لا يوجد
06-25-2003, 01:43 AM
لندن: «الشرق الأوسط»
حتى عدي وقصي صدام حسين كانا في حاجة الى الحصول على ترخيص من عبد حميد حمود السكرتير الشخصي للرئيس العراقي المخلوع لرؤية والدهما، كما ذكر مصدر مقرب من العائلة.
ويعتقد ان حمود الذي القي القبض عليه الاسبوع الماضي كان الشخص الأكثر اتصالا بصدام حسين، والاكثر معرفة بالاماكن المحتملة لاختفائه. ويقول مسؤولون اميركيون ان التمكن من اعتقال حمود يعني من الناحية العملية ان الخناق ضاق كثيرا على صدام، وان امكانية القاء القبض عليه تقترب من يوم الى آخر.
وأبلغ الجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات الاميركية في العراق مجلة «تايم» ان عمليات القوات الاميركية في الاماكن التي يعتقد ان صدام يختفي فيها تستهدف تحويل حياته الى حجيم «بحيث لا يستطيع ان ينام الليل، وذلك اذا كان ما يزال حيا». وأضاف انه حتى اذا لم تلق التحقيقات مع حمود المزيد من الأضواء على الاماكن التي يحتمل ان يختفي فيها صدام، فانها ستكون مفيدة للولايات المتحدة من نواح أخرى». ويقول احد رجال الاعمال الذين كانوا على صلة بحمود انه «يحمل مفاتيح كل الابواب المغلقة، بما فيها تفاصيل عن برامج اسلحة الدمار الشامل التي يحتمل ان يكون العراق ما يزال يحتفظ بها». واضاف ان المعلومات التي يحملها حمود تمثل خطرا حقيقيا على صدام، وتمثل ثروة ثمينة للاميركيين «لانه يحب الكلام اكثر مما يجب».
ولتضييق الخناق على صدام، نشر الجيش الاميركي ضمن فرقة المشاة المؤللة الرابعة قوة ضاربة مؤلفة من 26 الف عنصر اطلق عليها اسم «قوة الحصان الحديدي» (ايرن هورس تاسك فورس) من اجل السيطرة على منطقة توازي من حيث مساحتها ولاية فرجينيا الغربية الاميركية وتمتد من التاجي شمال بغداد الى كركوك في الجيب الكردي السابق.
واعلن الناطق باسم الفرقة اللفتنانت كولونيل بيل ماكدونالد «لا نعرف اين يوجد صدام حسين»، معترفا بأن احدى المهام الرئيسية لوحداته هي مطاردة القادة السابقين للنظام العراقي.
واوضح الضابط الاميركي في قاعدة تكريت التي تشهد حركة آليات عسكرية متواصلة ان «هذه القوة البرية هي الافضل تجهيزا في العالم وهي تملك معدات تكنولوجية متطورة واجهزة كومبيوتر وانظمة سلاح. اننا اول فرقة تلقت طائرات بدون طيار» من اجل تقصي المنطقة. واضاف ماكدونالد «اننا ايضا اول فرقة معلوماتية في العالم. نتابع على شاشاتنا كل تحركات جنودنا وقت حدوثها، ما يمنحها القدرة على التحرك بشكل اسرع ويسمح بتجنب خسائر في الارواح». وختم ايضا ان «قادتنا هم الافضل اطلاعا في العالم».
ويذكر النهج الذي تتبعه القوات الاميركية في مطاردة صدام حسين بالنهج الذي تم اعتماده في افغانستان للبحث عن اسامة بن لادن والملا عمر، زعيمي تنظيم «القاعدة» ونظام طالبان الحاكم سابقا في افغانستان، وهو نهج يمزج بين تحليل معطيات معلوماتية وجمع معلومات ميدانيا.
وتضم قوة «الحصان الحديد» ايضا فوجا مؤلفا من مئات الجنود المدربين على جمع معلومات في المدارس والمتاجر وبين السكان.
حتى عدي وقصي صدام حسين كانا في حاجة الى الحصول على ترخيص من عبد حميد حمود السكرتير الشخصي للرئيس العراقي المخلوع لرؤية والدهما، كما ذكر مصدر مقرب من العائلة.
ويعتقد ان حمود الذي القي القبض عليه الاسبوع الماضي كان الشخص الأكثر اتصالا بصدام حسين، والاكثر معرفة بالاماكن المحتملة لاختفائه. ويقول مسؤولون اميركيون ان التمكن من اعتقال حمود يعني من الناحية العملية ان الخناق ضاق كثيرا على صدام، وان امكانية القاء القبض عليه تقترب من يوم الى آخر.
وأبلغ الجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات الاميركية في العراق مجلة «تايم» ان عمليات القوات الاميركية في الاماكن التي يعتقد ان صدام يختفي فيها تستهدف تحويل حياته الى حجيم «بحيث لا يستطيع ان ينام الليل، وذلك اذا كان ما يزال حيا». وأضاف انه حتى اذا لم تلق التحقيقات مع حمود المزيد من الأضواء على الاماكن التي يحتمل ان يختفي فيها صدام، فانها ستكون مفيدة للولايات المتحدة من نواح أخرى». ويقول احد رجال الاعمال الذين كانوا على صلة بحمود انه «يحمل مفاتيح كل الابواب المغلقة، بما فيها تفاصيل عن برامج اسلحة الدمار الشامل التي يحتمل ان يكون العراق ما يزال يحتفظ بها». واضاف ان المعلومات التي يحملها حمود تمثل خطرا حقيقيا على صدام، وتمثل ثروة ثمينة للاميركيين «لانه يحب الكلام اكثر مما يجب».
ولتضييق الخناق على صدام، نشر الجيش الاميركي ضمن فرقة المشاة المؤللة الرابعة قوة ضاربة مؤلفة من 26 الف عنصر اطلق عليها اسم «قوة الحصان الحديدي» (ايرن هورس تاسك فورس) من اجل السيطرة على منطقة توازي من حيث مساحتها ولاية فرجينيا الغربية الاميركية وتمتد من التاجي شمال بغداد الى كركوك في الجيب الكردي السابق.
واعلن الناطق باسم الفرقة اللفتنانت كولونيل بيل ماكدونالد «لا نعرف اين يوجد صدام حسين»، معترفا بأن احدى المهام الرئيسية لوحداته هي مطاردة القادة السابقين للنظام العراقي.
واوضح الضابط الاميركي في قاعدة تكريت التي تشهد حركة آليات عسكرية متواصلة ان «هذه القوة البرية هي الافضل تجهيزا في العالم وهي تملك معدات تكنولوجية متطورة واجهزة كومبيوتر وانظمة سلاح. اننا اول فرقة تلقت طائرات بدون طيار» من اجل تقصي المنطقة. واضاف ماكدونالد «اننا ايضا اول فرقة معلوماتية في العالم. نتابع على شاشاتنا كل تحركات جنودنا وقت حدوثها، ما يمنحها القدرة على التحرك بشكل اسرع ويسمح بتجنب خسائر في الارواح». وختم ايضا ان «قادتنا هم الافضل اطلاعا في العالم».
ويذكر النهج الذي تتبعه القوات الاميركية في مطاردة صدام حسين بالنهج الذي تم اعتماده في افغانستان للبحث عن اسامة بن لادن والملا عمر، زعيمي تنظيم «القاعدة» ونظام طالبان الحاكم سابقا في افغانستان، وهو نهج يمزج بين تحليل معطيات معلوماتية وجمع معلومات ميدانيا.
وتضم قوة «الحصان الحديد» ايضا فوجا مؤلفا من مئات الجنود المدربين على جمع معلومات في المدارس والمتاجر وبين السكان.