونا كي ينجح في مسعاه هو أن ننسى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وأن نتخلى عن الشعب العراقي لاشخاص مثل الزرقاوي، ونترك مستقبل الشرق الأوسط لاشخاص مثل أسامة بن لادن. ومن أجل أمن وسلامة بلادنا فإن هذا لن يحدث أبدا أمام ناظري». واعتبر بوش العراق أرضا للمعركة على الإرهاب، قائلا «إن كثيرا من الإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال في شوارع بغداد، هم من أتباع نفس الأيديولوجية القاتلة التي أزهقت أرواح مواطنينا في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا».
وتابع الرئيس الاميركي خطابه قائلا «مهمتنا في العراق واضحة، فنحن نطارد الإرهابيين ونساعد العراقيين على بناء دولة حرة حليفة في الحرب على الإرهاب. ونحن نعمل على تعزيز الحرية في الشرق الأوسط الأوسع، ونحن بذلك نزيح مصدر العنف وعدم الاستقرار ونهيئ قاعدة السلام لأطفالنا وأحفادنا».
وفي لندن اكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امام مجلس العموم امس انه «مسرور» لتدخله في العراق الى جانب الولايات المتحدة، لاسقاط نظام صدام حسين وتمهيد الطريق امام نظام ينبثق من الانتخابات، فيما شددت فرنسا، تعليقا على خطاب بوش، على ضرورة ان يتمتع العراقيون «برؤية وافق واضح نحو سيادة كاملة تشمل ايضا المجالين العسكري والأمني».
وفي خطاب ألقاه الليلة قبل الماضية أمام ضباط وجنود في قاعدة فورت براغ بولاية نورث كارولينا، التي تتدرب فيها عادة قوات العمليات الخاصة والقوات المنقولة جوا قال بوش «إن الإرهابيين يمكن أن يقتلوا الأبرياء، ولكنهم لن يستطيعوا أن يوقفوا مسيرة الحرية، والطريق الوحيد لعدونا كي ينجح في مسعاه هو أن ننسى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وأن نتخلى عن الشعب العراقي لاشخاص مثل الزرقاوي، ونترك مستقبل الشرق الأوسط لاشخاص مثل أسامة بن لادن. ومن أجل أمن وسلامة بلادنا فإن هذا لن يحدث أبدا أمام ناظري». واعتبر بوش العراق أرضا للمعركة على الإرهاب، قائلا «إن كثيرا من الإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال في شوارع بغداد، هم من أتباع نفس الأيديولوجية القاتلة التي أزهقت أرواح مواطنينا في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا».
وتابع الرئيس الاميركي خطابه قائلا «مهمتنا في العراق واضحة، فنحن نطارد الإرهابيين ونساعد العراقيين على بناء دولة حرة حليفة في الحرب على الإرهاب. ونحن نعمل على تعزيز الحرية في الشرق الأوسط الأوسع، ونحن بذلك نزيح مصدر العنف وعدم الاستقرار ونهيئ قاعدة السلام لأطفالنا وأحفادنا».
وفي لندن اكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امام مجلس العموم امس انه «مسرور» لتدخله في العراق الى جانب الولايات المتحدة، لاسقاط نظام صدام حسين وتمهيد الطريق امام نظام ينبثق من الانتخابات، فيما شددت فرنسا، تعليقا على خطاب بوش، على ضرورة ان يتمتع العراقيون «برؤية وافق واضح نحو سيادة كاملة تشمل ايضا المجالين العسكري والأمني».