زاير
08-01-2019, 06:29 PM
الخميس ٠١ أغسطس ٢٠١٩
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2019/08/01/156466169460351400.jpg
اكتشف علماء في جامعة برمنغهام كيفية إنشاء علاج جديد للسرطان من زهرة برية شائعة قادرة على قتل الخلايا السرطانية.
ووجدت الدراسة أن النبات المعروف باسم "أقحوان زهرة الذهب" أو "زهرة اللبن" (feverfew)، والشبيه بالبابونج، يمكن أن يدمر خلايا سرطان الدم، وهو ما يتيح استخدامه لتطوير دواء جديد بمواصفات طبية لمكافحة مرض السرطان.
وتوصل العلماء إلى طريقة لاستخراج مركب طبيعي من النبات يسمى "البارثينوليد" والموجود في أوراق الزهرة، والذي يمكن أن يكون مفتاحا لعلاج السرطان بعد تعديله لمهاجمة الأورام.
وقال الباحثون إن هذا المركب دمر خلايا سرطان الدم الليمفاوية المزمنة خلال الاختبارات المعملية، موضحين أن "البارثينوليد" يعمل على زيادة مستويات "أنواع الأكسجين التفاعلية"، ما يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية.
ويملك النبات تاريخا طويلا من الاستخدامات العلاجية التقليدية يعود إلى زمن الإغريق القدماء، وكان يعتمد في المقام الأول في علاج الحمى، حيث اكتسب اسم Feverfew منها، ومعناه باللاتينية "مخفض الحمى".
كما يعتمد النبات في علاج الصدفية والتهاب المفاصل والتهاب الجلد ولدغات الحشرات والحساسية والربو ومشاكل الجهاز الهضمي ووجع الأسنان والغثيان وآلام الحيض وغيرها، وغالبا ما يقع الخلط بينه وبين نبات البابونج لشدة تشابههما.
المصدر: ميرور
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2019/08/01/156466169460351400.jpg
اكتشف علماء في جامعة برمنغهام كيفية إنشاء علاج جديد للسرطان من زهرة برية شائعة قادرة على قتل الخلايا السرطانية.
ووجدت الدراسة أن النبات المعروف باسم "أقحوان زهرة الذهب" أو "زهرة اللبن" (feverfew)، والشبيه بالبابونج، يمكن أن يدمر خلايا سرطان الدم، وهو ما يتيح استخدامه لتطوير دواء جديد بمواصفات طبية لمكافحة مرض السرطان.
وتوصل العلماء إلى طريقة لاستخراج مركب طبيعي من النبات يسمى "البارثينوليد" والموجود في أوراق الزهرة، والذي يمكن أن يكون مفتاحا لعلاج السرطان بعد تعديله لمهاجمة الأورام.
وقال الباحثون إن هذا المركب دمر خلايا سرطان الدم الليمفاوية المزمنة خلال الاختبارات المعملية، موضحين أن "البارثينوليد" يعمل على زيادة مستويات "أنواع الأكسجين التفاعلية"، ما يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية.
ويملك النبات تاريخا طويلا من الاستخدامات العلاجية التقليدية يعود إلى زمن الإغريق القدماء، وكان يعتمد في المقام الأول في علاج الحمى، حيث اكتسب اسم Feverfew منها، ومعناه باللاتينية "مخفض الحمى".
كما يعتمد النبات في علاج الصدفية والتهاب المفاصل والتهاب الجلد ولدغات الحشرات والحساسية والربو ومشاكل الجهاز الهضمي ووجع الأسنان والغثيان وآلام الحيض وغيرها، وغالبا ما يقع الخلط بينه وبين نبات البابونج لشدة تشابههما.
المصدر: ميرور