الحنون
07-29-2019, 12:59 PM
كما هو معروف النظام السياسي في ايران
عبارة عن تيارات فكرية متعارضة بين ما يعرف بمحافظين
و معتدلين و اصلاحيين و متشددين و غيرها من مصطلحات
هذا الامر يأثر على القرار السياسي الايراني
بمعنى يجب ان توافق عليه جميع التيارات والا هنا يتعرض القرار السياسي
الى العرقلة او التسويف او التخريب
مثلا اي قرار سياسي يتعلق بالعلاقة مع دولة اجنبية
ينبغي ان توافق عليه جميع التيارات و المؤسسات
بما فبهم جهاز الحرس الثوري العسكري
و اقرب مثال على ذلك علاقات ايران الملتبسة مع دول الخليج العربية
فبينما تصرح وزارة الخارجية الايرانية بتصريحات دبلوماسية هادئة و جيدة عن العلاقات
تبادر جهات سياسية نافذة الى اطلاق تصريحات قوية و غير دبلوماسية وبها عدائية
لذلك تبدو ايران الرسمية تعيش حالة أرباك دائمة
بين تصريحات و مواقف متناقضة و غير مفهومة خصوصا للمتلقي خارج ايران
هذا الوضع كان من بداية الثورة عام 1979 ولا زال مستمر
لكن الظروف الحساسة التي تعيشها ايران حاليا تحتم وحدة القرار و الكلمة بين
التيارات و الرؤى للحفاظ على المصالح
لانه كما يقال
كثرة الطباخين تفسد الطبخة..
و لان ذلك في الواقع يخدم مصالح دول و قوى تريد من ايران ان تكون معزولة و صورتها في الخارج
انها دولة فوضوية ولا قرار سياسي سيادي واحد فيها ولا يأخذ بكلام الحكومة بل تيارات و مؤسسات تتلاسن فيما بينها
عبارة عن تيارات فكرية متعارضة بين ما يعرف بمحافظين
و معتدلين و اصلاحيين و متشددين و غيرها من مصطلحات
هذا الامر يأثر على القرار السياسي الايراني
بمعنى يجب ان توافق عليه جميع التيارات والا هنا يتعرض القرار السياسي
الى العرقلة او التسويف او التخريب
مثلا اي قرار سياسي يتعلق بالعلاقة مع دولة اجنبية
ينبغي ان توافق عليه جميع التيارات و المؤسسات
بما فبهم جهاز الحرس الثوري العسكري
و اقرب مثال على ذلك علاقات ايران الملتبسة مع دول الخليج العربية
فبينما تصرح وزارة الخارجية الايرانية بتصريحات دبلوماسية هادئة و جيدة عن العلاقات
تبادر جهات سياسية نافذة الى اطلاق تصريحات قوية و غير دبلوماسية وبها عدائية
لذلك تبدو ايران الرسمية تعيش حالة أرباك دائمة
بين تصريحات و مواقف متناقضة و غير مفهومة خصوصا للمتلقي خارج ايران
هذا الوضع كان من بداية الثورة عام 1979 ولا زال مستمر
لكن الظروف الحساسة التي تعيشها ايران حاليا تحتم وحدة القرار و الكلمة بين
التيارات و الرؤى للحفاظ على المصالح
لانه كما يقال
كثرة الطباخين تفسد الطبخة..
و لان ذلك في الواقع يخدم مصالح دول و قوى تريد من ايران ان تكون معزولة و صورتها في الخارج
انها دولة فوضوية ولا قرار سياسي سيادي واحد فيها ولا يأخذ بكلام الحكومة بل تيارات و مؤسسات تتلاسن فيما بينها