طائر
07-24-2019, 11:04 AM
الثلاثاء 23-07-2019
https://www.al-sharq.com/uploads/2019/07/23/article_cover/b00b8298b12656b9981fb13a92cda432790b660c.jpg
الدوحة – بوابة الشرق
عاد الرئيس الأمريكي لإحراج النظام السعودي مجدداً بعد أيام من لجوء إعلام الرياض لأسلوب التضليل بشأن قرار إرسال قوات أمريكية إلى المملكة لتجد الرياض نفسها في "المربع صفر" الذي كثيراً ما وجدت نفسها حبيسة أضلاعه مع كل تصريح لدونالد ترامب.
وبعد 3 أيام من تزييف الرياض لحقيقة كواليس وصول قوات أمريكية لأرض المملكة، ومحاولة إيهام الرأي العام الداخلي والدولي بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز تكرّم وأصدر موافقته السامية بعد طلب من القوات الأمريكية، جاء تصريح ترامب اليوم ليؤكد حقيقة العلاقة القائمة مع النظام السعودي وهي "ادفع لنحميك" الذي كثيراً ما حاول الثاني التهرب من المواجهة والرد بالتزام الصمت والدفع.
ونقلت الجزيرة عبر تويتر مساء اليوم تصريحاً للرئيس ترامب قال فيه خلال مؤتمر صحفي في واشنطن إنه من غير المنصف أن تقوم أمريكا بدور الشرطي بمضيق هرمز لحماية سفن دول غنية كالصين واليابان والسعودية، وهو تأكيد آخر للبيان الذي أصدرته القيادة المركزية الأمريكية السبت الماضي عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك بشأن حقيقة إرسال قوات أمريكية للرياض، وأحرجت به المملكة.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قالت إنه "بالتنسيق مع وبدعوة من المملكة العربية السعودية، أذن وزير الدفاع بنقل الأفراد والموارد الأمريكية من أجل الانتشار في السعودية. يوفرهذا التحرك للقوات رادعاً إضافياً، ويضمن قدرتنا على الدفاع عن قواتنا ومصالحنا في المنطقة من التهديدات الناشئة والموثوقة....".
وجاء التصريح الأخير للرئيس ترامب اليوم في وقت تشهد منطقة الخليج ومضيق هرمز الذي يشكل معبراً لثلث النفط الخام العالمي المنقول بحراً، تصاعداً في حدة التوتر منذ أكثر من شهرين على خلفية صراع بين إيران والولايات المتحدة، التي عززت وجودها العسكري في المنطقة.
وكثيراً ما أحرج الرئيس ترامب النظام السعودي بتصريحاته ومطالبة المملكة علانية بدفع المال مقابل الحماية.
* في الرابع من مايو الماضي قال ترامب خلال تجمع لأنصاره: "دولة مثل السعودية غنية جداً وليس لديها سوى المال.. صحيح.. فأعتقد أن بإمكانهم دفع النقود مقابل الدفاع عنهم صحيح"، مضيفاً: "سيقومون بالدفع.. فهم يشترون الكثير منا.. يشترون كمية كبيرة من المعدات مقابل 450 مليار دولار".
وتابع "بصراحة عندما أطلب منهم ينظرون إليّ قائلين: لا أحد طلب منا ذلك.. لا يقولون ذلك بالمعنى الحرفي لأنهم أذكياء ولكن يمكنك أن تشعر بذلك".
* في 28 أبريل الماضي، كشف ترامب تفاصيل عما دار بينه وبين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن دفع الرياض ثمناً للحماية العسكرية التي توفرها لها واشنطن.
وقال ترامب - في كلمة ألقاها أمام تجمع لمؤيديه في ولاية ويسكنسن الأمريكية - "اتصلت بالملك (سلمان بن عبد العزيز)؛ وقلت: أيها الملك، نحن نخسر كثيراً في الدفاع عنكم، أيها الملك لديكم أموال كثيرة..".
وأضاف ترامب قلت للملك: "أيها الملك، لقد أنفقنا الكثير ونحن ندافع عنك، وأنت تملك الكثير من المال"، حينها قال ملك السعودية "لكن لماذا تتصل بي؟ لا أحد أجرى معي اتصالاً كهذا في السابق"، فقال ترامب "هذا لأنهم كانوا أغبياء"
وأضاف ترامب مخاطباً الحشود: "يشترون (السعودية) الكثير من واشنطن، اشتروا بقيمة 450 مليار دولار.. لدينا أشخاص يريدون مقاطعة السعودية! هم اشتروا منا بقيمة 450 مليار دولار، وأنا لا أريد خسارة أموالهم.. وعسكرياً نحن ندعم استقرارهم".
* في 30 سبتمبر تطرق ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية فرجينيا للمرة الأولى إلى المكالمة الهاتفية بينه وبين العاهل السعودي، قائلاً إنه أكد للملك سلمان أنه لن يكون قادراً على الاحتفاظ بطائراته دون حماية الولايات المتحدة.
وتسائل الرئيس الأمريكي: لماذا تدعم واشنطن جيوش دول غنية مثل السعودية مشدداً على ان هذه الدول ستدفع مقابل ذلك مستقبلاً، مؤكداً أن ذلك حق لم تطالب به أمريكا من قبل.
وقال ترامب: "تحدثت مع الملك سلمان هذا الصباح حديث مطول وقلت له أيها الملك لديك تريليونات الدولارات ومن دوننا الله وحده يعلم ماذا كان سيحدث، ربما لن تكون قادراً على الاحتفاظ بطائراتك لأن السعودية ستتعرض للهجوم لكن معنا هي في أمان تام، لكننا لا نحصل في المقابل على ما يجب أن نحصل عليه، نحن ندعم جيشكم".
* في 5 أكتوبر الماضي وخلال تجمع انتخابي لأنصاره في مينيسوتا: قال ترامب أيضاً: "نحن ندافع عن دول غنية جداً ولا يدفعون مقابلاً لذلك أو يدفعون لنا نسبة ضئيلة.. أعني انظروا نحن نتفاهم بصورة جيدة مع هذه الدول، ولكن خذوا السعودية كمثال، هل تعتقدون أن لديهم بعض المال؟.. نحن ندافع عنهم وهم يدفعون نسبة ضئيلة في المقابل"..
* وقال خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "لا أفضّل فكرة وقف الاستثمار السعودي في أمريكا، وهناك طرق أخرى للتعامل معها"، مضيفاً: السعودية ثرية جداً، وما كان لها أن تكون موجودة لولا حماية الولايات المتحدة لها.
وكشف أنه قال للملك سلمان: "اعذرني هل تمانع الدفع مقابل الجيش.. هل تمانع؟.. يدفعون 30%، فقلت هل تمانع الدفع؟ قال لا أحد طلب مني ذلك.. قلت له أنا أطلب منك أيها الملك، فقال هل أنت جاد؟ فقلت له أنا جاد للغاية.. ثق في ذلك"، مؤكداً لأنصاره: "سيقومون بالدفع"، موضحاً: "بالمناسبة نحن نتحدث عن مليارات عدة من الدولارات".
* خلال تجمع انتخابي في ساوثافن في مسيسبي، قال ترامب: "نحن نحمي السعودية. ستقولون إنهم أغنياء. وأنا أحب الملك،. لكني قلت ’أيها الملك- نحن نحميك- ربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين بدوننا- عليك أن تدفع لجيشك".
https://www.al-sharq.com/uploads/2019/07/23/article_cover/b00b8298b12656b9981fb13a92cda432790b660c.jpg
الدوحة – بوابة الشرق
عاد الرئيس الأمريكي لإحراج النظام السعودي مجدداً بعد أيام من لجوء إعلام الرياض لأسلوب التضليل بشأن قرار إرسال قوات أمريكية إلى المملكة لتجد الرياض نفسها في "المربع صفر" الذي كثيراً ما وجدت نفسها حبيسة أضلاعه مع كل تصريح لدونالد ترامب.
وبعد 3 أيام من تزييف الرياض لحقيقة كواليس وصول قوات أمريكية لأرض المملكة، ومحاولة إيهام الرأي العام الداخلي والدولي بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز تكرّم وأصدر موافقته السامية بعد طلب من القوات الأمريكية، جاء تصريح ترامب اليوم ليؤكد حقيقة العلاقة القائمة مع النظام السعودي وهي "ادفع لنحميك" الذي كثيراً ما حاول الثاني التهرب من المواجهة والرد بالتزام الصمت والدفع.
ونقلت الجزيرة عبر تويتر مساء اليوم تصريحاً للرئيس ترامب قال فيه خلال مؤتمر صحفي في واشنطن إنه من غير المنصف أن تقوم أمريكا بدور الشرطي بمضيق هرمز لحماية سفن دول غنية كالصين واليابان والسعودية، وهو تأكيد آخر للبيان الذي أصدرته القيادة المركزية الأمريكية السبت الماضي عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك بشأن حقيقة إرسال قوات أمريكية للرياض، وأحرجت به المملكة.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قالت إنه "بالتنسيق مع وبدعوة من المملكة العربية السعودية، أذن وزير الدفاع بنقل الأفراد والموارد الأمريكية من أجل الانتشار في السعودية. يوفرهذا التحرك للقوات رادعاً إضافياً، ويضمن قدرتنا على الدفاع عن قواتنا ومصالحنا في المنطقة من التهديدات الناشئة والموثوقة....".
وجاء التصريح الأخير للرئيس ترامب اليوم في وقت تشهد منطقة الخليج ومضيق هرمز الذي يشكل معبراً لثلث النفط الخام العالمي المنقول بحراً، تصاعداً في حدة التوتر منذ أكثر من شهرين على خلفية صراع بين إيران والولايات المتحدة، التي عززت وجودها العسكري في المنطقة.
وكثيراً ما أحرج الرئيس ترامب النظام السعودي بتصريحاته ومطالبة المملكة علانية بدفع المال مقابل الحماية.
* في الرابع من مايو الماضي قال ترامب خلال تجمع لأنصاره: "دولة مثل السعودية غنية جداً وليس لديها سوى المال.. صحيح.. فأعتقد أن بإمكانهم دفع النقود مقابل الدفاع عنهم صحيح"، مضيفاً: "سيقومون بالدفع.. فهم يشترون الكثير منا.. يشترون كمية كبيرة من المعدات مقابل 450 مليار دولار".
وتابع "بصراحة عندما أطلب منهم ينظرون إليّ قائلين: لا أحد طلب منا ذلك.. لا يقولون ذلك بالمعنى الحرفي لأنهم أذكياء ولكن يمكنك أن تشعر بذلك".
* في 28 أبريل الماضي، كشف ترامب تفاصيل عما دار بينه وبين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن دفع الرياض ثمناً للحماية العسكرية التي توفرها لها واشنطن.
وقال ترامب - في كلمة ألقاها أمام تجمع لمؤيديه في ولاية ويسكنسن الأمريكية - "اتصلت بالملك (سلمان بن عبد العزيز)؛ وقلت: أيها الملك، نحن نخسر كثيراً في الدفاع عنكم، أيها الملك لديكم أموال كثيرة..".
وأضاف ترامب قلت للملك: "أيها الملك، لقد أنفقنا الكثير ونحن ندافع عنك، وأنت تملك الكثير من المال"، حينها قال ملك السعودية "لكن لماذا تتصل بي؟ لا أحد أجرى معي اتصالاً كهذا في السابق"، فقال ترامب "هذا لأنهم كانوا أغبياء"
وأضاف ترامب مخاطباً الحشود: "يشترون (السعودية) الكثير من واشنطن، اشتروا بقيمة 450 مليار دولار.. لدينا أشخاص يريدون مقاطعة السعودية! هم اشتروا منا بقيمة 450 مليار دولار، وأنا لا أريد خسارة أموالهم.. وعسكرياً نحن ندعم استقرارهم".
* في 30 سبتمبر تطرق ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية فرجينيا للمرة الأولى إلى المكالمة الهاتفية بينه وبين العاهل السعودي، قائلاً إنه أكد للملك سلمان أنه لن يكون قادراً على الاحتفاظ بطائراته دون حماية الولايات المتحدة.
وتسائل الرئيس الأمريكي: لماذا تدعم واشنطن جيوش دول غنية مثل السعودية مشدداً على ان هذه الدول ستدفع مقابل ذلك مستقبلاً، مؤكداً أن ذلك حق لم تطالب به أمريكا من قبل.
وقال ترامب: "تحدثت مع الملك سلمان هذا الصباح حديث مطول وقلت له أيها الملك لديك تريليونات الدولارات ومن دوننا الله وحده يعلم ماذا كان سيحدث، ربما لن تكون قادراً على الاحتفاظ بطائراتك لأن السعودية ستتعرض للهجوم لكن معنا هي في أمان تام، لكننا لا نحصل في المقابل على ما يجب أن نحصل عليه، نحن ندعم جيشكم".
* في 5 أكتوبر الماضي وخلال تجمع انتخابي لأنصاره في مينيسوتا: قال ترامب أيضاً: "نحن ندافع عن دول غنية جداً ولا يدفعون مقابلاً لذلك أو يدفعون لنا نسبة ضئيلة.. أعني انظروا نحن نتفاهم بصورة جيدة مع هذه الدول، ولكن خذوا السعودية كمثال، هل تعتقدون أن لديهم بعض المال؟.. نحن ندافع عنهم وهم يدفعون نسبة ضئيلة في المقابل"..
* وقال خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "لا أفضّل فكرة وقف الاستثمار السعودي في أمريكا، وهناك طرق أخرى للتعامل معها"، مضيفاً: السعودية ثرية جداً، وما كان لها أن تكون موجودة لولا حماية الولايات المتحدة لها.
وكشف أنه قال للملك سلمان: "اعذرني هل تمانع الدفع مقابل الجيش.. هل تمانع؟.. يدفعون 30%، فقلت هل تمانع الدفع؟ قال لا أحد طلب مني ذلك.. قلت له أنا أطلب منك أيها الملك، فقال هل أنت جاد؟ فقلت له أنا جاد للغاية.. ثق في ذلك"، مؤكداً لأنصاره: "سيقومون بالدفع"، موضحاً: "بالمناسبة نحن نتحدث عن مليارات عدة من الدولارات".
* خلال تجمع انتخابي في ساوثافن في مسيسبي، قال ترامب: "نحن نحمي السعودية. ستقولون إنهم أغنياء. وأنا أحب الملك،. لكني قلت ’أيها الملك- نحن نحميك- ربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين بدوننا- عليك أن تدفع لجيشك".