فاطمي
07-29-2019, 06:24 AM
2019/07/27
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1398/05/05/1398050516194749217976924.jpg
حذّر مراقبون سياسيون مناهضون من أن استخدام الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة قرارات للكونجرس تهدف إلى منع مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات، والتي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، من شأنه أن «يسمح بمزيد من الفظائع» التي يرتكبها التحالف الإماراتي السعودي في اليمن.
ونقل موقع «كومون دريمز» الأميركي عن النائب جيم ماكجفرن الديمقراطي من ولاية ماساتشوستس قوله: «دماء جمال خاشقجي والأبرياء في اليمن تلطّخ يد الإدارة»، بعد أن استُخدم حق النقض ضد التدابير التي اتخذها الحزبان، والتي مرت الشهر الماضي بعد أن حاول الرئيس الالتفاف على الكونجرس، والسماح بأكثر من 8 مليارات دولار من مبيعات الأسلحة إلى دول خليجية قمعية.
ونقل الموقع عن مريم إسكجيان، مديرة برنامج السياسات والدعوة في منظمة «انتصر بلا حرب»، قولها إن استخدام الرئيس حق النقض أمر «محزن»، وقد تكون له عواقب وخيمة على الشعب اليمني، الذي يعاني بالفعل من أسوأ أزمة إنسانية في العالم».
وأضافت: «إن الأسلحة الأميركية استخدمت في القتل الجماعي، والتجويع، وتشويه عدد لا يحصى من المدنيين اليمنيين، بما في ذلك أطفال المدارس. لن نتوقف أبداً عن النضال من أجل إنهاء الوحشية الأميركية في اليمن».
كما أكد معلقون أن قرار ترمب بالاستمرار في نقل الأسلحة إلى الإمارات والسعوديين أثناء ارتكابهما فظائع في اليمن يجعل من الضروري على الديمقراطيين في مجلس النواب أن يبدأوا في إجراء تحقيق للمساءلة فوراً.
وأشار الموقع إلى أن قرار ترمب استخدام حق النقض (الفيتو) ضد إجراءات الكونجرس يأتي بعد أشهر فقط من اعتراضه على قرار «قوى الحرب» الذي كان سينهي التواطؤ الأميركي في جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات التحالف في اليمن. ونقل عن النائب إليوت إنجل، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، قوله في بيان إن الفيتو الذي استخدمه ترمب يوم الأربعاء «سيدفع ثمنه الأبرياء».
وأضاف إنجل: «ستستمر هذه الأسلحة في تأجيج حملة عنف متهورة ووحشية، وتفاقم أسوأ كارثة إنسانية في العالم».
نقلا عن صحيفة العرب
/انتهى/
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1398/05/05/1398050516194749217976924.jpg
حذّر مراقبون سياسيون مناهضون من أن استخدام الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة قرارات للكونجرس تهدف إلى منع مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات، والتي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، من شأنه أن «يسمح بمزيد من الفظائع» التي يرتكبها التحالف الإماراتي السعودي في اليمن.
ونقل موقع «كومون دريمز» الأميركي عن النائب جيم ماكجفرن الديمقراطي من ولاية ماساتشوستس قوله: «دماء جمال خاشقجي والأبرياء في اليمن تلطّخ يد الإدارة»، بعد أن استُخدم حق النقض ضد التدابير التي اتخذها الحزبان، والتي مرت الشهر الماضي بعد أن حاول الرئيس الالتفاف على الكونجرس، والسماح بأكثر من 8 مليارات دولار من مبيعات الأسلحة إلى دول خليجية قمعية.
ونقل الموقع عن مريم إسكجيان، مديرة برنامج السياسات والدعوة في منظمة «انتصر بلا حرب»، قولها إن استخدام الرئيس حق النقض أمر «محزن»، وقد تكون له عواقب وخيمة على الشعب اليمني، الذي يعاني بالفعل من أسوأ أزمة إنسانية في العالم».
وأضافت: «إن الأسلحة الأميركية استخدمت في القتل الجماعي، والتجويع، وتشويه عدد لا يحصى من المدنيين اليمنيين، بما في ذلك أطفال المدارس. لن نتوقف أبداً عن النضال من أجل إنهاء الوحشية الأميركية في اليمن».
كما أكد معلقون أن قرار ترمب بالاستمرار في نقل الأسلحة إلى الإمارات والسعوديين أثناء ارتكابهما فظائع في اليمن يجعل من الضروري على الديمقراطيين في مجلس النواب أن يبدأوا في إجراء تحقيق للمساءلة فوراً.
وأشار الموقع إلى أن قرار ترمب استخدام حق النقض (الفيتو) ضد إجراءات الكونجرس يأتي بعد أشهر فقط من اعتراضه على قرار «قوى الحرب» الذي كان سينهي التواطؤ الأميركي في جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات التحالف في اليمن. ونقل عن النائب إليوت إنجل، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، قوله في بيان إن الفيتو الذي استخدمه ترمب يوم الأربعاء «سيدفع ثمنه الأبرياء».
وأضاف إنجل: «ستستمر هذه الأسلحة في تأجيج حملة عنف متهورة ووحشية، وتفاقم أسوأ كارثة إنسانية في العالم».
نقلا عن صحيفة العرب
/انتهى/