فاطمي
06-30-2005, 11:18 AM
اثار مصرع ثلاثة مواطنين وجرح سبعة آخرين في مظاهر «الابتهاج» بمعاودة انتخاب الرئيس نبيه بري رئيساً للبرلمان لولاية رابعة اول من امس، موجة عارمة من الاستياء دفعت المرجع الشيعي العلامة محمد حسين فضل الله الى اصدار فتوى تحرم اطلاق النار والمفرقعات في مناسبات الفرح والحزن على حد سواء.
وكان قوبل انتخاب بري رئيساً للبرلمان الجديد باحتفالات عمّت بيروت وضاحيتها الجنوبية والجنوب والبقاع تخللها اطلاق الرصاص والمفرقعات على نطاق واسع، الامر الذي ادى الى سقوط ثلاثة قتلى واحد في بئر حسن في بيروت وآخر في انصار في الجنوب، اما الثالث فهي فتاة قاصر في مدينة النبطية.
وعمل الجيش على «تطويق» الاحتفالات ليلاً وقام باعتقال العشرات منتصف ليل الثلاثاء ـ الاربعاء، في محاولة لتجنب المزيد من الخسائر بين المواطنين.
واعتذر بري عن استقبال المهنئين لمناسبة تجديد انتخابه رئيساً للمجلس «بسبب الضحايا البريئة من شهداء وجرحى برصاص الابتهاج»، مذكراً بانه كان طلب من الحركيين والمناصرين والمحبين التعبير بواسطة الفرح المألوف من دون اللجوء الى التعابير الصاخبة او المنافية للقانون والمقلقة لراحة الناس، معتبراً «ان التهاني في هذه المناسبة هي في الانصراف الكامل لتوطيد دعائم الاستقرار وبناء علاقات الثقة بين الجميع وترسيخ الوحدة الوطنية, ويشكر لجميع المواطنين في كل المناطق مشاعرهم النبيلة الصادقة».
وأصدر المرجع الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله، فتوى حرّم فيها عمليات إطلاق النيران والمفرقعات بين الناس وفي الشوارع في مناسبات الفرح أو الحزن وغيرها, مستنكراً عمليات إطلاق النيران والمفرقعات التي أعقبت انتخاب رئيس المجلس النيابي، ورأى فيها «جانباً من جوانب التخلّف في التعبير عن الانفعال بالمناسبة»,
وأكد أن ذلك «يحمل في طيّاته عناوين التحريم انطلاقاً من النتائج السلبية الكبرى التي ترتبت عليه ومن الترويع والتخويف والإزعاج وصولاً إلى الضحايا الذين سقطوا جرّاء هذه الممارسات التي تنمّ عن ضعف في الالتزام الديني أو الوطني أو السياسي، وعن ذهنية متخلّفة في التعاطي مع المناسبات، سواء أكانت مناسبات فرح أو حزن أو ما إلى ذلك, هذا فضلاً عن الخسارة الكبرى التي تمثّلت في هذه الممارسات في الأرواح التي سقطت والأموال التي أنفقت وفي استخدام السلاح بعيداً عن ساحته الطبيعية وبما يسيء للأمن الاجتماعي والنظام العام للناس».
ودعا فضل الله كل المعنيين للتحرك سريعاً لمنع امتداد هذه الظاهرة في أية مناسبات أخرى صوناً للوطن وحفظاً لحياة الناس العامة.
وكان قوبل انتخاب بري رئيساً للبرلمان الجديد باحتفالات عمّت بيروت وضاحيتها الجنوبية والجنوب والبقاع تخللها اطلاق الرصاص والمفرقعات على نطاق واسع، الامر الذي ادى الى سقوط ثلاثة قتلى واحد في بئر حسن في بيروت وآخر في انصار في الجنوب، اما الثالث فهي فتاة قاصر في مدينة النبطية.
وعمل الجيش على «تطويق» الاحتفالات ليلاً وقام باعتقال العشرات منتصف ليل الثلاثاء ـ الاربعاء، في محاولة لتجنب المزيد من الخسائر بين المواطنين.
واعتذر بري عن استقبال المهنئين لمناسبة تجديد انتخابه رئيساً للمجلس «بسبب الضحايا البريئة من شهداء وجرحى برصاص الابتهاج»، مذكراً بانه كان طلب من الحركيين والمناصرين والمحبين التعبير بواسطة الفرح المألوف من دون اللجوء الى التعابير الصاخبة او المنافية للقانون والمقلقة لراحة الناس، معتبراً «ان التهاني في هذه المناسبة هي في الانصراف الكامل لتوطيد دعائم الاستقرار وبناء علاقات الثقة بين الجميع وترسيخ الوحدة الوطنية, ويشكر لجميع المواطنين في كل المناطق مشاعرهم النبيلة الصادقة».
وأصدر المرجع الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله، فتوى حرّم فيها عمليات إطلاق النيران والمفرقعات بين الناس وفي الشوارع في مناسبات الفرح أو الحزن وغيرها, مستنكراً عمليات إطلاق النيران والمفرقعات التي أعقبت انتخاب رئيس المجلس النيابي، ورأى فيها «جانباً من جوانب التخلّف في التعبير عن الانفعال بالمناسبة»,
وأكد أن ذلك «يحمل في طيّاته عناوين التحريم انطلاقاً من النتائج السلبية الكبرى التي ترتبت عليه ومن الترويع والتخويف والإزعاج وصولاً إلى الضحايا الذين سقطوا جرّاء هذه الممارسات التي تنمّ عن ضعف في الالتزام الديني أو الوطني أو السياسي، وعن ذهنية متخلّفة في التعاطي مع المناسبات، سواء أكانت مناسبات فرح أو حزن أو ما إلى ذلك, هذا فضلاً عن الخسارة الكبرى التي تمثّلت في هذه الممارسات في الأرواح التي سقطت والأموال التي أنفقت وفي استخدام السلاح بعيداً عن ساحته الطبيعية وبما يسيء للأمن الاجتماعي والنظام العام للناس».
ودعا فضل الله كل المعنيين للتحرك سريعاً لمنع امتداد هذه الظاهرة في أية مناسبات أخرى صوناً للوطن وحفظاً لحياة الناس العامة.