الحنون
08-03-2019, 09:33 PM
معارض إيراني يتحدى خامنئي بمناظرته.. ويطالبه بالرد على 27 سؤالاً
نشر الناشط السياسي المعارض المخرج السينمائي، محمد نوري زاد، بيانًا على شكل رسالة مفتوحة، عبر صفحته في "فيسبوك"، اليوم الأحد 28 يوليو (تموز)، داعيًا فيه إلى إقامة مناظرة مع المرشد الإيراني، علي خامنئي.
وطرح الناشط السياسي المعارض 27 سؤالاً مطالبًا مرشد إيران بالرد عليها.
وقال هذا المعارض الإيراني: "أنا محمد نوري زاد، أدعو آية الله علي خامنئي إلى إقامة مناظرة، ولن أتطرق في هذه المناظرة إلى الشؤون الخاصة التي تتعلق به، ولن أسأل عن عدد أولاده وأحفاده أو عن أزواج بناته، أو زوجات أبنائه، كما لن أسأل عن الأطعمة المفضلة لديه، أو هل يدخن السجائر والإفيون أم لا؟ فهذه أمور تتعلق به، ولا أسمح لنفسي بأن أتدخل في قضايا كهذه، بل ستكون أسئلتي على النحو التالي:
1- لماذا لم يجر خامنئي مقابلات مع أي صحافي حر أو حتى مراسل حكومي؟
2– ما قصة القيادة مدى الحياة، من أي القوانين الموجودة أخرجوا هذه القصة؟
3– لماذا لم يمتثل خامنئي وبصفته مسؤولاً ولديه كل هذه المسؤوليات، أمام أي من الأجهزة الحكومية ويقدم الإجابات حول مسؤولياته؟
4– في حين أن مصداقية خامنئي داخل البلاد محدودة للغاية، بل وحتى غير مرغوب فيها، فلماذا يعتبر نفسه زعيمًا للمسلمين في العالم؟
5- لماذا لا ينبغي للشعب معرفة دور ابنه مجتبى خامنئي في قليل من الأحداث التي تقع خلف الكواليس؟ وما مسؤولية مجتبى خامنئي الأساسية؟ وماذا كان دوره في إدارة الكوارث والقتل الذي حدث في عام 2009؟
6- نظرا للفقر المتفشي في جميع أرجاء البلاد، فعلى أساس أي من القوانين الإنسانية أو الوطنية، يقوم خامنئي بإرسال المال وعوائد النفط إلى سوريا ولبنان وفلسطين واليمن ونيجيريا، دون إذن الشعب؟
7- وبالإشارة إلى إحدى فتاوى خامنئي (فتوى نجاسة البهائيين) ونظرًا للهدوء الديني والمذهبي الذي يعيشه الهند في الوقت الراهن، فليقل لنا سماحته لو كانت قيادة الهند بيده، إلى أين كان المطاف قد انتهى بهم حتى الآن؟
8- إن خامنئي الذي يخطب ويصرح دائمًا، والذي تحدّث أكثر من أي شخصية سياسية وعسكرية وقانونية ودينية معروفة في إيران، فليشحذ جهوده كلها ويكلمنا عن سمة بارزة واحدة فقط في فترة قيادته؟ سمة واحدة كانت قد أدت إلى نمو حتى ولو ضئيل في أدب ولياقة الشعب الإيراني.
9- وأن يتكلم عن مزية واحدة من مزايا الجهات المذهبية التي تواصل نشاطها المذهبي بأموال الناس ودون إذنهم؟
10- حبذا لو قال لنا المرشد الإيراني أنه وفقًا لأي من المعايير الإنسانية والقانونية، سمح لحسين همداني في احتجاجات سنة 2009 أن يدعم البلطجية والأوغاد لينهالوا على الشعب المحتج؟
11- فليقل خامنئي لماذا امتلأت قلوب المواطنين رعبًا وذعرًا من الأجهزة الاستخباراتية والأمنية الإيرانية، حتى لم يتمكنوا من التعبير عن مطالبهم اليومية والبديهية؟
12- لماذا لم يتجرأ أحد البرلمانيين بانتقاد صغير للمرشد أو للحرس الثوري أو الاستخبارات أو مجلس صيانة الدستور أو مجلس الخبراء؟
13- علما بأن خامنئي أعلن سابقًا وفي بداية العام الإيراني الجديد عن "أخبار سارة حول النووي الإيراني"، حيث قال: "نظرًا لأوجه القصور الموجودة في المسؤولين، لقد توليت أنا إدارة القضية النووية".
واليوم أصبح واضحًا أن جميع إجراءات المنشآت النووية كانت لأجل خداع وغش الشعب لجلب الأموال، فليقل لنا خامنئي أيضًا على أساس أي من العلوم أو التخصصات أو المعارف التي يتقنها، تولى شؤون الملف النووي؟
14- لماذا حتى الآن لم تكن هناك مراقبة أو رصد دقيق أو صغير لدوران الحساب المصرفي التابع لخامنئي أو المنظمات التابعة له؟ ولماذا لا تدفع هذه المؤسسات الضرائب؟
15- من المسؤول؟ إذا أجاب عن هذا السؤال، حينها أسأل:
16- من المسؤول عن كل هذا الإدمان والبطالة في البلاد؟
17– من المسؤول عن هروب هذا الكم الهائل من الشباب والطلاب والخبراء والمواطنين إلى خارج البلاد؟
18- من المسؤول عن فقدان إيران مصداقيتها في العالم؟
19- لماذا لا يتمتع الشباب وخاصة النساء في إيران بالهدوء النفسي؟
20- لماذا انخفضت على مدى الأربعين سنة الماضية جودة ومستوى العلوم والتعليم في جامعات البلاد بشكل ملحوظ وأصبحت حتى أقل جودة من قبل الثورة؟
21– ما قصة الباسيج ودور هؤلاء في العصبيات الراهنة، وإلى أين يستمر انتهاكهم للقانون والأخلاق؟ من المسؤول عما تدمره هذه الجماعات المتزمته والأمية والمتحجرة؟
22- إلى أي مدى ستستمر قصة تدخل قائد الحرس الثوري الإيراني في جميع شؤون البلاد؟ من المسؤول عما تدمره هذه الجماعة الجشعة؟ ومن المسؤول عن "القانون" الذي سحقته هذه الجماعة الأمية؟
23– ما معنى القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية؟
24- ما رأيه حول قتل السجناء في عام 1988؟
25- وما رأيه حول المجزرة التي ارتكبها خلخالي؟
27- وما رأيه في قتل الشعب السوري ودور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدمار الذي لحق بسوريا؟".
واختتم المعارض الإيراني، محمد نوري زاد، بأن هناك الكثير من الأسئلة من هذا النوع، مضيفًا: "إنني أكتفي بهذه فقط"، وتابع: "إذا كان في أعماق وجود المرشد الإيراني الذي يوجه الألفاظ الضخمة والحادة إلى السلطات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية، إذا كان في وجوده ذرة من الشجاعة، أو ذرة من الاقتدار، أو ذرة من الغرور، أو ذرة من المجد أو الإنسانية أو المسؤولية أو الوطنية، فسيخبرونني حتمًا بالحضور لهذه المناظرة البسيطة"، وتساءل: "هل هناك ذرة من الشجاعة والجرأة في أعماق وجود خامنئي؟"..
يذكر أن محمد نوري زاد، من بين النشطاء الإيرانيين الـ14 الذين تجرأوا على كتابة بيان طالبوا فيه المرشد علي خامنئي بالاستقالة من السلطة.
كما أنه من المعروف عن نوري زاد كتابة رسائل مفتوحة للمرشد خامنئي يطالبه من خلالها بالرد على بعض الاستفهامات التي تشغل المواطن الإيراني، عن قضايا مثل الفساد والتدخلات الإيرانية في دول الجوار، لا سيما في سوريا واليمن
نشر الناشط السياسي المعارض المخرج السينمائي، محمد نوري زاد، بيانًا على شكل رسالة مفتوحة، عبر صفحته في "فيسبوك"، اليوم الأحد 28 يوليو (تموز)، داعيًا فيه إلى إقامة مناظرة مع المرشد الإيراني، علي خامنئي.
وطرح الناشط السياسي المعارض 27 سؤالاً مطالبًا مرشد إيران بالرد عليها.
وقال هذا المعارض الإيراني: "أنا محمد نوري زاد، أدعو آية الله علي خامنئي إلى إقامة مناظرة، ولن أتطرق في هذه المناظرة إلى الشؤون الخاصة التي تتعلق به، ولن أسأل عن عدد أولاده وأحفاده أو عن أزواج بناته، أو زوجات أبنائه، كما لن أسأل عن الأطعمة المفضلة لديه، أو هل يدخن السجائر والإفيون أم لا؟ فهذه أمور تتعلق به، ولا أسمح لنفسي بأن أتدخل في قضايا كهذه، بل ستكون أسئلتي على النحو التالي:
1- لماذا لم يجر خامنئي مقابلات مع أي صحافي حر أو حتى مراسل حكومي؟
2– ما قصة القيادة مدى الحياة، من أي القوانين الموجودة أخرجوا هذه القصة؟
3– لماذا لم يمتثل خامنئي وبصفته مسؤولاً ولديه كل هذه المسؤوليات، أمام أي من الأجهزة الحكومية ويقدم الإجابات حول مسؤولياته؟
4– في حين أن مصداقية خامنئي داخل البلاد محدودة للغاية، بل وحتى غير مرغوب فيها، فلماذا يعتبر نفسه زعيمًا للمسلمين في العالم؟
5- لماذا لا ينبغي للشعب معرفة دور ابنه مجتبى خامنئي في قليل من الأحداث التي تقع خلف الكواليس؟ وما مسؤولية مجتبى خامنئي الأساسية؟ وماذا كان دوره في إدارة الكوارث والقتل الذي حدث في عام 2009؟
6- نظرا للفقر المتفشي في جميع أرجاء البلاد، فعلى أساس أي من القوانين الإنسانية أو الوطنية، يقوم خامنئي بإرسال المال وعوائد النفط إلى سوريا ولبنان وفلسطين واليمن ونيجيريا، دون إذن الشعب؟
7- وبالإشارة إلى إحدى فتاوى خامنئي (فتوى نجاسة البهائيين) ونظرًا للهدوء الديني والمذهبي الذي يعيشه الهند في الوقت الراهن، فليقل لنا سماحته لو كانت قيادة الهند بيده، إلى أين كان المطاف قد انتهى بهم حتى الآن؟
8- إن خامنئي الذي يخطب ويصرح دائمًا، والذي تحدّث أكثر من أي شخصية سياسية وعسكرية وقانونية ودينية معروفة في إيران، فليشحذ جهوده كلها ويكلمنا عن سمة بارزة واحدة فقط في فترة قيادته؟ سمة واحدة كانت قد أدت إلى نمو حتى ولو ضئيل في أدب ولياقة الشعب الإيراني.
9- وأن يتكلم عن مزية واحدة من مزايا الجهات المذهبية التي تواصل نشاطها المذهبي بأموال الناس ودون إذنهم؟
10- حبذا لو قال لنا المرشد الإيراني أنه وفقًا لأي من المعايير الإنسانية والقانونية، سمح لحسين همداني في احتجاجات سنة 2009 أن يدعم البلطجية والأوغاد لينهالوا على الشعب المحتج؟
11- فليقل خامنئي لماذا امتلأت قلوب المواطنين رعبًا وذعرًا من الأجهزة الاستخباراتية والأمنية الإيرانية، حتى لم يتمكنوا من التعبير عن مطالبهم اليومية والبديهية؟
12- لماذا لم يتجرأ أحد البرلمانيين بانتقاد صغير للمرشد أو للحرس الثوري أو الاستخبارات أو مجلس صيانة الدستور أو مجلس الخبراء؟
13- علما بأن خامنئي أعلن سابقًا وفي بداية العام الإيراني الجديد عن "أخبار سارة حول النووي الإيراني"، حيث قال: "نظرًا لأوجه القصور الموجودة في المسؤولين، لقد توليت أنا إدارة القضية النووية".
واليوم أصبح واضحًا أن جميع إجراءات المنشآت النووية كانت لأجل خداع وغش الشعب لجلب الأموال، فليقل لنا خامنئي أيضًا على أساس أي من العلوم أو التخصصات أو المعارف التي يتقنها، تولى شؤون الملف النووي؟
14- لماذا حتى الآن لم تكن هناك مراقبة أو رصد دقيق أو صغير لدوران الحساب المصرفي التابع لخامنئي أو المنظمات التابعة له؟ ولماذا لا تدفع هذه المؤسسات الضرائب؟
15- من المسؤول؟ إذا أجاب عن هذا السؤال، حينها أسأل:
16- من المسؤول عن كل هذا الإدمان والبطالة في البلاد؟
17– من المسؤول عن هروب هذا الكم الهائل من الشباب والطلاب والخبراء والمواطنين إلى خارج البلاد؟
18- من المسؤول عن فقدان إيران مصداقيتها في العالم؟
19- لماذا لا يتمتع الشباب وخاصة النساء في إيران بالهدوء النفسي؟
20- لماذا انخفضت على مدى الأربعين سنة الماضية جودة ومستوى العلوم والتعليم في جامعات البلاد بشكل ملحوظ وأصبحت حتى أقل جودة من قبل الثورة؟
21– ما قصة الباسيج ودور هؤلاء في العصبيات الراهنة، وإلى أين يستمر انتهاكهم للقانون والأخلاق؟ من المسؤول عما تدمره هذه الجماعات المتزمته والأمية والمتحجرة؟
22- إلى أي مدى ستستمر قصة تدخل قائد الحرس الثوري الإيراني في جميع شؤون البلاد؟ من المسؤول عما تدمره هذه الجماعة الجشعة؟ ومن المسؤول عن "القانون" الذي سحقته هذه الجماعة الأمية؟
23– ما معنى القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية؟
24- ما رأيه حول قتل السجناء في عام 1988؟
25- وما رأيه حول المجزرة التي ارتكبها خلخالي؟
27- وما رأيه في قتل الشعب السوري ودور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدمار الذي لحق بسوريا؟".
واختتم المعارض الإيراني، محمد نوري زاد، بأن هناك الكثير من الأسئلة من هذا النوع، مضيفًا: "إنني أكتفي بهذه فقط"، وتابع: "إذا كان في أعماق وجود المرشد الإيراني الذي يوجه الألفاظ الضخمة والحادة إلى السلطات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية، إذا كان في وجوده ذرة من الشجاعة، أو ذرة من الاقتدار، أو ذرة من الغرور، أو ذرة من المجد أو الإنسانية أو المسؤولية أو الوطنية، فسيخبرونني حتمًا بالحضور لهذه المناظرة البسيطة"، وتساءل: "هل هناك ذرة من الشجاعة والجرأة في أعماق وجود خامنئي؟"..
يذكر أن محمد نوري زاد، من بين النشطاء الإيرانيين الـ14 الذين تجرأوا على كتابة بيان طالبوا فيه المرشد علي خامنئي بالاستقالة من السلطة.
كما أنه من المعروف عن نوري زاد كتابة رسائل مفتوحة للمرشد خامنئي يطالبه من خلالها بالرد على بعض الاستفهامات التي تشغل المواطن الإيراني، عن قضايا مثل الفساد والتدخلات الإيرانية في دول الجوار، لا سيما في سوريا واليمن